الشارع الرياض
دسوقي
ازمة هيثم ومبادرة الثلاثي
رغم تعرض القائد لاستهداف ممنهج لشطبه أو إجباره على الإعتزال نقف بقوة مع إحتواء رموز الهلال للأزمة
وندعو لنبذ مظاهر الخلاف والإنقسام والإلتفاف حول الفريق في معركته الإفريقية.
كنا نتوقع الغاء قرار المحاكمة واغلاق هذا الملف ليواصل هيثم مسيرته مع الفريق ولكن !؟
رغم قناعتى التامة أن القائد هيثم مصطفى قد تعرض لاستهداف منظم وممنهج بهدف إخراجه عن طوره ودفعه لارتكاب حماقات تؤدي لشطبه أو إجباره على الإعتزال باستفزازه وإذلاله والانتقاص من قدره بابعاد المدرب غارزيتو له عن شرف الدفاع عن شعار الهلال وهو الذي شارك في مئات المباريات ونثر الفرح في قلوب الملايين من الجماهير بصناعته لمئات الأهداف وانتزاعه للانتصارات والبطولات بقيادته الواعية ومهاراته العالية وقدراته الخرافية في بناء الهجمات وصناعة الفرص السهلة التي جعلته واحداً من أفضل لاعبي الوسط المهاجم في إفريقيا والوطن العربي وليس بلادنا فحسب ..
ورغم هذه القناعة التي ليس وراءها أجندة خاصة أو عداء لأي جهة بل تنطلق من مصلحة الهلال العليا التي تفرض علينا أن نقف بلا تحفظ مع بيان اللجنة الثلاثية التي تضم ثلاثة من رموز الهلال وقياداته التاريخية هم زعيم أمة الهلال طه علي البشير والفريق المدهش عبدالرحمن سر الختم واللواء عنوان الولاء ميرغني إدريس وان ندعو الجميع لوضع السلاح وايقاف كافة مظاهر الخلاف والانقسام ومساندة الفريق بكل قوة وهو يستعد لأداء مباراته المهمة أمام انتركلوب الانجولي بعد عدة أيام لأن انتصار الهلال في هذه المباراة التي تعزز فرصه وحظوظه في الصعود لدور الأربعة يعتبر خطوة كبرى على طريق تحقيق البطولة الإفريقية التي ضاعت من الهلال عدة مرات بسبب الصراعات والمشاكل حتى تحولت الى عقدة لازمت الأزرق لسنين طويلة ولعنة ظلت تطارده بسبب مافي نفوس بعض الأهلة من أحقاد ومرارات وإصرار على المواجهات وتصفية الحسابات رغم أن هلال الملايين كان عبر تاريخه الطويل يجمع ولا يفرق .. يوحد ولا يشتت يبني ولا يهدم .. يسامح ويعفو ولا يعرف بشاعة الانتقام حتى أصبح نموذجاً مضيئاً لعلاقات الاخوة الصادقة والمحبة النابعة من قلوب في بياض الحليب وصفاء الماء الزلال والتي تجتمع في حب الهلال وتتنادى من كل فج عميق لتشجيع الفريق أو للوقوف مع أي هلال يمر بظروف تحتاج للدعم والمساندة والمؤازرة من أبناء النادي وعشاقه ومحبيه الذين يعتبرون العلاقة بين أبناء الأزرق أقوى من روابط الدم وصلة الرحم ..
وكنت أتوقع بناءً على وساطة هؤلاء الرجال الأخيار الواقفين على مسافة واحدة من كل أطراف الصراع ولا هم لهم سوى إحتواء الأزمة حتى يعود الهلال قوياً وموحداً ومنتصراً في كل المجالات .. أقول كنت أتوقع بناء على هذه الوساطة الكريمة أن يوافق رئيس الهلال على الغاء قرار التجميد والتحقيق ، لتطوى هذه الصفحة ويغلق هذا الملف لتعود المياه إلى مجاريها ويواصل هيثم نشاطه مع الفريق خاصة وان كل المباريات الأخيرة قد أكدت الحوجة الماسة لجهوده في صناعة اللعب وخلق الفرص للمهاجمين الخطيرين امثال سادومبا وكاريكا وسانيه والذين يستطيعون إحراز جملة من الأهداف في كل مباراة إذا كان وراءهم الكابتن هيثم بكل ما يملكه من إمكانيات وقدرات في القيادة وبناء الهجمات ..
