زووم
حذاري ياهلال..!
لا يوجد فريق في العالم لا يخسر، كان ذلك على أرضه او خارجها ولا يوجد أرقام او نظريات تثبت ما يشيعه أنصار الهلال اليوم عن أسطورة مقبرة الأبطال حتى لا يظن نجوم الفريق أن بإمكانهم الفوز على خصومهم بأم درمان بأقل مجهود ممكن، وبدون أن يجتهدوا من أجل الوصول إلى أرفع مستوى إعداد ممكن، فما يحدث الآن وقبل مباراة الفريق المهمة أمام أنييمبا المتمرس يتطلب أن نقرع نواقيس الخطر ونقول الصوت العالي: حذاري ياهلال.
صحيح أن الهلال عاد من مدينة أبا بالتعادل في مباراة الفريقين ضمن ذهاب المجموعات، ولكنها كانت مباراة قد انتهت بظروفها ومعطياتها واللقاء القادم هي جولة تقام في ظل ظروف أخرى قد تكون مختلفة تماماً، وربما يأتي الخصم وقد استفاد بشكل كبير من مبارياته التي لعبها في المجموعات حتى الآن وانتزع الأفضلية من الهلال، لذلك فإنه من الأفضل لأنصار الهلال والصحف الرياضية أن تتخلى عن دور التعبئة السالبة للقاعدة واللاعبين وتحذر من التراخي والإستكانة لبعض العبارات الأسطورية الخرافية مثل (مقبرة الغزاة) وغيرها والتركيز على أنها مباراة بحاجة إلى الجهد المضاعف من أجل الفوز فيها والعبور إلى المربع الذهبي وتحاشي الحسابات المعقدة، وبالتأكيد يستطيع الهلال أن يتجاوز خصمه بمقدراته في حال أنه دخل الملعب بدون أن يتأثر بمايجري حوله، وفي حال أن القائمين على أمر الفريق من جهاز إداري وفني قد عملوا من أجل رفع مستويات الإعداد إلى الذروة بناءً على أنها مباراة في غاية الأهمية ولابد للفريق أن يتفوق فيها وينتصر.
رياح التغيير في المريخ..!
الدورة الحالية لمجلس إدارة المريخ هي الأسوأ في تأريخ النادي الحديث، وأرجو أن ينظر الأنصار لهذا التقييم بعيداً عن العصبية المفرطة، وبمعزل عن الرأي الإيجابي الذي كتب عن الهلال أعلاه، وإذا اعتبرنا أن مجالس الإدارات هي شكل من أشكال الديمقراطية والشورى التي تعبر عن مدى حضارة الشعب المريخي أو غيره من أنصار الأندية ذات الشعبية فإن ما كان بشأن هذا المجلس لم يعكس أي نوع من الشورى والممارسة الحضارية، ولم يتحدث أي شخص في الثلاث سنوات الأخيرة من عمر هذا المجلس عن وحدة الصف المريخي أو إستقرار مجلس الإدارة إلى من باب تغييب البعض من العناصر التي استكانت للوضع ولم تسهم في مجريات الأحداث إيجاباً أو سلباً، فهنالك أكثر من سبعة أعضاء لا يعلمون شيئاً عن أدق الملفات وأكثرها حساسية بنادي المريخ، بينما توارى الفريق الآخر عن الأنظار ولم يعد يحضر الإجتماعات ويشارك في إدارة النادي حتى لو كان بالتصريحات عبر الصحف، وهي الفئة التي نادينا من قبل بتطبيق النظام الأساسي عليها لأنهم قد ارتكبوا مخالفة الغياب عن إجتماعات مجلس الإدارة بدون إذن لأكثر من عشرة إجتماعات على التوالي، مع العلم بأن هذه الإجتماعات كانت تعقد مرة كل شهرين أو ثلاثة لم نر فيها عثمان الدقير أو عادل محمد عثمان وغيرهم من عضوية المجلس التي حضرت في التشكيل وغابت عن الفعاليات، والآن تعكف بعض المجموعات على اختيار الأسماء المرشحة لخوض الإنتخابات القادمة من أجل الحصول على قائمة تدرك أن المشاركة بفاعلية هي الأفيد للنادي من الدعم بمئات المليارات، وترسيخ مبدأ الشورى هو الشكل الحضاري المطلوب من تشكيل مجالس الإدارات وليست الوجاهات والتصريحات والصفقات التجارية التي تبرم بين الأعضاء، فالمريخ ككيان قد قدم الكثير لقياداته، وأسهم في أن يحسبهم المجتمع من الأعيان وقيادات العمل الإجتماعي في البلاد، ومن حق الكيان عليهم أن يجتهدوا في حضرته وييسهموا في بناءه بالجدية والعمل الدؤوب.. لذلك ننادي بأن يحكم رواد خط (100غ) عقولهم وإختيار الإبتعاد وعدم المغامرة بالترشح من جديد حتى لا ينهاروا ويسقطوا تحت وطأة وهوج رياح التغيير التي بدأت تهب على الديار المريخية، فقد احتشدت جماهير المريخ وتدافع شباب الفيس بوك على العضوية استعداداً لإطلاق الهتافات المدوية والمزلزلة: (الشعب يريد.. إسقاط النظام).
