زووم
إلا الموت..!
أهدافي في المريخ ورسالتي عبر المقالات التي أكتبها نحو الرياضة بصفة عامة لن يثنيني عنها إلا الموت، لا تفيد معها تهديدات ولا تنفع إساءات المنتديات، خاصة وأن الهدف واضح منها، ونبيل أيضاً، ولكن الفرق بيننا والآخرين أنهم يتحدثون من خلف ستار وينتقدون همساً، بينما أعبر هنا بوضوح وشفافية إن لم تمنح الحلول فإنها تمنح خارطة الطريق إلى الخروج من الازمات، والمريخ ليس ملكاً لأحد حتى يحتكر فيه القرار ويؤجر من يحمله على العرش حملاً على الاعناق وهتافاً بالحناجر، وليس ضيعة خاصة حتى تكون فيها الكلمة مقيدة والنقد حكراً لا يمكن ممارسته إلا بعد الإستئذان ممن يعتقدون أنهم قد امتلكوا حتى الماء والهواء.
بعض الناس في المريخ يملكون آلياتهم الخاصة والمكشوفة في تمييع القضايا الجادة التي تناقش جوانباً مفصلية ربما كانت تعترض مصالحهم بطريقة أو بأخرى، وجرف الناس بعيداً عن الاهداف الجادة نحو المهاترات التي تضيع الوقت وتنسي وتلهي عن المواضيع الأساسية، لذلك أخذت وسائل الإعلام قضية أموال المريخ بطريقة شخصية جداً وحاولوا تطويعها لخدمة أجندتهم في إقصاء الآخرين، وإثارة الكراهيات بينما القضية واضحة المعالم ومصلحة المريخ فيها تقتضي مناقشة الأمر من أجل الوصول إلى نظام إداري يعتمد دورة مستندية تصون ذمم الناس الأبرياء وتكشف المجرمين من المعتدين على أموال النادي، فنحن مع غياب هذه الدورة سنظلم الكثير من المريخاب الخلص الذين يسهرون على خدمة النادي بجهدهم ومالهم، وفي المقابل سيختبيء خلفهم العشرات من أصحاب الأجندة والأساليب الملتوية بعيداً عن مبدأ الحساب والعقاب هاربين من موازين العدالة.
كل المريخاب يعرفون أن 80% من الأموال المتداولة داخل النادي وفي محيطه لا تخضع للدورة المستندية ولا تمر بالخزينة، ما يعني أن هنالك ما هو شاذ، وما يفتح الأبواب مشرعة لتساؤلات كثيرة لا تنقطع بشأن إدارة المال في مؤسسة تصل ميزانياته السنوية إلى أرقام تفوق الثلاثين ملياراً، وبالنسبة لي كان حديث أحد المسؤولين عن أموال المريخ قد أمن على المعلومة الواردة أعلاها، مؤكداً أنهم لا يعلمون شيئاً عن 80% من الأموال المتداولة في المحيط المريخي، وفي ذات الوقت يكونوا مجبرين على إيجاد مستندات تغطي الأرقام المهولة التي تنفق في بعض الأحيان حتى تقدم للمراجع العام ليجيز الميزانيات بكل ملاحظاتها وجدلياتها، ومع أن هنالك إمكانيات كبيرة جداً تتيح لإداريي المريخ الإحتكام إلى نظام محاسبي لا يكلف النادي شيئاً في المجهود البدني والمادي، تجتهد قوى خفية مستفيدة من حالة الفوضى المالية في الإتجاه العكسي حتى لا يتم تنظيم العمل على النحو الذي يسد الثغرات، لأنه في هذه الحالة سيفقد أحد أهم مداخيله وأسباب تواجده في الساحة المريخية في حال سدت ثغرات الغعتداء على أموال المريخ، ولكن أهل النادي وأنصاره يكتفون بالحديث عن بعض التجاوزات في مجالسهم، وأحياناً يبالغون قليلاً في وصف ثراء بعض (النكرات) على حساب المريخ، في الوقت الذي يمكن أن تكون فيه المسؤولية الأولى والأخيرة والمباشرة للجمعية العمومية والأعضاء الذين هم نفس الأشخاص المقصودين.
وحقيقة لا يمكن التعويل على الجمعيات العمومية بشكلها الحالي لكي تعالج الخلل وتقدم الحلول لأنها قد باتت من الجوانب التي تحتاج نفسها إلى الإصلاح، والسبب أيضاً أن قوامها في الغالب يكون من المستجلبين بأموال ترصدها شخصيات تستفيد من بند (نقفل باب النقاش ونجيز الميزانية).. وبالتالي هم أعضاء قادمون لتعضيد بقاء بعضهم على الكراسي، ولا يهمهم إصلاح وضع خاص بإدارة المال وغيره.. ومن أجل كل ذلك ننادي الجميع بالعودة إلى الموضوع الأساسي فيما طرحناه، وهو الحديث عن نظم إدارية واضحة في منتهى الشفافية تصون ذمم العاملين في الحقل المريخي من الأبرياء وتدين المعتدين وتعرضهم للقانون.
