عاطفة بلا قيم
الحزن هو المسافة بين الحدث والنسيان، والحدث هنا كبير والنسيان قد يطول قليلاً، لا سيما أنه كان وسط مرئى ومسمع جمهور عريض من محبي نادي المريخ ومحبي كرة القدم على وجه العموم.. ودائماً ما تعلق بذاكرة الشخص الرياضي أحداث لا تنسى واعتقد أن وفاته ستبقى عالقة في الأذهان، وقد لا أكون مبالغاً أو متجاوزاً للحقيقة إن قلت أن ما أصاب نادي المريخ بفقده اللاعب ايداهور خسارة كبيرة للنادي وللرياضة في السودان.
الاحساس الطبيعي الذي يحاصرنا عند الفواجع هو الحزن ومرارة الفراق، وربما التصرفات التي لا ندركها إلا بعد حين, حسب الحالة النفسية ساعة وقوع الحدث.
كتبنا وكتب غيرنا عن المتوفي كل من زاويته الخاصة ومدى تأثره واتفقنا جميعاً على أن الفقيد كان دمث الاخلاق وكان لاعباً فذا وكان وكان.. ولكن كثير منا تعامل بعاطفية أهلنا الطيبين عند وقوع القدر المحتوم ومعظمنا وقع في المحظورات الشرعية التي لا مجاملة فيها ولا مجال للجهل هنا الذي لن يشفع من العقاب, نعم مات ايداهور وحزنا عليه كإنسان وكسوداني وكلاعب لأحد أنديتنا العريقة.
ولكن المراسم التي تمت في عزائه لم تكن صحيحة ولا تجوز شرعاً... فالعزاء الذي أقيم في النادي يعطيك الاحساس بأن المتوفي أحد المسلمين, وهذا أيضاً غير صحيح, وحتى من كتبوا عنه صاغوا عبارات وجمل خاصة بالمسلمين, ناهيك عن تشغيل القرآن الكريم في مقر العزاء بالنادي.
وحتى لا أفتي فقد أجريت اتصال بالدكتور/ إبراهيم الزامل, أستاذ أصول الدين بجامعة الإمام بمدينة الرياض وهو أحد أعضاء هيئة الافتاء الشرعي بالمملكة العربية السعودية, وسألته حولها فذكر لي أنه لا يجوز الترحم عليه لأنه ( نصراني ) مات على ملة الكفر ولا تقام له أي مراسم للعزاء, وأن كل من يفعل ذلك فهو آثم.
* دعوة للجميع للتحقق واتباع الصواب مستقبلاً ولنبتعد عن ما يسيء لقيمنا الإسلامية.
* رسالة أوجهها إلى نادي المريخ إدارة ولاعبين وأنصار بتخطي المصاب, والاستعداد لقادم المنافسات.
Ibr.mahi@gmail.com
الحزن هو المسافة بين الحدث والنسيان، والحدث هنا كبير والنسيان قد يطول قليلاً، لا سيما أنه كان وسط مرئى ومسمع جمهور عريض من محبي نادي المريخ ومحبي كرة القدم على وجه العموم.. ودائماً ما تعلق بذاكرة الشخص الرياضي أحداث لا تنسى واعتقد أن وفاته ستبقى عالقة في الأذهان، وقد لا أكون مبالغاً أو متجاوزاً للحقيقة إن قلت أن ما أصاب نادي المريخ بفقده اللاعب ايداهور خسارة كبيرة للنادي وللرياضة في السودان.
الاحساس الطبيعي الذي يحاصرنا عند الفواجع هو الحزن ومرارة الفراق، وربما التصرفات التي لا ندركها إلا بعد حين, حسب الحالة النفسية ساعة وقوع الحدث.
كتبنا وكتب غيرنا عن المتوفي كل من زاويته الخاصة ومدى تأثره واتفقنا جميعاً على أن الفقيد كان دمث الاخلاق وكان لاعباً فذا وكان وكان.. ولكن كثير منا تعامل بعاطفية أهلنا الطيبين عند وقوع القدر المحتوم ومعظمنا وقع في المحظورات الشرعية التي لا مجاملة فيها ولا مجال للجهل هنا الذي لن يشفع من العقاب, نعم مات ايداهور وحزنا عليه كإنسان وكسوداني وكلاعب لأحد أنديتنا العريقة.
ولكن المراسم التي تمت في عزائه لم تكن صحيحة ولا تجوز شرعاً... فالعزاء الذي أقيم في النادي يعطيك الاحساس بأن المتوفي أحد المسلمين, وهذا أيضاً غير صحيح, وحتى من كتبوا عنه صاغوا عبارات وجمل خاصة بالمسلمين, ناهيك عن تشغيل القرآن الكريم في مقر العزاء بالنادي.
وحتى لا أفتي فقد أجريت اتصال بالدكتور/ إبراهيم الزامل, أستاذ أصول الدين بجامعة الإمام بمدينة الرياض وهو أحد أعضاء هيئة الافتاء الشرعي بالمملكة العربية السعودية, وسألته حولها فذكر لي أنه لا يجوز الترحم عليه لأنه ( نصراني ) مات على ملة الكفر ولا تقام له أي مراسم للعزاء, وأن كل من يفعل ذلك فهو آثم.
* دعوة للجميع للتحقق واتباع الصواب مستقبلاً ولنبتعد عن ما يسيء لقيمنا الإسلامية.
* رسالة أوجهها إلى نادي المريخ إدارة ولاعبين وأنصار بتخطي المصاب, والاستعداد لقادم المنافسات.
Ibr.mahi@gmail.com
في من قدمو للمريخ عمرهم وليس اربعة سنوات
واربعة سنوات ايداهور كان موجود هل انقذ المريخ من الوصافة
وهل انقذ المريخ من طياشة سيكافا
لا ولكن الاعلام وحب الشهرة هو خلف ما صاحب بعد وفاة ايداهور
وفيهم من تكفل بعياله واين الوعود لعائلة المرحوم سامي عزالدين وصديق العمدة
وفيهم صحفي اقترح اطلاق اسم ملعب عليه
اين شاخور وابو العائلة كمال عبدالوهاب
الهم ارح سامي عزالدين وغيره من افنو عمرهم للمريخ مش اربعة اعوام نصها في الخليج مع حاجة ساندرا