زووم
ماهي الأجندة الشخصية..!
ما كنا في يوم من الأيام نكتب من منطلقات شخصية ونعبر عن أجندة خفية نخدم بها أغراضنا، ولكننا نسأل بعض القراء وعلى رأسهم القاريء طارق إدريس الذي يكتب كثيراً معلق على كتاباتنا من (أمريكا)، وإذا كتبنا رأينا في أحد محترفي المريخ طفق يدافع عن جمال الوالي، وإذا قلنا أن إعداد الفريق لم يكن بالمستوى الذي يجعل المريخ يحافظ على مستواه من بدايات الدوري وتسبب في الخروج المبكر يقول أن هذه الإنتقادات تندرج ضمن الإستهداف المنظم لرئيس المريخ.. وإذا كتبنا عن النظام الأساسي لنادي المريخ وكيف أنه يقبع في سلة المهملات منذ سنوات يعلق ويقول: أن جمال الوالي لم يترك شيئاً في المريخ لم يفعله.. تفتح باب النقاش في أمر يخص الفلسفة والفكر السياسي يدافعوا عن الوالي.. تتحدث عن علم الإجتماع .. يتهمونك بأنك تستهدف الرجل.. ولو ذكرت اسم المريخ مجرداً وبدون أن تتعمق في الموضوع يعلق عليك أحدهم من السعودية ليفترض أنك (معارض) وتعمل ضد مجلس المريخ.. والطريقة التي يعلق بها البعض على كتاباتنا وبعض الزملاء في موقع كفر ووتر يجعلنا نستغرب .. ما الذي يجعل أمثال هؤلاء يقرأون المقالات الرياضية طالما أنهم لا يقتنعون بكل ماهو رياضي.. وما الذي يجعل من هم في المهجر أن يلاحقوا الأحداث بالسودان طالما أنهم يرون كل مافي السودان أقل وتافه ولا يستحق الإهتمام؟
بالأمس كتبت عن صدارة المريخ للدوري الممتاز، ولخصت فكرة أنا على قناعة بها ومفادها أن فريق المريخ الآن هو الأفضل من حيث المجموعة والعناصر كأفراد، وأن خروجه من البطولة الأفريقية كان مرده سوء تخطيط من مجلس الإدارة وهذه فكرة قديمة وقد أجمع عليها كل الفنيين تقريباً وأضافوا عليها أن فريق المريخ قصد مصر لإقامة معسكره الإعدادي ولكنه صادف ثورة يناير واضطراب الأحوال الأمنية، وبدلاً أن يبحث عن بلد غير مرشحة للثورات قصدوا ليبيا في هذه المرة، وهناك تكرر نفس الشيء فمكثوا أكثر من أسبوع في المخابيء والسفريات والبحث عن طرق الخروج من هناك والعودة إلى السودان بعد اندلاع الثورة، وعندما تمكنوا من الخروج من ليبيا لم يبق أمامهم الكثير من البطولة الأفريقية ومباراة بطل أنجولا، فلم يكن أمام الجهاز الفني إلا أن يلغي المباريات الإعدادية ويركز على طريقة تؤهله لاجتياز الأنجوليين اعتماداً على خبرات اللاعبين وهو ما لم يتم.. فياترى بماذا علق بعض الكتاب؟.. أحدهم كتب هذه العبارة: (الدوري السوداني متين كان (ممتاز) اللهم الا عند الصحفيين الرياضيين والمعايش جباره .. شنوه يعنى المريخ شال الدوري والكلام الكبار كبار ).. نكتب عن صدارة المريخ والمظهر الجيد الذي أدى به مباراة الموردة في الدوري فيعترض أحدهم على صفة ممتاز هذه.. وهو ربما لا يدري أن الإتحاد السوداني هو الذي أطلق هذا الإسم على الدوري وليس أنا وغيري من الزملاء.. والأهم من ذلك أن هذا القاريء يعاني من من مشكلة معيارية مهمة جداً، وهي أن ممتاز هذه لم يتبعها كلمة (عالمي) لأن الكلمة تخص السودان، بمعنى أن الدوري المقصود يعتبر هو الأقوى على مستوى السودان، وعندما نتحدث عن الدوري الإنجليزي الممتاز فإن الأمر لا يخص السودان ولا السعودية ولا حتى الولايات المتحدة وكلها دول دورياتها أقل مستوى وسمعة من الإنجليزي.
