بلا حدود
حتي لا يطول انتظار أهل المريخ!
مللت للغاية من كثرة الإتصالات والمكاتبات التي تلقيتها من العديد من الإخوة كتاب ومشجعو المريخ ومطالباتهم المستمرة و بإلحاح مبالغ فيه بسماع رأيي في صفقة لاعب الهلال أوتوبونغ وما صاحبها من تصريحات عنترية لإدارة نادي الهلال من أنهم تلقوا دعم حكومي لإتمام هذه الصفقة التي وجدت إعلاما مكثفا لا يستحق كل هذه الضجة مع إحترامي للاعب وتاريخه القصير في الملاعب(أخشي أن تثير هذه السطور حفيظة أهل الهلال),ولكل أهل المريخ إعلام وإدارة وفنيين أود أن أشير الي إحترامي للمريخ ككيان كبير فرض وجوده بقوة علي كافة المستويات,سياسية واقتصادية وإجتماعية وإعلامية,هذا بخلاف وجوده الدائم علي سطح الأحداث الكروية بالسودان وخارج السودان,ولكن سادتي لا اعتقد أن هذا يعفي قيادة المجلس الذي يدير النادي من النقد متي ما كان هناك ما يستحق النقد,وثانيها أن النقد لا يعني التبخيس من إنجازات النادي أو قيادته اللهم إلا إن كانت (قيادة فوق مستوي النقد)وهذه لم نسمع بها حتي الآن في قواميس ومعاجم الإدارة الرياضية,وعندما كتبنا منتقدين أسلوب رئيس نادي المريخ جمال الوالي في تدليل اللاعبين إتفق معنا ضمنا أكثر من 90% من كتاب المريخ ومشجعيهم ووضح ذلك عقب كل هزيمة تلقاها المريخ داخليا او خارجيا ,وحملوا الوالي المسئولية لأنه ظل يدفع بسخاء للاعبين في جميع الأحوال(غالبين أو مغلوبين).
لا علينا المهم أن إنتقادنا لرئيس نادي المريخ جاء عقب التصريح المستفز الذي نسب له والذي تصدر الصفحة الأولي (لصحيفته) بمنح لاعبي الفريق مبلغ 35 مليون لكل لاعب في حال فوز الفريق بالدوري الممتاز,ولا اعتقد أن هناك عاقلا يختلف معي في تلك (الشطحة) خاصة وأن الوالي نفسه إستنكر هذا التصريح وأكد علي أنها إجتهادات فردية ولأن الرجل ديبلوماسي بطبعه لم يقل أنها(شلاقة)أبوجريشة ذراعه الأيمن,وعندما قلنا أن هذا الحديث مستفز عنينا الكلمة تماما ولا زلنا عند رأينا,وليس لأن كاروري أو البرير أبرما صفقة بمبلغ كبير للاعب واحد يعني أننا سنصمت لأن هذا الهلال وذاك المريخ فهذه المصطلحات لا تعرفها قواميسنا منذ إحترافنا هذه المهنة المقدسة,رغم قناعتي التامة بإختلاف معني كلمتي(تسجيل وتحفيز),وسبق أن قلت أن حافز الوالي الملياري كان من الممكن أن يكون مقنعا لنا إذا ما كان التحفيز لنيل الفريق بطولة الأندية الافريقية أو(كأس العالم للأندية)مثلا أوغيرها من المحفزات التي تستحق هذا المبلغ,أما كون أن يكون إحتفاءا بفوز الفريق ببطولة الدوري(المحلي)فتلك هي المسخرة بعينها.