وبما أنه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه نعتبر أن ما تم الاتفاق عليه خطوة كبيرة ومهمة على طريق استعادة الهدوء والإستقرار بعد موجة الخلاف والاحتقان التي غمرت الساحة الهلالية وتنذر بعواقب لا يعلم مداها إلا الله ..
شكراً لرموز الهلال الثلاثة الذين تدخلوا في الوقت المناسب لاطفاء نيران الفتنة قبل أن تمتد لتحرق كل ما هو جميل في هلال استمد شعبيته ومكانته ومجده من ابداعات نجومه وموروثاته وقيمه وتقاليده التي تدعو للتنافس الشريف داخل الملاعب وللفوز بجدارة أو الهزيمة بشرف ولمجتمع معافى ومترابط يشارك بايجابية وفاعلية في كل قضايا الوطن والمجتمع ذلك لأن الهلال ليس فريقاً لكرة القدم ولكنه نادى الحركة الوطنية ومنارة الفن والثقافة والأدب وساحة للإبداع والعطاء في كل المجالات ..
وشكراً لأطراف الخلاف التي استجابت لهذه المبادرة ونزعت فتيل الأزمة وندعو الجميع لعدم التصعيد والالتفاف حول الهلال الذي يحتاج لمساندة كل أبنائه حتى يحقق الانتصار في انجولا ويواصل الزحف المقدس نحو منصة التتويج التي انتظرتها الجماهير سنين طويلة بصبر نافذ وشوق جامح ...
دسوقي
دسوقي
ازمة هيثم ومبادرة الثلاثي
رغم تعرض القائد لاستهداف ممنهج لشطبه أو إجباره على الإعتزال نقف بقوة مع إحتواء رموز الهلال للأزمة
وندعو لنبذ مظاهر الخلاف والإنقسام والإلتفاف حول الفريق في معركته الإفريقية.
كنا نتوقع الغاء قرار المحاكمة واغلاق هذا الملف ليواصل هيثم مسيرته مع الفريق ولكن !؟
رغم قناعتى التامة أن القائد هيثم مصطفى قد تعرض لاستهداف منظم وممنهج بهدف إخراجه عن طوره ودفعه لارتكاب حماقات تؤدي لشطبه أو إجباره على الإعتزال باستفزازه وإذلاله والانتقاص من قدره بابعاد المدرب غارزيتو له عن شرف الدفاع عن شعار الهلال وهو الذي شارك في مئات المباريات ونثر الفرح في قلوب الملايين من الجماهير بصناعته لمئات الأهداف وانتزاعه للانتصارات والبطولات بقيادته الواعية ومهاراته العالية وقدراته الخرافية في بناء الهجمات وصناعة الفرص السهلة التي جعلته واحداً من أفضل لاعبي الوسط المهاجم في إفريقيا والوطن العربي وليس بلادنا فحسب ..