طارق إدريس.. الشخص الذي ادعى أنه يكتب من أمريكا تجاوز الفكرة التي طرحناها في عمود أمس الأول عن ضرورة التعبير الحر عن قضايا المريخ وطرح الآراء بشكل يجعل الناس يحصرون الصراع في (الموضوع) المحدد، فاختار أن يسيء للثنائي خالد سيد احمد المحامي وخالد ليمونه من معارضي مجلس المريخ ووصفهم ببعض العبارات غير اللائقة وقال أن هؤلاء لا يمكن أن يعارضوا الدكتور جمال الوالي.. والأمر هنا واضح.. أساء للثنائي المعارض وأضاف لقب (الدكتور) لإسم جمال الوالي لزوم التملق والتقرب وماشابه.. ولكنني أريد أن اوجه له سؤالاً: أنت مقيم بالولايات المتحدة في هذا الوقت: هل رأيت أحداً هناك يعير الناس بالفقر؟.. أو يحجر على الناس آرائهم ويكمم أفواههم .. الآن ومايحدث في الولايات المتحدة من صراع الحزبين العملاقين وحتى (حركة الشاي)..
ليست لدينا أجندة شخصية إطلاقاً.. بالعكس تضررنا من انعدام هذه الأجندة والدوفاع الشخصية ومن إصرارنا على مناقشة كل القضايا الرياضية في الإطار العام الذي يضمن لنا مصلحة الجميع.. ولكن من في قلبه مرض هو الذي يفسر الأمور على هواه.. والأهم من ذلك أن أنصار المريخ مطالبون بتنظيف ناديهم من المنتفعين ممن جعلوا رئيسهم ينفق الملايين من الدولارات بدون أن يحصل على البطولات.. ذلك قبل الدفاع عن الوالي في شخصه.. ولا ينبغي لأنصار المريخ أن يكون كمن إنهزم في مباراة ما بعشرة أهداف لصفر في الشوط الأول فقط.. وفي الشوط الثاني أحرز هدفاً واحداً فاحتفل به كما لم يحتفل الفائز بأهدافه العشرة..!
ماهي الأجندة الشخصية..!
ما كنا في يوم من الأيام نكتب من منطلقات شخصية ونعبر عن أجندة خفية نخدم بها أغراضنا، ولكننا نسأل بعض القراء وعلى رأسهم القاريء طارق إدريس الذي يكتب كثيراً معلق على كتاباتنا من (أمريكا)، وإذا كتبنا رأينا في أحد محترفي المريخ طفق يدافع عن جمال الوالي، وإذا قلنا أن إعداد الفريق لم يكن بالمستوى الذي يجعل المريخ يحافظ على مستواه من بدايات الدوري وتسبب في الخروج المبكر يقول أن هذه الإنتقادات تندرج ضمن الإستهداف المنظم لرئيس المريخ.. وإذا كتبنا عن النظام الأساسي لنادي المريخ وكيف أنه يقبع في سلة المهملات منذ سنوات يعلق ويقول: أن جمال الوالي لم يترك شيئاً في المريخ لم يفعله.. تفتح باب النقاش في أمر يخص الفلسفة والفكر السياسي يدافعوا عن الوالي.. تتحدث عن علم الإجتماع .. يتهمونك بأنك تستهدف الرجل.. ولو ذكرت اسم المريخ مجرداً وبدون أن تتعمق في الموضوع يعلق عليك أحدهم من السعودية ليفترض أنك (معارض) وتعمل ضد مجلس المريخ.. والطريقة التي يعلق بها البعض على كتاباتنا وبعض الزملاء في موقع كفر ووتر يجعلنا نستغرب .. ما الذي يجعل أمثال هؤلاء يقرأون المقالات الرياضية طالما أنهم لا يقتنعون بكل ماهو رياضي.. وما الذي يجعل من هم في المهجر أن يلاحقوا الأحداث بالسودان طالما أنهم يرون كل مافي السودان أقل وتافه ولا يستحق الإهتمام؟
