شداد انتصر يارجالة
فيفا باللغة الايطالية تعني بالعربية (تحيا) وهنا حري بنا ان نهنئ الفيفا ونقول لها فيفا فيفا أي تحيا الفيفا ,
مهما هم تأخروا فإنهم يأتون ,من درب رام الله او من جبل الزيتون ,وهاهي الفيفا تفي بوعدها وتأتي من باب اتحاد كرة القدم ولمكتب سكرتير الاتحاد مباشرة لينقلب كيان كل من بداخل الاتحاد الذي انفض اول اجتماع لمجلس ادارته قبل ان يصل القول الفصل وتقطع جهيزة قول كل خطيب,الفيفا كانت في الموعد رغم كل ما يدور من همس عن عدم حضورها وعن بطلان قراراتها ولكنها جاءت لتقول لجميع المتطلعين والطامعين وكل من داس علي المبادئ وكل من تخلي عن القيم وكل من تنكر للجميل وكل من تعالي وتجبر وتكبر وكل من دفن كرامته واشتري لها قبرا ودفنها كالغريب الذي وجد مقتولا,الفيفا تأخرت نعم ولكنها تاخرت بفهم ,تأخرت لتعري وتكشف للرأي العام السوداني والعالمي عن أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدي والذين باعوا القضية وانتهكوا عرض أهلية وديموقراطية الحركة الرياضية ومن باعوا كبيرهم ومرشدهم غير آبهين بمصيره ولا بما ستتركه الصدمة من آثار سالبة علي صحته ,تأخرت الفيفا لتقول لشداد هارد لك فقد خسرت رهانك علي من كنت تثق فيهم وتاتمنهم علي مصير الكرة السودانية وقود لك لأنك اكتشفت ان الذي تخيلته ذهبا ماهو الا خردة صدئة ستصيبك بالتتنوس متي ما قربتها منك ,شداد انتصر يارجالة بالانجليزي علي قول الزعيم عادل امام وومرسي الزناتي انهزم يارجالة بالعربي ولا تسألوني عن أي عربي يتحدث الزعيم ولا من هو مرسي الزناتي فأنتم تعلمون وأنا كذلك والشارع العام ايضا ,جفت الاقلام ورفعت الصحف وعلينا الاستعداد لمعركة جديدة وقودها ذات الشخوص وذات المفوضية وذات الوزير وذات اقلام الضلال وسيكون عنوان المعركة (لن نستسلم)أو ربما يكون (الفيفا الي الجحيم)وربما يعنون المعركة ب(فوق فوق قانونا فوق)ولن يهمهم التجميدلأنهم غير معتيين بالأأمر ففريقهم خسر آخر امل له في بطولة خارجية وهي البطولة التي نجح الهلال في التأهل لها وبات المرشح لرفع كأسها لذا فمن الطبيعي ان يكون تجميد السودان لا يعنيهم وسيطالبون به نكاية في شداد ومكابرة ومكايدة في الهلال,ورغم ذلك فهناك كتاب من القبيلة الحمراء ملتزمون يتعاملون بالعقل اكثر من العاطفة ولا يتعاملون بردود الافعال,لذا فالمعركة قد بدأت وانطلقت شراراتها ولن تتوقف,ومرحبا بأهلية وديموقراطية الحركة الرياضية ومرحبا بقائدها ومفجر ثورتها الخبير العلامة دكتور كمال شداد ,ونواصل غدا وبعد غدا والي ما لانهاية حتي يسطع نور الحق ويضئ كل سوح الرياضة ومرحي لك الاتحادات الرياضية برجل نزر تفسه لخدمة الرياضة وأهلها دون ان ينتظر عائد ماديا .
نواصل,,,,