بلا حدود
دليبات صديق(2)
أواصل اليوم ما بدأته بالأمس من أسئلة كان من المفترض أن تطرح من قبل الزميل رضا مصطفي الشيخ للمهندس صديق احمد ابراهيم في المناظرة التلفزيونية التي جرت بينهما الجمعة الماضية تمهيدا لإنتخابات الاتحاد السوداني لألعاب القوي المنعقدة في الثاني من يوليو القادم ,وقلت انني تمنيت أن يسأل الزميل رضا صديق عن اللاعبين الذين تمت إعارتهم لنادي قطر القطري لمدة عام ولم يعودوا حتي الآن منذ أكثر من 19 عاما وتشهد علي ذلك مخاطبته للنادي القطري بصفته سكرتيرا لإتحاد الخرطوم آنذاك.
واليوم أضيف سؤالا آخرا لكوم الاسئلة الذي سيتراكم جبالا للمهندس صديق احمد إبراهيم عن سبب تضييعهم كإتحاد سوداني لألعاب قوي لأبطال عالم في وزن نجم الدين علي أبوبكر الذي هجر السودان إلي غير رجعة واستقر به المقام بدولة أوربية,(هل السبب فني أم مادي أم إجتماعي),وما صحة ما تردد عن أن اللاعب تلقي من الاتحاد مبلغ مليون جنيها بالقديم في وفاة والده ليأتي مسئول بارز بالإتحاد ويهاتف اللاعب مطالبا إياه باسترجاع مبلغ المليون جنيه بحجة أنهم في الإتحاد يحتاجون المبلغ.
وسؤال اخر للسيد صديق نتمني الاجابة عليه بكل صراحة (في أي بند صرف مبلغ ال 110 الف جنيه إسترليني(500مليون جنيه سوداني)التي دفعها مسئول السفارة البريطانية بالخرطوم للاتحاد لتشييد مضمار المدينة الرياضية والذي لم يؤهله سوي رئيس اللجنة الاولمبية السودانية هاشم هارون قبل شهور؟وفي أي بند صرف مبلغ ال 40 الف دولار التي جاءت منحة للإتحاد من السفارة البريطانية بالخرطوم قبل ثلاث سنوات بغرض إكتشاف لاعبين من الولايات وتأهيلهم للمشاركة في أولمبياد لندن وهو ما لم يحدث للآن؟
وإذا عدنا لأسئلة رضا في المناظرة التلفزيونية يوم الجمعة نجد أن صديق أجاب علي سؤال رضا حول نسبة ال 10% التي تخصم من قيمة اي جائزة يحصل عليها أي لاعب في بطولة داخلية أو خارجية بأن ها الحديث صحيح مقدما عذرا أقل ما يوصف به أنه (إساءة لدولة السودان),حيث أوضح صديق أن المبلغ يستقطع فعلا من اللاعبين ليساهم في إعاشة بقية اللاعبين في المعسكر الدائم,فأين ذهب دعم الدولة يا عزيزنا صديق خاصة وأنكم تمجدونها ليل نهار وتشيدون بدعمها في كل الإنجازات التي تحققت,فإن كانت الدولة لا تساهم في أكل وشرب وسكن هؤلاء الأبطال فلماذا تستمرون في هذا الأمر المكلف ماديا وبدنيا وذهنيا لعشرات السنين ,وهل يعني هذا أن ترهقوا كاهل بقية اللاعبين وتستقطعوا مما يكسبوه من عرق جبينهم لتعيشوا به بقية اللاعبين؟أي منطق هذا واي عدل!! وأين دوركم كإتحاد في توفير ما يلزم لهؤلاء اللاعبين حتي يتمكنوا من تحقيق (الآلاف الميداليات) حسبما ظللت تصرحون؟
وهل مل تفعله اثيوبيا تجاه لاعبيها كما ذكرت في حديثك بشأن إستقطاعات أموال اللاعبين لزاما علينا ان نقتدي به نحن في السودان,وهل شرطا أن نسير في ذات الإتجاه الذي تسير فيه كينيا حتي وإن كان خطأ!!واين يذهب دعم الدولة الذي ظل يؤكده السيد مدير الرياضة بالوزارة دائما أم أنه حديث للإستهلاك ليس إلا!
في اعتقادي أن هذا الإتحاد وهو يختم دورته الحالية يحتاج لهزة عنيفة تعيد له صوابه وتعتقه من سطوة الفرد وتنفض عنه غبار الإهمال الذي لازمه في سياسته الفنية والإدارية خاصة فيما يتعلق بالولايات التي كانت ضحية سياسة الإنحناء والسردبة التي ظل يمارسها معظم القائمين علي أمر المنشط في سبيل إرضاء نزعة ذاتية لفرد واحد ظل يشكل كابوسا أقلق منام اللاعبين والمدربين والحكام والإداريين لعشرات السنين.
