• ×
الأحد 28 أبريل 2024 | 04-27-2024
هنادي الصديق

بلا حدود

هنادي الصديق

 0  0  1909
هنادي الصديق
بلا حدود
العاب القوي ..الحساب ولد!
برغم أن إستجابتي لها جاءت متأخرة بعض الشئ إلا أنني أجد نفسي سعيدة للغاية بانحيازي لرغبة أساتذة أجلاء وزملاء أعزاء لهم مكانتهم في نفسي علي رأسهم خالد عزالدين ومعتصم محمود ليخط قلمي بجوارهم أول سطور له في صحيفة النجوم المتجددة (عالم النجوم),آملة أن يكون وجودي إضافة لا خصما علي الإصدارة الراقية بعد أن لبست ثوبها الأنيق المتجدد.
ولنبدأ اليوم بانتخابات الساعة والساحة التي ملأت الدنيا وشغلت الناس,وأكدت أن الرياضة في السودان ليست كرة قدم فقط وإنما للمناشط فيها حق للسائل والمحروم وأكد علي ذلك الإعلام المكثف وغير المسبوق الذي شهدته الحملات الاعلامية للمجموعات المتنافسة علي مقاعد الضباط في مجلس إدارة الإتحاد السوداني لألعاب القوي,والتي برزت بالأمس بعضا من ملامحها حيث جاءت القائمة الجديدة والتي اطلقت علي نفسها مجموعة التغيير والتنمية ونهضة العاب القوي بقيادة الوالي السابق بدوي الخير إدريس في منصب الرئيس والضابط المتقاعد يوسف سعيد في منصب نائب الرئيس بينما كان الدكتور في ام الالعاب مكي فضل المولي يتحسس موقع السكرتير ويعقوب علي جبريل أمينا للمال.
وبالمقابل جاءت قائمة الإتحاد الحالي والتي سمت نفسها بمجموعة (الذهب والإنجازات) بالكابتن شيخ الدين لمنصب الرئيس بدلا عن منصبه السابق نائب الرئيس و مصطفي عبادي نائبا للرئيس بدلا عن رئيس وبقي صديق في منصبه سكرتيرا بينما جاء التغيير في منصب أمين المال بترشيح عنصر نسوي هي سلافة سليمان, ورغم تأميينا علي الفكرة جوهرا و(مظهرا)إلا أن الواقع كان يحتم أن تتعامل المجموعة مع الأمر بنوع من الحكمة والحنكة إلا أن عنصر المفاجأة علي ما يبدو كان أقوي وأعنف بالدرجة التي شلت تفكير المجموعة,ويتضح من ذلك أن لا تغيير يذكر حيث اعتمدت علي تغيير المناصب مع الإبقاء علي ذات الوجوه رغم أن الواقع يقول أن الإحلال والإبدال كان ضرورة علي الاقل من ناحية (تكتيكية) لكسب أصوات بعض الولايات التي لا يضمنون أصواتها وهو ما يؤكد ما ظللنا نتحدث عنه طويلا بأن الولايات مهملة ولا تجد من الإتحاد الحالي أدني إهتمام ولا يتذكرهم القادة الحاليون إلا وقت (الزنقات)وما أشد زنقة هذه الأيام,لذا فمن الواضح أن هذه الولايات لن تكون بالسذاجة التي تسمح لها بمنح أصواتها هذه المرة للإتحاد الحالي اللهم إلا إن غلبت (مصالح بعض الأفراد الخاصة جدا) من تلك الولايات دون أن يكون للولاية ولاعبيها أدني إعتبار.
وبالنظر للقائمتان نجد أن مجموعة التغيير أعلنت عن نفسها قبل وقت كاف وطرحت برنامجا طموحا ومرتبا غلبت عليه النظرة الفنية بعيدة المدي ومنحت فيه الولايات حقها كاملا بعد أن أهملتها مجموعة الاتحاد الحالي لأكثر من 15 عاما دون أن تقدم لها ولو 5% مما تقدمه للمركز أو مشاركاتها الخارجية التي غلبت عليها الشوفونية والفرقعات الإعلامية التي صرف عليها الإتحاد الحالي أكثر مما صرف علي إكتشاف وتأهيل اللاعبين الذين يعتمد عليهم المنشط ,أما المجموعة الثانية فقد ظهرت حتي الآن دون برنامج معتمدة علي إنجازات قديمة أري أن بعضها مشكوكا فيه خاصة بعد ثبوت أكثر من خمس حالات تعاطي منشطات خلال دورتهم وهو ما لم يحدث في السابق, وأتمني أن تطرح الولايات الناخبة بعض الأسئلة للإتحاد الحالي وتنتظر الإجابة عليها فإن كانت مقنعة (خير وبركة)وإن لم تك كذلك فالحساب ولد .
وأول هذه الأسئلة يفترض أن تكون من إتحاد الخرطوم عن اللاعبين الذين تمت إعارتهم لنادي قطر القطري لمدة عام ولم يعودوا حتي الآن منذ أكثر من 19 عاما وتشهد علي ذلك مخاطبة سكرتير إتحاد الخرطوم وقتها صديق أحمد إبراهيم للنادي القطري.
والسؤال الثاني ..في أي بند صرف مبلغ ال 110 الف جنيه إسترليني(500مليون جنيه سوداني)التي دفعها مسئول السفارة البريطانية بالخرطوم للاتحاد الحالي لتشييد مضمار المدينة الرياضية والذي لم يؤهله سوي رئيس اللجنة الاولمبية السودانية هاشم هارون قبل شهور؟
وفي أي بند صرف مبلغ ال 40 الف دولار التي جاءت منحة للإتحاد من السفارة البريطانية بالخرطوم قبل ثلاث سنوات بغرض إكتشاف لاعبين من الولايات وتأهيلهم للمشاركة في أولمبياد لندن وهو ما لم يحدث للآن؟
وهل من المقنع أن يستقطع الإتحاد نسبة 10% من قيمة أي جائزة يحصل عليها أي لاعب في بطولة داخلية وهو ما إعترف به صديق السكرتير الحالي,أين المنطق يا سادتي..؟
نواصل,,,

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : هنادي الصديق
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019