خلف الكواليس ونهاية الكوابيس!
بالأمس وعقب اعلان نتيجة انتخابات العاب القوي والتي جاءت بفوز مجموعة التغيير تحركت مواكب المجلس الفائز وبنشوة الانتصار الذي انتظروه لقرابة العشرين عاما متجهين الي مضمار المدينة الرياضية حيث تمارين المنتخب والهواة ويا لها من مفاجأة فقد صعقت وانا أري هستيريا الفرحة وقد انتابت جميع اللاعبين والمدربين وحتي الجماهير التي حضرت لتهنئة اللاعبين بفوز مجموعة التغيير,فقد كان المضمار ممتلئا بما لا يقل عن المائة وعشرون لاعبا ولاعبا بخلاف المنتسبين للمنشط وهم في حالة صراخ هستيري حاملين ممثل المدربين علي الاكتاف وقد امتلأت عيون بعضهم بالدموع في حين تعالت حناجر البعض الآخر ب(الزغاريد)شباب وشابات علي السواء ,ونحن في غمرة هذا الحدث غير المسبوق فإذا بالهواتف ترن معلنة بأن ميدان الربيع بأمدرمان قد إمتلأ عن آخره بمئات المنتسبين للمنشط بقيادة عدد كبير من قدامي اللاعبين عقب تلقيهم خبر نتيجة الانتخابات وهم يعلنون وسط فرحة طاغية نحرهم للذبائح غدا وإقامة إحتفالات كبيرة خلال اليوم ,وللحقيقة فقد كنت اعلم ان للسواد الأعظم من أهل المنشط مرارات كثيرة مع الاتحاد السابق وأنهم يتلهفون لليوم الذي سيغادر فيه هؤلاء القادة مقاعدهم ولكني لم أكن أتخيل ولو للحظة أن هذا الكم الهائل من أهل المنشط قد وصلت مرحلة فرحتهم للدرجة التي جعلتهم يخرجون عن طورهم ووقارهم ,وهي فرحة في اعتقادي لم تضاهيها سوي فرحة الشعوب العربية وهي تنجح في إزالة حكوماتها بعد مشقة وعناء.
وإذا ما عدنا لما قبل وما بعد الجمعية بالتأكيد سنحتاج ايام وايام حتي نتمكن من رصد تداعيات ما قبل وما بعد ثورة يوليو التي أطاحت بالشمولية وجاءت بالتعددية في اهم منشط رياضي بالسودان, فبالامس تحدثنا عن الثورة واسبابها واليوم دعونا نحكي بعضا مما دار خلف كواليسها باعتبار اننا كنا من المتابعين عن قرب,فقبل ايام من انعقاد الجمعية العمومية استقبلت هواتف عدد من اعضاء الاتحادات الولائية رصيد بما لايقل عن 700 الي 900 جنيه ومعها رسائل من جوال أحد القادة الكبار يؤكد فيها أنه قام بإرسال الرصيد طلبا في المزيد (الريق الحلو) ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد وصل الامر بذات القيادي الي أن رفع سقف الصوت الي 50 مليون جنيه لأحدهم ,وهو الإغراء الذي تعرض له (معتصم ضوالبيت ) ممثل إتحاد نيالا والذي أثبت أن الرجال مواقف بحق وحقيقة وأن الذهب لا يصدأ عندما رفض المبلغ وطالب القيادي البارز بعدم الإتصال به مجدداً,والي هنا والأمر عادي ولكن غير العادي هو ما تعرض له الرجل الشجاع صاحب الإرادة القوية (الجيلي قرشي )ممثل ولاية النيل الأبيض والذي شرف ولايته بالموقف الذي سجله وهو يتعرض لعملية إغراء أثناء عملية الإقتراع بالهاتف من البعض ويرفض مبلغ 15 مليون جنيه مقابل تغيير موقفه ووقف مطالبا رئيس لجنة الإشراف بإيقاف عمليات الإغراء بالهاتف مشيرا لسكرتير اتحاد الخرطوم الذي طالبه بفتح جواله لأن هناك من يود التحدث معه ليكتشف الجيلي أن بالطرف الآخر أحد معارفه يعلمه فيها بأنه تسلم مبلغ 15 مليون من شخص مع (إحدي الأخوات) ويطلب منه الإنصياع لصوت المصلحة وترك الشعارات غير المجدية حتي يظفر بالمبلغ مقابل التصويت لإحدي المجموعتين الأمر الذي أدي لأن يستجيب رئيس لجنة الاشراف الاستاذ أحمد عبدالقادر مطالبا وبحزم شديد من جميع الناخبين إغلاق موبايلاتهم تماما منعا لأي تفلتات,وكانت هذه (أُم الفضائح).
