الشارع الرياضي
الهلال ليس ملكية خاصة للمجلس ليمنع محرري (المشاهد) من تغطية ومتابعة الاحـــــــداث بالنادي
)المشاهد) لن تنحني او تنكسر لاي جهة وستـقاتل بشراسة دفاعاً عن كرامتــها وعزتــــها ومهنيتــــها
نشرت (المشاهد) في صفحتها الاولي علي لسان السيد هاشم ملاح الناطق الرسمي للهلال قراراً غريباً لم يسبق له مثيل في تاريخ النادي الطويل اكد فيه ان المجلس يمنع منعاً باتاً دخول اي صحفي لمعسكر الفريق او حضور التدريبات بالاسماعيلية مالم يكن يحمل تصريحاً من مجلس الادارة وقال ان هذه الضوابط ستستمر حتي في تدريبات الفريق المقامة بالخرطوم.
بداية نؤكد انه من حق مجلس الهلال اصدار القرارات التي تُسّير العمل وتنظمه وتحافظ علي مصلحة النادي والذي هو واجبه ودوره ومسؤولياته ولكن عندما يكون الهدف من قرار استخراج البطاقات الذي ظل يكتب عنه معتصم محمود منذ عده ايام ليس هو تنظيم العمل بل حرمان محرري (المشاهد) من تغطية تدريبات الفريق في معسكره بالاسماعيلية، فان الصحيفة ستناهض هذا القرار بحملة قوية تكشف فيها ديكتاتورية مجلس الهلال وتسلطه لمنع من يختلفون معه في الراي من ممارسة دورهم المهني الذي كفله لهم القانون.. وهي حملة شرسة لن يستطيع مجلس الهلال الصمود امامها لانها ستهز عرشه وتزلزل اركانه بقوة الحجة والمنطق الذي يرفض محاربة (المشاهد) وعزلها وابعادها من موقع الاحداث في الهلال ويطالب بحقها كسلطة رابعة في عكس مايدور في النادي دون ان تستجدي المجلس او تطلب منه السماح لها باداء واجبها في متابعة مختلف الانشطة داخل القلعة الزرقاء.. كذلك فان (المشاهد) ستصعد قضيتها لاعلي الجهات المسؤولة عن الصحافة كاتحاد الصحفيين ومجلس الصحافة ووزارة الاعلام والاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد الدولي للصحافة الرياضية من اجل انتزاع حقها في متابعة كل مايحدث في النادي كواجب يفرضه عليها دورها كصحيفة رياضية متخصصة.
ان هلال الحرية والديمقراطية الذي اسسه الخريجين الاوائل ويشجعه 30 مليون سوداني ليس ملكية خاصة لمجلس الادارة حتي يمنع محرري (المشاهد) من تغطية ومتابعة مايجري داخل النادي او علي الميادين بل هو مؤسسة عامة يحكمها نظام اساسي ينبغي علي ادارته ان تحترمه او تذهب غير ماسوف عليها اذا كانت تريد تكميم الافواه وتكسير الاقلام التي تنتقدها وهي التي تدعي انها قد جاءت بالديمقراطية الحرة والنزيهة رغم علم الجميع ان الانتخابات التي جاءت بهذا المجلس لاعلاقة لها بالديمقراطية من قريب او بعيد لانه حقق الفوز بعضوية مستجلبة تم شراؤها في وضح النهار بدفع رسومها واشتراكاتها وتوفير كل احتياجاتها من ترحيل ووجبات ونثرية من اجل ان تعطي صوتها لمن جاءوا بها وليس للاحق والاجدر بقيادة الهلال.
واذا كان مجلس الهلال والاقلام الموالية له قد استهدفوا (المشاهد) لانها ليست من الصحف المؤيدة لهم فان الخاسر هو المجلس وليس الصحيفة التي ستخوضها حرباً بلا هوادة لكشف الاخطاء والسلبيات والتجاوزات التي يعمل اعلام المجلس لتغطيتها وتبريرها من اجل مصالحهم واجندتهم الشخصية.. واذا كان المجلس وآلته الاعلامية يعتقدون انهم سيضعفون موقف (المشاهد) بحرمانها من الاخبار والتغطيات فهم واهمون لاننا نملك من الادوات والاساليب والطرق مايمّكِننا من تغطية التمارين ومعسكر الفريق وكل مايدور داخل النادي والمجلس حتي لو اجريت التمارين داخل صالة مغلقة او تم نقاش اعضاء المجلس داخل الاجتماعات عن طريق الاشارة التي نملك حل شفرتها.
