بلا حدود
المدينة الرياضية..عفا الله عما سلف!
* إن لم تخني الذاكرة فإن عدد من المبادرات تمت لإكمال المدينة الرياضية وآخرها كانت عبارة عن(إستقطاع راتب يوم من جميع موظفي الدولة).
* ضحكت كثيرا لدي سماعي هذ المبادرة التي كنا سنعتبرها إيجابية وبها الكثير من الوطنية التي صارت (عملة صعبة)هذه الأيام إذا جاءت من أهل الرياضة أو من موظفي الدولة الرياضيين،وحتي لو كانت الرياضة إحدي أولويات الدولة.
* ولكن أن تأتي ممن لا علاقة لهم بالهم الرياضي بل وتفرض فرض علي موظفين يشكون لطوب الأرض سوء الأحوال المعيشية والراتب الذي لا يكفيهم لمنتصف الشهر ناهيك عن من يعولون أُسر،إذن فهي (الحقارة)بعينها وحكم القوي علي الضعيف،(اللهم مكَنا ولا تمحنا).
* وبالأمس أخبرني الزميل عمر إدريس أن عدد من الإذاعات خاصة الرياضية خصصت جذءا كبيرا من برمجتها ليوم أمس لدعم المدينة الرياضية ودعم مبادرة الحكومة في إستقطاع راتب الموظفين التعابي ومظاليم الحكومة والزمن و(الهوي)، وقدمت خلالها عددا من المقترحات (الفطيرة)والمداخلات الساخن منها والبارد.
* ولعل أكثر ما أضحكني في المقترحات بخلاف استقطاع (قوت يوم)هو بدعة تحويل رصيد للجنة استكمال المدينة الرياضية(يخصص للمدينة)،بخلاف استقطاب دعم خارجي من السفارات السودانية بالخارج،ودعم داخلي من الشركات والمؤسسات الداخلية.
* وقبل أن نبدي رأينا في إيجابية أو سلبية مثل هذا القرار وقرارات أخري مشابهة نقول للقائمين علي أمر هذه المدينة وما أكثرهم(أبدأوا اولاً في فتح ملفات (سرقة أراضي المدينة الرياضية)وكشف جميع المسئولين الذين صمتوا عن كشف هذا الملف الخطير وأسماء المتورطين فيه والمتسببين في نهب أموال شعب السودان(الرياضي).
* الوزير الأسبق للشباب والرياضة حسن عثمان رزق أكد في إحدي تصريحاته قبل شهر بأنه كان قد سلم الشركة المنفذة مبلغ الصالة المغلقة بالمدينة الرياضية كاملاً،و (لمعلومية القارئ فقط..المدينة الرياضية المعنية لا يوجد بها صالة رياضية والموجود فقط عبارة عن مضمار)،فهل من يدلنا علي مصب أموال الصالة بعد أن عرفنا منبعها.
* شخصيا لو طلب مني إستقطاع يوم من راتبي لصالح إكمال المدينة الرياضية لن أوافق وسأعلنها بملء الفم (لأ) لدعم المدينة من أموال الشعب وأضيف عليها يكفينا ما تم أكله بتلذذ من أموالنا تحت مسميات كثيرة وبنود عديدة لا يهضمها طفل في مرحلة الأساس.
* هل منكم من يدلنا يا مسئولي دولتنا ويا حكماؤها ومستشاروها علي دولة واحدة في العالم شيدت مدنها الرياضية من عرق جبين شعبها!!
* وماذا قدمت دولتنا أصلا للرياضة حتي يقوم رياضيوها ببناء او المساهمة في بناء المدينة الرياضية!! وبصيغة أخري ماذا ماذا قدمت الحكومة عموما لشعبها المطحون حتي( يتنازل ويتطوع) ويدفع من جيبه لصالح مدينة الله وحده يعلم هل سينتهي العمل بها قبل قيام الساعة أم بعده.
* هل ساهمت الحكومة في فك ضائقة المواطن المعيشية أم فاقمتها حتي تستنجد به ليحل كربتها في إتمام مدينة للرياضة نهل من أموالها كل من مرَ عليها ووجد أموالها سائبة ورغم ذلك تعاملت الحكومة مع الناهبين والسارقين بفقهها المعروف(عفا الله عما سلف).!!
* عزيزي وزير الشباب والرياضة،وجدت ملفا ملغوما في انتظارك وليس أمامك سوي أمر واحد فقط (نكون أو لا نكون)،مع تحياتنا لآكلي أموال السحت وما تبقي من مدينة الجن الرياضية،وهنا الرجالة ولا بلاش.!
