زووم
ضد مجلس المريخ أم الفساد في النادي؟
صديقنا وحبيبنا علي ميرغني، المحرر العام لصحيفة التيار وجد نفسه فجأة في عمق أزمة اموال المريخ الدائرة حالياً وهو الذي لا يمت للموضوع بصلة قريبة أو بعيدة، وكل دوره أن أحدهم كان قد اتصل به شاكياً ما تناولته في الأيام السالفات وأدى إلى كل هذا الغبار الذي خنق من خنق، وأنعش من انعش، وقد أخبرنا الأخ علي ميرغني بأن أحدهم قد اتصل عليه وتحدث معه لفترات طويلة وشكى من طرحنا وأرغى وأزبد في كثير من الأمور الشخصية الخاصة بـ(أماسا) وأكد أنه كان وراء إقصاءه من صحيفة الصدى قبل ما يقارب الثلاث سنوات، ولكن الشيء المفاجيء أن توضيحاً قد وصل إلى الصحيفة يؤكد أن الأستاذ والصديق علي ميرغني هو من بحث عن عضو مجلس إدارة نادي المريخ حتى حصل على رقم هاتفه واتصل به، وهذه رابعة المستحيلات طبعاً، وإن كان بعضهم يستطيع بقوة عينهم تحويل المستحيلات إلى حقائق ووقائع، وأقول أن ذلك مستحيل من واقع معرفتي بالزميل علي ميرغني وكثرة مشغولياته في الأقسام الأخرى في صحيفة مثل التيار قادرة على تفجير قضية مهمة كل يوم، خاصة وأن الواقعة كانت في ذات اليوم الذي نشرت فيه الصحيفة مستندات الأقطان، ولا يمكن للمحرر العام أن يترك كل تلك القضايا ليلهث خلف مشكلات نادي المريخ التي أصبحت لا حد لها ولا تنتهي منذ أن دخله واحتله أصحاب المنافع الخاصة والاهداف الجانبية من باحثي الشهرة والمال من خلال العمل العام، وقد جاء التوضيح أو الرد ببعض التلميحات التي تحفز على شخصنة القضية، مع أننا نلتزم في العادة بأقصى عبارات الأدب في طرح الموضوعات، ولا نميل للتطرق لحياة الإداريين الخاصة، ونجتهد أكثر من غيرنا في حبس التفاعلات والإنفعالات وحصر الخلافات كلها في الموضوع المحدد وعلى أساس من الشفافية لإيماننا بالمدرسة التي انتهجناها منذ أن بدأت علاقتنا بالصحف وكتابة الرأي، ومع أننا نملك قواميساً ومعاجم في الخصوصيات، ولا يصعب علينا الحصول على أية معلومة مهما كانت صعبة بإعتبار أننا قد تلقينا الكثير مما يعيننا على حرفة الحصول على المعلومات، إلتزمنا بذلك النهج وتلك المدرسة وطرحنا قضية أموال المريخ، ولأول مرة يمكن أن يلفت نظر إنسان بأن جيبه (قد من دبرٍ) وتعرض للسرقة فيتقدم ببلاغٍ ضد الشخص الذي ينبهه.
