سيكافا.. ركوب راس!
أجد نفسي دوما منحازة وبكلياتي لكل جديد ومتطور في جميع المجالات الحياتية ,وعندما يتعلق الأمر بما يدعم تطور وتقدم رياضتنا ويدفع بها للأمام فبالتأكيد الوضع عندها يكون مختلفا ,فنحن كشعب زواق نتنفس رياضة مثلما ندمن تعاطي السياسة,وهذا هو ما جعلنا دوما متأخرين عن الركب في الجانبين معا فالمثل القائل (صاحب بالين كضاب وركَاب سرجين وقََيع)لم يأت من فراغ,ولأول مرة شعرت أن كلمتي سياسة ورياضة يمكن أن تلتقيان وتشكلان قاسما مشتركا عندما طالعت حديث رئيس نادي المريخ عقب الهزيمة التي تعرض لها فريق الكرة مؤخرا وأخرجته من الدور التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا,بإعلانه إستضافة بطولة سيكافا للأندية, فالرجل أراد أن يصرف النظر عن الهزيمة ومسبباتها الحقيقية ليشغل ويخدر شعب المريخ بتنظيم هذه البطولة التي تقام سنويا لدول شرق ووسط افريقيا وقرردعوة فرق آسيوية وعربية لا تنتمي للزون,وكل ذلك لا لشئ سوي تركيز الأنظار نحو (بطولة جديدة) تعويضية لدوري الابطال,و صرف نظر الجمهور الأحمر الغاضب والإعلام (المتشفي)وأعني هنا الإعلام الأزرق,قد تقولون وما علاقة كل هذا بالسياسة,والإجابة النموزجية هي أن الوالي المعروف بإنتماءه المؤتمرجي لا تبخل عليه خزينة الدولة بأي مليم لأجل إنجاح بطولاته وبرامجه وأهدافه والتي هي في الأصل أهداف الحكومة والتنظيم الذي ينتمي له,فإذا تحدثنا عن العائد المادي أو الأدبي من تنظيم هذه البطولة فمؤكد أللا عائد مادي ينتظر منها بل هي خسارة وخسارة فادحة للدولة كما هو حال الشان الذي لهف من وراءه ما لهفوا من سماسرة السوق الذين ولجوا مجال الرياضة في غفلة من الزمن,فكشفتهم فواتيرهم المضروبة و أخطائهم البليدة,وتنظيم نادي المريخ لهذه البطولة مؤكد أنه سيأتي خصما علي محمد أحمد المغلوب علي أمره والذي بات يستجدي اللقمة التي تسد رمقه ,فجمال الوالي أكن له إحتراما شديدا ولكني هذه المرة أقول له(يكفي إستغفالاً للشعب)أحمرا كان أو أزرق أو برتقالي,فأنت لن تستطيع أن تلغي عقول كل الشعب السوداني الذي بات يعيش علي الكفاف ويبحث ما يعينه علي مقابلة منصرفات الحياة اليومية في ظل تزايد اسعار الخبز والخضر والزيت والصابون والكهرباء وحتي المياه التي صارت تقاس فاتورتها بالبوصة والبوصتين,فكيف لك أن تصرف علي بطولة مليارات الجنيهات(حتي وإن كان من حر مالك) في الوقت الذي يبحث فيه محمد أحمد عن (حق الدواء),والكساء والتعليم الذي بات حرفة للبعض بعد أن كان رسالة سامية,وكيف يمكن لك أن تضيف لأعباء الدولة المزيد والجهاز الوحيد بمستشفي الذرة قد تعطل ويستغرق إحضاره من كندا إسبوعين ويتكدس مرضي السرطان بالمئات في منظر تنفطر له القلوب,أليس الأولي من صرف تلك المليارات إحضار المزيد من الأجهزة والمعينات الطبية التي تساعد في تخفيف آلام هؤلاء المرضي!,وعلي الأقل مثل هذا الصرف يكون مباركا فيه ويمكن أن يأتي بنتائج إيجابية تنعكس علي النادي و المواطن السوداني بدلا عن تلك البطولات الزائفة وركوب الرأس الذي لن يجلب للسودان سوي الدمار الشامل.
لذا فيا عزيزي الوالي حافظ علي إحترام الناس لشخصك الإنساني وإلتفت لما يفيد المواطن السوداني هذه الايام تحديدا فالشعب يحتاج للرياضة نعم ولكنه بالمقابل لن يقبل أن تهدر موارده في لحظة مكابرة وعناد وتذهب لمن لا يستحق.
*** السودان يستعد للمشاركة في البطولة الافريقية للأندية ممثلا في نادي ديم حمد والشايقية القضارف باعتباره بطل السودان,وهناك ثلاث فرص لثلاث أندية للمشاركة علي النفقة الخاصة,وبالفعل تقدم لها نادي النهضة سنجة الفريق العصامي الذي صال وجال عربيا وأفريقيا بعد أن فرض وجوده علي خارطة الطائرة السودانية ,وبما ان الفريق سيشارك علي نفقته الخاصة وبموافقة حكومة ولايته إلا أنه يجد بعض المعاكسات من البعض داخل وزارة الشباب والرياضة الإتحادية لخلافات قديمة,والرسالة نوجهها للسيد الوزير حاج ماجد الذي يرحب بمثل هذه المبادرات بأن ينصف هذا الفريق الذي أسعد جمهور الطائرة كثيرا ولم يبخل وحان الوقت لرد الدين.
