ثورة يوليو!
بلا شك 2 يوليو سيكون أحد أشهر أيام تاريخ الرياضة السودانية وهو اليوم الذي راهنت عليه قاعدة (الهامش)في منشط العاب القوي بضرورة إحداث تغيير جذري في خارطة المنشط.
لسنا هنا في موقف شماتة أو تشفي رغم ما أصابنا من بعض القيادات السابقة جراء المجاهرة بقول الحق,ولكنا اليوم في موقف أقل ما يمكن أن يوصف به أنه تغيير جذري في سياسات خاطئة في أهم منشط رياضي علي الإطلاق بالسودان ,وكثيرا ما تحدثنا عنها ولم نجد آذان صاغية من القائمين علي أمره,فيوم امس السبت الموافق الثاني من يوليو أثبتت الجمعية العمومية لألعاب القوي أن للمنشط رجال يقفون خلفه ويسهرون علي رفعته وعلو شأنه ومضاعفة إنجازاته,لم يكن التغيير ببعيد بعد أن هبت رياحه قبيل ثلاث سنوات من الآن وفي آخر جمعية عمومية حيث ارتفعت الاصوات المطالبة بالتعديل ولما لم تفلح لم يكن امامها بدا من إتخاذ التغيير منهجا وسلوك الطريق الصحيح للوصول,وقد كانت أقوي جمعية عمومية تشهدها الساحة الرياضية في السودان من حيث قوة الطرح وجرأة النقاش وواقعية الاهداف ومشروعية الطموح ,ولأول مرة تشهد جمعية عمومية للمنشط نقاشا هادفا وبناءا مثلما حدث بالأمس,وهو ما أكده جميع من حضر الجمعية.
لا عداوة لنا مع أحد ,ولا قضية شخصية لنا مع زيد أو عبيد ولكن هي المهنية التي تفرض علينا التصدي لكل أشكال الفساد الإداري وعلينا تقبل كل ما نتعرض له في سبيل إيصال رسالتنا الصحافية بتجرد ومصداقية,ومعظم المهتمين بالمناشط الرياضية عامة والعاب القوي علي وجه الخصوص يعلمون تماما أننا بدأنا قضيتنا مع الاتحاد الحالي بعكسنا للكثير من الحقائق والمعلومات التي تسبب كشفنا لها في دخولنا النيابات والمحاكم لسنوات والحمد لله في كل مرة كان النصر حليفنا,ولم تخفنا التحريات والملاحقات القانونية بل زادتنا قناعة بصدق مواقفنا وسلامة موقفنا وألبستنا ثوب الجرأة وأحكمت قبضتنا علي جمر القضية وجعلتنا نعض عليها بالنواجز,بعد أن وضعنا اللاعب أولوية في قضيتنا والمدرب الوطني كذلك لم يكن بعيدا من إهتمامنا,ولكن!!
لسنا في موقف شماتة الآن , ونكرر أللا عداوة لنا مع أحد بقدر ما هي قضية أثرناها لأكثر من إثني عشر عاما وتابعناها حتي النهايات وتحملنا خلالها الكثير من العنت والمشقة و عانينا ما عانينا فيها من ضرب وإرهاب وتشويه سمعة ولا أعتقد أنني كنت أستحق لقب صحفية أو السنوات الطوال التي قضيتها في هذه المهنة لو أنني تراجعت خطوة للخلف أو جبنت أو أصابني إحباط .
نواصل,,,
بلا شك 2 يوليو سيكون أحد أشهر أيام تاريخ الرياضة السودانية وهو اليوم الذي راهنت عليه قاعدة (الهامش)في منشط العاب القوي بضرورة إحداث تغيير جذري في خارطة المنشط.
لسنا هنا في موقف شماتة أو تشفي رغم ما أصابنا من بعض القيادات السابقة جراء المجاهرة بقول الحق,ولكنا اليوم في موقف أقل ما يمكن أن يوصف به أنه تغيير جذري في سياسات خاطئة في أهم منشط رياضي علي الإطلاق بالسودان ,وكثيرا ما تحدثنا عنها ولم نجد آذان صاغية من القائمين علي أمره,فيوم امس السبت الموافق الثاني من يوليو أثبتت الجمعية العمومية لألعاب القوي أن للمنشط رجال يقفون خلفه ويسهرون علي رفعته وعلو شأنه ومضاعفة إنجازاته,لم يكن التغيير ببعيد بعد أن هبت رياحه قبيل ثلاث سنوات من الآن وفي آخر جمعية عمومية حيث ارتفعت الاصوات المطالبة بالتعديل ولما لم تفلح لم يكن امامها بدا من إتخاذ التغيير منهجا وسلوك الطريق الصحيح للوصول,وقد كانت أقوي جمعية عمومية تشهدها الساحة الرياضية في السودان من حيث قوة الطرح وجرأة النقاش وواقعية الاهداف ومشروعية الطموح ,ولأول مرة تشهد جمعية عمومية للمنشط نقاشا هادفا وبناءا مثلما حدث بالأمس,وهو ما أكده جميع من حضر الجمعية.
لا عداوة لنا مع أحد ,ولا قضية شخصية لنا مع زيد أو عبيد ولكن هي المهنية التي تفرض علينا التصدي لكل أشكال الفساد الإداري وعلينا تقبل كل ما نتعرض له في سبيل إيصال رسالتنا الصحافية بتجرد ومصداقية,ومعظم المهتمين بالمناشط الرياضية عامة والعاب القوي علي وجه الخصوص يعلمون تماما أننا بدأنا قضيتنا مع الاتحاد الحالي بعكسنا للكثير من الحقائق والمعلومات التي تسبب كشفنا لها في دخولنا النيابات والمحاكم لسنوات والحمد لله في كل مرة كان النصر حليفنا,ولم تخفنا التحريات والملاحقات القانونية بل زادتنا قناعة بصدق مواقفنا وسلامة موقفنا وألبستنا ثوب الجرأة وأحكمت قبضتنا علي جمر القضية وجعلتنا نعض عليها بالنواجز,بعد أن وضعنا اللاعب أولوية في قضيتنا والمدرب الوطني كذلك لم يكن بعيدا من إهتمامنا,ولكن!!
لسنا في موقف شماتة الآن , ونكرر أللا عداوة لنا مع أحد بقدر ما هي قضية أثرناها لأكثر من إثني عشر عاما وتابعناها حتي النهايات وتحملنا خلالها الكثير من العنت والمشقة و عانينا ما عانينا فيها من ضرب وإرهاب وتشويه سمعة ولا أعتقد أنني كنت أستحق لقب صحفية أو السنوات الطوال التي قضيتها في هذه المهنة لو أنني تراجعت خطوة للخلف أو جبنت أو أصابني إحباط .
نواصل,,,
