زووم
المريخ أمام الموردة.. إجترار الذكريات الأليمة..!
قدم فريق المريخ مباراة كبيرة أمام الموردة أمس الأول واستحوذ على الإعجاب عرضاً ونتيجة، عندما اودع خمسة اهداف في شباك الحارس عبد العزيز عبد القادر ليواصل تصدره للمنافسة، وقد أجبرتنا هذه المباراة والمستوى الكبير الذي قدمه نجوم المريخ فيها على اجترار ذكرى الخروج الحزين واستعراض جواهر الإخفاقات في المريخ من جديد بعد أكثر من أربعة أشهر على مرور الحدث، ففريق المريخ الحالي لا يقل عن أي فريق من الثمانية الذين وصلوا دور المجموعات في دوري الأبطال.. ما لم يكن أبرزهم وأفضل من 80%، ولكن مسألة خروجه بركلات الترجيح كانت لأسباب أخرى لا تتعلق بالمستوى وإنما لها علاقة بالجاهزية البدنية والإعداد ساعة قيام المباراة، ولو أعيدت المباراة تلك بعد عشرين يوماً فقط من موعدها الذي أقيمت فيه لاختلف شكل المريخ ونتيجة المباراة، فقد كان الخطأ الأساسي إدارياً وفنياً عندما تأخر الإعداد وفشل القائمين على أمر الفريق في توفير مباريات ودية كافية، أو معسكر مستقر ينفذ من خلالها برنامجاً يرفع جاهزيته ويؤهله لدخول المنافسات بأفضل وضع بدني متاح، وقد كتبنا في هذه النقطة مراراً وتكراراً ونؤكد اليوم أن المريخ لم يخرج من البطولة العربية لأنه كان ضعيفاً او متواضع القدرات، والدليل على ذلك أنه يقدم الآن أفضل مستويات الدوري الممتاز في نسخته الحالية على الإطلاق، ويتصدرها بفارق خمس نقاط كاملة، وفي صفوفه يلعب أفضل النجوم وغالبيتهم قد حاذوا على صفة الدولية مع المنتخب الأول والأولمبي.
المريخ يمضي نحو لقب الدوري الممتاز بثبات، وقد إعترف العقالء من منافسيه بأفضليته وقدرته على تحقيق اللقب بسهولة، وبعضهم ذهب إلى أساليب أخرى للتحريض عليه عندما أثاروا إشاعة مفادها ان النور طه باشري المسؤول الكبير بنادي حي العرب قد اتفق مع مسؤولي نادي المريخ على التنازل عن نتيجة مباراة الفريقين القادمة ببورتسودان، وهي إشاعة يبدو أنها أخطأت في اختيار الشخص الصحيح، أو حتى النادي الذي يمكن ان يقوم بمثل هذه الادوار القذرة، لأن نادي حي العرب ومن دون الأندية الأخرى بما فيها ثنائي القمة يعتبر مؤسسة بنيت على مجموعة من الضوابط واللوائح والأخلاقيات التي كانت تؤطر لمبدأ اللعب النظيف قبل أن يفكر الفيفا في وضع هذه المفاهيم، وقد تابعنا من قبل وكتبنا معجبين بنادي حي العرب وكيف أنه نادٍ يفرض احترامه على الآخرين، ونوعية الغداريين الذين تولوا الامر فيه وحافظوا على ذلك الإرث الكبير من الراحل إبراهيم عبده وأولاد بوارث وحتى النور طه باشري، أحد أميز الإداريين أعلاهم وعياً بمتطلبات التنافس الشريف، وأحد المساهمين في مسيرة حي العرب في الوقت الراهن، وإن كان جور الأيام هي التي وضعت الفريق مع الفرق التي تتنافس على البقاء بالدوري الممتاز فإن ذلك لا يعني أنهم قد تخلوا عن تقاليدهم وثوابتهم حتى يتنازلوا عن نتيجة مباراتهم للمريخ بسهولة، ربما يكون الفريق في موقف صعب، ويعاني كثيراً في استعادة شخصية السحرة الهنود، وقد يخسر أمام المريخ في المباراة القادمة لأنه لا يستطيع ان يضيف الكثير على المستوى الذي لعب به من بداية الدوري.. والأهم من ذلك أن الهدف من إطلاق تلك الإشاعه هو تحفيز نجوم حي العرب من أجل الفوز على المريخ، ولكن لو ذهب أحد منافسي المريخ ومنح نجوم العرب حوافز مادية للفوز في المباراة القادمة ربما أصبحت المحاولة شرعية لا غبار عليها، ولكن أن تحتوي المحاولة على فتنة بين جماهير حي العرب وأحد أخلص إداريي النادي فهذه محاولة تستحق أن نصفها بأنها (قذرة).
المريخ فريق كبير ومتميز، ويضم نجوماً استطاعوا تحقيق الفوز في معظم مبارياته في الدوري الممتاز وتصدروا المنافسة في طريقهم لتحقيق اللقب، وما لم يحدث جديد على المستوى الغداري، ومفاجأة من عينة المفاجآت التي إعتدنا عليها في السنوات الأخيرة فإن فوز الفريق باللقب قد أصبح مسألة وقت ليس إلا.. وعندما يعود الهلال من المشاركات الأفريقية الجارية الآن فإن الفرق بينه والمتصدر الحالي سيكون قد اتسع، وهذا امر طبيعي لن الهلال لا يملك البدائل الجاهزة حتى يمضي في البطولتين بنفس المستوى والنتائج ويخرج منها بالمكاسب القصوى.. وإلا فإنها ليست كرة القدم المعروفة.
