بلا حدود
ليذهب اتحاد الذهب بعد ان انكشف المستور
الاستاذة هنادى صديق
ابعث لك بهذه الرسالة تعليقاعلى ما يدور فى اتحادالعاب القوى ولقد دفعنى لذلك لقاء المواجهة الذى استضافه برنامج عالم الرياضة الجمعة الماضية والذى جمع المهندس صديق احمد ابراهيم سكرتير الاتحاد الحالي والاستاذ بدوى الخير المرشح رئيسا فى المجموعة التى اطلقت على نفسها مجموعة التغيير .
دعينى اعترف لك اولا اننى مجنون كرة قدم ولا علاقة لى بغيرها ولكنى كنت من المبهورين بما نطالعه حول ذهبيات العاب القوى ولكنى صدمت فى هذا اللقاء وانا اشاهد المهندس صديق تائها فى اللقاء وعاجزا عن ان يقدم حججا تدحض رغبة منافسيه فى التغيير ولكنه جاء مؤكدا على جدوى هذه الدعوة التى يبدو انها جاءت متاخرة كثيرا.,فبينما كان رئيس مجموعة التغيير يحدثنا عن الرؤية المستقبلية لتفجير امكانات الولايات فى الانشطة المختلفة لالعاب القوى المهملة من قبل الاتحاد الحالى حتى يضاعف من الانجازات وينوع فيها كان صديق يقابل حديثه بالتباهى والتفاخر بالانجازات وكانه يدعو لتجديد الثقة فيه مكافاءة له وكان حاله حال قادتنا فى كرة القدم لايقدمون للمستقبل شيئا ايجابيا وانما يراهنون على ما مضى ولم يعد الحديث عنه مجديا.
وكم كانت المفاجأة لى شخصيا وانا اتابع باهتمام تقديم الرئيس المرشح لمجموعة التغيير برنامج المجموعة بثقة وثبات لما طالبه مقدم البرنامج بطرح برنامج المجموعة ولما استدار المقدم نحو صديق يسأله عن برنامج مجموعته التى تهيمن على الاتحاد لخمسة عشر سنة كما قالوا قلت فى نفسى انه سيسحق مجموعة التغيير بما ستطرحه مجموعته من برنامج وخطة مستقبلية فكانت الصدمة كبيرة وانا اراه يتهرب من الرد ورضا يلاحقه ولما لم يجد مفرا من الرد كانت المفاجأة ان يعترف بانه ليس لديهم برنامج مقابل غير انهم يراهنون على شخوصهم.وعودتهم مكافأة لهم ,ولم يقف صديق هنا عند هذا الحد من المفاجأت فلقدعلمنا من برنامج التغيير الذى قدمه الاستاذ بدوى ولاول مرة ان العاب القوى ليست هى سباق الجرى وحده وان هناك انشطة اخرى كثيرة يتمتع السودان فى ولاياته المختلفة بامكانات كبيرة فيها لو وجدت الاهتمام والرعاية فتحلقت ببصرى نحو صديق فكانت صدمتى كبيرة وان استمع اليه يقدم فى المبررات لعدم اهتمام اتحاده بهذه الانشطة بل يدعو لعدم الاهتمام بها ولم اصدق ما اسمعه.
ثم كانت الطامة الكبرى وانا استمع لصديق وهو يعترف لمقدم البرنامج انهم فى الاتحاد يستحوذون على نسبة مئوية من الجوائز التى يحصدها نجوم العاب القوى وكنت اتوقع ان ينفعل المهندس صديق على هذا السؤال الذى اعتبرته مستفزا ولكنه فاجأنى وهو يعترف بذلك ويؤكد ان النجوم الذين يحققون الانجازات بدلامن ان يتلقوا مزيدا من الحوافز يستقطع الاتحاد نسبة منهم وليته يقف هنا فاذا به يقول ان هذه الخصومات توجه لدعم اللاعبين الاخرين يعنى اللاعب يرعى اللاعب فاى بدعة هذه والمصيبة لو اهتدى اتحاد الكرة بهذه البدعة فيقررنسبة من اللاعبين والمدهش في هذه البدعة اننا نعلم ان اتحاد العاب القوى هو ثانى اتحاد يشارك كرة القدم فى دعم الدولة لدرجة اننا سمعنا ان الدولة اشترت للاتحاد منزلا وعربة واكثر اتحاد يحظى بدعم الدولة مع اتحاد كرة القدم وكم هو محبط ومؤسف ان ياتى اعترافه هذا باستقطاع نسبة من حوافز الابطال عندما واجهه مقدم البرنامج ووجه لاتحاده تهمة الاهتمام بالبطولات الضعيفة وارهاق اللاعبين بها من اجل حصد الحوافز والان اتضح ان هناك حافز للاتحاد مادام له نصيب من الحافز كما اعلن بعضمة لسانه
لهذل لن يكون غريبا الاهتمام بالمشاركات الهامشية التى تحقق الحوافز المالية واذكر اننى سمعت يوم فشل كاكى فى بكين ان فشله كان بسبب استنزافه فى بطولات الحافز مما ارهقه.