بالنسبة لي أسمح بكل طيب خاطر لأولئك الذين تفرغوا للشتيمة في إصدارات المريخ دفاعاً عن شخصيات يعلمون تمام العلم أنها تستحق (المكافحة) أن يفعلوا ما يريدون ويشتموا بما تجود به قريحتهم من كلمات فهي في نهاية المطاف لن تفيد المريخ بشيء، لأن أسهل ما يمكن أن يفعله الإنسان هو شتيمة الآخرين، ولكن من غير المتاح لأي شخص أن يتبنى طرحاً قويماً يستند على شواهد وأدلة وبراهين وفكر.. إضافة إلى أننا قضينا تسعة عشر عاماً متصلة نكتب عن الشأن المريخي وننتقد بعنف من أجل تطبيق نظام إداري منهجي يليق بالمؤسسات الكبيرة حتى أصبحت الدعوة إلى ذلك ملتصقة بإسمي وقضية ما أن أتيحت لنا الفرصة في كل المنابر الإعلامية إلا ورفعنا صوتنا للمطالبة بها.. بينما ظل الآخرون يتعاملون مع الطرح باستخفاف عندما ينتصرون ويحدث استقرار نوعي في المريخ، وعندما تحدث النكسة والازمات يعودون إلى صوابهم ويتحدثون عن ضرورة العمل على أساس منهجي ومؤسسي لضمان النهايات السعيدة.. لذلك أقول أن كتاباتي ليست للإستهلاك والشهرة وكنز الأموال.
19 سنة متصلة في الكتابة عن الشأن المريخي منحتني مخزوناً من الخبرة في التعامل مع القضايا المختلفة تفوق خبرة عصام الحاج التي لا تتجاوز ست سنوات، وعلاقة متقطعة كانت قد توقفت عندما لجأ الحزب الحاكم إلى ضبط ساعة أحذيته على أبواب البيت..!
إلا الموت..!
أهدافي في المريخ ورسالتي عبر المقالات التي أكتبها نحو الرياضة بصفة عامة لن يثنيني عنها إلا الموت، لا تفيد معها تهديدات ولا تنفع إساءات المنتديات، خاصة وأن الهدف واضح منها، ونبيل أيضاً، ولكن الفرق بيننا والآخرين أنهم يتحدثون من خلف ستار وينتقدون همساً، بينما أعبر هنا بوضوح وشفافية إن لم تمنح الحلول فإنها تمنح خارطة الطريق إلى الخروج من الازمات، والمريخ ليس ملكاً لأحد حتى يحتكر فيه القرار ويؤجر من يحمله على العرش حملاً على الاعناق وهتافاً بالحناجر، وليس ضيعة خاصة حتى تكون فيها الكلمة مقيدة والنقد حكراً لا يمكن ممارسته إلا بعد الإستئذان ممن يعتقدون أنهم قد امتلكوا حتى الماء والهواء.
بعض الناس في المريخ يملكون آلياتهم الخاصة والمكشوفة في تمييع القضايا الجادة التي تناقش جوانباً مفصلية ربما كانت تعترض مصالحهم بطريقة أو بأخرى، وجرف الناس بعيداً عن الاهداف الجادة نحو المهاترات التي تضيع الوقت وتنسي وتلهي عن المواضيع الأساسية، لذلك أخذت وسائل الإعلام قضية أموال المريخ بطريقة شخصية جداً وحاولوا تطويعها لخدمة أجندتهم في إقصاء الآخرين، وإثارة الكراهيات بينما القضية واضحة المعالم ومصلحة المريخ فيها تقتضي مناقشة الأمر من أجل الوصول إلى نظام إداري يعتمد دورة مستندية تصون ذمم الناس الأبرياء وتكشف المجرمين من المعتدين على أموال النادي، فنحن مع غياب هذه الدورة سنظلم الكثير من المريخاب الخلص الذين يسهرون على خدمة النادي بجهدهم ومالهم، وفي المقابل سيختبيء خلفهم العشرات من أصحاب الأجندة والأساليب الملتوية بعيداً عن مبدأ الحساب والعقاب هاربين من موازين العدالة.
