لك الله يا جزيرتنا الخضراء المغتصبة
كتب تاج الأصفياء عبدالمنعم كتب تاج الأصفياء عبدالمنعم
ولاية الجزيرة وحاضرتها مدينة مدني، ، لها تاريخ طويل من الأحداث البارزة. ومع ذلك، تواجه اليوم تحديات جديدة تحت سيطرة المتمردين، وغزوهم لقرى الجزيرة واستباحتهم لاعراض أهلها الطيبين وترويعهم والاستيلاء على ممتلكاتهم وقتل البعض منهم مما أدى إلى حالة عامة من اليأس في استرداد الجزيرة وودمدني من قبل القوات المسلحة، التي كانت ذات يوم حامية للمدينة، وانسحبت بكل يسر وسهولة بتسليمها ست المدائن لقمة سائغة للمتمردين في خطوة أثارت الكثير من الجدل
منذ أن أحكم المتمردون قبضتهم على أغلب مناطق ولاية الجزيرة وأصبحوا يديرون شؤون مدينتي ست المدائن ودمدني، لاحظنا من خلال منصات التواصل الاجتماعي توالي سلسلة من الاستعدادات الزائفة والتعهدات الباطلة، بالإضافة إلى المتحركات التي تبدو نشطة اسفيريا ولكنها في حقيقة الأمر ثابتة ولا تحرز تقدمًا.
الفشل في استعادة الجزيرة حتى الآن يطرح تساؤلات حول قدرة وكفاءة الجيش، ويُعزى ذلك إلى عدة عوامل مثل الانقسامات الداخلية، نقص التجهيزات والتدريب، والتحديات اللوجستية.
الحالة الراهنة تشكل خطراً ملموساً، حيث يستمر العديد من سكان الجزيرة في مواجهة تحديات العنف المستمر والتهجير الإجباري. هذا الواقع المؤلم أدى بهم إلى فقدان المأوى والافتقار إلى الدعم اللازم، مما وضعهم في ظروف شديدة الصعوبة.
استرداد مدني وولاية الجزيرة يمثل تحديًا كبيرًا يتطلب جهودًا متواصلة وتعاونًا من جميع الأطراف. على الرغم من العقبات، لا يزال الأمل قائمًا في قلوب الشعب السوداني، ومع العمل المشترك، يمكن أن تعود الجزيرة وحاضرتها ودمدني حرة كما ينبغي .
من الأهمية بمكان أن تنتهج القيادة العليا لقواتنا المسلحة استراتيجية متكاملة وتدعم التعاون المشترك بين الفصائل السياسية والعسكرية لتحرير جزيرتنا الغالية من تلوث المعتدين. ومن الضروري تعزيز قدرات الجيش وتوفير الإمدادات الضرورية لإنهاء الاضطرابات الراهنة.
ولاية الجزيرة وحاضرتها مدينة مدني، ، لها تاريخ طويل من الأحداث البارزة. ومع ذلك، تواجه اليوم تحديات جديدة تحت سيطرة المتمردين، وغزوهم لقرى الجزيرة واستباحتهم لاعراض أهلها الطيبين وترويعهم والاستيلاء على ممتلكاتهم وقتل البعض منهم مما أدى إلى حالة عامة من اليأس في استرداد الجزيرة وودمدني من قبل القوات المسلحة، التي كانت ذات يوم حامية للمدينة، وانسحبت بكل يسر وسهولة بتسليمها ست المدائن لقمة سائغة للمتمردين في خطوة أثارت الكثير من الجدل
منذ أن أحكم المتمردون قبضتهم على أغلب مناطق ولاية الجزيرة وأصبحوا يديرون شؤون مدينتي ست المدائن ودمدني، لاحظنا من خلال منصات التواصل الاجتماعي توالي سلسلة من الاستعدادات الزائفة والتعهدات الباطلة، بالإضافة إلى المتحركات التي تبدو نشطة اسفيريا ولكنها في حقيقة الأمر ثابتة ولا تحرز تقدمًا.
الفشل في استعادة الجزيرة حتى الآن يطرح تساؤلات حول قدرة وكفاءة الجيش، ويُعزى ذلك إلى عدة عوامل مثل الانقسامات الداخلية، نقص التجهيزات والتدريب، والتحديات اللوجستية.
الحالة الراهنة تشكل خطراً ملموساً، حيث يستمر العديد من سكان الجزيرة في مواجهة تحديات العنف المستمر والتهجير الإجباري. هذا الواقع المؤلم أدى بهم إلى فقدان المأوى والافتقار إلى الدعم اللازم، مما وضعهم في ظروف شديدة الصعوبة.
استرداد مدني وولاية الجزيرة يمثل تحديًا كبيرًا يتطلب جهودًا متواصلة وتعاونًا من جميع الأطراف. على الرغم من العقبات، لا يزال الأمل قائمًا في قلوب الشعب السوداني، ومع العمل المشترك، يمكن أن تعود الجزيرة وحاضرتها ودمدني حرة كما ينبغي .
من الأهمية بمكان أن تنتهج القيادة العليا لقواتنا المسلحة استراتيجية متكاملة وتدعم التعاون المشترك بين الفصائل السياسية والعسكرية لتحرير جزيرتنا الغالية من تلوث المعتدين. ومن الضروري تعزيز قدرات الجيش وتوفير الإمدادات الضرورية لإنهاء الاضطرابات الراهنة.