ان (المشاهد) التي لم تقصر في واجبها نحو الهلال الذي قامت بتغطية كل انشطته واحداثه وقرارات مجلسه بامانة وشفافية دون تزييف او تحريف او خلط للراي بالخبر، كانت تتوقع من مجلس الهلال الاحترام والتقدير والتعاون من اجل مصلحة النادي ولكنها مع الاسف لم تجد غير الاستهداف والسعي لمحاربتها وممارسة الضغوط عليها لانها لم تتخل عن مهنيتها لتركب موجة التأييد ليرضي عنها المجلس ويضمها الي قائمة المسافرين من المطبلاتية وحارقي البخور.
ان (المشاهد) التي ظلت تقف شامخة لاتنحني او تنكسر لاي جهة لن تسمح لمجلس الهلال ان يدوس علي كرامتها وعزتها ومحاولات اذلالها وستقاتل بعنف وشراسة دفاعاً عن هيبتها ومهنيتها وحرية رايها التي ميزتها عن سائر الصحف الرياضية.
ان خدمة الهلال والدفاع عنه لايحتاجان للتطبيل وتبرير الاخطاء بقدر مايحتاج للنقد الهادف البناء لمعالجة السلبيات ودعم الايجابيات لان كل اقلام الدنيا لو اجتمعت واصدرت عشرات الصحف لن تتمكن من تحويل الفشل الي نجاح والسلبيات الي انجازات لانه في النهاية لايصح الا الصحيح حيث يذهب الزبد ويبقي في الارض ماينفع الناس.
واخيراً اذا كان هدف مجلس الهلال من اصدار البطاقات هو حرمان محرري المشاهد من تغطية التمارين ومعسكر الاسماعيلية.. فهل في استطاعته ان يصدر بطاقات لمنع اقلام المشاهد من توجيه النقد له عبر اعمدتها ومقالاتها التي تعتبر السبب الاساسي لمحاربة المجلس للمشاهد .
دسوقي
الهلال ليس ملكية خاصة للمجلس ليمنع محرري (المشاهد) من تغطية ومتابعة الاحـــــــداث بالنادي
)المشاهد) لن تنحني او تنكسر لاي جهة وستـقاتل بشراسة دفاعاً عن كرامتــها وعزتــــها ومهنيتــــها
نشرت (المشاهد) في صفحتها الاولي علي لسان السيد هاشم ملاح الناطق الرسمي للهلال قراراً غريباً لم يسبق له مثيل في تاريخ النادي الطويل اكد فيه ان المجلس يمنع منعاً باتاً دخول اي صحفي لمعسكر الفريق او حضور التدريبات بالاسماعيلية مالم يكن يحمل تصريحاً من مجلس الادارة وقال ان هذه الضوابط ستستمر حتي في تدريبات الفريق المقامة بالخرطوم.
بداية نؤكد انه من حق مجلس الهلال اصدار القرارات التي تُسّير العمل وتنظمه وتحافظ علي مصلحة النادي والذي هو واجبه ودوره ومسؤولياته ولكن عندما يكون الهدف من قرار استخراج البطاقات الذي ظل يكتب عنه معتصم محمود منذ عده ايام ليس هو تنظيم العمل بل حرمان محرري (المشاهد) من تغطية تدريبات الفريق في معسكره بالاسماعيلية، فان الصحيفة ستناهض هذا القرار بحملة قوية تكشف فيها ديكتاتورية مجلس الهلال وتسلطه لمنع من يختلفون معه في الراي من ممارسة دورهم المهني الذي كفله لهم القانون.. وهي حملة شرسة لن يستطيع مجلس الهلال الصمود امامها لانها ستهز عرشه وتزلزل اركانه بقوة الحجة والمنطق الذي يرفض محاربة (المشاهد) وعزلها وابعادها من موقع الاحداث في الهلال ويطالب بحقها كسلطة رابعة في عكس مايدور في النادي دون ان تستجدي المجلس او تطلب منه السماح لها باداء واجبها في متابعة مختلف الانشطة داخل القلعة الزرقاء.. كذلك فان (المشاهد) ستصعد قضيتها لاعلي الجهات المسؤولة عن الصحافة كاتحاد الصحفيين ومجلس الصحافة ووزارة الاعلام والاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد الدولي للصحافة الرياضية من اجل انتزاع حقها في متابعة كل مايحدث في النادي كواجب يفرضه عليها دورها كصحيفة رياضية متخصصة.