هذا ما فعله مجلس المريخ وأي فرد فيه يعترف بأن غياب الدورة المستندية هو سبب المشكلات، وأن الوسط المريخي مهيأ للمزيد من المشكلات المشابهة لما يجري الآن ولا حلول إلا بالعودة إلى أصل الموضوع ومناقشة المسألة بعيداً عن المهاترات، وقطعاً لهذه المهاترات أدب رفيع نعرفه ونجيده، ولكننا لا نريد أن نلجأ إليه لإيماننا بأنها تميع القضايا وتجرف الناس من الموضوع الأساسي والأهم، وإذا كان مجلس المريخ الحالي له الرغبة في التهاتر عبر الصحف فإنه يتوجب عليه أن يتجرد من صفته ويخوض المعركة بالأسماء المجردة، أما الشخصية التي ارتدت القفاز وأرادت ان تتخذ من مجلس المريخ حصاناً خشبياً تقتحم به مدينتي ليحقق به انتصاراته الشخصية وبطولاته فقد آن الأوان أن يحاول ولو مرة أن يعتمد على قدراته الحقيقية في إدارة شؤونه لأنه تحدٍ في غاية الصعوبة، وألا يصعد على أكتاف الآخرين..فنحن ضد الفساد ولسنا ضد المريخ أو مجلس إدارته، وما ساعدنا على ذلك أن الوسط المريخي بات مهيأً كما أسلفت لسماع الكثير من هذا الملف، ليس الوسط المريخي فحسب وإنما الوسط الرياضي والشعب السوداني في هذه الفترة ولست بحاجة إلى تذكير الناس، وكلهم قد باتوا يتداولون قصة من جاؤوا إلى المريخ فقراء وأصبحوا أكثر ثراءً من مغتربين في دول الخليج، ونحن بصدد نشر إعلان بهذا لكل الراغبين في الإغتراب وأن هلمٌّوا إلى المريخ ولا داعي للغربة فالطريق للثراء هنا أسرع، رغم أن جماعتنا ما يزالوا موظفين عاديين من أصحاب المرتبات غير العالية، وبدلاً أن نشارك نحن في موضوع المجالس نطرح القضية على الصحف ولدينا من الدواعي والمستندات والشهود العيان ما يسندنا للوصول إلى أهدافنا النبيلة بإذن الله بعيداً عن تلك المحاولات اليائسة والساعية إلى تمييع القضية بجرفنا بعيداً عنها.. ولكن ما يجب ان يقال لكل مشجعي المريخ من الحادبين على مصلحته والمرتبطين معه بنتائج الفريق خاصة، أنه من أهم الأسباب التي جعلت نتائج الفريق تتواضع في السنوات الأخيرة ولا تنسجم مع حجم العطاء والمنفق في حضرته هو أن هؤلاء الأثرياء الجدد يحرصون وينشغلون بعمليات حصاد الأموال أكثر من انشغالهم بتجويد العمل الإداري في النادي والتجويد في حد ذاته لا يخدم قضيتهم، وبذلك غابت الدورة المستندية، والدليل على ذلك أنه لو تصدى أي شخص غيور على المريخ وأعلن الحرب على التواضع الإداري والتنفيذي وأراد أن يفرض ما يسمى بالدورة المستندية ومنهجة العمل الإداري فإنه سيواجه حرباً ضروساً يضطر معه الأعداء لوصفه باللقيط حتى ينفر ويهرب بجلده مع وضع يديه على أنفه ولا يطبق النظام المنهجي الذي يليق بالمريخ كإسم ويرفع من قدره.. ففي ذلك قطعٌ لمصادر الأرزاق، وهم بذلك يقاتلون من أجل أرزاقهم وسرقاتهم ويستعطفون الناس بإسم المريخ من أجل محاربة الغزاة من الزملاء الذين يتناولون ما هو مسكوت عنه.
للعلم فقط
الأخ الذي رد علينا موضحاً بعد ان اشتكي لنيابة الصحافة أورد إسمي كاملاً وحتى جدي الرابع وهو مشكور على ذلك، ولأوصله بسلام إلى ما يرمي إليه فأنا: إسمي أبوعاقله محمد جمعه هبيله أماسا، وإسم أماسا هذا ليس لقباً وإنما هو إسم جدي، ولدت بالجزيرة بمدينة أبوعشر ولكن أصولي تعود إلى مناطق كلارا وتندية وكرمتي وحجر سلطان بجبال الدلنج الغربية في ولاية جنوب كردفان، درست بأبي عشر والكاملين والدويم وبجامعات الإسلامية والزعيم الأزهري والخرطوم في مرحلة الدراسات العليا.. ولو إحتاج مجلس المريخ الكثير من المعلومات ليهاتر بها فإنني على استعداد وعلى رؤوس الأشهاد.. ولكن الأهم أن كل ذلك خارج عن الموضوع الأساسي وأذكركم به: موضوعي هو قضية أموال المريخ والمعتدين عليها...!
