خير إعداد لمباراة الاتحاد
هل شاهدت مباراة الهلال أمام الخرطوم بالأمس؟
رغم النقص العددي, ورغم الإشعاعات النارية ورغم التصريحات الجهوية, ورغم أمنيات البعض بالتعثر في البطولة المحلية والدولية, سطر الهلال بالأمس ملحمة كروية أمام فريق الخرطوم الخطير فكانت له الخماسية مقابل هدف يتيم, لأن الجميع لعب بمسئولية وحققوا طموحات جماهيرهم الوفية فحق لنا أن نغني باسم الهلال صبحاً وعشيا.
هذه النتيجة تسقط المفاهيم الحالية حول أن ما عاناه الهلال خلال الفترة السابقة من مشكلات لم تكن سوى سحابة صيف, وخاب أمل كل من يحاول أن يعرقل مسيرة الموج الأزرق وأنى لهم أن يعرقلوها, فمعين الهلال لا ينضب من أبنائه الأبرار الذين يلبون ندائه في أي وقت وتحت أي ظروف كانت, ولاعبوه دوماً ما يثبتون أنهم هم الأفضل والأجدر بنيل البطولات.
قدم فريق الخرطوم مباراة كبيرة أمام الهلال ولم يكن خصماً سهل المنال واستحق الإشادة والتقدير فقد قدم في شوط المباراة الأول أروع العروض وخاصة من جانب الدفاع, وحرم الهلال طوال هذا الشوط أن تداعب كرته شباك الخرطوم, وبين العيوب والخلل الذي تعانيه فرقة الهلال, فكان هذا خير إعداد وخير اختبار قبل مباراة الاتحاد الليبي في بطولة الكون فدرالية, ويكفي فريق الخرطوم فخراً أنهم في روليت الدوري في الترتيب الثالث بعد الهلال الذي يحتل بصورة مؤقتة المرتبة الثانية قبل أن ينتقل إلى المرتبة الأولى بمشيئة الله.
رغم هذه الانتصارات الباهرة وفرحنا الكبير بها إلا أننا لا بد وأن نقر بأن هناك عيوب وسلبيات ظهر بها نجوم الهلال في مباراة الأمس يمكن أن تؤثر في مقبل المباريات المحلية والدولية وهي كثيرة ولكن أهمها الثقة الزائدة عن اللزوم والاستهتار بالخصم بعد أن يحققوا الانتصار بعدد وافر من الأهداف, وكذلك ظاهرة الاحتجاجات أمام قرارات حكام المباريات والتي تكون نتيجتها إما الإنذار أو الطرد من الملعب, وبما أن الجهاز الفني للفرق الأخرى يتابع ويتحسس مثل هذه الأخطاء ليستقلها في المباريات التي تقام ضد الهلال فلا بد للجهاز الفني أن يراعي ذلك وأن يشدد على اللعب الجاد حتى نهاية المباراة لأن الهدف يأتي في كسر من الثانية, وكذا عدم الاحتجاج وان يتعامل كل لاعب ببرود أعصاب ففقد لاعب يؤثر تأثيراً سلبياً على الفرقة جميعها.
القادم من المباريات له من الأهمية ما له فيجب أن يجتهد الجميع وأن لا يركنوا لهذه الانتصارات وان يكملوا المسيرة مثلما بدءوها فالذي يضحك أخيراً هو من يضحك كثيراً ولن يحسب للفريق هذه الانجازات أن لم يكن نهايتها مشرفة بالحصول على الكاسات المحمولة جواً وبراً, وعلى مجلس الهلال أن يعمل على تذليل جميع الصعوبات التي تواجه الفريق في هذه المرحلة وأن يجتثوا كل عضو خبيث يحاول أن يفرق جمع الهلال.
لا بد من الاشادة بجمهور الهلال الذي حضر المباراة من موقع الحدث فقد قدموا لوحة فنية اشعلت حماس اللاعبين؛ وبشعارات ذات ألحان موسيقية أطربت أسماعنا, ولم يتوقف التشجيع من بداية المباراة حتى نهايتها فلهذا الجمهور كل التحية والتقدير ومسئوليتهم ما زالت مستمرة للوقوف مع الفريق تشجيعاً في مقبل المباريات.
