• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-25-2024
عبد الباقي صالح

بمنظار اخر

عبد الباقي صالح

 0  0  2325
عبد الباقي صالح
محمد سيد أحمد .. لماذا الآن ؟؟
السيد / محمد سيد أحمد ، رجل ظهر فجأة في دنياوات الرياضة، حيث لم يكن تدرجه وتمرحلة في العمل الرياضي ممرحلا، ولم يكن في يوم من الأيام عضوا في إتحاد الحصاحيصا، ولا نادي المريخ ، فرجالات الحصاحيصا معرفون وهم أعلام في سماء الممارسة الرياضية وهنا بعض الرموز من أبناء الحصاحيصا وهب على بعض أمثلة وليست للحصر مع حفظ المقامات وهم : ( أزهري علي عيسى، عبد الله حسن عيسى، علي حسن عيسى، معتصم جعفر، مالك جعفر، وغير هؤلاء كثيرون أنجبتهم الجزيرة ودفعت بهم مدينة الحصاحيصا العريقة.

هؤلاء منذ أن كانوا في مدينتهم كانوا ومازالوا رجالا لهم مساهماتهم الإجتماعية والرياضية الى جانب أعمالهم الرسمية التي يقومون بها، ولكن قد تكون الصدفة وحدها هي من رمت بالسيد سيد أحمد هذا بين هؤلاء، فقد يكون من الحي الذي يسكن فيه أحد هؤلاء الرموز أو أن هناك صلة قربى تجمعه بأحد هؤلاء لأن الترابط والرحم شأن هذه المناطق المترابطة في مناحي بلادنا.

ولما كانت الرياضة هي الكوة الوحيدة والشريان الأوحد الذي تركته قبضة الإنقاذ لأهلها ، فقد ركب بعض هؤلاء الموجة وإعتلى البعض منهم خشبة المسرح دونما إنذار أو إخطار وإعتلى البعض الآخر ( الحيطة القصيرة) فظهر الرجل فجأة كرئيس لإتحاد الحصاحيصا وأحدث فيه ماهو معلوم للجميع وتكفي موقفه مع الهرم الرياضي القومي مزمل يعقوب.. ولما كان الرجل ينطلق من عباءة المشجع المتعصب فقد أعمل الرجل فكره المبدع وسلطته المطلقة في النيل من نادي الهلال إبان زيارته للحصاحيصا للتباري مع النيل وتكفى حادثة المقصورة وما رشح بينه وبين إداريي نادي الهلال آنذاك، وبعدها ثارت الحصاحيصا الأبية فلفظته ليهرب الرجل الى ناجية الإتحاد العام.

وهناك تبسم الرجل لترجل الرجل الفولاذي البروفسور (كمال شداد) ولموازنات قميئة دخل الرجل ردهات الإتحاد الذي أصبح ( جبانه هايصة) لينفرط عقد نظام دولاب العمل وتمدد الرجل .. كيف لا ومعتصم هائم في وادي ومجدي ينعق في وادي آخر.. بينما الآخرون في ثبات عميق .. فنصب الرجل نفسه رئيسا للجنة إبتدعها من بين ثنايا خياله الخصب وأصبح يطلق رشاش الكلام والوعيد والتهديد ولكن تجاه قبلة واحدة ففتحت صحف الفتنة صفحاتها لتسودها العبارت البلهاء فأطلقت عليه النعوت والألقاب الرنانة وسدر الرجل في غيه، فتخصصت إحدى الإذاعات في نقل تصريحات الرجل بإفادات في مختلف القضايا الرياضية والفنية وتخصص مذيع بعينه في دس السم في الدسم موجها فوهة المدفع للجهة التي لا يرتضيها.

لكن ما الذي جد حتى يحاكم محمد سيد أحمد؟؟ هل لأنه تجرأ وتعدى الخطوط الحمراء فوصل للجهة الأخرى فإنبروا في غضبتهم للرجل ؟؟ فقد كان الأولى بالمحاسبة من أوجدوا الرجل في هذا الموقف وكل المواقف التي إنبرى لها .. في مقدمتهم أهل الصحافة والإذاعة التي تبحث عن الفتنة ..الذين أداروا به المواقف وهم يدركون عدم تخصصه في مجال الإدارة الرياضية، لكنهم أرادوا أن يتخذونه ستارا للكيد يحاربون به الآخر، حيث وجدوا الرجل موبوءا بالحقد والتعصب والبجاحة.

ياصاحب (...... الحقيقة) الرجل بريء وسريرته بيضاء وما يسكن في قلبه يجري على لسانه ولأن الرجل دخل الوسط الرياضي بناءا على حسابات معينة فهو وفي لفكرته لكن الجديد هو تبدد الحلفاء وتبدلهم حيث لم يكن الرجل يضع هذا في حساباته، فقد وضعوه كحصان أمام العربة وغادروا دون أن يراهم ... فما تراهم فاعلين وما عساه أن يفعل هو ؟؟

لسنا ضد الرجل ولكن فكرة وأرائه الرياضية التي يأتي بها في بعض الأحيان تفتقد للباقة والكياسة والحكمة، لكن للأسف كان هناك من يجملها للرجل حتى تمادى .. بل كانوا يخرجونها في صورة زاهية .. لكن غاب في هذه المرة الراعي الرسمي.

وأخيرا :
رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب .

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عبد الباقي صالح
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019