ضد مجلس المريخ أم الفساد في النادي؟
صديقنا وحبيبنا علي ميرغني، المحرر العام لصحيفة التيار وجد نفسه فجأة في عمق أزمة اموال المريخ الدائرة حالياً وهو الذي لا يمت للموضوع بصلة قريبة أو بعيدة، وكل دوره أن أحدهم كان قد اتصل به شاكياً ما تناولته في الأيام السالفات وأدى إلى كل هذا الغبار الذي خنق من خنق، وأنعش من انعش، وقد أخبرنا الأخ علي ميرغني بأن أحدهم قد اتصل عليه وتحدث معه لفترات طويلة وشكى من طرحنا وأرغى وأزبد في كثير من الأمور الشخصية الخاصة بـ(أماسا) وأكد أنه كان وراء إقصاءه من صحيفة الصدى قبل ما يقارب الثلاث سنوات، ولكن الشيء المفاجيء أن توضيحاً قد وصل إلى الصحيفة يؤكد أن الأستاذ والصديق علي ميرغني هو من بحث عن عضو مجلس إدارة نادي المريخ حتى حصل على رقم هاتفه واتصل به، وهذه رابعة المستحيلات طبعاً، وإن كان بعضهم يستطيع بقوة عينهم تحويل المستحيلات إلى حقائق ووقائع، وأقول أن ذلك مستحيل من واقع معرفتي بالزميل علي ميرغني وكثرة مشغولياته في الأقسام الأخرى في صحيفة مثل التيار قادرة على تفجير قضية مهمة كل يوم، خاصة وأن الواقعة كانت في ذات اليوم الذي نشرت فيه الصحيفة مستندات الأقطان، ولا يمكن للمحرر العام أن يترك كل تلك القضايا ليلهث خلف مشكلات نادي المريخ التي أصبحت لا حد لها ولا تنتهي منذ أن دخله واحتله أصحاب المنافع الخاصة والاهداف الجانبية من باحثي الشهرة والمال من خلال العمل العام، وقد جاء التوضيح أو الرد ببعض التلميحات التي تحفز على شخصنة القضية، مع أننا نلتزم في العادة بأقصى عبارات الأدب في طرح الموضوعات، ولا نميل للتطرق لحياة الإداريين الخاصة، ونجتهد أكثر من غيرنا في حبس التفاعلات والإنفعالات وحصر الخلافات كلها في الموضوع المحدد وعلى أساس من الشفافية لإيماننا بالمدرسة التي انتهجناها منذ أن بدأت علاقتنا بالصحف وكتابة الرأي، ومع أننا نملك قواميساً ومعاجم في الخصوصيات، ولا يصعب علينا الحصول على أية معلومة مهما كانت صعبة بإعتبار أننا قد تلقينا الكثير مما يعيننا على حرفة الحصول على المعلومات، إلتزمنا بذلك النهج وتلك المدرسة وطرحنا قضية أموال المريخ، ولأول مرة يمكن أن يلفت نظر إنسان بأن جيبه (قد من دبرٍ) وتعرض للسرقة فيتقدم ببلاغٍ ضد الشخص الذي ينبهه.