بالأمس كتبت عن صدارة المريخ للدوري الممتاز، ولخصت فكرة أنا على قناعة بها ومفادها أن فريق المريخ الآن هو الأفضل من حيث المجموعة والعناصر كأفراد، وأن خروجه من البطولة الأفريقية كان مرده سوء تخطيط من مجلس الإدارة وهذه فكرة قديمة وقد أجمع عليها كل الفنيين تقريباً وأضافوا عليها أن فريق المريخ قصد مصر لإقامة معسكره الإعدادي ولكنه صادف ثورة يناير واضطراب الأحوال الأمنية، وبدلاً أن يبحث عن بلد غير مرشحة للثورات قصدوا ليبيا في هذه المرة، وهناك تكرر نفس الشيء فمكثوا أكثر من أسبوع في المخابيء والسفريات والبحث عن طرق الخروج من هناك والعودة إلى السودان بعد اندلاع الثورة، وعندما تمكنوا من الخروج من ليبيا لم يبق أمامهم الكثير من البطولة الأفريقية ومباراة بطل أنجولا، فلم يكن أمام الجهاز الفني إلا أن يلغي المباريات الإعدادية ويركز على طريقة تؤهله لاجتياز الأنجوليين اعتماداً على خبرات اللاعبين وهو ما لم يتم.. فياترى بماذا علق بعض الكتاب؟.. أحدهم كتب هذه العبارة: (الدوري السوداني متين كان (ممتاز) اللهم الا عند الصحفيين الرياضيين والمعايش جباره .. شنوه يعنى المريخ شال الدوري والكلام الكبار كبار ).. نكتب عن صدارة المريخ والمظهر الجيد الذي أدى به مباراة الموردة في الدوري فيعترض أحدهم على صفة ممتاز هذه.. وهو ربما لا يدري أن الإتحاد السوداني هو الذي أطلق هذا الإسم على الدوري وليس أنا وغيري من الزملاء.. والأهم من ذلك أن هذا القاريء يعاني من من مشكلة معيارية مهمة جداً، وهي أن ممتاز هذه لم يتبعها كلمة (عالمي) لأن الكلمة تخص السودان، بمعنى أن الدوري المقصود يعتبر هو الأقوى على مستوى السودان، وعندما نتحدث عن الدوري الإنجليزي الممتاز فإن الأمر لا يخص السودان ولا السعودية ولا حتى الولايات المتحدة وكلها دول دورياتها أقل مستوى وسمعة من الإنجليزي.
طارق إدريس.. الشخص الذي ادعى أنه يكتب من أمريكا تجاوز الفكرة التي طرحناها في عمود أمس الأول عن ضرورة التعبير الحر عن قضايا المريخ وطرح الآراء بشكل يجعل الناس يحصرون الصراع في (الموضوع) المحدد، فاختار أن يسيء للثنائي خالد سيد احمد المحامي وخالد ليمونه من معارضي مجلس المريخ ووصفهم ببعض العبارات غير اللائقة وقال أن هؤلاء لا يمكن أن يعارضوا الدكتور جمال الوالي.. والأمر هنا واضح.. أساء للثنائي المعارض وأضاف لقب (الدكتور) لإسم جمال الوالي لزوم التملق والتقرب وماشابه.. ولكنني أريد أن اوجه له سؤالاً: أنت مقيم بالولايات المتحدة في هذا الوقت: هل رأيت أحداً هناك يعير الناس بالفقر؟.. أو يحجر على الناس آرائهم ويكمم أفواههم .. الآن ومايحدث في الولايات المتحدة من صراع الحزبين العملاقين وحتى (حركة الشاي)..
ليست لدينا أجندة شخصية إطلاقاً.. بالعكس تضررنا من انعدام هذه الأجندة والدوفاع الشخصية ومن إصرارنا على مناقشة كل القضايا الرياضية في الإطار العام الذي يضمن لنا مصلحة الجميع.. ولكن من في قلبه مرض هو الذي يفسر الأمور على هواه.. والأهم من ذلك أن أنصار المريخ مطالبون بتنظيف ناديهم من المنتفعين ممن جعلوا رئيسهم ينفق الملايين من الدولارات بدون أن يحصل على البطولات.. ذلك قبل الدفاع عن الوالي في شخصه.. ولا ينبغي لأنصار المريخ أن يكون كمن إنهزم في مباراة ما بعشرة أهداف لصفر في الشوط الأول فقط.. وفي الشوط الثاني أحرز هدفاً واحداً فاحتفل به كما لم يحتفل الفائز بأهدافه العشرة..!