جزيرة الفيل يعاني
لو ارتدت مجموعة لاعبي جزيرة الفيل الحاليين شعار أي نادٍ آخر غير الذي يترأسه السيد مخلص حسن ابراهيم لاحتل المركز الثالث أو الرابع على أقل تقدير، ولكن قدر الله وماشاء الله فعل وارتدوا جميعهم شعار هذا النادي الذي يعاني من ازمة إدارية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. وليس في الأمر نوع من التعدي أو التجني لأنني تابعت بعض الأوضاع عن قرب وعلى الأرض، والأحوال هناك أقل بكثير من مجتمع مترابط ومتكاتف مثل مجتمع جزيرة الفيل.. ولكن الرئيس احتكر بعض الملفات لنفسه وعندما اشتعل النيران وهددت ألسنة اللهب بإلتهام الأخضر واليابس أطلق صافرات الإنذار وطلب النجدة والإسناد.. لذلك أكتبها متحدياً أن قدرات هذا الفريق فنياً أكبر بكثير من موقفه في جدول فرق الدوري الممتاز.
حذاري ياهلال..!
لا يوجد فريق في العالم لا يخسر، كان ذلك على أرضه او خارجها ولا يوجد أرقام او نظريات تثبت ما يشيعه أنصار الهلال اليوم عن أسطورة مقبرة الأبطال حتى لا يظن نجوم الفريق أن بإمكانهم الفوز على خصومهم بأم درمان بأقل مجهود ممكن، وبدون أن يجتهدوا من أجل الوصول إلى أرفع مستوى إعداد ممكن، فما يحدث الآن وقبل مباراة الفريق المهمة أمام أنييمبا المتمرس يتطلب أن نقرع نواقيس الخطر ونقول الصوت العالي: حذاري ياهلال.
صحيح أن الهلال عاد من مدينة أبا بالتعادل في مباراة الفريقين ضمن ذهاب المجموعات، ولكنها كانت مباراة قد انتهت بظروفها ومعطياتها واللقاء القادم هي جولة تقام في ظل ظروف أخرى قد تكون مختلفة تماماً، وربما يأتي الخصم وقد استفاد بشكل كبير من مبارياته التي لعبها في المجموعات حتى الآن وانتزع الأفضلية من الهلال، لذلك فإنه من الأفضل لأنصار الهلال والصحف الرياضية أن تتخلى عن دور التعبئة السالبة للقاعدة واللاعبين وتحذر من التراخي والإستكانة لبعض العبارات الأسطورية الخرافية مثل (مقبرة الغزاة) وغيرها والتركيز على أنها مباراة بحاجة إلى الجهد المضاعف من أجل الفوز فيها والعبور إلى المربع الذهبي وتحاشي الحسابات المعقدة، وبالتأكيد يستطيع الهلال أن يتجاوز خصمه بمقدراته في حال أنه دخل الملعب بدون أن يتأثر بمايجري حوله، وفي حال أن القائمين على أمر الفريق من جهاز إداري وفني قد عملوا من أجل رفع مستويات الإعداد إلى الذروة بناءً على أنها مباراة في غاية الأهمية ولابد للفريق أن يتفوق فيها وينتصر.