أجد نفسي دوما منحازة وبكلياتي لكل جديد ومتطور في جميع المجالات الحياتية ,وعندما يتعلق الأمر بما يدعم تطور وتقدم رياضتنا ويدفع بها للأمام فبالتأكيد الوضع عندها يكون مختلفا ,فنحن كشعب زواق نتنفس رياضة مثلما ندمن تعاطي السياسة,وهذا هو ما جعلنا دوما متأخرين عن الركب في الجانبين معا فالمثل القائل (صاحب بالين كضاب وركَاب سرجين وقََيع)لم يأت من فراغ,ولأول مرة شعرت أن كلمتي سياسة ورياضة يمكن أن تلتقيان وتشكلان قاسما مشتركا عندما طالعت حديث رئيس نادي المريخ عقب الهزيمة التي تعرض لها فريق الكرة مؤخرا وأخرجته من الدور التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا,بإعلانه إستضافة بطولة سيكافا للأندية, فالرجل أراد أن يصرف النظر عن الهزيمة ومسبباتها الحقيقية ليشغل ويخدر شعب المريخ بتنظيم هذه البطولة التي تقام سنويا لدول شرق ووسط افريقيا وقرردعوة فرق آسيوية وعربية لا تنتمي للزون,وكل ذلك لا لشئ سوي تركيز الأنظار نحو (بطولة جديدة) تعويضية لدوري الابطال,و صرف نظر الجمهور الأحمر الغاضب والإعلام (المتشفي)وأعني هنا الإعلام الأزرق,قد تقولون وما علاقة كل هذا بالسياسة,والإجابة النموزجية هي أن الوالي المعروف بإنتماءه المؤتمرجي لا تبخل عليه خزينة الدولة بأي مليم لأجل إنجاح بطولاته وبرامجه وأهدافه والتي هي في الأصل أهداف الحكومة والتنظيم الذي ينتمي له,فإذا تحدثنا عن العائد المادي أو الأدبي من تنظيم هذه البطولة فمؤكد أللا عائد مادي ينتظر منها بل هي خسارة وخسارة فادحة للدولة كما هو حال الشان الذي لهف من وراءه ما لهفوا من سماسرة السوق الذين ولجوا مجال الرياضة في غفلة من الزمن,فكشفتهم فواتيرهم المضروبة و أخطائهم البليدة,وتنظيم نادي المريخ لهذه البطولة مؤكد أنه سيأتي خصما علي محمد أحمد المغلوب علي أمره والذي بات يستجدي اللقمة التي تسد رمقه ,فجمال الوالي أكن له إحتراما شديدا ولكني هذه المرة أقول له(يكفي إستغفالاً للشعب)أحمرا كان أو أزرق أو برتقالي,فأنت لن تستطيع أن تلغي عقول كل الشعب السوداني الذي بات يعيش علي الكفاف ويبحث ما يعينه علي مقابلة منصرفات الحياة اليومية في ظل تزايد اسعار الخبز والخضر والزيت والصابون والكهرباء وحتي المياه التي صارت تقاس فاتورتها بالبوصة والبوصتين,فكيف لك أن تصرف علي بطولة مليارات الجنيهات(حتي وإن كان من حر مالك) في الوقت الذي يبحث فيه محمد أحمد عن (حق الدواء),والكساء والتعليم الذي بات حرفة للبعض بعد أن كان رسالة سامية,وكيف يمكن لك أن تضيف لأعباء الدولة المزيد والجهاز الوحيد بمستشفي الذرة قد تعطل ويستغرق إحضاره من كندا إسبوعين ويتكدس مرضي السرطان بالمئات في منظر تنفطر له القلوب,أليس الأولي من صرف تلك المليارات إحضار المزيد من الأجهزة والمعينات الطبية التي تساعد في تخفيف آلام هؤلاء المرضي!,وعلي الأقل مثل هذا الصرف يكون مباركا فيه ويمكن أن يأتي بنتائج إيجابية تنعكس علي النادي و المواطن السوداني بدلا عن تلك البطولات الزائفة وركوب الرأس الذي لن يجلب للسودان سوي الدمار الشامل.
لذا فيا عزيزي الوالي حافظ علي إحترام الناس لشخصك الإنساني وإلتفت لما يفيد المواطن السوداني هذه الايام تحديدا فالشعب يحتاج للرياضة نعم ولكنه بالمقابل لن يقبل أن تهدر موارده في لحظة مكابرة وعناد وتذهب لمن لا يستحق.
*** السودان يستعد للمشاركة في البطولة الافريقية للأندية ممثلا في نادي ديم حمد والشايقية القضارف باعتباره بطل السودان,وهناك ثلاث فرص لثلاث أندية للمشاركة علي النفقة الخاصة,وبالفعل تقدم لها نادي النهضة سنجة الفريق العصامي الذي صال وجال عربيا وأفريقيا بعد أن فرض وجوده علي خارطة الطائرة السودانية ,وبما ان الفريق سيشارك علي نفقته الخاصة وبموافقة حكومة ولايته إلا أنه يجد بعض المعاكسات من البعض داخل وزارة الشباب والرياضة الإتحادية لخلافات قديمة,والرسالة نوجهها للسيد الوزير حاج ماجد الذي يرحب بمثل هذه المبادرات بأن ينصف هذا الفريق الذي أسعد جمهور الطائرة كثيرا ولم يبخل وحان الوقت لرد الدين.