• ×
الأحد 28 أبريل 2024 | 04-26-2024
هنادي الصديق

بلا حدود

هنادي الصديق

 1  0  1790
هنادي الصديق
بلا حدود
دليبات صديق!
لا أدري حتي الآن السبب الحقيقي لتسمية أي شخص بأنه(دلاب)التي تجيئ من كلمة دليبة بفتح الدال واللام والباء,أو أن يقول لك أحدهم (دُل) إختصارا لكلمة دليبة متي ما جئت بشئ كبير وفوق تصور البشر,من الآخر أعتقد أن الكلمة معناها أن الشخص الموصوف بالدلاب أنه (يزيد العيار حبتين) أو أنه يبالغ في تضخيم أمر ما أكثر مما يحتمل ,وهذا ما ساقني لأن اصف رجل إداري من طراز فريد إذا ما تخلي عن الذاتية المطلقة ونظر الي المصلحة العامة ,وهو أراه تماما في شخص المهندس صديق أحمد إبراهيم هذا الرجل(الضجة)وللمعلومية هذه الضجة صنعها لنفسه بنفسه من خلال الآلة الإعلامية التي ظل يستخدمها لتزيده بريقا ولمعانا,رغم أنه من عينة الإداريين الذين لا يرون في الدنيا سوي أنفسهم والذين يضعون اللاعب في المرتبة الأخيرة من أولوياتهم رغم أن المنطق والواقع يقول العكس,ولكنه الواقع الأليم لمنشط كان من الممكن أن ينتج في اليوم الواح أكثر من بطل,لأن السودان في العاب القوي يمكن أن نطلق عليه صاحب أكبر إحتياطي عالمي في الخامات البشرية ويمكن أن ينافس بها البترول وطيب الذكر(قطن الجزيرة)الذي كان السودان مشهورا به بجانب الصمغ العربي (قبل الخصخصة),عموما ملف العاب القوي كبير ومعقد وشائك ولكن لا بأس من فتحه مجددا طالما أن هناك تنافسا شرسا وحاميا تشهده ساحة المنشط في الأيام القادمة ودعوني أبدأ من حيث إنتهي رضا مصطفي الشيخ.
فقد كنت من المحظوظين جدا ممن تابعوا المناظرة التلفزيونية التي جمعت طرفي المنافسة القوية في انتخابات الاتحاد السوداني لألعاب القوي الأستاذ بدوي الخير إدريس الوالي السابق والمرشح لمنصب رئيس الإتحاد السوداني لألعاب القوي والمهندس صديق أحمد إبراهيم سكرتير الاتحاد الحالي,وللأمانة فقد لفت نظري الهجوم الشرس الذي بادر به الزميل رضا مصطفي الشيخ ضيفه صديق والذي كان متوقعارغم أن صديق تجنب قول الصدق في كثيرا من إجاباته هذا غير التي راوغ فيها وتهرب منها ولكن فطنة المشاهد أثبتت أن الرجل يعاني كثيرا وهزته المفاجأة غير المتوقعة من ترشيح مجموعة أخري لنفسها بكل جرأة(وقوة عين) وهو ما لم يكن موجودا لأكثر من 15 عاما,فقد سأل مقدم البرنامج صديق سؤالا مباشرا (لماذا أنتم خائفون من الإنتخابات)؟ورغم أن إجابة صديق كانت النفي إلا أنني أقول أنهم يخشونها وتحديدا صديق الذي يعرف تماما معني أن تأتي مجموعة أخري مكانهم ,وأن يأتي شخص آخر مكانه خاصة إن كان هذا الشخص بعبعا مخيفا إسمه(مكي فضل المولي),وإذا عدنا لإنتخابات العاب القوي في السنوات القليلة الماضية سنجد أنها كانت تتم (بالتذكية الفطيرة)والتي نعرف جميعنا أنها كانت نتاج خوف وقلق من مستقبل مظلم موعود به كل من يقول لأ للمرشحين خاصة صديق أحمد إبراهيم.
وقد كانت سياسة العصا لمن عصا هي المسيرة لمنشط ألعاب القوي في السودان ,لم يسلم منها لاعب أو مدرب أو حكم أو إداري ودونكم البطل العالمي محمد يعقوب والأبطال خميس عبدالله وأحمد آدم وعبدالقادر إدريس ونجم الدين أبوبكر ومني جابر وزوجها إبراهيم صديق و..و..والقائمة تطول,وكنت أتمني أن يسأل رضا ضيفه صديق وهو سكرتيرا لإتحاد الخرطوم لألعاب القوي وقتها عن اللاعبين الذين غادرو السودان منذ التسعينات معارين الي نادي قطر القطري لمدة عام ولم يعودوا للآن ومن هم.. وأين هم الآن..!(والمستندات بطرفنا).
نواصل,,,,
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : هنادي الصديق
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    عزالدين سيد وديدي 06-19-2011 10:0
    يا أخت كلمة (دل) بفتح الدال وتشديد اللام كناية عن صوت انفجار قنبلة وتعني المبالغة في الشئ.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019