المسكوت عنه بأمر القنوات
لم تقنعني جميع الفضائيات التي استضافت رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم(المؤقت) ,فلا القنوات كانت جادة في طرحها ولا الهدف من الاستضافة كان واضحا في بعض الاحيان وفي احيان اخري كان واضحا للغاية ولا يحتاج لدليل وليته لم يتضح .
فقد اثبتت كل تلك القنوات انها لا زالت بعيدة جدا عن المواكبة وابجديات العمل الاعلامي الذي يتميز بالملاحقة للأحداث وبالسبق والانفراد وتقديم رغبة المشاهد قبل رغبة معد و مقدم البرنامج والضيف معا.
فلو كنت مقدم برنامج او لي صلاحية في احدي تلك الفضائيات لجئت بما يريد المشاهد وهو استضافة رجل الساحة ومثار الجدل وصاحب اكبر قضية في تاريخ الحركة الرياضية بالسودان وليس المرشح العادي الذي فاز بمنصب رئيس او خلافه لان الخلاف الدائر سادتي بطله هو دكتور كمال شداد وليس معتصم جعفر مع احترامي للرجل,
وحتي وان سلمنا بوجود معتصم كضيف اساسي فلا اعتقد ان الحوار يفترض ان يكون منصبا في ماذا ينتظر الاتحاد من برامج وماهي الخطط وغيرها من الاسئلة التقليدية والباهتة في ظل وجود ثوابت لا تقبل الجدال من مهددات بعدم الاعتراف بهذه الانتخابات من الاساس فالموضوع الاساسي في اعتقادي الشخصي ان ينبني الحوار علي الكيفية التي تمت بها الانتخابات والبيانات الشهيرة والتصريحات العنترية التي ذهبت مع الريح ,
وحول المبادئي التي زبحت والاخلاق التي انتهكت والتي يتحدث عنها الشارع السوداني عموما وليس الرياضي وحده,
وعن مستقبل الكرة في ظل وجود مهددات بإلغاء الجمعية العمومية ,وعن التخلي عن اهم اسباب مقاطعة الجمعية رغم التأكيد علي قيامها ,
وعن التخلي المفاجئ عن فكرة مناهضة القرار 16/3 وعن الروح العدئية والعقلية الاقصائية للمفوضية الاتحادية التي ذكرها شداد في كل تصريحاته,وحول التصريحات المجنونة التي ادلي بها امين الخزينة السابق ومدي صحتها من عدمه ,وعن اسباب تخلي المجموعة عن بعض الموجهات الاساسية لها والتي خاضت علي ضوءها الانتخابات السابقة والحالية ,
وعن اسباب التخلي عن كبير الجماعة ومرشدها العام وغيرها من الاسئلة التي اعتقد انها كانت ستزيل الكثير من اللبس والغموض حول الملفات المسكوت عنها ووضح تماما اننا نفتقد مقدم البرامج الذي يتميز بالجرأة والشجاعة والذكاء المتقد وسرعة البديهة الذي يضغط علي نقاط ضعف الضيف بدلا عن الطبطبة عليه وذلك لإخراج الحقائق المخفية سريعا وكيفية استدراجه حتي يأتي بآخر ما عنده من خلال حوار مثير يستلب عقل المشاهد ويعتقله داخل المساحة الزمنية المخصصة للبرنامج دون ان تراوده الرغبة في الضغط علي الريموت بحثا عن مادة تلفزيونية أكثر دسامة من الموجودة,
عذرا عزيزي المشاهد فقد كنت تتوقع ان تجد جديدا يشفي غليلك من تلك الاطلالات المتكررة في اقل من 24ساعة ولكن لا جديد يذكر بل الجديد الذي خرجت به هو ان بعض معدي ومقدمي البرامج بعيدين عن ما يدور في الساحة وما يطلبه المشاهد بل يسعون للتقرب اكثر واكثر من الضيف صاحب الوزن والسيمة والقيمة ولا يودون اغضابه وكسب عداوته وظهر هذا جليا في الشخصيات المنتقاة للمداخلات التي تمت خلال تلك الحلقات والتي وضح تماما انها تمت بصورة منظمة وكانت موجهة تماما مثلها مثل الانتخابات التي لم يتم الاعتراف بها من الفيفا حتي الان فكل الذين (تم الاتصال بهم) مناهضين لشداد ولديهم عداوات شخصية معه إذن فتلك الفضائيات لم تقنعنا ولم تشف غليلنا.
سقطت صحيفة الصحافة التي كنت احترمها جدا سقوطا شنيعا وهي تضع اقبح كاريكاتير في الصحافة السودانية علي صدر صفحتها الأولي وعلي مساحة صفحة كاملة داخلية ,
فالكاريكاتير الذي يسخر من رجال بلغوا درجة النبوغ الفكري والمهني وقدموا لهذا الوطن حتي صاروا علامة فارقة في تاريخ السودان لا يستحق سوي ان نصفه بالسفه ,
وما قام به المدعو طارق الامين يشبهه تماما ولا يقوم به الا طارق الامين,وعلي قيادة الصحيفة ان تعلم انها صارت بعيدة عن احترام القراء ومطلوب منها مراجعة كل ما يكتب قبل خضوعه للطباعة ان كانت ترغب في الحفاظ علي ما تبقي لها من قراء.
في ظل الهجوم الصارخ من صلاح حسن سعيد علي البروف شداد علق احدهم ان هول الصدمة جراء السقوط الشنيع جعل صلاح حسن سعيد لا يفرق بين دكتور معتصم جعفر ودكتور شداد.
