زووم
هل من دور لجمعية المريخ العمومية؟
لا يمكن أن نتحدث عن حرب للفساد المسيطر على المريخ الآن بمعزل عن دور أساسي للجمعية العمومية للنادي، وبعيداً عن الحديث المفتوح الحر عن الممارسات السالبة والخاصة بالعضوية، أو ما يسمى بالعضوية المستجلبة، وكيف أنها الجسر الذي تعبر منه الكوادر الضعيفة وبعض الشخصيات ذات القدرات المتواضعة دون أن يكون هنالك مراجعات حقيقية لسيرتها الذاتية، لأنها عضوية تأتي من منازلها لأداء دور محدد وهو فوز فلان وعبوره إلى مجلس الإدارة، وغالبيتها عضوية غير قابلة للتجديد، والدليل على ذلك أن كل العضويات التي استجلبت من قبل من المصانع والقرى والمدن والأحياء وحشدت لتسمى بأسماء الأفراد، هذه عضوية فلان، وتلك عضوية علان لم تجدد اشتراكاتها بعد انتهاء الجمعيات العمومية المحددة، ولتأكيد أنها غير مفيدة أبداً في معركة تصحيح المسار فإن جمعيات المريخ العمومية لم تناقش الميزانيات أو خطابات الدورات منذ العضوية المزورة والقضية التأريخية التي سيطرت على أحداث العام 1994، وحتى الجمعية العمومية الاخيرة التي انعقدت برغم أن الميزانيات لم تكتمل، وما حدث قبلها عندما لم يلتزم المجلس بتقديم ميزانية العام 2008، وفي رايي الخاص لم تتشدد المفوضية في ذلك لخلل موجود أصلاً في مناهجها وقصور واضح في دورها الرقابي أدى إلى تقليص الدور الكبير إلى دور ثانوي يتلخص في إجراء الإنتخابات فقط، وكذلك نجد أنه من أدوار المفوضية عادة إجبار مجالس الإدارات على عقد الجمعيات العمومية العادية السنوية والتي تسهم في إكمال دور الأعضاء في مراقبة أداء مجلسهم الذي انتخبوه، وبسبب هذا القصور فإننا لم نشهد جمعية عمومية عادية بالمفهوم المقصود، وبالتالي ترك الحبل على الغارب وبات دور الأعضاء محصور فقط في إنتخاب مجلس إدارة بالكيفية التي يريدها بعض المغرضين من الذين اهتموا أكثر من غيرهم بعمليات الإستجلاب.
خطورة الإستجلاب تكمن في أنه يحشد أكبر عدد من المتكسبين في مقابل عدد محدود من المريخاب الحقيقيين الذين يعرفون تفاصيل ما يحدث داخل النادي ومن هو المفيد وغير المفيد من بين المتقدمين والمتطلعين لدخول المنظومة، بينما يكون المستجلب هذا وافداً لإشباع تطلعات من استجلبه، ولأن العدد الكلي للجمعية العمومية التي انتخبت مجلس المريخ الأخير لم يتجاوز (1500) فرداً كان من السهل على المتطلعين أن يدفعوا بالعدد الذي يدخلهم إلى مجلس الإدارة.. وهذا ما حدث في الجمعية العمومية الأخيرة حيث عزف عدد من قصار القامة إدارياً لأن يمدوا أعناقهم ويتطلعوا إلى ما هو أكبر منهم، وعير إئتلافات واتفاقات تمت وكشفت أنهم لا يتمتعون بالحد الأدنى من الاخلاق حتى يحترموا مواثيقهم وكلماتهم امام الرجال، رغم أن البعض قد وضع أياديه على المصحف الشريف وأقسم على شيء، بينما حدث الشيء المخالف تماماً ماوراء الكواليس.. كل ذلك كان من إفرازات الوضع غير الطبيعي الذي يسيطر على عضوية المريخ ومن ثم إنتخاباته.
إن كانت هنالك إشراقات في كل ما تم فأولها ظهور ما يسمى بشباب من أجل المريخ، من زاوية انهم شباب مثقفون ومدركون لماهية ما يفعلون، ومن زاوية أنه من الصعب أن يلف عليهم أي شخص من تلك الأسماء ذات السمعة السيئة ليخدعهم، ومن المؤكد كذلك أنهم من المريخاب الذين يعيشون ظروف النادي نبضاً بنبض ويعرفون مايحتاجه المريخ اليوم من أجل أن يتحرك خطوة إلى الأمام، ولأنهم يرون المريخ كما هو دائماً عشقاً وردياً وعالم يجب أن يبقى نقياً، فإنهم أكبر قذيفة يطلقها المجتمع المريخي في وجه ما نسميه بالفساد، ومن بينهم من يدرك حقيقة ذلك ويملك الحلول الناجعة، على الأقل لأنهم ليسو جزءً من تلك المأساة التي نقصدها.