ونواصل,,,,
دليبات صديق(2)
أواصل اليوم ما بدأته بالأمس من أسئلة كان من المفترض أن تطرح من قبل الزميل رضا مصطفي الشيخ للمهندس صديق احمد ابراهيم في المناظرة التلفزيونية التي جرت بينهما الجمعة الماضية تمهيدا لإنتخابات الاتحاد السوداني لألعاب القوي المنعقدة في الثاني من يوليو القادم ,وقلت انني تمنيت أن يسأل الزميل رضا صديق عن اللاعبين الذين تمت إعارتهم لنادي قطر القطري لمدة عام ولم يعودوا حتي الآن منذ أكثر من 19 عاما وتشهد علي ذلك مخاطبته للنادي القطري بصفته سكرتيرا لإتحاد الخرطوم آنذاك.
واليوم أضيف سؤالا آخرا لكوم الاسئلة الذي سيتراكم جبالا للمهندس صديق احمد إبراهيم عن سبب تضييعهم كإتحاد سوداني لألعاب قوي لأبطال عالم في وزن نجم الدين علي أبوبكر الذي هجر السودان إلي غير رجعة واستقر به المقام بدولة أوربية,(هل السبب فني أم مادي أم إجتماعي),وما صحة ما تردد عن أن اللاعب تلقي من الاتحاد مبلغ مليون جنيها بالقديم في وفاة والده ليأتي مسئول بارز بالإتحاد ويهاتف اللاعب مطالبا إياه باسترجاع مبلغ المليون جنيه بحجة أنهم في الإتحاد يحتاجون المبلغ.
وسؤال اخر للسيد صديق نتمني الاجابة عليه بكل صراحة (في أي بند صرف مبلغ ال 110 الف جنيه إسترليني(500مليون جنيه سوداني)التي دفعها مسئول السفارة البريطانية بالخرطوم للاتحاد لتشييد مضمار المدينة الرياضية والذي لم يؤهله سوي رئيس اللجنة الاولمبية السودانية هاشم هارون قبل شهور؟وفي أي بند صرف مبلغ ال 40 الف دولار التي جاءت منحة للإتحاد من السفارة البريطانية بالخرطوم قبل ثلاث سنوات بغرض إكتشاف لاعبين من الولايات وتأهيلهم للمشاركة في أولمبياد لندن وهو ما لم يحدث للآن؟
وإذا عدنا لأسئلة رضا في المناظرة التلفزيونية يوم الجمعة نجد أن صديق أجاب علي سؤال رضا حول نسبة ال 10% التي تخصم من قيمة اي جائزة يحصل عليها أي لاعب في بطولة داخلية أو خارجية بأن ها الحديث صحيح مقدما عذرا أقل ما يوصف به أنه (إساءة لدولة السودان),حيث أوضح صديق أن المبلغ يستقطع فعلا من اللاعبين ليساهم في إعاشة بقية اللاعبين في المعسكر الدائم,فأين ذهب دعم الدولة يا عزيزنا صديق خاصة وأنكم تمجدونها ليل نهار وتشيدون بدعمها في كل الإنجازات التي تحققت,فإن كانت الدولة لا تساهم في أكل وشرب وسكن هؤلاء الأبطال فلماذا تستمرون في هذا الأمر المكلف ماديا وبدنيا وذهنيا لعشرات السنين ,وهل يعني هذا أن ترهقوا كاهل بقية اللاعبين وتستقطعوا مما يكسبوه من عرق جبينهم لتعيشوا به بقية اللاعبين؟أي منطق هذا واي عدل!! وأين دوركم كإتحاد في توفير ما يلزم لهؤلاء اللاعبين حتي يتمكنوا من تحقيق (الآلاف الميداليات) حسبما ظللت تصرحون؟
وهل مل تفعله اثيوبيا تجاه لاعبيها كما ذكرت في حديثك بشأن إستقطاعات أموال اللاعبين لزاما علينا ان نقتدي به نحن في السودان,وهل شرطا أن نسير في ذات الإتجاه الذي تسير فيه كينيا حتي وإن كان خطأ!!واين يذهب دعم الدولة الذي ظل يؤكده السيد مدير الرياضة بالوزارة دائما أم أنه حديث للإستهلاك ليس إلا!
في اعتقادي أن هذا الإتحاد وهو يختم دورته الحالية يحتاج لهزة عنيفة تعيد له صوابه وتعتقه من سطوة الفرد وتنفض عنه غبار الإهمال الذي لازمه في سياسته الفنية والإدارية خاصة فيما يتعلق بالولايات التي كانت ضحية سياسة الإنحناء والسردبة التي ظل يمارسها معظم القائمين علي أمر المنشط في سبيل إرضاء نزعة ذاتية لفرد واحد ظل يشكل كابوسا أقلق منام اللاعبين والمدربين والحكام والإداريين لعشرات السنين.
ونواصل,,,,