نواصل,,,,
بالأمس وعقب اعلان نتيجة انتخابات العاب القوي والتي جاءت بفوز مجموعة التغيير تحركت مواكب المجلس الفائز وبنشوة الانتصار الذي انتظروه لقرابة العشرين عاما متجهين الي مضمار المدينة الرياضية حيث تمارين المنتخب والهواة ويا لها من مفاجأة فقد صعقت وانا أري هستيريا الفرحة وقد انتابت جميع اللاعبين والمدربين وحتي الجماهير التي حضرت لتهنئة اللاعبين بفوز مجموعة التغيير,فقد كان المضمار ممتلئا بما لا يقل عن المائة وعشرون لاعبا ولاعبا بخلاف المنتسبين للمنشط وهم في حالة صراخ هستيري حاملين ممثل المدربين علي الاكتاف وقد امتلأت عيون بعضهم بالدموع في حين تعالت حناجر البعض الآخر ب(الزغاريد)شباب وشابات علي السواء ,ونحن في غمرة هذا الحدث غير المسبوق فإذا بالهواتف ترن معلنة بأن ميدان الربيع بأمدرمان قد إمتلأ عن آخره بمئات المنتسبين للمنشط بقيادة عدد كبير من قدامي اللاعبين عقب تلقيهم خبر نتيجة الانتخابات وهم يعلنون وسط فرحة طاغية نحرهم للذبائح غدا وإقامة إحتفالات كبيرة خلال اليوم ,وللحقيقة فقد كنت اعلم ان للسواد الأعظم من أهل المنشط مرارات كثيرة مع الاتحاد السابق وأنهم يتلهفون لليوم الذي سيغادر فيه هؤلاء القادة مقاعدهم ولكني لم أكن أتخيل ولو للحظة أن هذا الكم الهائل من أهل المنشط قد وصلت مرحلة فرحتهم للدرجة التي جعلتهم يخرجون عن طورهم ووقارهم ,وهي فرحة في اعتقادي لم تضاهيها سوي فرحة الشعوب العربية وهي تنجح في إزالة حكوماتها بعد مشقة وعناء.
وإذا ما عدنا لما قبل وما بعد الجمعية بالتأكيد سنحتاج ايام وايام حتي نتمكن من رصد تداعيات ما قبل وما بعد ثورة يوليو التي أطاحت بالشمولية وجاءت بالتعددية في اهم منشط رياضي بالسودان, فبالامس تحدثنا عن الثورة واسبابها واليوم دعونا نحكي بعضا مما دار خلف كواليسها باعتبار اننا كنا من المتابعين عن قرب,فقبل ايام من انعقاد الجمعية العمومية استقبلت هواتف عدد من اعضاء الاتحادات الولائية رصيد بما لايقل عن 700 الي 900 جنيه ومعها رسائل من جوال أحد القادة الكبار يؤكد فيها أنه قام بإرسال الرصيد طلبا في المزيد (الريق الحلو) ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد وصل الامر بذات القيادي الي أن رفع سقف الصوت الي 50 مليون جنيه لأحدهم ,وهو الإغراء الذي تعرض له (معتصم ضوالبيت ) ممثل إتحاد نيالا والذي أثبت أن الرجال مواقف بحق وحقيقة وأن الذهب لا يصدأ عندما رفض المبلغ وطالب القيادي البارز بعدم الإتصال به مجدداً,والي هنا والأمر عادي ولكن غير العادي هو ما تعرض له الرجل الشجاع صاحب الإرادة القوية (الجيلي قرشي )ممثل ولاية النيل الأبيض والذي شرف ولايته بالموقف الذي سجله وهو يتعرض لعملية إغراء أثناء عملية الإقتراع بالهاتف من البعض ويرفض مبلغ 15 مليون جنيه مقابل تغيير موقفه ووقف مطالبا رئيس لجنة الإشراف بإيقاف عمليات الإغراء بالهاتف مشيرا لسكرتير اتحاد الخرطوم الذي طالبه بفتح جواله لأن هناك من يود التحدث معه ليكتشف الجيلي أن بالطرف الآخر أحد معارفه يعلمه فيها بأنه تسلم مبلغ 15 مليون من شخص مع (إحدي الأخوات) ويطلب منه الإنصياع لصوت المصلحة وترك الشعارات غير المجدية حتي يظفر بالمبلغ مقابل التصويت لإحدي المجموعتين الأمر الذي أدي لأن يستجيب رئيس لجنة الاشراف الاستاذ أحمد عبدالقادر مطالبا وبحزم شديد من جميع الناخبين إغلاق موبايلاتهم تماما منعا لأي تفلتات,وكانت هذه (أُم الفضائح).
نواصل,,,,