إجتماعات فندق الفردوس كانت نكسة في تأريخ الجمعيات العمومية، وطعنة نجلاء في خاصرة الغنتخابات في الاندية الرياضية، وعقبة كبرى وضعت امام المريخ وعرقلت مسيرته نحو التطور، ذلك بما فيها من تفاصيل تشيع الأخلاق أولاً لمثواها الأخير، وتهدد كذلك مستقبل المريخ بالإنهيار، غير أن السؤال المهم والمباشر هو: لماذا يسعى بعض فقراء الوسط الرياضي من الذين يتميزون بضيق الأفق والإدراك إلى السيطرة على كل شيء وإقصاء الآخرين، واللجوء إلى أسلوب الضرب تحت الحزام من أجل إبعاد بعضهم ليخلو لهم وجه الفساد؟.. ومن ثم لماذا يقاتلون من اجل الكرسي وهم لا يملكون ما يخدمون به المريخ بل يتطلعون دائماً إلى المريخ ليخدمهم ويرفع من مستوياتهم المعيشية وأرقام مكاسبهم؟
قريباً جداً.. تفاصيل قضية الفساد التي سيطرت على اعمال بعض الشركات الخاصة وألقت بالجماعة إلى مضارب العطالة.. كيف بدأ التزوير ومن الذي اكتشفه؟.. وكم من العملات المحلية والاجنبية كنزها الرجل من تلك الاعمال المشبوهة، وطالما انه قد أدين بعد ذلك.. فلماذا طرح إسمه في العمل العام وهو المدان بجريمة تخل بالشرف والامانة والنزاهة؟.. كونوا معنا ضد الفساد..!
حواشي
رغم أننا نتحدث عن قضايا أدين فيها البعض وأثبتت أنهم متكسبين بإسم النادي وتفاصيلها موجودة في المحاكم إلا أن هنالك من يتحدث عن استهداف.. أي استهداف يمكن أن يحدث لشخص أثبت من خلال مسيرته انه فاسد ويستحق البتر؟
وغيرهم يقف ضد ما نكتب حتى لا يصدق اهل المريخ والحريصين على مصلحته مسألة الحرب على الفساد ويسدوا الطرقات إلى ذلك المطعم الفخيم.. فذلك يعني أنهم لن يحصلوا على ما يريدون من هذا النادي..!
أبلغ رد على ما اكتبه من مجلس الإدارة أن ينزل إلى أرض الواقع برنامجاً يعنى بالدورة المستندية المتكاملة ويهيكل العمل داخل النادي بأسلوب يليق بالاندية الكبيرة.
نتمنى ان يحقق منتخبنا الحلم الكبير ببلوغ الدور الثاني في الأمم الأفريقية ولكن ما قدموه حتى الآن من وجهة نظري هو أقصى ما يمكن في ظل هذه الظروف وما تعيشه الكرة السودانية على مستوى أنديتها.
لابد من التفكير مرات ومرات في مسألة التجنيس وضرورة الإستفادة من العناصر الأجنبية المتميزة التي تلعب في الدوري السوداني وكل من إستوفى شروط التجنيس.
ليس عيباً أن نستفد من ذلك لأن محاولة صناعة مهاجمين من بين المعطيات الحالية سيكون مضيعة وقت وبالتالي فغن الحل الناجع لأزمة المهاجمين أن يتم تفريخ أعمار صغيرة، بينما يأتي التجنيس كحل إسعافي وعاجل إذا كنا نرغب في الظهور بشكل جيد في تصفيات ونهائيات 2013، وكأس العالم 2014 في البرازيل.
كليتشي فكرة ممتازة، فرانسيس أيكي ومالك إسحق مفيدان، وسولي شريف سيكون ضربة معلم.. وعند هؤلاء ما نفتقده في لاعبينا الحاليين وما هو مكمل.
الكرة الحديثة تقوم على الحركة الدؤوبة والقدرة على الإستحواذ في منطقة الخصم وعمليات الثلث الأخير.. وكل ذلك عندنا ياتي بالإجتهادات وليس بالقدرات..!
أتمنى فيما اتمنى وليس كل ما يتمناه المرء يدركه.. أن يخفف الناس وطأة الإنتقادات على مازدا لأنه في مهمة وطنية الآن ويجب علينا قبول ما يتخذه من قرارات ولو اختلفنا معه.. فمن المؤكد أنه مؤهل لاتخاذ القرار الصحيح أكثر من أي شخص آخر.. على الأقل الآن.
من المؤسف أن نتعامل مع المنتخب الوطني بعقلية الإنتماء للمريخ والهلال.. وأن يضغط كل منا على المدرب من اجل اشراك أكبر عدد ممكن من لاعبي الفرق والأندية التي نحب..!