رياح التغيير في المريخ..!
الدورة الحالية لمجلس إدارة المريخ هي الأسوأ في تأريخ النادي الحديث، وأرجو أن ينظر الأنصار لهذا التقييم بعيداً عن العصبية المفرطة، وبمعزل عن الرأي الإيجابي الذي كتب عن الهلال أعلاه، وإذا اعتبرنا أن مجالس الإدارات هي شكل من أشكال الديمقراطية والشورى التي تعبر عن مدى حضارة الشعب المريخي أو غيره من أنصار الأندية ذات الشعبية فإن ما كان بشأن هذا المجلس لم يعكس أي نوع من الشورى والممارسة الحضارية، ولم يتحدث أي شخص في الثلاث سنوات الأخيرة من عمر هذا المجلس عن وحدة الصف المريخي أو إستقرار مجلس الإدارة إلى من باب تغييب البعض من العناصر التي استكانت للوضع ولم تسهم في مجريات الأحداث إيجاباً أو سلباً، فهنالك أكثر من سبعة أعضاء لا يعلمون شيئاً عن أدق الملفات وأكثرها حساسية بنادي المريخ، بينما توارى الفريق الآخر عن الأنظار ولم يعد يحضر الإجتماعات ويشارك في إدارة النادي حتى لو كان بالتصريحات عبر الصحف، وهي الفئة التي نادينا من قبل بتطبيق النظام الأساسي عليها لأنهم قد ارتكبوا مخالفة الغياب عن إجتماعات مجلس الإدارة بدون إذن لأكثر من عشرة إجتماعات على التوالي، مع العلم بأن هذه الإجتماعات كانت تعقد مرة كل شهرين أو ثلاثة لم نر فيها عثمان الدقير أو عادل محمد عثمان وغيرهم من عضوية المجلس التي حضرت في التشكيل وغابت عن الفعاليات، والآن تعكف بعض المجموعات على اختيار الأسماء المرشحة لخوض الإنتخابات القادمة من أجل الحصول على قائمة تدرك أن المشاركة بفاعلية هي الأفيد للنادي من الدعم بمئات المليارات، وترسيخ مبدأ الشورى هو الشكل الحضاري المطلوب من تشكيل مجالس الإدارات وليست الوجاهات والتصريحات والصفقات التجارية التي تبرم بين الأعضاء، فالمريخ ككيان قد قدم الكثير لقياداته، وأسهم في أن يحسبهم المجتمع من الأعيان وقيادات العمل الإجتماعي في البلاد، ومن حق الكيان عليهم أن يجتهدوا في حضرته وييسهموا في بناءه بالجدية والعمل الدؤوب.. لذلك ننادي بأن يحكم رواد خط (100غ) عقولهم وإختيار الإبتعاد وعدم المغامرة بالترشح من جديد حتى لا ينهاروا ويسقطوا تحت وطأة وهوج رياح التغيير التي بدأت تهب على الديار المريخية، فقد احتشدت جماهير المريخ وتدافع شباب الفيس بوك على العضوية استعداداً لإطلاق الهتافات المدوية والمزلزلة: (الشعب يريد.. إسقاط النظام).
جزيرة الفيل يعاني
لو ارتدت مجموعة لاعبي جزيرة الفيل الحاليين شعار أي نادٍ آخر غير الذي يترأسه السيد مخلص حسن ابراهيم لاحتل المركز الثالث أو الرابع على أقل تقدير، ولكن قدر الله وماشاء الله فعل وارتدوا جميعهم شعار هذا النادي الذي يعاني من ازمة إدارية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. وليس في الأمر نوع من التعدي أو التجني لأنني تابعت بعض الأوضاع عن قرب وعلى الأرض، والأحوال هناك أقل بكثير من مجتمع مترابط ومتكاتف مثل مجتمع جزيرة الفيل.. ولكن الرئيس احتكر بعض الملفات لنفسه وعندما اشتعل النيران وهددت ألسنة اللهب بإلتهام الأخضر واليابس أطلق صافرات الإنذار وطلب النجدة والإسناد.. لذلك أكتبها متحدياً أن قدرات هذا الفريق فنياً أكبر بكثير من موقفه في جدول فرق الدوري الممتاز.
