أثبت وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم بلة يوسف جديته في إصلاح حال الرياضة المايل بالولاية وكم أسعد الرياضين وهو يقوم بحل المفوضية الولائية منتصف الاسبوع الماضي بعد إنتهاء فترتها كما ورد في القرار ( وإن لم يكن هناك سبب آخر ) ولم ينتظر الوزير طويلا وهو يصدر قرار بتشكيل المفوضية الجديدة والتي أدت القسم أمامه وباشرت عملها مباشرة ونعتقد أن أهم عوامل إستقرار الرياضة في الخرطوم هو وجود مفوضية قوية وتعمل بكل حيادية وبعيدة عن كل الشبهات .

والحديث عن المفوضية الولائية يقودنا للحديث عن شقيقتها الكبرى المفوضية الإتحادية التي حير أمرها الجميع والوزير الإتحادي يمدد لها أكثر من مرة وهي التي تسببت في كثير من الإشكاليات والأزمات الرياضية أضف لذلك عجزها عن حسم الملفات المهمة والتلكؤ في إصدار القرارات الحاسمة ، أمام مفوضية أمان الآن موضوع سحب الثقة من إتحاد رفع الأثقال الذي قارب من إكمال عامه الأول ولم تحرك مفوضية أمان ساكنا فهل سيكون مصيره مثل مصير لجنة التحقيق ( سرك باتع يا سعادة اللواء) .

بهدؤ وبدون ضوضاء إنعقدت السبت الماضي إنتخابات الإتحاد السوداني للرماية وجددت الجمعية العمومية الثقة في العميد الدكتور سيف الدين ميرغني لفترة أخرى تنتهي في العام 2017 . لاندري التكتم على الجمعية هل يعتبر محمدة للإتحاد أم أنها تنقص من قدره وقد علمنا أن بعض أعضاء الإتحاد السابق لم يعلموا بالجمعية العمومية إلا بعد أن بدأت إجراءاتها وإن صحت هذه الرواية فإن الإتحاد يكون قد أخطأ خطاءا كبيرا وعليه معالجته بلم الشمل حتى لايصاب بداء الصراعات ألذي مزق عدد كبير من الإتحادات وأقعدها .

لا زال نجم نجوم السلة في حقبة الستينات والسبيعنات خميس جلدقون في إنتظار الوسط الرياضي للوقوف الى جانبه في محنته وهو يعاني من ويلات المرض الخبيث واللعين ألذي أصابه ، ونحن على ثقة بأن الوسط الرياضي الذي إشتهر بالتعاضد والترابط ومساندة بعضه البعض في اوقات الشدة لن يخذلنا وقلبي يحدثني بأن الوزير الثائر بلة يوسف سيكون له دور كبير في تسخير كل الأمكانيات اللازمة للوقوف مع نجمنا الكبير فهل يخذلنا السيد الوزير أم يصيب ظننا به ، التحية مرة أخرى للدكتور أحمد خميس وهو يطلق مبادرته الشخصية للمساهمة في علاج جلدقون وللمساهمة في المبادرة الإتصال على د. أحمد خميس ( 0127909162 )

مؤسف جدا مايحدث في الإتحاد السوداني للشطرنج من خلافات وصراعات بين أهل المنشط ووصلت الى درجة أن يتم نشر الغسيل في مواقع التواصل الإجتماعي ، حتى وقت قريب كنا نشيد بالإتحاد وإتخذنا منه مضرب مثل للإستقرار والذي أدى بدوره الى الإنجازات الكبيرة التي ظل يحققها الإتحاد على الصعيد الخارجي تحت قيادة رئيس الإتحاد طارق زروق . المطلوب التعامل بحكمة من جميع الأطراف وفتح باب الحوار بصدر رحب وأن ينظر جميع أهل المنشط الى المصلحة العامة ويتركوا النظرة الخاصة الضيقة والتي هي كفيلة بعودة الشطرنج الى مربع واحد .

يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو؟