رجعنالك!!
خمس وعشرون يوما بالتمام والكمال أكملناها ونحن خارج أرض الوطن في فترة دراسة لم تكتمل فصولها بعد وفي فترة اعتبرها استراحة محارب بحثت عنها كثيرا ووجدتها اخيرا, خمسة وعشرون يوما بعدنا فيها عن أرض الوطن بجسدنا ولم تغب عنه أرواحنا,وظللنا متابعين لكل اخباره السياسية والرياضية والاقتصادية بدءا من قضية انتخابات جنوب كردفان وما صاحبها من لغط الي قضية حظر الطيران الي جوبا مرورا برعونة جمهور الافريقي التونسي ولعنة ملعب رادس التي حلت بالفريق وأطاحت به من دوري الابطال الي الآداء القوي والروح القوية للاعبي الهلال التي رفعوا بها اسم السودان وهو يواصلون رحلة التألق والوصول لنهائي البطولة وإحراز اللقب,ولا انسي الزيادات المجنونة في اسعار السلع الاستراتيجية خاصة السكر والزيت والتي أوشكت علي الاطاحة بحكومة الوالي (رؤية في المنام لم تتحقق بعد),هذه وغيرها من الاحداث التي توالت علي سوداننا الحبيب جعلت من اجازتنا السنوية اجازة مع وقف التنفيذ باستثناء كتابة العمود اليومي.
عدنا لنفاجأ باعتذار المريخ عن بطولة سيكافا وهو القرار الذي تأخر كثيرا ورغم عدم جدواه الا انه نجح لدرجة كبيرة في صرف نظر الجمهور الأحمر عن اخفاقات فريقهم في الوصول لدوري المجموعات في دوري الابطال وفي الكونفدرالية,وبرغم ذلك فلن ننكر أن الفريق الأحمر ظل يقدم مستوي طيبا في الدوري المحلي جعله في الصدارة وبجدارة,ولكيما يحقق ما تبقي من حلم لجماهيره عليه بالمزيد من الجهد لتحقيق اللقب,ولعل أبرز إنجازات الأحمر هي أنه ظل مثار حديث الاعلام المصري بشكل لم يسبق له مثيل ,فلا تفتح قناة تلفزيونية أو موقعا لإحدي الصحف المصرية إلا وتفاجأ بأخبار المريخ السوداني أو كما يسمونه ميخ الحضري والبدري.
نعود لعودتنا والعود أحمد لنجد أن لجنتنا الأولمبية ظلت تنتقل من إنجاز لإنجاز ومن إنفراد لإنفراد وهي تعد العدة لإستقبال البلجيكي الدكتور جاك روغ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في زيارة تاريخية بكل المقاييس وحدث يحدث لأول مرة في تاريخ السودان الأولمبي,فزيارة رئيس إتحاد الإتحادات الدولية ورئيس أعلي هرم رياضي في العالم للسودان وفي هذا التوقيت لا يعني سوي أن لجنتنا الوطنية نالت ثقة المجتمع الدولي رياضيا وأولمبيا رغم الحرب المعلنة عليها من البعض,مبروك لكل الوسط الاولمبي بالسودان ورجاله فأنتم في الطريق الصحيح.
عدنا بعد غياب قسري رغم حاجتنا له ولكنه كان كغياب السنين لنكتشف أن البعض لا زال يمارس ذات السياسات العرجاء التي اقعدت الرياضة طويلا ,ولكن كان أجمل ما تم خلال فترة غيابنا هو التمسك من قبل أهل السباحة بأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية ولفظ الوصاية التي ظلت تشكل خنجرا مسموما في خاصرة الرياضة السودانية بعد أن تكاتف أهل المنشط وكسروا أغلال بعض (المتأسلمين)والمحسوبين علي السلطة الرياضية والتي ظلوا يحاصرون بها بعض الإتحادات مستندين علي حائط السلطة الذي أصبح عقب انتهاء انتخابات الإتحاد الأخيرة(حائط المبكي)بعد أن فرت جمعية السباحة العمومية من جحيم الدائرة الشيطانية (التي ولت الي غير رجعة)وهم يعيدون الثقة لأهل المنشط الحقيقيين.
عدنا ووجدنا أحد ابرز وأميز كوادرنا الإدارية الرياضية وقد تمدد قاريا وهو ينتزع رئاسة إتحاد شرق أفريقيا للتجديف من بين أنياب الفهود والنمور الافريقية الشرسة والتي ظلت تحتكر المنصب لقرون(التهاني مثني وثلاث ورباع لعمدة توتي ورئيس لجنة شئون الإتحادات باللجنة الأولمبية الإداري المحنك عبدالرحيم حمد ,فالمنصب تشرف بك وليس العكس.
وعذرا إن لم يجد القارئ ما انتظره من هذا القلم بعد هذا الغياب ولكنا نثق في ثقته التي ستمنح هذا القلم المزيد من اللياقة حتي يعود أكثر قوة ومواكبة,وشكري بلا حدود لكل من سأل عنا.