هل من دور لجمعية المريخ العمومية؟
لا يمكن أن نتحدث عن حرب للفساد المسيطر على المريخ الآن بمعزل عن دور أساسي للجمعية العمومية للنادي، وبعيداً عن الحديث المفتوح الحر عن الممارسات السالبة والخاصة بالعضوية، أو ما يسمى بالعضوية المستجلبة، وكيف أنها الجسر الذي تعبر منه الكوادر الضعيفة وبعض الشخصيات ذات القدرات المتواضعة دون أن يكون هنالك مراجعات حقيقية لسيرتها الذاتية، لأنها عضوية تأتي من منازلها لأداء دور محدد وهو فوز فلان وعبوره إلى مجلس الإدارة، وغالبيتها عضوية غير قابلة للتجديد، والدليل على ذلك أن كل العضويات التي استجلبت من قبل من المصانع والقرى والمدن والأحياء وحشدت لتسمى بأسماء الأفراد، هذه عضوية فلان، وتلك عضوية علان لم تجدد اشتراكاتها بعد انتهاء الجمعيات العمومية المحددة، ولتأكيد أنها غير مفيدة أبداً في معركة تصحيح المسار فإن جمعيات المريخ العمومية لم تناقش الميزانيات أو خطابات الدورات منذ العضوية المزورة والقضية التأريخية التي سيطرت على أحداث العام 1994، وحتى الجمعية العمومية الاخيرة التي انعقدت برغم أن الميزانيات لم تكتمل، وما حدث قبلها عندما لم يلتزم المجلس بتقديم ميزانية العام 2008، وفي رايي الخاص لم تتشدد المفوضية في ذلك لخلل موجود أصلاً في مناهجها وقصور واضح في دورها الرقابي أدى إلى تقليص الدور الكبير إلى دور ثانوي يتلخص في إجراء الإنتخابات فقط، وكذلك نجد أنه من أدوار المفوضية عادة إجبار مجالس الإدارات على عقد الجمعيات العمومية العادية السنوية والتي تسهم في إكمال دور الأعضاء في مراقبة أداء مجلسهم الذي انتخبوه، وبسبب هذا القصور فإننا لم نشهد جمعية عمومية عادية بالمفهوم المقصود، وبالتالي ترك الحبل على الغارب وبات دور الأعضاء محصور فقط في إنتخاب مجلس إدارة بالكيفية التي يريدها بعض المغرضين من الذين اهتموا أكثر من غيرهم بعمليات الإستجلاب.
خطورة الإستجلاب تكمن في أنه يحشد أكبر عدد من المتكسبين في مقابل عدد محدود من المريخاب الحقيقيين الذين يعرفون تفاصيل ما يحدث داخل النادي ومن هو المفيد وغير المفيد من بين المتقدمين والمتطلعين لدخول المنظومة، بينما يكون المستجلب هذا وافداً لإشباع تطلعات من استجلبه، ولأن العدد الكلي للجمعية العمومية التي انتخبت مجلس المريخ الأخير لم يتجاوز (1500) فرداً كان من السهل على المتطلعين أن يدفعوا بالعدد الذي يدخلهم إلى مجلس الإدارة.. وهذا ما حدث في الجمعية العمومية الأخيرة حيث عزف عدد من قصار القامة إدارياً لأن يمدوا أعناقهم ويتطلعوا إلى ما هو أكبر منهم، وعير إئتلافات واتفاقات تمت وكشفت أنهم لا يتمتعون بالحد الأدنى من الاخلاق حتى يحترموا مواثيقهم وكلماتهم امام الرجال، رغم أن البعض قد وضع أياديه على المصحف الشريف وأقسم على شيء، بينما حدث الشيء المخالف تماماً ماوراء الكواليس.. كل ذلك كان من إفرازات الوضع غير الطبيعي الذي يسيطر على عضوية المريخ ومن ثم إنتخاباته.
إن كانت هنالك إشراقات في كل ما تم فأولها ظهور ما يسمى بشباب من أجل المريخ، من زاوية انهم شباب مثقفون ومدركون لماهية ما يفعلون، ومن زاوية أنه من الصعب أن يلف عليهم أي شخص من تلك الأسماء ذات السمعة السيئة ليخدعهم، ومن المؤكد كذلك أنهم من المريخاب الذين يعيشون ظروف النادي نبضاً بنبض ويعرفون مايحتاجه المريخ اليوم من أجل أن يتحرك خطوة إلى الأمام، ولأنهم يرون المريخ كما هو دائماً عشقاً وردياً وعالم يجب أن يبقى نقياً، فإنهم أكبر قذيفة يطلقها المجتمع المريخي في وجه ما نسميه بالفساد، ومن بينهم من يدرك حقيقة ذلك ويملك الحلول الناجعة، على الأقل لأنهم ليسو جزءً من تلك المأساة التي نقصدها.