المدينة الرياضية..عفا الله عما سلف!
* إن لم تخني الذاكرة فإن عدد من المبادرات تمت لإكمال المدينة الرياضية وآخرها كانت عبارة عن(إستقطاع راتب يوم من جميع موظفي الدولة).
* ضحكت كثيرا لدي سماعي هذ المبادرة التي كنا سنعتبرها إيجابية وبها الكثير من الوطنية التي صارت (عملة صعبة)هذه الأيام إذا جاءت من أهل الرياضة أو من موظفي الدولة الرياضيين،وحتي لو كانت الرياضة إحدي أولويات الدولة.
* ولكن أن تأتي ممن لا علاقة لهم بالهم الرياضي بل وتفرض فرض علي موظفين يشكون لطوب الأرض سوء الأحوال المعيشية والراتب الذي لا يكفيهم لمنتصف الشهر ناهيك عن من يعولون أُسر،إذن فهي (الحقارة)بعينها وحكم القوي علي الضعيف،(اللهم مكَنا ولا تمحنا).
* وبالأمس أخبرني الزميل عمر إدريس أن عدد من الإذاعات خاصة الرياضية خصصت جذءا كبيرا من برمجتها ليوم أمس لدعم المدينة الرياضية ودعم مبادرة الحكومة في إستقطاع راتب الموظفين التعابي ومظاليم الحكومة والزمن و(الهوي)، وقدمت خلالها عددا من المقترحات (الفطيرة)والمداخلات الساخن منها والبارد.
* ولعل أكثر ما أضحكني في المقترحات بخلاف استقطاع (قوت يوم)هو بدعة تحويل رصيد للجنة استكمال المدينة الرياضية(يخصص للمدينة)،بخلاف استقطاب دعم خارجي من السفارات السودانية بالخارج،ودعم داخلي من الشركات والمؤسسات الداخلية.
* وقبل أن نبدي رأينا في إيجابية أو سلبية مثل هذا القرار وقرارات أخري مشابهة نقول للقائمين علي أمر هذه المدينة وما أكثرهم(أبدأوا اولاً في فتح ملفات (سرقة أراضي المدينة الرياضية)وكشف جميع المسئولين الذين صمتوا عن كشف هذا الملف الخطير وأسماء المتورطين فيه والمتسببين في نهب أموال شعب السودان(الرياضي).
* الوزير الأسبق للشباب والرياضة حسن عثمان رزق أكد في إحدي تصريحاته قبل شهر بأنه كان قد سلم الشركة المنفذة مبلغ الصالة المغلقة بالمدينة الرياضية كاملاً،و (لمعلومية القارئ فقط..المدينة الرياضية المعنية لا يوجد بها صالة رياضية والموجود فقط عبارة عن مضمار)،فهل من يدلنا علي مصب أموال الصالة بعد أن عرفنا منبعها.
* شخصيا لو طلب مني إستقطاع يوم من راتبي لصالح إكمال المدينة الرياضية لن أوافق وسأعلنها بملء الفم (لأ) لدعم المدينة من أموال الشعب وأضيف عليها يكفينا ما تم أكله بتلذذ من أموالنا تحت مسميات كثيرة وبنود عديدة لا يهضمها طفل في مرحلة الأساس.
* هل منكم من يدلنا يا مسئولي دولتنا ويا حكماؤها ومستشاروها علي دولة واحدة في العالم شيدت مدنها الرياضية من عرق جبين شعبها!!
* وماذا قدمت دولتنا أصلا للرياضة حتي يقوم رياضيوها ببناء او المساهمة في بناء المدينة الرياضية!! وبصيغة أخري ماذا ماذا قدمت الحكومة عموما لشعبها المطحون حتي( يتنازل ويتطوع) ويدفع من جيبه لصالح مدينة الله وحده يعلم هل سينتهي العمل بها قبل قيام الساعة أم بعده.
* هل ساهمت الحكومة في فك ضائقة المواطن المعيشية أم فاقمتها حتي تستنجد به ليحل كربتها في إتمام مدينة للرياضة نهل من أموالها كل من مرَ عليها ووجد أموالها سائبة ورغم ذلك تعاملت الحكومة مع الناهبين والسارقين بفقهها المعروف(عفا الله عما سلف).!!
* عزيزي وزير الشباب والرياضة،وجدت ملفا ملغوما في انتظارك وليس أمامك سوي أمر واحد فقط (نكون أو لا نكون)،مع تحياتنا لآكلي أموال السحت وما تبقي من مدينة الجن الرياضية،وهنا الرجالة ولا بلاش.!
