عندما تم إنتخاب الحاج عطا المنان رئيسا للإتحاد السوداني للكرة الطائرة في العام 2011 لم يكن ذلك الترشيح والفوز بالتذكية بسبب أن عطا المنان كان (فريد عصروا وزمانوا ) في الكرة الطائرة أو لأنه بلغ أعلى المراتب الدولية الإدارية في المنشط على المستوى العالمي ولكن جاء الترشيح بإعتبار انه رجل ( واصل ) وإبن للحزب الحاكم في وقت رفعت فيه الدولة يدها عن دعم الرياضة ، يمكن له أن يسخر قدراته الإدارية التي إكتسبها من خلال عمله العام في عدة مواقع إضاف لعلاقاته الممتدة التي يمكن أن تخدم المنشط خاصة في مجال البنية التحتية ، ولكن منذ أن تولى الرجل قيادة المنشط ظل حال الكرة الطائرة فى ( حالو ) إن لم يكن ذهب الى الأسوأ ، على صعيد النشاط ولأول مرة في تاريخ الكرة الطائرة تغيب منافسة الدوري الممتاز في موسم 2013 حيث لم تلعب وفي موسم 2012 لعبت المنافسة بشكل غريب حيث بدأت بنظام الذهاب والإياب ثم أختتمت بنظام التجمع وهذا يعتبر قمة الهرجلة الإدارية والموسم على كف عفريت بسبب إنسحاب الخرطوم وأنديتها ثم تراجع عدد منها بعد أن قطعت المنافسة شوطا كبيرا إضافة للطعن المقدم من إتحاد الخرطوم للمفوضية في عدم قانونية المنافسة التي تلعب بقواعد عامة غير مجازة والطامة الكبرى في الموسم الذي لم يقفل حتى الآن بقرار فردي رغم أن هناك قرار صادر من أحد أعضاء الإتحاد بقفل الموسم في 31 ديسمبر من كل عام !!! ، عداء مستحكم من إتحاد عطا المنان لإتحاد الخرطوم ومحاولات مستيمتة لإضعافه بتقليص أصواته في الجمعية العمومية ، غياب تام المنتخبات الوطنية في عهد عطا المنان ولم نعد نسمع بها وأصبحت الكرة الطائرة على الصعيد الخارجي تعرف بالنهضة سنجة وديم حمد القضارف فقط !!على الصعيد الإداري حدث ولا حرج غياب شبه دائم للرئيس عن الفعاليات والإجتماعات وغياب دائم لنائبه صلاح بابكر و ذلك أدى الى توقف شبه دائم لإجتماعات مجلس الإدارة لفترات طويلة وصدور قرارات من أفراد وهو ما جعل إتحاد الخرطوم يسحب ممثليه في الإتحاد العام على عبد العزيز وأنور هارون بسبب عشوائية مجلس إدارة الإتحاد العام وإستقال ممثل الولايات بمجلس الإدارة خالد سمارة لنفس السبب . إتحاد عطا المنان تقاعس عن تأهيل عدد من حكامه لنيل الشارة الدولية بعد أن ظل يعتذر لهم في كل المشاركات الخارجية حتى يكملوا عدد المباريات المقررة لنيلهم الشارة مما جعل عدد كبير منهم يشارك في إدارة المنافسات الخارجية على النفقة الخاصة وعلى سبيل المثال أمال رحال وأبوبكر حبشي والآن مصير مجهول ينتظر الحكم هجرس على خير المطالب بإكمال إدارة مبارياته الدولية لمنحه الشارة وقد شارفت الفترة الممنوحة له من قبل الإتحاد الدولي على الإنتهاء وكان الإتحاد قد إعتذر له عن المساهمة المادية للمشاركة في إدارة مباريات البطولة الأفريقية الأخيرة بتونس في الوقت الذي رافق فيه النهضة سنجة جيش جرار من الإدارين !! ثم الموقف السلبي لرئيس الإتحاد في موضوع التغول على ملعب الكرة الطائرة الشاطئية بصالة هاشم ضيفة الله الذي تحول الى موقف سيارات يتبع لأحد صالات الأفراح . الحاج عطا المنان كان قد وعد بتشييد صالة للكرة الطائرة ورغم وجود الأرض ألا أنه فشل في تنفيذ وعده وقد تبقت لفترة إتحاده هذا أقل من ستة أشهر من الصعب أن يتم فيها تنفيذ وعده . إن كانت هناك حسنة وحيد لعطا المنان فهي إستضافة الإتحاد للجمعية العمومية للإتحاد الأفريقى رغم أن هذا الأمر تمر الترتيب له منذ فترة الرئيس السابق محمد عبد المجيد ولكن لم نلمس فائدة لهذه الإستضافة حتى الآن .

يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو؟