إشتدت حدة التنافس في إنتخابات الإتحاد المحلي لألعاب القوى بولاية الخرطوم حيث تقدمت مجوعتان للترشيح الأولى يقودها سكرتير الإتحاد العام السابق الدكتور صديق أحمد أبراهيم الذي يبحث عن أراضيه في المنشط التي فقدها بعد خسارته لإنتخابات الإتحاد العام الأخيرة والمجموعة الثانية يقودها الطيب هاتريك نائب سكرتير الإتحاد العام الحالي ألذي يتطلع أيضا للإتحاد العام وقد تحدد يوم الإثنين القادم موعدا للجمعية العمومية بميدان الربيع عند الثالثة ظهرا .

لقد وضح من خلال ما يدور في إنتخابات الإتحاد المحلي من صراع وتنافس أن الجميع يعمل ويهدف للتحضير لإنتخابات الإتحاد العام التي من المنتظر أن تقام في يوليو القادم فإتحاد الخرطوم معروف بثقله الإنتخابي وهو مايؤكد أن الخرطوم أصبحت مجرد ( كبري ) لإنتخابات الإتحاد العام . كنا نتمنى أن يكون التنافس من أجل النهوض بأم الألعاب التي تدهورت كثيرا في عهد المجالس السابقة بعد أن تحولت لمنشط إحتفالي ودخل التنافس في إجازة.

لا نملك إلا أن نقول ( لك الله يا خرطوم ) في منشط ألعاب القوى ولو كان لنا صوت في الجمعية العمومية لما منحناه لأي من المجموعتين وهذا بمثابة تحريض للأندية التي سوف تشارك في الجمعية حيث أن نوايا المرشحين باتت واضحة ولكن على الرغم من ذلك نتمنى أن تمارس الأندية ضغوطا على الإتحاد الفائز لتفعيل النشاط والنهوض بالمنشط وأن لايكون ظهور إتحاد الخرطوم إلا في فترة الإنتخابات وأن لاتصبح الأندية مجرد ( حصالة) للأصوات .

قام الإتحاد السوداني للكرة الطائرة بتسليم إتحاداته العامة نسخة من القواعد العامة المعدلة بعد إجازتها من المفوضية الإتحادية وقد إحتفظ إتحاد الخرطوم بأصواته الستة في الجمعية العمومية للإتحاد العام بعد قبول طعنه في تعديل هذه الجزئية بالتحديد وخيرا فعل الإتحاد العام وقادته وهم يؤكدون عدم إستئناف قرار المفوضية الى لجنة التحكيم الشبابية وفي إعتقادنا المتواضع أن هذه الخطوة ستسهم بقدر يسيير من الإستقرار فيما تبقى من عمر الإتحاد .

ولكن الإتحادات الولائية التي أجرت هذه التعديلات وصوتت لها بالموافقة لا تدري بأنها أدخلت نفسها في مأزق كبير يصعب الخروج منه حيث أن من أبرز التعديلات هو إلزام أي إتحاد محلي بإنشاء إتحادات فرعية في المحليات المختلفة ويجب أن يكون عددها أكثر من نصف المحليات الموجودة ،من أين للإتحادت الولائية بإنشاء هذه الإتحادات الفرعية التي تحتاج الى ملاعب ولاعبين وحكام وخلافه وهذه مسألة مكلفة و تحتاج الى دعم كبير لا تملكه .

هذه الإتحادات لن تكتسب الشرعية إلا بتكوين الإتحادات الفرعية والجميع يعلم تماما أن هناك ولايات ( تهز وترز ) في ممتاز الكرة الطائرة لايوجد بها غيرنادي واحد أو نادين وهذا ما يؤكد عدم قدرتها على تنفيذ هذا التعديل وبالتالي يصبح حضورها للجمعية العمومية القادمة للإتحاد العام في أكتوبر غير وارد وهو ما يجعل الخرطوم ( التي بدأت التنفيذ ) هي الوحيدة التي سوف تشارك ونخاف في ذلك الوقت من اللجؤ للتزوير للمشاركة في الجمعية العمومية .

أين الإتحاد السوداني للدراجات ؟ سؤال كبير وعريض يفرض نفسه بقوة ،هل إكتفى الإتحاد ببطولة الجمهورية الباهتة التي أقامها قبل عدة أشهر مستفيدا من رعاية شركة سوداني للجنة الاولمبية والتي كانت مكان تندر من جميع الحضور ، من المؤسف أن هناك عدد من الشخصيات ظلت متواجدة في هذا الإتحاد لسنين طويلة دون أن تقدم ما يقنع أو ما يطور المنشط الذي ظل ( محلك سر ) ولا زالت هذه الشخصيات متشبسة بالمقاعد والمناصب وقد آن الأوان لنقول لهم بالصوت العالي ( كفااااااية ) .

يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو؟

© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)