سؤال غير بري : ما هو تقييم حكم الساحة؟
********
هل شاهدت مباراة الهلال أمام الخرطوم بالأمس؟
رغم النقص العددي, ورغم الإشعاعات النارية ورغم التصريحات الجهوية, ورغم أمنيات البعض بالتعثر في البطولة المحلية والدولية, سطر الهلال بالأمس ملحمة كروية أمام فريق الخرطوم الخطير فكانت له الخماسية مقابل هدف يتيم, لأن الجميع لعب بمسئولية وحققوا طموحات جماهيرهم الوفية فحق لنا أن نغني باسم الهلال صبحاً وعشيا.
هذه النتيجة تسقط المفاهيم الحالية حول أن ما عاناه الهلال خلال الفترة السابقة من مشكلات لم تكن سوى سحابة صيف, وخاب أمل كل من يحاول أن يعرقل مسيرة الموج الأزرق وأنى لهم أن يعرقلوها, فمعين الهلال لا ينضب من أبنائه الأبرار الذين يلبون ندائه في أي وقت وتحت أي ظروف كانت, ولاعبوه دوماً ما يثبتون أنهم هم الأفضل والأجدر بنيل البطولات.
قدم فريق الخرطوم مباراة كبيرة أمام الهلال ولم يكن خصماً سهل المنال واستحق الإشادة والتقدير فقد قدم في شوط المباراة الأول أروع العروض وخاصة من جانب الدفاع, وحرم الهلال طوال هذا الشوط أن تداعب كرته شباك الخرطوم, وبين العيوب والخلل الذي تعانيه فرقة الهلال, فكان هذا خير إعداد وخير اختبار قبل مباراة الاتحاد الليبي في بطولة الكون فدرالية, ويكفي فريق الخرطوم فخراً أنهم في روليت الدوري في الترتيب الثالث بعد الهلال الذي يحتل بصورة مؤقتة المرتبة الثانية قبل أن ينتقل إلى المرتبة الأولى بمشيئة الله.
رغم هذه الانتصارات الباهرة وفرحنا الكبير بها إلا أننا لا بد وأن نقر بأن هناك عيوب وسلبيات ظهر بها نجوم الهلال في مباراة الأمس يمكن أن تؤثر في مقبل المباريات المحلية والدولية وهي كثيرة ولكن أهمها الثقة الزائدة عن اللزوم والاستهتار بالخصم بعد أن يحققوا الانتصار بعدد وافر من الأهداف, وكذلك ظاهرة الاحتجاجات أمام قرارات حكام المباريات والتي تكون نتيجتها إما الإنذار أو الطرد من الملعب, وبما أن الجهاز الفني للفرق الأخرى يتابع ويتحسس مثل هذه الأخطاء ليستقلها في المباريات التي تقام ضد الهلال فلا بد للجهاز الفني أن يراعي ذلك وأن يشدد على اللعب الجاد حتى نهاية المباراة لأن الهدف يأتي في كسر من الثانية, وكذا عدم الاحتجاج وان يتعامل كل لاعب ببرود أعصاب ففقد لاعب يؤثر تأثيراً سلبياً على الفرقة جميعها.
القادم من المباريات له من الأهمية ما له فيجب أن يجتهد الجميع وأن لا يركنوا لهذه الانتصارات وان يكملوا المسيرة مثلما بدءوها فالذي يضحك أخيراً هو من يضحك كثيراً ولن يحسب للفريق هذه الانجازات أن لم يكن نهايتها مشرفة بالحصول على الكاسات المحمولة جواً وبراً, وعلى مجلس الهلال أن يعمل على تذليل جميع الصعوبات التي تواجه الفريق في هذه المرحلة وأن يجتثوا كل عضو خبيث يحاول أن يفرق جمع الهلال.
لا بد من الاشادة بجمهور الهلال الذي حضر المباراة من موقع الحدث فقد قدموا لوحة فنية اشعلت حماس اللاعبين؛ وبشعارات ذات ألحان موسيقية أطربت أسماعنا, ولم يتوقف التشجيع من بداية المباراة حتى نهايتها فلهذا الجمهور كل التحية والتقدير ومسئوليتهم ما زالت مستمرة للوقوف مع الفريق تشجيعاً في مقبل المباريات.
سؤال غير بري : ما هو تقييم حكم الساحة؟
********
