بلا حدود
الخلي عادتو..!!
أمثلتنا السودانية كثيرا ما تتطابق مع الواقع المعاش بدرجة كبيرة ,وهاهو حارس المريخ السوداني المصري عصام الحضري يؤكد مقولة(الخلي عادتو قلت سعادتو)وهو يغادر في سرية تامة وتحد واضح الي دولة الكويت للمشاركة في برنامج تلفزيوني أو تكريم علي ما يبدو دون إذن مجلس إدارة نادي المريخ أو الجهاز الفني لفريق الكرة الذي يقوده إبن جلدته حسام البدري,في الوقت الذي تنتظر فيه إدارة النادي مهام جسام وتحد كبير في الحصول علي لقب الدوري الممتاز بعد أن خرج الفريق من جميع البطولات القارية ولم يعد له أمل سوي الدوري المحلي.
عصام الحضري بطبعه (قلق)ولا يتحمل السكون مطلقاً,وموضوع مغادرته للكويت والفريق يستعد للدورة الثانية من الممتازليست جديدة عليه,فقد فعلها مع ناديه الذي ترعرع فيه وتعلم معه أبجديات كرة القدم ليطير الي بلدا طيرو عجم في محاولة لتحسين وضعه كما ذكر قبل أن يعود باكيا معتذرا لجماهير الأهلي المصري والتي غادرها للاسماعيلي بعد أن إحتواه الاخير في محنته ليعض اليد التي إمتدت له مغادرا الي القلعة البيضاء الند التقليدي للأهلي وهناك كالعادة أحدث الهرج والمرج قبل أن يحزم حقائبه متجها جنوبا لينضم لكتيبة المريخ الحمراء بعد أن سمع عن كرم رئيس النادي وصرفه علي فرقته صرف من لا يخشي الفقر,ومؤكد أن الحضري ورغم تقدمه في السن لم ينطبق عليه مثلنا القائل(الكبران حسنان) فبدلا من أن يغير أسلوبه مع النادي الذي أخرجه من ورطة الفيفا بكرم فياض هاهو (يفلفص)علي قول إخوتنا المصريين ويضع مدربه ومواطنه البدري في موقف لا يحسد عليه وهو يعتذر عن الحضور بسبب الإرهاق ليكتشف الجميع أنه غادر الي الكويت في (مهمة خاصة جدا)ناسيا أو متناسيا أنه لاعب محترف وليس هاوٍ وما يقوم به سيعرضه لما لا تحمد عقباه مع ناديه وربما أدخلته في ورطة أكبر من ورطة سيون,خاصة وأن رئيس نادي المريخ رغم سخاءه وكرمه الفياض إلا أنه وقت الجد جد ولايقبل(الحقارة)خاصة لمن بسط له يده وبسطه,لذا فالواقع يحتم علي الحضري أن يعترف بأنه في نهاية مطافه بالملاعب وهذا الأمر يحتم عليه أن يكون جادا ومسئولا لينال شرف(حسن الخاتمة)بدلاً عن البرطعة الصبيانية التي يمارسها بمناسبة وبدون مناسبة,وعلي إدارة المريخ أن تضع عواطفها في ثلاجة وتنتهج التعامل مع لاعبيها بإحترافية منعا للفوضي التي ستؤثر حتما علي مطلوبات المرحلة القادمة بالنسبة للنادي,شخصيا سبق وأن قلتها من قبل الحضري لن يستمر مع المريخوولو اكمل معه الموسم فإن استمراريته لن تخلو من المشاكل والصراعات وسيدخل ادارة وجماهير النادي في قلق وتوتر لا نهاية لهما,ولن تتمكن إدارة النادي الاستفادة من خدماته أو تعويض المبلغ الطائل الذي دفعته ثمناً (لصفقة صداع دائم)لذا فهذه الصفقة بلاش منها,والتركيز علي الحراس الوطنيين مهم للغاية وإن كان ولا بد فالاستعانة بمدرب حراس معروف ومؤهل تأهيل عالي للإرتقاء بمستوي الحراس المحليين خاصة وأن محمد كمال لاعب صغير ولا غبار عليه في معظم المباريات.
خلاصة الأمر أن ملف الحضري شائك وعلي إدارة المريخ التحسب لذلك ولتعلم أن الحضري قد أصابه الملل وأن شهر العسل الذي جمعه بالرئيس وادارة وجمهور النادي قد إنتهت أيامه ولا بديل لذلك سوي التحوط للأمر من خلال رؤية قانونية تحفظ للنادي حقوقه كاملة.