ذلك يا اخت هنادى ما استقيته من لقاء المواجهة مما دفع بى للالتفات لأول مرة لاتحاد غير كرة القدم فتوالت على المفاجأت عندما استفسرت احد المتابعين لنشاط الاتحاد فهالنى ما سمعته بأن الاتحاد نظم بطولة اقليمية فى السودان حصد فيه كميات من الذهب ولكن من تابعوا البطولة لم يلمسوا وجودا فاعلا لوفود من دول اخرى وتردد انا اكثرية من شاركوا من المقيمين بغرض الدراسة حتى ان هذا الامر فيما تردد سبب حرجا للوزير.
ارانى يا استاذة بعد تكشف هذه الحقائق اتساءل اين كانت الولايات التى هضمت حقوقها وتم تجاهلها على هذا النحو بعد ان حصر الاتحاد جهده فى مجموعة محدودة من المتسابقين بدافع حصد الحوافز وارانى فى نهاية الرسالة اقول اننى اختلف مع مجموعة التغيير فلقد كان الاحرى بها ان تسمى نفسها مجموعة الثورة فى العاب القوى واتمنى ان تكون اهل لذلك وتبقى الكلمة اولا واخير للولايات ان تكون او لاتكون.وكلمتى الاخيرة للمهندس صديق:
ليذهب اتحاد الذهب فلقد سقط فى عيوننا حتى لو عاد ليكمل عشرين سنة من الهيمنة.وبطولات الحوافز
عثمان على عمر
المملكة السعودية /جدة
ليذهب اتحاد الذهب بعد ان انكشف المستور
الاستاذة هنادى صديق
ابعث لك بهذه الرسالة تعليقاعلى ما يدور فى اتحادالعاب القوى ولقد دفعنى لذلك لقاء المواجهة الذى استضافه برنامج عالم الرياضة الجمعة الماضية والذى جمع المهندس صديق احمد ابراهيم سكرتير الاتحاد الحالي والاستاذ بدوى الخير المرشح رئيسا فى المجموعة التى اطلقت على نفسها مجموعة التغيير .
دعينى اعترف لك اولا اننى مجنون كرة قدم ولا علاقة لى بغيرها ولكنى كنت من المبهورين بما نطالعه حول ذهبيات العاب القوى ولكنى صدمت فى هذا اللقاء وانا اشاهد المهندس صديق تائها فى اللقاء وعاجزا عن ان يقدم حججا تدحض رغبة منافسيه فى التغيير ولكنه جاء مؤكدا على جدوى هذه الدعوة التى يبدو انها جاءت متاخرة كثيرا.,فبينما كان رئيس مجموعة التغيير يحدثنا عن الرؤية المستقبلية لتفجير امكانات الولايات فى الانشطة المختلفة لالعاب القوى المهملة من قبل الاتحاد الحالى حتى يضاعف من الانجازات وينوع فيها كان صديق يقابل حديثه بالتباهى والتفاخر بالانجازات وكانه يدعو لتجديد الثقة فيه مكافاءة له وكان حاله حال قادتنا فى كرة القدم لايقدمون للمستقبل شيئا ايجابيا وانما يراهنون على ما مضى ولم يعد الحديث عنه مجديا.