لم تقنعني جميع الفضائيات التي استضافت رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم(المؤقت) ,فلا القنوات كانت جادة في طرحها ولا الهدف من الاستضافة كان واضحا في بعض الاحيان وفي احيان اخري كان واضحا للغاية ولا يحتاج لدليل وليته لم يتضح .
فقد اثبتت كل تلك القنوات انها لا زالت بعيدة جدا عن المواكبة وابجديات العمل الاعلامي الذي يتميز بالملاحقة للأحداث وبالسبق والانفراد وتقديم رغبة المشاهد قبل رغبة معد و مقدم البرنامج والضيف معا.
فلو كنت مقدم برنامج او لي صلاحية في احدي تلك الفضائيات لجئت بما يريد المشاهد وهو استضافة رجل الساحة ومثار الجدل وصاحب اكبر قضية في تاريخ الحركة الرياضية بالسودان وليس المرشح العادي الذي فاز بمنصب رئيس او خلافه لان الخلاف الدائر سادتي بطله هو دكتور كمال شداد وليس معتصم جعفر مع احترامي للرجل,
وحتي وان سلمنا بوجود معتصم كضيف اساسي فلا اعتقد ان الحوار يفترض ان يكون منصبا في ماذا ينتظر الاتحاد من برامج وماهي الخطط وغيرها من الاسئلة التقليدية والباهتة في ظل وجود ثوابت لا تقبل الجدال من مهددات بعدم الاعتراف بهذه الانتخابات من الاساس فالموضوع الاساسي في اعتقادي الشخصي ان ينبني الحوار علي الكيفية التي تمت بها الانتخابات والبيانات الشهيرة والتصريحات العنترية التي ذهبت مع الريح ,
وحول المبادئي التي زبحت والاخلاق التي انتهكت والتي يتحدث عنها الشارع السوداني عموما وليس الرياضي وحده,
وعن مستقبل الكرة في ظل وجود مهددات بإلغاء الجمعية العمومية ,وعن التخلي عن اهم اسباب مقاطعة الجمعية رغم التأكيد علي قيامها ,
وعن التخلي المفاجئ عن فكرة مناهضة القرار 16/3 وعن الروح العدئية والعقلية الاقصائية للمفوضية الاتحادية التي ذكرها شداد في كل تصريحاته,وحول التصريحات المجنونة التي ادلي بها امين الخزينة السابق ومدي صحتها من عدمه ,وعن اسباب تخلي المجموعة عن بعض الموجهات الاساسية لها والتي خاضت علي ضوءها الانتخابات السابقة والحالية ,
وعن اسباب التخلي عن كبير الجماعة ومرشدها العام وغيرها من الاسئلة التي اعتقد انها كانت ستزيل الكثير من اللبس والغموض حول الملفات المسكوت عنها ووضح تماما اننا نفتقد مقدم البرامج الذي يتميز بالجرأة والشجاعة والذكاء المتقد وسرعة البديهة الذي يضغط علي نقاط ضعف الضيف بدلا عن الطبطبة عليه وذلك لإخراج الحقائق المخفية سريعا وكيفية استدراجه حتي يأتي بآخر ما عنده من خلال حوار مثير يستلب عقل المشاهد ويعتقله داخل المساحة الزمنية المخصصة للبرنامج دون ان تراوده الرغبة في الضغط علي الريموت بحثا عن مادة تلفزيونية أكثر دسامة من الموجودة,
عذرا عزيزي المشاهد فقد كنت تتوقع ان تجد جديدا يشفي غليلك من تلك الاطلالات المتكررة في اقل من 24ساعة ولكن لا جديد يذكر بل الجديد الذي خرجت به هو ان بعض معدي ومقدمي البرامج بعيدين عن ما يدور في الساحة وما يطلبه المشاهد بل يسعون للتقرب اكثر واكثر من الضيف صاحب الوزن والسيمة والقيمة ولا يودون اغضابه وكسب عداوته وظهر هذا جليا في الشخصيات المنتقاة للمداخلات التي تمت خلال تلك الحلقات والتي وضح تماما انها تمت بصورة منظمة وكانت موجهة تماما مثلها مثل الانتخابات التي لم يتم الاعتراف بها من الفيفا حتي الان فكل الذين (تم الاتصال بهم) مناهضين لشداد ولديهم عداوات شخصية معه إذن فتلك الفضائيات لم تقنعنا ولم تشف غليلنا.
سقطت صحيفة الصحافة التي كنت احترمها جدا سقوطا شنيعا وهي تضع اقبح كاريكاتير في الصحافة السودانية علي صدر صفحتها الأولي وعلي مساحة صفحة كاملة داخلية ,
فالكاريكاتير الذي يسخر من رجال بلغوا درجة النبوغ الفكري والمهني وقدموا لهذا الوطن حتي صاروا علامة فارقة في تاريخ السودان لا يستحق سوي ان نصفه بالسفه ,
وما قام به المدعو طارق الامين يشبهه تماما ولا يقوم به الا طارق الامين,وعلي قيادة الصحيفة ان تعلم انها صارت بعيدة عن احترام القراء ومطلوب منها مراجعة كل ما يكتب قبل خضوعه للطباعة ان كانت ترغب في الحفاظ علي ما تبقي لها من قراء.
في ظل الهجوم الصارخ من صلاح حسن سعيد علي البروف شداد علق احدهم ان هول الصدمة جراء السقوط الشنيع جعل صلاح حسن سعيد لا يفرق بين دكتور معتصم جعفر ودكتور شداد.
