الشارع الرياضي
بعد تمرده علي الوطن ورفصه السفر بعذر اقبح من الذنب
الباشـــا يستحـــق العقــوبة الصــــارمة حتى يصبــــح عظــــة وعـــــبرة لغــــيره
طبيعـــي ان يتصـــرف الباشــا بهذه الطريقة بعد ان تحـــولت الكـرة من مجال للتنافس والتربيــة والاخلاق الي مجال للصرعات وتصفية الحسابـات
الكرة اخلاق وانضباط قبل ان تكون لياقة ومهارة وتكتيك ، وما حدث من الباشا برفضه السفر مع المنتخب للسنغال مع سبق الاصرار والترصد ليس فيه اخلاق او انضباط او ولاء للوطن الذي نشأ وترعرع علي ارضه واكل من خيراته وصنع منه هذا النجم الكبير الذي تخلف عن اداء ضريبته والدفاع عن شعاره والذي هو شرف يتمناه اي نجم وواجب يتسابق نحو ادائه كل من تجري في عروقه الدماء السودانية الاصيلة.
{ ان تناقضات اقوال الباشا وتضاربها منذ ان تخلف عن السفر مع المنتخب تؤكد انه لا خلاف له مع مازدا كما ذكرت الصحف وان السبب الاساسي لرفضه السفر هو عدم قبوله لحديث المدرب معه حول الاخطاء الدفاعية القاتلة التي ارتكبها في مباراة تونس واسهمت في احداث الهزيمة الكبرى .. وهو أمر يكشف بوضوح ان الباشا يعتقد انه اكبر من ان يتحدث معه المدرب حول الاخطاء او يوجهه او حتي يوبخه بل وصل الامر الي اعتقاده انه اكبر من المساءلة بواسطة المدرب كمسؤول عن المنتخب والذي من حقه ان يحاسبه ويعاقبه ويأمر حتي بقطع رحلته وعودته للسودان كما كان يفعل الراحل المقيم الاستاذ هاشم ضيف الله الذي يصدر اوامره بالعودة للوطن لأي لاعب يسئ السلوك او لا ينفذ التعليمات او يحضر للصالة بشكل غير لائق.
{ رغم ان الباشا قد عرف بالهدوء والطيبة وحسن التعامل الا ان رفضه السفر لأداء الواجب الوطني تصرف خاطئ وغير مسؤول ويستوجب المحاسبة والعقوبة الصارمة التي بدأت بتجميد الاتحاد لنشاطه واستدعاءه للمثول امام لجنة المنتخبات للاستماع الي اقواله ثم اصدار العقوبة التي تتناسب مع الجريمة التي ارتكبها في حق نفسه ووطنه.
{ ان سفر الباشا او عدمه لن يغير شيئاً في مستوي المنتخب او يوقف هزائمه المتواصلة أو يمكنه من الفوز بالبطولة بعد ان ثبت وبما لا يدع مجالاً للشك ان الكرة السودانية بمستواها المتخلف والعشوائي واعتمادها علي اللاعب الجاهز الذي يفتقد لمقومات الكرة الحديثة من لياقة وسرعة ومهارة وتنظيم وانضباط تكتيكي هي للتسلية واضاعة الوقت وليس للفوز بالبطولات الخارجية.
{ ان الباشا الذي تمرد علي الوطن ورفض السفر بعذر اقبح من الذنب يستحق العقوبة الرادعة ليصبح عظة وعبرة لغيره من اللاعبين حتي لا نفقد الاخلاق والانضباط بعد ان فقدنا الكرة منذ سنين طويلة وتحولت من مجال للتنافس والتربية والاخلاق الي مجال للصراعات والخلافات وتصفية الحسابات وتحقيق المصالح الشخصية.
دسوقي
بعد تمرده علي الوطن ورفصه السفر بعذر اقبح من الذنب
الباشـــا يستحـــق العقــوبة الصــــارمة حتى يصبــــح عظــــة وعـــــبرة لغــــيره
طبيعـــي ان يتصـــرف الباشــا بهذه الطريقة بعد ان تحـــولت الكـرة من مجال للتنافس والتربيــة والاخلاق الي مجال للصرعات وتصفية الحسابـات
الكرة اخلاق وانضباط قبل ان تكون لياقة ومهارة وتكتيك ، وما حدث من الباشا برفضه السفر مع المنتخب للسنغال مع سبق الاصرار والترصد ليس فيه اخلاق او انضباط او ولاء للوطن الذي نشأ وترعرع علي ارضه واكل من خيراته وصنع منه هذا النجم الكبير الذي تخلف عن اداء ضريبته والدفاع عن شعاره والذي هو شرف يتمناه اي نجم وواجب يتسابق نحو ادائه كل من تجري في عروقه الدماء السودانية الاصيلة.
{ ان تناقضات اقوال الباشا وتضاربها منذ ان تخلف عن السفر مع المنتخب تؤكد انه لا خلاف له مع مازدا كما ذكرت الصحف وان السبب الاساسي لرفضه السفر هو عدم قبوله لحديث المدرب معه حول الاخطاء الدفاعية القاتلة التي ارتكبها في مباراة تونس واسهمت في احداث الهزيمة الكبرى .. وهو أمر يكشف بوضوح ان الباشا يعتقد انه اكبر من ان يتحدث معه المدرب حول الاخطاء او يوجهه او حتي يوبخه بل وصل الامر الي اعتقاده انه اكبر من المساءلة بواسطة المدرب كمسؤول عن المنتخب والذي من حقه ان يحاسبه ويعاقبه ويأمر حتي بقطع رحلته وعودته للسودان كما كان يفعل الراحل المقيم الاستاذ هاشم ضيف الله الذي يصدر اوامره بالعودة للوطن لأي لاعب يسئ السلوك او لا ينفذ التعليمات او يحضر للصالة بشكل غير لائق.
{ رغم ان الباشا قد عرف بالهدوء والطيبة وحسن التعامل الا ان رفضه السفر لأداء الواجب الوطني تصرف خاطئ وغير مسؤول ويستوجب المحاسبة والعقوبة الصارمة التي بدأت بتجميد الاتحاد لنشاطه واستدعاءه للمثول امام لجنة المنتخبات للاستماع الي اقواله ثم اصدار العقوبة التي تتناسب مع الجريمة التي ارتكبها في حق نفسه ووطنه.
{ ان سفر الباشا او عدمه لن يغير شيئاً في مستوي المنتخب او يوقف هزائمه المتواصلة أو يمكنه من الفوز بالبطولة بعد ان ثبت وبما لا يدع مجالاً للشك ان الكرة السودانية بمستواها المتخلف والعشوائي واعتمادها علي اللاعب الجاهز الذي يفتقد لمقومات الكرة الحديثة من لياقة وسرعة ومهارة وتنظيم وانضباط تكتيكي هي للتسلية واضاعة الوقت وليس للفوز بالبطولات الخارجية.
{ ان الباشا الذي تمرد علي الوطن ورفض السفر بعذر اقبح من الذنب يستحق العقوبة الرادعة ليصبح عظة وعبرة لغيره من اللاعبين حتي لا نفقد الاخلاق والانضباط بعد ان فقدنا الكرة منذ سنين طويلة وتحولت من مجال للتنافس والتربية والاخلاق الي مجال للصراعات والخلافات وتصفية الحسابات وتحقيق المصالح الشخصية.
دسوقي