ان هلال الحرية والديمقراطية الذي اسسه الخريجين الاوائل ويشجعه 30 مليون سوداني ليس ملكية خاصة لمجلس الادارة حتي يمنع محرري (المشاهد) من تغطية ومتابعة مايجري داخل النادي او علي الميادين بل هو مؤسسة عامة يحكمها نظام اساسي ينبغي علي ادارته ان تحترمه او تذهب غير ماسوف عليها اذا كانت تريد تكميم الافواه وتكسير الاقلام التي تنتقدها وهي التي تدعي انها قد جاءت بالديمقراطية الحرة والنزيهة رغم علم الجميع ان الانتخابات التي جاءت بهذا المجلس لاعلاقة لها بالديمقراطية من قريب او بعيد لانه حقق الفوز بعضوية مستجلبة تم شراؤها في وضح النهار بدفع رسومها واشتراكاتها وتوفير كل احتياجاتها من ترحيل ووجبات ونثرية من اجل ان تعطي صوتها لمن جاءوا بها وليس للاحق والاجدر بقيادة الهلال.
واذا كان مجلس الهلال والاقلام الموالية له قد استهدفوا (المشاهد) لانها ليست من الصحف المؤيدة لهم فان الخاسر هو المجلس وليس الصحيفة التي ستخوضها حرباً بلا هوادة لكشف الاخطاء والسلبيات والتجاوزات التي يعمل اعلام المجلس لتغطيتها وتبريرها من اجل مصالحهم واجندتهم الشخصية.. واذا كان المجلس وآلته الاعلامية يعتقدون انهم سيضعفون موقف (المشاهد) بحرمانها من الاخبار والتغطيات فهم واهمون لاننا نملك من الادوات والاساليب والطرق مايمّكِننا من تغطية التمارين ومعسكر الفريق وكل مايدور داخل النادي والمجلس حتي لو اجريت التمارين داخل صالة مغلقة او تم نقاش اعضاء المجلس داخل الاجتماعات عن طريق الاشارة التي نملك حل شفرتها.
ان (المشاهد) التي لم تقصر في واجبها نحو الهلال الذي قامت بتغطية كل انشطته واحداثه وقرارات مجلسه بامانة وشفافية دون تزييف او تحريف او خلط للراي بالخبر، كانت تتوقع من مجلس الهلال الاحترام والتقدير والتعاون من اجل مصلحة النادي ولكنها مع الاسف لم تجد غير الاستهداف والسعي لمحاربتها وممارسة الضغوط عليها لانها لم تتخل عن مهنيتها لتركب موجة التأييد ليرضي عنها المجلس ويضمها الي قائمة المسافرين من المطبلاتية وحارقي البخور.
ان (المشاهد) التي ظلت تقف شامخة لاتنحني او تنكسر لاي جهة لن تسمح لمجلس الهلال ان يدوس علي كرامتها وعزتها ومحاولات اذلالها وستقاتل بعنف وشراسة دفاعاً عن هيبتها ومهنيتها وحرية رايها التي ميزتها عن سائر الصحف الرياضية.
ان خدمة الهلال والدفاع عنه لايحتاجان للتطبيل وتبرير الاخطاء بقدر مايحتاج للنقد الهادف البناء لمعالجة السلبيات ودعم الايجابيات لان كل اقلام الدنيا لو اجتمعت واصدرت عشرات الصحف لن تتمكن من تحويل الفشل الي نجاح والسلبيات الي انجازات لانه في النهاية لايصح الا الصحيح حيث يذهب الزبد ويبقي في الارض ماينفع الناس.
واخيراً اذا كان هدف مجلس الهلال من اصدار البطاقات هو حرمان محرري المشاهد من تغطية التمارين ومعسكر الاسماعيلية.. فهل في استطاعته ان يصدر بطاقات لمنع اقلام المشاهد من توجيه النقد له عبر اعمدتها ومقالاتها التي تعتبر السبب الاساسي لمحاربة المجلس للمشاهد .
دسوقي