• ×
الإثنين 6 مايو 2024 | 05-05-2024
ابراهيم احمد الطيب

شواهد

ابراهيم احمد الطيب

 0  0  1603
ابراهيم احمد الطيب
سحابة صيف
ليس هناك وهم يتم التعامل معه على أنه حقيقة مثل أن الهلال يوشك على الزوال , وليست هناك حقيقة يتم التعامل معها كوهم مثل أن الأزمة التي يمر بها نادي الهلال ستنتهي (بمشيئة الله).
الوهم الذي زرعناه في أنفسنا وسقيناه من ماء آسن أنبت شجرة طلعها كأنه رؤوس الشياطين.. فكثيرون اغتنموا الفرصة الكبرى مستغلين هذه العثرة التي يمر بها النادي إدارياً فصاروا ينهشون في جسده ويتفننون في التحليل حسب هواهم أو (هوى غيرهم بإيعاز) فالغيرة والحقد وبذاءة اللسان وسائل العاجز الذي يملأ الدنيا صراخاً حتى يغطي على عيوبه.
واجبنا يحتم علينا أن نتعامل بكل شفافية ومصداقية مع الأحداث حتى نخرج برؤية موحدة تفيد نادي الهلال في مسيرته.
أكاد أجزم أنه لا احد يختلف معي في أن ما قام به أو يقوم به الأستاذ/ صلاح إدريس من دعم وجهد من اجل الهلال منظوراً لكل العيان, ولا نشكك في نزاهته أو حبه للهلال, سواء كان في إدارته أو خارجها.
ولكن هناك أسئلة منطقية وشرعية باتت تتردد كثيراً من قبل أهل الهلال ومحبيه في ظل هذه الأحداث المتلاحقة.
ما الذي يحدث بالفعل؟ نريد إجابة شافية, فالأفكار السالبة دوماً ما تقفز إلى الأذهان تجاه الاوضاع المبهمة, ماذا يدور هناك؟ ونحن نكتوي بنار هذه المشاكل الإدارية التي لا ذنب لنا فيها غير عشقنا لهذا الزعيم وغيرتنا عليه.
كثيرة هي الأندية التي تتعرض لمشاكل إدارية ومادية وغيرها فلماذا تم تضخيم هذه المشكلة والولوج بها إلى أبعاد لا شأن لها بالرياضة؟!
ما الضير في أن يترك الأرباب إدارة نادي الهلال بإرادته أو غير ذلك, هل تتوقف مسيرة الكل من أجل الفرد؟
لنقل أن جميع من في هذه الإدارة قد تركوا العمل بالنادي.. هل عقمت نساء السودان أن تنجب غيرهم ليقودوا النادي؟

نعم هناك مشاكل ويجب التعامل معها بما يكفل وحدة الجميع والأمر لا يحتاج إلا لتضافر الجهود بعيداً عن أي حديث يخص الإرث الذي آل لكل مجلس من مشاكل, والصراعات الفردية التي تحطم أكثر مما تبني, والبعد عن كل ما يشين لهذا الكيان العظيم, ولنعقد همتنا بأن نتوحد لدعم الهلال حتى لو اضطر الامر إلى نفرة أو مؤتمر جامع يناقش كل القضايا, ولا ضير في ذلك إن كان سيوصلنا للنتائج المرجوة, فنحن لا نريد أن تكون إدارة النادي تقليدية يكون القرار فيها للفرد لا للجماعة, ولا نريد التداخل في الصلاحيات والازدواجية في القرارات.
لا نريد تهميشاً للمناشط الأخرى بالنادي والتركيز على منشط دون غيره.
لا نريد تغييباً للحقائق.
لا نريد الإحساس بالاستقرار الوهمي.
لا نريد من يقولون نحن معكم وإذا خلو إلى آخرين قالو إنا معكم انتم إنما نحن مستهزؤون.
فكلها تؤثر سلباً, في حين أن المأمول تحقيق النجاح بالقدر الذي يليق بنادي الهلال كواحد من أعمدة الرياضة في السودان والوطن العربي والأفريقي.
نريد فتح كل الأوراق الإدارية, ونصب محكمة لكل قضية حتى تحل جذرياً.
نريد من الجميع أن يقف وقفة رجل واحد من أجل الهلال وتجاوز هذه المحنة التي لا أظن أبداً أنها يمكن أن تكون حجر عثرة في طريق جميع من أحب هذا النادي, ولنجعل كلمتنا الأولى.. كلنا من أجل الهلال أفعالاً لا أقوال.
نريد أن نرى الأنشطة والفعاليات بنادي الهلال كسابق عهده يدوي صداها في جميع الأصقاع .
نريد اسم الهلال عالياً خفاقاً داخلياً وخارجياً.
نريد لخلافاتنا أن تكون صحية, مبدأها أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
وللحديث بقية....
قال صديقي: (هناك اناساً لا يرون إلا أنفسهم ولا يسمعون إلا صدى ما يتردد في دواخلهم )

إبراهيم أحمد الطيب
Ibr.mahi@gmail.com
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ابراهيم احمد الطيب
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019