الخلي عادتو..!!
أمثلتنا السودانية كثيرا ما تتطابق مع الواقع المعاش بدرجة كبيرة ,وهاهو حارس المريخ السوداني المصري عصام الحضري يؤكد مقولة(الخلي عادتو قلت سعادتو)وهو يغادر في سرية تامة وتحد واضح الي دولة الكويت للمشاركة في برنامج تلفزيوني أو تكريم علي ما يبدو دون إذن مجلس إدارة نادي المريخ أو الجهاز الفني لفريق الكرة الذي يقوده إبن جلدته حسام البدري,في الوقت الذي تنتظر فيه إدارة النادي مهام جسام وتحد كبير في الحصول علي لقب الدوري الممتاز بعد أن خرج الفريق من جميع البطولات القارية ولم يعد له أمل سوي الدوري المحلي.
عصام الحضري بطبعه (قلق)ولا يتحمل السكون مطلقاً,وموضوع مغادرته للكويت والفريق يستعد للدورة الثانية من الممتازليست جديدة عليه,فقد فعلها مع ناديه الذي ترعرع فيه وتعلم معه أبجديات كرة القدم ليطير الي بلدا طيرو عجم في محاولة لتحسين وضعه كما ذكر قبل أن يعود باكيا معتذرا لجماهير الأهلي المصري والتي غادرها للاسماعيلي بعد أن إحتواه الاخير في محنته ليعض اليد التي إمتدت له مغادرا الي القلعة البيضاء الند التقليدي للأهلي وهناك كالعادة أحدث الهرج والمرج قبل أن يحزم حقائبه متجها جنوبا لينضم لكتيبة المريخ الحمراء بعد أن سمع عن كرم رئيس النادي وصرفه علي فرقته صرف من لا يخشي الفقر,ومؤكد أن الحضري ورغم تقدمه في السن لم ينطبق عليه مثلنا القائل(الكبران حسنان) فبدلا من أن يغير أسلوبه مع النادي الذي أخرجه من ورطة الفيفا بكرم فياض هاهو (يفلفص)علي قول إخوتنا المصريين ويضع مدربه ومواطنه البدري في موقف لا يحسد عليه وهو يعتذر عن الحضور بسبب الإرهاق ليكتشف الجميع أنه غادر الي الكويت في (مهمة خاصة جدا)ناسيا أو متناسيا أنه لاعب محترف وليس هاوٍ وما يقوم به سيعرضه لما لا تحمد عقباه مع ناديه وربما أدخلته في ورطة أكبر من ورطة سيون,خاصة وأن رئيس نادي المريخ رغم سخاءه وكرمه الفياض إلا أنه وقت الجد جد ولايقبل(الحقارة)خاصة لمن بسط له يده وبسطه,لذا فالواقع يحتم علي الحضري أن يعترف بأنه في نهاية مطافه بالملاعب وهذا الأمر يحتم عليه أن يكون جادا ومسئولا لينال شرف(حسن الخاتمة)بدلاً عن البرطعة الصبيانية التي يمارسها بمناسبة وبدون مناسبة,وعلي إدارة المريخ أن تضع عواطفها في ثلاجة وتنتهج التعامل مع لاعبيها بإحترافية منعا للفوضي التي ستؤثر حتما علي مطلوبات المرحلة القادمة بالنسبة للنادي,شخصيا سبق وأن قلتها من قبل الحضري لن يستمر مع المريخوولو اكمل معه الموسم فإن استمراريته لن تخلو من المشاكل والصراعات وسيدخل ادارة وجماهير النادي في قلق وتوتر لا نهاية لهما,ولن تتمكن إدارة النادي الاستفادة من خدماته أو تعويض المبلغ الطائل الذي دفعته ثمناً (لصفقة صداع دائم)لذا فهذه الصفقة بلاش منها,والتركيز علي الحراس الوطنيين مهم للغاية وإن كان ولا بد فالاستعانة بمدرب حراس معروف ومؤهل تأهيل عالي للإرتقاء بمستوي الحراس المحليين خاصة وأن محمد كمال لاعب صغير ولا غبار عليه في معظم المباريات.
خلاصة الأمر أن ملف الحضري شائك وعلي إدارة المريخ التحسب لذلك ولتعلم أن الحضري قد أصابه الملل وأن شهر العسل الذي جمعه بالرئيس وادارة وجمهور النادي قد إنتهت أيامه ولا بديل لذلك سوي التحوط للأمر من خلال رؤية قانونية تحفظ للنادي حقوقه كاملة.