ورغم هذه القناعة التي ليس وراءها أجندة خاصة أو عداء لأي جهة بل تنطلق من مصلحة الهلال العليا التي تفرض علينا أن نقف بلا تحفظ مع بيان اللجنة الثلاثية التي تضم ثلاثة من رموز الهلال وقياداته التاريخية هم زعيم أمة الهلال طه علي البشير والفريق المدهش عبدالرحمن سر الختم واللواء عنوان الولاء ميرغني إدريس وان ندعو الجميع لوضع السلاح وايقاف كافة مظاهر الخلاف والانقسام ومساندة الفريق بكل قوة وهو يستعد لأداء مباراته المهمة أمام انتركلوب الانجولي بعد عدة أيام لأن انتصار الهلال في هذه المباراة التي تعزز فرصه وحظوظه في الصعود لدور الأربعة يعتبر خطوة كبرى على طريق تحقيق البطولة الإفريقية التي ضاعت من الهلال عدة مرات بسبب الصراعات والمشاكل حتى تحولت الى عقدة لازمت الأزرق لسنين طويلة ولعنة ظلت تطارده بسبب مافي نفوس بعض الأهلة من أحقاد ومرارات وإصرار على المواجهات وتصفية الحسابات رغم أن هلال الملايين كان عبر تاريخه الطويل يجمع ولا يفرق .. يوحد ولا يشتت يبني ولا يهدم .. يسامح ويعفو ولا يعرف بشاعة الانتقام حتى أصبح نموذجاً مضيئاً لعلاقات الاخوة الصادقة والمحبة النابعة من قلوب في بياض الحليب وصفاء الماء الزلال والتي تجتمع في حب الهلال وتتنادى من كل فج عميق لتشجيع الفريق أو للوقوف مع أي هلال يمر بظروف تحتاج للدعم والمساندة والمؤازرة من أبناء النادي وعشاقه ومحبيه الذين يعتبرون العلاقة بين أبناء الأزرق أقوى من روابط الدم وصلة الرحم ..
وكنت أتوقع بناءً على وساطة هؤلاء الرجال الأخيار الواقفين على مسافة واحدة من كل أطراف الصراع ولا هم لهم سوى إحتواء الأزمة حتى يعود الهلال قوياً وموحداً ومنتصراً في كل المجالات .. أقول كنت أتوقع بناء على هذه الوساطة الكريمة أن يوافق رئيس الهلال على الغاء قرار التجميد والتحقيق ، لتطوى هذه الصفحة ويغلق هذا الملف لتعود المياه إلى مجاريها ويواصل هيثم نشاطه مع الفريق خاصة وان كل المباريات الأخيرة قد أكدت الحوجة الماسة لجهوده في صناعة اللعب وخلق الفرص للمهاجمين الخطيرين امثال سادومبا وكاريكا وسانيه والذين يستطيعون إحراز جملة من الأهداف في كل مباراة إذا كان وراءهم الكابتن هيثم بكل ما يملكه من إمكانيات وقدرات في القيادة وبناء الهجمات ..
وبما أنه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه نعتبر أن ما تم الاتفاق عليه خطوة كبيرة ومهمة على طريق استعادة الهدوء والإستقرار بعد موجة الخلاف والاحتقان التي غمرت الساحة الهلالية وتنذر بعواقب لا يعلم مداها إلا الله ..
شكراً لرموز الهلال الثلاثة الذين تدخلوا في الوقت المناسب لاطفاء نيران الفتنة قبل أن تمتد لتحرق كل ما هو جميل في هلال استمد شعبيته ومكانته ومجده من ابداعات نجومه وموروثاته وقيمه وتقاليده التي تدعو للتنافس الشريف داخل الملاعب وللفوز بجدارة أو الهزيمة بشرف ولمجتمع معافى ومترابط يشارك بايجابية وفاعلية في كل قضايا الوطن والمجتمع ذلك لأن الهلال ليس فريقاً لكرة القدم ولكنه نادى الحركة الوطنية ومنارة الفن والثقافة والأدب وساحة للإبداع والعطاء في كل المجالات ..
وشكراً لأطراف الخلاف التي استجابت لهذه المبادرة ونزعت فتيل الأزمة وندعو الجميع لعدم التصعيد والالتفاف حول الهلال الذي يحتاج لمساندة كل أبنائه حتى يحقق الانتصار في انجولا ويواصل الزحف المقدس نحو منصة التتويج التي انتظرتها الجماهير سنين طويلة بصبر نافذ وشوق جامح ...
دسوقي