المريخ أمام الموردة.. إجترار الذكريات الأليمة..!
قدم فريق المريخ مباراة كبيرة أمام الموردة أمس الأول واستحوذ على الإعجاب عرضاً ونتيجة، عندما اودع خمسة اهداف في شباك الحارس عبد العزيز عبد القادر ليواصل تصدره للمنافسة، وقد أجبرتنا هذه المباراة والمستوى الكبير الذي قدمه نجوم المريخ فيها على اجترار ذكرى الخروج الحزين واستعراض جواهر الإخفاقات في المريخ من جديد بعد أكثر من أربعة أشهر على مرور الحدث، ففريق المريخ الحالي لا يقل عن أي فريق من الثمانية الذين وصلوا دور المجموعات في دوري الأبطال.. ما لم يكن أبرزهم وأفضل من 80%، ولكن مسألة خروجه بركلات الترجيح كانت لأسباب أخرى لا تتعلق بالمستوى وإنما لها علاقة بالجاهزية البدنية والإعداد ساعة قيام المباراة، ولو أعيدت المباراة تلك بعد عشرين يوماً فقط من موعدها الذي أقيمت فيه لاختلف شكل المريخ ونتيجة المباراة، فقد كان الخطأ الأساسي إدارياً وفنياً عندما تأخر الإعداد وفشل القائمين على أمر الفريق في توفير مباريات ودية كافية، أو معسكر مستقر ينفذ من خلالها برنامجاً يرفع جاهزيته ويؤهله لدخول المنافسات بأفضل وضع بدني متاح، وقد كتبنا في هذه النقطة مراراً وتكراراً ونؤكد اليوم أن المريخ لم يخرج من البطولة العربية لأنه كان ضعيفاً او متواضع القدرات، والدليل على ذلك أنه يقدم الآن أفضل مستويات الدوري الممتاز في نسخته الحالية على الإطلاق، ويتصدرها بفارق خمس نقاط كاملة، وفي صفوفه يلعب أفضل النجوم وغالبيتهم قد حاذوا على صفة الدولية مع المنتخب الأول والأولمبي.
المريخ يمضي نحو لقب الدوري الممتاز بثبات، وقد إعترف العقالء من منافسيه بأفضليته وقدرته على تحقيق اللقب بسهولة، وبعضهم ذهب إلى أساليب أخرى للتحريض عليه عندما أثاروا إشاعة مفادها ان النور طه باشري المسؤول الكبير بنادي حي العرب قد اتفق مع مسؤولي نادي المريخ على التنازل عن نتيجة مباراة الفريقين القادمة ببورتسودان، وهي إشاعة يبدو أنها أخطأت في اختيار الشخص الصحيح، أو حتى النادي الذي يمكن ان يقوم بمثل هذه الادوار القذرة، لأن نادي حي العرب ومن دون الأندية الأخرى بما فيها ثنائي القمة يعتبر مؤسسة بنيت على مجموعة من الضوابط واللوائح والأخلاقيات التي كانت تؤطر لمبدأ اللعب النظيف قبل أن يفكر الفيفا في وضع هذه المفاهيم، وقد تابعنا من قبل وكتبنا معجبين بنادي حي العرب وكيف أنه نادٍ يفرض احترامه على الآخرين، ونوعية الغداريين الذين تولوا الامر فيه وحافظوا على ذلك الإرث الكبير من الراحل إبراهيم عبده وأولاد بوارث وحتى النور طه باشري، أحد أميز الإداريين أعلاهم وعياً بمتطلبات التنافس الشريف، وأحد المساهمين في مسيرة حي العرب في الوقت الراهن، وإن كان جور الأيام هي التي وضعت الفريق مع الفرق التي تتنافس على البقاء بالدوري الممتاز فإن ذلك لا يعني أنهم قد تخلوا عن تقاليدهم وثوابتهم حتى يتنازلوا عن نتيجة مباراتهم للمريخ بسهولة، ربما يكون الفريق في موقف صعب، ويعاني كثيراً في استعادة شخصية السحرة الهنود، وقد يخسر أمام المريخ في المباراة القادمة لأنه لا يستطيع ان يضيف الكثير على المستوى الذي لعب به من بداية الدوري.. والأهم من ذلك أن الهدف من إطلاق تلك الإشاعه هو تحفيز نجوم حي العرب من أجل الفوز على المريخ، ولكن لو ذهب أحد منافسي المريخ ومنح نجوم العرب حوافز مادية للفوز في المباراة القادمة ربما أصبحت المحاولة شرعية لا غبار عليها، ولكن أن تحتوي المحاولة على فتنة بين جماهير حي العرب وأحد أخلص إداريي النادي فهذه محاولة تستحق أن نصفها بأنها (قذرة).
المريخ فريق كبير ومتميز، ويضم نجوماً استطاعوا تحقيق الفوز في معظم مبارياته في الدوري الممتاز وتصدروا المنافسة في طريقهم لتحقيق اللقب، وما لم يحدث جديد على المستوى الغداري، ومفاجأة من عينة المفاجآت التي إعتدنا عليها في السنوات الأخيرة فإن فوز الفريق باللقب قد أصبح مسألة وقت ليس إلا.. وعندما يعود الهلال من المشاركات الأفريقية الجارية الآن فإن الفرق بينه والمتصدر الحالي سيكون قد اتسع، وهذا امر طبيعي لن الهلال لا يملك البدائل الجاهزة حتى يمضي في البطولتين بنفس المستوى والنتائج ويخرج منها بالمكاسب القصوى.. وإلا فإنها ليست كرة القدم المعروفة.