وكم كانت المفاجأة لى شخصيا وانا اتابع باهتمام تقديم الرئيس المرشح لمجموعة التغيير برنامج المجموعة بثقة وثبات لما طالبه مقدم البرنامج بطرح برنامج المجموعة ولما استدار المقدم نحو صديق يسأله عن برنامج مجموعته التى تهيمن على الاتحاد لخمسة عشر سنة كما قالوا قلت فى نفسى انه سيسحق مجموعة التغيير بما ستطرحه مجموعته من برنامج وخطة مستقبلية فكانت الصدمة كبيرة وانا اراه يتهرب من الرد ورضا يلاحقه ولما لم يجد مفرا من الرد كانت المفاجأة ان يعترف بانه ليس لديهم برنامج مقابل غير انهم يراهنون على شخوصهم.وعودتهم مكافأة لهم ,ولم يقف صديق هنا عند هذا الحد من المفاجأت فلقدعلمنا من برنامج التغيير الذى قدمه الاستاذ بدوى ولاول مرة ان العاب القوى ليست هى سباق الجرى وحده وان هناك انشطة اخرى كثيرة يتمتع السودان فى ولاياته المختلفة بامكانات كبيرة فيها لو وجدت الاهتمام والرعاية فتحلقت ببصرى نحو صديق فكانت صدمتى كبيرة وان استمع اليه يقدم فى المبررات لعدم اهتمام اتحاده بهذه الانشطة بل يدعو لعدم الاهتمام بها ولم اصدق ما اسمعه.
ثم كانت الطامة الكبرى وانا استمع لصديق وهو يعترف لمقدم البرنامج انهم فى الاتحاد يستحوذون على نسبة مئوية من الجوائز التى يحصدها نجوم العاب القوى وكنت اتوقع ان ينفعل المهندس صديق على هذا السؤال الذى اعتبرته مستفزا ولكنه فاجأنى وهو يعترف بذلك ويؤكد ان النجوم الذين يحققون الانجازات بدلامن ان يتلقوا مزيدا من الحوافز يستقطع الاتحاد نسبة منهم وليته يقف هنا فاذا به يقول ان هذه الخصومات توجه لدعم اللاعبين الاخرين يعنى اللاعب يرعى اللاعب فاى بدعة هذه والمصيبة لو اهتدى اتحاد الكرة بهذه البدعة فيقررنسبة من اللاعبين والمدهش في هذه البدعة اننا نعلم ان اتحاد العاب القوى هو ثانى اتحاد يشارك كرة القدم فى دعم الدولة لدرجة اننا سمعنا ان الدولة اشترت للاتحاد منزلا وعربة واكثر اتحاد يحظى بدعم الدولة مع اتحاد كرة القدم وكم هو محبط ومؤسف ان ياتى اعترافه هذا باستقطاع نسبة من حوافز الابطال عندما واجهه مقدم البرنامج ووجه لاتحاده تهمة الاهتمام بالبطولات الضعيفة وارهاق اللاعبين بها من اجل حصد الحوافز والان اتضح ان هناك حافز للاتحاد مادام له نصيب من الحافز كما اعلن بعضمة لسانه
لهذل لن يكون غريبا الاهتمام بالمشاركات الهامشية التى تحقق الحوافز المالية واذكر اننى سمعت يوم فشل كاكى فى بكين ان فشله كان بسبب استنزافه فى بطولات الحافز مما ارهقه.
ذلك يا اخت هنادى ما استقيته من لقاء المواجهة مما دفع بى للالتفات لأول مرة لاتحاد غير كرة القدم فتوالت على المفاجأت عندما استفسرت احد المتابعين لنشاط الاتحاد فهالنى ما سمعته بأن الاتحاد نظم بطولة اقليمية فى السودان حصد فيه كميات من الذهب ولكن من تابعوا البطولة لم يلمسوا وجودا فاعلا لوفود من دول اخرى وتردد انا اكثرية من شاركوا من المقيمين بغرض الدراسة حتى ان هذا الامر فيما تردد سبب حرجا للوزير.
ارانى يا استاذة بعد تكشف هذه الحقائق اتساءل اين كانت الولايات التى هضمت حقوقها وتم تجاهلها على هذا النحو بعد ان حصر الاتحاد جهده فى مجموعة محدودة من المتسابقين بدافع حصد الحوافز وارانى فى نهاية الرسالة اقول اننى اختلف مع مجموعة التغيير فلقد كان الاحرى بها ان تسمى نفسها مجموعة الثورة فى العاب القوى واتمنى ان تكون اهل لذلك وتبقى الكلمة اولا واخير للولايات ان تكون او لاتكون.وكلمتى الاخيرة للمهندس صديق:
ليذهب اتحاد الذهب فلقد سقط فى عيوننا حتى لو عاد ليكمل عشرين سنة من الهيمنة.وبطولات الحوافز
عثمان على عمر
المملكة السعودية /جدة