كل المريخاب يعرفون أن 80% من الأموال المتداولة داخل النادي وفي محيطه لا تخضع للدورة المستندية ولا تمر بالخزينة، ما يعني أن هنالك ما هو شاذ، وما يفتح الأبواب مشرعة لتساؤلات كثيرة لا تنقطع بشأن إدارة المال في مؤسسة تصل ميزانياته السنوية إلى أرقام تفوق الثلاثين ملياراً، وبالنسبة لي كان حديث أحد المسؤولين عن أموال المريخ قد أمن على المعلومة الواردة أعلاها، مؤكداً أنهم لا يعلمون شيئاً عن 80% من الأموال المتداولة في المحيط المريخي، وفي ذات الوقت يكونوا مجبرين على إيجاد مستندات تغطي الأرقام المهولة التي تنفق في بعض الأحيان حتى تقدم للمراجع العام ليجيز الميزانيات بكل ملاحظاتها وجدلياتها، ومع أن هنالك إمكانيات كبيرة جداً تتيح لإداريي المريخ الإحتكام إلى نظام محاسبي لا يكلف النادي شيئاً في المجهود البدني والمادي، تجتهد قوى خفية مستفيدة من حالة الفوضى المالية في الإتجاه العكسي حتى لا يتم تنظيم العمل على النحو الذي يسد الثغرات، لأنه في هذه الحالة سيفقد أحد أهم مداخيله وأسباب تواجده في الساحة المريخية في حال سدت ثغرات الغعتداء على أموال المريخ، ولكن أهل النادي وأنصاره يكتفون بالحديث عن بعض التجاوزات في مجالسهم، وأحياناً يبالغون قليلاً في وصف ثراء بعض (النكرات) على حساب المريخ، في الوقت الذي يمكن أن تكون فيه المسؤولية الأولى والأخيرة والمباشرة للجمعية العمومية والأعضاء الذين هم نفس الأشخاص المقصودين.
وحقيقة لا يمكن التعويل على الجمعيات العمومية بشكلها الحالي لكي تعالج الخلل وتقدم الحلول لأنها قد باتت من الجوانب التي تحتاج نفسها إلى الإصلاح، والسبب أيضاً أن قوامها في الغالب يكون من المستجلبين بأموال ترصدها شخصيات تستفيد من بند (نقفل باب النقاش ونجيز الميزانية).. وبالتالي هم أعضاء قادمون لتعضيد بقاء بعضهم على الكراسي، ولا يهمهم إصلاح وضع خاص بإدارة المال وغيره.. ومن أجل كل ذلك ننادي الجميع بالعودة إلى الموضوع الأساسي فيما طرحناه، وهو الحديث عن نظم إدارية واضحة في منتهى الشفافية تصون ذمم العاملين في الحقل المريخي من الأبرياء وتدين المعتدين وتعرضهم للقانون.
بالنسبة لي أسمح بكل طيب خاطر لأولئك الذين تفرغوا للشتيمة في إصدارات المريخ دفاعاً عن شخصيات يعلمون تمام العلم أنها تستحق (المكافحة) أن يفعلوا ما يريدون ويشتموا بما تجود به قريحتهم من كلمات فهي في نهاية المطاف لن تفيد المريخ بشيء، لأن أسهل ما يمكن أن يفعله الإنسان هو شتيمة الآخرين، ولكن من غير المتاح لأي شخص أن يتبنى طرحاً قويماً يستند على شواهد وأدلة وبراهين وفكر.. إضافة إلى أننا قضينا تسعة عشر عاماً متصلة نكتب عن الشأن المريخي وننتقد بعنف من أجل تطبيق نظام إداري منهجي يليق بالمؤسسات الكبيرة حتى أصبحت الدعوة إلى ذلك ملتصقة بإسمي وقضية ما أن أتيحت لنا الفرصة في كل المنابر الإعلامية إلا ورفعنا صوتنا للمطالبة بها.. بينما ظل الآخرون يتعاملون مع الطرح باستخفاف عندما ينتصرون ويحدث استقرار نوعي في المريخ، وعندما تحدث النكسة والازمات يعودون إلى صوابهم ويتحدثون عن ضرورة العمل على أساس منهجي ومؤسسي لضمان النهايات السعيدة.. لذلك أقول أن كتاباتي ليست للإستهلاك والشهرة وكنز الأموال.
19 سنة متصلة في الكتابة عن الشأن المريخي منحتني مخزوناً من الخبرة في التعامل مع القضايا المختلفة تفوق خبرة عصام الحاج التي لا تتجاوز ست سنوات، وعلاقة متقطعة كانت قد توقفت عندما لجأ الحزب الحاكم إلى ضبط ساعة أحذيته على أبواب البيت..!