خمس وعشرون يوما بالتمام والكمال أكملناها ونحن خارج أرض الوطن في فترة دراسة لم تكتمل فصولها بعد وفي فترة اعتبرها استراحة محارب بحثت عنها كثيرا ووجدتها اخيرا, خمسة وعشرون يوما بعدنا فيها عن أرض الوطن بجسدنا ولم تغب عنه أرواحنا,وظللنا متابعين لكل اخباره السياسية والرياضية والاقتصادية بدءا من قضية انتخابات جنوب كردفان وما صاحبها من لغط الي قضية حظر الطيران الي جوبا مرورا برعونة جمهور الافريقي التونسي ولعنة ملعب رادس التي حلت بالفريق وأطاحت به من دوري الابطال الي الآداء القوي والروح القوية للاعبي الهلال التي رفعوا بها اسم السودان وهو يواصلون رحلة التألق والوصول لنهائي البطولة وإحراز اللقب,ولا انسي الزيادات المجنونة في اسعار السلع الاستراتيجية خاصة السكر والزيت والتي أوشكت علي الاطاحة بحكومة الوالي (رؤية في المنام لم تتحقق بعد),هذه وغيرها من الاحداث التي توالت علي سوداننا الحبيب جعلت من اجازتنا السنوية اجازة مع وقف التنفيذ باستثناء كتابة العمود اليومي.
عدنا لنفاجأ باعتذار المريخ عن بطولة سيكافا وهو القرار الذي تأخر كثيرا ورغم عدم جدواه الا انه نجح لدرجة كبيرة في صرف نظر الجمهور الأحمر عن اخفاقات فريقهم في الوصول لدوري المجموعات في دوري الابطال وفي الكونفدرالية,وبرغم ذلك فلن ننكر أن الفريق الأحمر ظل يقدم مستوي طيبا في الدوري المحلي جعله في الصدارة وبجدارة,ولكيما يحقق ما تبقي من حلم لجماهيره عليه بالمزيد من الجهد لتحقيق اللقب,ولعل أبرز إنجازات الأحمر هي أنه ظل مثار حديث الاعلام المصري بشكل لم يسبق له مثيل ,فلا تفتح قناة تلفزيونية أو موقعا لإحدي الصحف المصرية إلا وتفاجأ بأخبار المريخ السوداني أو كما يسمونه ميخ الحضري والبدري.
نعود لعودتنا والعود أحمد لنجد أن لجنتنا الأولمبية ظلت تنتقل من إنجاز لإنجاز ومن إنفراد لإنفراد وهي تعد العدة لإستقبال البلجيكي الدكتور جاك روغ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في زيارة تاريخية بكل المقاييس وحدث يحدث لأول مرة في تاريخ السودان الأولمبي,فزيارة رئيس إتحاد الإتحادات الدولية ورئيس أعلي هرم رياضي في العالم للسودان وفي هذا التوقيت لا يعني سوي أن لجنتنا الوطنية نالت ثقة المجتمع الدولي رياضيا وأولمبيا رغم الحرب المعلنة عليها من البعض,مبروك لكل الوسط الاولمبي بالسودان ورجاله فأنتم في الطريق الصحيح.
عدنا بعد غياب قسري رغم حاجتنا له ولكنه كان كغياب السنين لنكتشف أن البعض لا زال يمارس ذات السياسات العرجاء التي اقعدت الرياضة طويلا ,ولكن كان أجمل ما تم خلال فترة غيابنا هو التمسك من قبل أهل السباحة بأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية ولفظ الوصاية التي ظلت تشكل خنجرا مسموما في خاصرة الرياضة السودانية بعد أن تكاتف أهل المنشط وكسروا أغلال بعض (المتأسلمين)والمحسوبين علي السلطة الرياضية والتي ظلوا يحاصرون بها بعض الإتحادات مستندين علي حائط السلطة الذي أصبح عقب انتهاء انتخابات الإتحاد الأخيرة(حائط المبكي)بعد أن فرت جمعية السباحة العمومية من جحيم الدائرة الشيطانية (التي ولت الي غير رجعة)وهم يعيدون الثقة لأهل المنشط الحقيقيين.
عدنا ووجدنا أحد ابرز وأميز كوادرنا الإدارية الرياضية وقد تمدد قاريا وهو ينتزع رئاسة إتحاد شرق أفريقيا للتجديف من بين أنياب الفهود والنمور الافريقية الشرسة والتي ظلت تحتكر المنصب لقرون(التهاني مثني وثلاث ورباع لعمدة توتي ورئيس لجنة شئون الإتحادات باللجنة الأولمبية الإداري المحنك عبدالرحيم حمد ,فالمنصب تشرف بك وليس العكس.
وعذرا إن لم يجد القارئ ما انتظره من هذا القلم بعد هذا الغياب ولكنا نثق في ثقته التي ستمنح هذا القلم المزيد من اللياقة حتي يعود أكثر قوة ومواكبة,وشكري بلا حدود لكل من سأل عنا.