إجتماعات فندق الفردوس كانت نكسة في تأريخ الجمعيات العمومية، وطعنة نجلاء في خاصرة الغنتخابات في الاندية الرياضية، وعقبة كبرى وضعت امام المريخ وعرقلت مسيرته نحو التطور، ذلك بما فيها من تفاصيل تشيع الأخلاق أولاً لمثواها الأخير، وتهدد كذلك مستقبل المريخ بالإنهيار، غير أن السؤال المهم والمباشر هو: لماذا يسعى بعض فقراء الوسط الرياضي من الذين يتميزون بضيق الأفق والإدراك إلى السيطرة على كل شيء وإقصاء الآخرين، واللجوء إلى أسلوب الضرب تحت الحزام من أجل إبعاد بعضهم ليخلو لهم وجه الفساد؟.. ومن ثم لماذا يقاتلون من اجل الكرسي وهم لا يملكون ما يخدمون به المريخ بل يتطلعون دائماً إلى المريخ ليخدمهم ويرفع من مستوياتهم المعيشية وأرقام مكاسبهم؟
قريباً جداً.. تفاصيل قضية الفساد التي سيطرت على اعمال بعض الشركات الخاصة وألقت بالجماعة إلى مضارب العطالة.. كيف بدأ التزوير ومن الذي اكتشفه؟.. وكم من العملات المحلية والاجنبية كنزها الرجل من تلك الاعمال المشبوهة، وطالما انه قد أدين بعد ذلك.. فلماذا طرح إسمه في العمل العام وهو المدان بجريمة تخل بالشرف والامانة والنزاهة؟.. كونوا معنا ضد الفساد..!
حواشي
رغم أننا نتحدث عن قضايا أدين فيها البعض وأثبتت أنهم متكسبين بإسم النادي وتفاصيلها موجودة في المحاكم إلا أن هنالك من يتحدث عن استهداف.. أي استهداف يمكن أن يحدث لشخص أثبت من خلال مسيرته انه فاسد ويستحق البتر؟
وغيرهم يقف ضد ما نكتب حتى لا يصدق اهل المريخ والحريصين على مصلحته مسألة الحرب على الفساد ويسدوا الطرقات إلى ذلك المطعم الفخيم.. فذلك يعني أنهم لن يحصلوا على ما يريدون من هذا النادي..!
أبلغ رد على ما اكتبه من مجلس الإدارة أن ينزل إلى أرض الواقع برنامجاً يعنى بالدورة المستندية المتكاملة ويهيكل العمل داخل النادي بأسلوب يليق بالاندية الكبيرة.
نتمنى ان يحقق منتخبنا الحلم الكبير ببلوغ الدور الثاني في الأمم الأفريقية ولكن ما قدموه حتى الآن من وجهة نظري هو أقصى ما يمكن في ظل هذه الظروف وما تعيشه الكرة السودانية على مستوى أنديتها.
لابد من التفكير مرات ومرات في مسألة التجنيس وضرورة الإستفادة من العناصر الأجنبية المتميزة التي تلعب في الدوري السوداني وكل من إستوفى شروط التجنيس.
ليس عيباً أن نستفد من ذلك لأن محاولة صناعة مهاجمين من بين المعطيات الحالية سيكون مضيعة وقت وبالتالي فغن الحل الناجع لأزمة المهاجمين أن يتم تفريخ أعمار صغيرة، بينما يأتي التجنيس كحل إسعافي وعاجل إذا كنا نرغب في الظهور بشكل جيد في تصفيات ونهائيات 2013، وكأس العالم 2014 في البرازيل.
كليتشي فكرة ممتازة، فرانسيس أيكي ومالك إسحق مفيدان، وسولي شريف سيكون ضربة معلم.. وعند هؤلاء ما نفتقده في لاعبينا الحاليين وما هو مكمل.
الكرة الحديثة تقوم على الحركة الدؤوبة والقدرة على الإستحواذ في منطقة الخصم وعمليات الثلث الأخير.. وكل ذلك عندنا ياتي بالإجتهادات وليس بالقدرات..!
أتمنى فيما اتمنى وليس كل ما يتمناه المرء يدركه.. أن يخفف الناس وطأة الإنتقادات على مازدا لأنه في مهمة وطنية الآن ويجب علينا قبول ما يتخذه من قرارات ولو اختلفنا معه.. فمن المؤكد أنه مؤهل لاتخاذ القرار الصحيح أكثر من أي شخص آخر.. على الأقل الآن.
من المؤسف أن نتعامل مع المنتخب الوطني بعقلية الإنتماء للمريخ والهلال.. وأن يضغط كل منا على المدرب من اجل اشراك أكبر عدد ممكن من لاعبي الفرق والأندية التي نحب..!
