يشهد مقر الإتحاد المحلي لألعاب القوى بولاية الخرطوم بمركز شباب الربيع في الثالثة من عصر اليوم إنتخابات الإتحاد المحلي لألعاب القوى حيث تقدمت مجموعات للترشيح الأولى ترشح فيها المهندس صديق أحمد أبراهيم للرئاسة والأمين توفيق نائبا وهشام بشير أبو زيد سكرتير وصلاح عباس مصطفى أمينا للمال فيما ترشح في المجموعة الثانية الطيب الأمين عبد الرحمن ( هاتريك ) للرئاسة ومحمد جمعة الدرديري نائبا له وعلى سليمان سعيد تكنة سكرتيرا وعثمان يس جابر أمينا للمال وترشح لمقعد المدربين في مجلس الإدارة سيف الدين عبد الرحمن ومندور محمود جبارة وترشح لتمثيل المدربين في الجمعية العمومية سليمان تاور علوان وأبو القاسم صباح الخير ونزار الأمين وأدم محمد الحسن وترشح لمقعد الحكام في مجلس الإدارة حمدان أبيض وعبد الباقي محمد أحمد فيما ترشح لممثلي الحكام في الجمعية العمومي سليمان أبيض وأماني أحمد خاطر وخالد موسى يعقوب وخالد سلمان عبد الله وترشح لعضوية مجلس الإدارة عاطف على يوسف ومحمد عوض حميده وحمزة عباس حمزة والأمين عبد الجليل وصلاح عبد الله مرجان وتشارك في الجمعية أندية أمبده والنيل والعباسية والمريخ وبري وأبو كدوك ونجوم أمبده والزهرة وستسبق كليات التدريب والتحكيم الجمعية العمومية بنصف ساعة . بعيدا عن حسابات الربح والخسارة ومن سيفوز ومن سيخسر يتفق الجميع أنه لا وجود لمنشط ألعاب القوى في ولاية الخرطوم خلال السنوات الأخيرة وأن إتحاد الخرطوم ظل في عداد الأموات ولم نشهد له أي نشاط تنافسي وأصبح نشاطه إحتفاليا فقط حتى الأندية التي سوف تشارك في الجمعية لم نشاهد لها نشاط من قبل وهذا ما يؤكد أن التكالب وصراع تفويضات الأندية الذي نشهده في هذه الجمعية ما هو إلا تجهيز وتحضير لإنتخابات الإتحاد العام في يونيو القادم وهذه إشارة واضحة الى أن هذه الأندية لا يتم تذكرها من قبل الإتحاد المحلي إلا ( عند اللزوم ) كل ثلاث سنوات وذلك من أجل أصواتها فقط إذن أين هي الوزارة الولائية من هذا العبث الذي يحدث في ألعاب القوى وأنديتها بالخرطوم التي أصبحت مجرد محطة وقود يتم التزود منها بالأصوات الإنتخابية فقط ( عليكم الله سمعتوا بالمريخ فيهو ألعاب قوى ) . صديق أحمد أبراهيم يطمع في إستعادة أراضيه مجددا في الإتحاد العام بعد إقصائه منه في 2011 وخبا بريقه في المنشط حيث خطط لبداية عودته أن تكون عبر السيطرة على إتحاد الخرطوم وفي حالة فوزه سيتقدم بإستقالته في يونيو القادم لترشيح نفسه للإتحاد العام ونفس الحال ينطبق على المجموعة الثانية ورئيسها الطيب الأمين ( هاتريك ) الذي يشغل حاليا نائب سكرتير الإتحاد العام فهو يطمح أيضا في أن يكون له دور كبير في إنتخابات الإتحاد العام وهذا يؤكد أن ألعاب القوى في الخرطوم ستكون هي الضحية وسيظل وضعها كما هو عليه . نريد لألعاب القوى في الخرطوم أن تعود لسابق عهدها يوم أن كان هناك نشاط حقيقي و مضاميرها شعلة من النشاط وخرجت أعظم الأبطال الذين مثلوا السودان في المحافل الخارجية وحققوا أعظم الإنجازات وهذه الأماني لن تتحق إلا إذا كانت هناك وقفة قوية من الجمعية العمومية ومتابعة من الوزارة الولائية .

يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو؟