هذا ما فعله مجلس المريخ وأي فرد فيه يعترف بأن غياب الدورة المستندية هو سبب المشكلات، وأن الوسط المريخي مهيأ للمزيد من المشكلات المشابهة لما يجري الآن ولا حلول إلا بالعودة إلى أصل الموضوع ومناقشة المسألة بعيداً عن المهاترات، وقطعاً لهذه المهاترات أدب رفيع نعرفه ونجيده، ولكننا لا نريد أن نلجأ إليه لإيماننا بأنها تميع القضايا وتجرف الناس من الموضوع الأساسي والأهم، وإذا كان مجلس المريخ الحالي له الرغبة في التهاتر عبر الصحف فإنه يتوجب عليه أن يتجرد من صفته ويخوض المعركة بالأسماء المجردة، أما الشخصية التي ارتدت القفاز وأرادت ان تتخذ من مجلس المريخ حصاناً خشبياً تقتحم به مدينتي ليحقق به انتصاراته الشخصية وبطولاته فقد آن الأوان أن يحاول ولو مرة أن يعتمد على قدراته الحقيقية في إدارة شؤونه لأنه تحدٍ في غاية الصعوبة، وألا يصعد على أكتاف الآخرين..فنحن ضد الفساد ولسنا ضد المريخ أو مجلس إدارته، وما ساعدنا على ذلك أن الوسط المريخي بات مهيأً كما أسلفت لسماع الكثير من هذا الملف، ليس الوسط المريخي فحسب وإنما الوسط الرياضي والشعب السوداني في هذه الفترة ولست بحاجة إلى تذكير الناس، وكلهم قد باتوا يتداولون قصة من جاؤوا إلى المريخ فقراء وأصبحوا أكثر ثراءً من مغتربين في دول الخليج، ونحن بصدد نشر إعلان بهذا لكل الراغبين في الإغتراب وأن هلمٌّوا إلى المريخ ولا داعي للغربة فالطريق للثراء هنا أسرع، رغم أن جماعتنا ما يزالوا موظفين عاديين من أصحاب المرتبات غير العالية، وبدلاً أن نشارك نحن في موضوع المجالس نطرح القضية على الصحف ولدينا من الدواعي والمستندات والشهود العيان ما يسندنا للوصول إلى أهدافنا النبيلة بإذن الله بعيداً عن تلك المحاولات اليائسة والساعية إلى تمييع القضية بجرفنا بعيداً عنها.. ولكن ما يجب ان يقال لكل مشجعي المريخ من الحادبين على مصلحته والمرتبطين معه بنتائج الفريق خاصة، أنه من أهم الأسباب التي جعلت نتائج الفريق تتواضع في السنوات الأخيرة ولا تنسجم مع حجم العطاء والمنفق في حضرته هو أن هؤلاء الأثرياء الجدد يحرصون وينشغلون بعمليات حصاد الأموال أكثر من انشغالهم بتجويد العمل الإداري في النادي والتجويد في حد ذاته لا يخدم قضيتهم، وبذلك غابت الدورة المستندية، والدليل على ذلك أنه لو تصدى أي شخص غيور على المريخ وأعلن الحرب على التواضع الإداري والتنفيذي وأراد أن يفرض ما يسمى بالدورة المستندية ومنهجة العمل الإداري فإنه سيواجه حرباً ضروساً يضطر معه الأعداء لوصفه باللقيط حتى ينفر ويهرب بجلده مع وضع يديه على أنفه ولا يطبق النظام المنهجي الذي يليق بالمريخ كإسم ويرفع من قدره.. ففي ذلك قطعٌ لمصادر الأرزاق، وهم بذلك يقاتلون من أجل أرزاقهم وسرقاتهم ويستعطفون الناس بإسم المريخ من أجل محاربة الغزاة من الزملاء الذين يتناولون ما هو مسكوت عنه.
للعلم فقط
الأخ الذي رد علينا موضحاً بعد ان اشتكي لنيابة الصحافة أورد إسمي كاملاً وحتى جدي الرابع وهو مشكور على ذلك، ولأوصله بسلام إلى ما يرمي إليه فأنا: إسمي أبوعاقله محمد جمعه هبيله أماسا، وإسم أماسا هذا ليس لقباً وإنما هو إسم جدي، ولدت بالجزيرة بمدينة أبوعشر ولكن أصولي تعود إلى مناطق كلارا وتندية وكرمتي وحجر سلطان بجبال الدلنج الغربية في ولاية جنوب كردفان، درست بأبي عشر والكاملين والدويم وبجامعات الإسلامية والزعيم الأزهري والخرطوم في مرحلة الدراسات العليا.. ولو إحتاج مجلس المريخ الكثير من المعلومات ليهاتر بها فإنني على استعداد وعلى رؤوس الأشهاد.. ولكن الأهم أن كل ذلك خارج عن الموضوع الأساسي وأذكركم به: موضوعي هو قضية أموال المريخ والمعتدين عليها...!