أما فيما يختص بتسجيل الهلال للاعب اوتوبونغ بما يعادل(2مليار) جنيه سوداني وصمتي حول هذا الأمر الذي يراه البعض (هلاليا) لا يعدو أن يكون إنشغالا بقضايا أكبر وأهم في الوقت الحالي وحتما كنت سأعود لهذا الأمر لاحقا ولكن (شفقة)أخوانا المريخاب جعلتني اتناول الموضوع علي عجالة وباختصار شديد ألخصه في أنه ورغم أن مبلغ تسجيل أوتوبونغ لا يساوي نصف المبلغ الذي تسجل به وارغو والبالغ (5 مليار)جنيه إلا أن ذلك لا يعني أن صمتنا علي إهدار المال العام أو بمعني آخر مال الحكومة نابع من دوافع هلالية لأن الصحفي الذي يتدثر بثياب الإنتماء والتشجيع الأعمي يفقد الكثير لدي قراءه حتي وإن كانوا بالملايين لأنهم وقتها يقرأون له وفي قناعتهم أنه (مجرد مشجع)ولا يصلح إلا لهذا النوع من الكتابات,والصحفي من المفترض أن يكون شاملاً,وهذه لا تحتاج مني لتذكير,وخلاصة القول أن ما يحدث داخل ناديي الهلال والمريخ لا يمت للرياضة بصلة ولا للإحترافية بمعناها المتعارف عليه وما يقوم به كاروري أو الوالي لا يخرج من رغبة المؤتمر الوطني في بسط سيطرته علي مفاصل الدولة بما فيها التمكن والإستحواز علي أكبر شريحة في المجتمع السوداني وهي شريحة الرياضيين,ومرة أخري مال الوالي وكاروري أولي به المستشفيات والمدارس والأزقة والحواري...مع خالص تقديري
حتي لا يطول انتظار أهل المريخ!
مللت للغاية من كثرة الإتصالات والمكاتبات التي تلقيتها من العديد من الإخوة كتاب ومشجعو المريخ ومطالباتهم المستمرة و بإلحاح مبالغ فيه بسماع رأيي في صفقة لاعب الهلال أوتوبونغ وما صاحبها من تصريحات عنترية لإدارة نادي الهلال من أنهم تلقوا دعم حكومي لإتمام هذه الصفقة التي وجدت إعلاما مكثفا لا يستحق كل هذه الضجة مع إحترامي للاعب وتاريخه القصير في الملاعب(أخشي أن تثير هذه السطور حفيظة أهل الهلال),ولكل أهل المريخ إعلام وإدارة وفنيين أود أن أشير الي إحترامي للمريخ ككيان كبير فرض وجوده بقوة علي كافة المستويات,سياسية واقتصادية وإجتماعية وإعلامية,هذا بخلاف وجوده الدائم علي سطح الأحداث الكروية بالسودان وخارج السودان,ولكن سادتي لا اعتقد أن هذا يعفي قيادة المجلس الذي يدير النادي من النقد متي ما كان هناك ما يستحق النقد,وثانيها أن النقد لا يعني التبخيس من إنجازات النادي أو قيادته اللهم إلا إن كانت (قيادة فوق مستوي النقد)وهذه لم نسمع بها حتي الآن في قواميس ومعاجم الإدارة الرياضية,وعندما كتبنا منتقدين أسلوب رئيس نادي المريخ جمال الوالي في تدليل اللاعبين إتفق معنا ضمنا أكثر من 90% من كتاب المريخ ومشجعيهم ووضح ذلك عقب كل هزيمة تلقاها المريخ داخليا او خارجيا ,وحملوا الوالي المسئولية لأنه ظل يدفع بسخاء للاعبين في جميع الأحوال(غالبين أو مغلوبين).
لا علينا المهم أن إنتقادنا لرئيس نادي المريخ جاء عقب التصريح المستفز الذي نسب له والذي تصدر الصفحة الأولي (لصحيفته) بمنح لاعبي الفريق مبلغ 35 مليون لكل لاعب في حال فوز الفريق بالدوري الممتاز,ولا اعتقد أن هناك عاقلا يختلف معي في تلك (الشطحة) خاصة وأن الوالي نفسه إستنكر هذا التصريح وأكد علي أنها إجتهادات فردية ولأن الرجل ديبلوماسي بطبعه لم يقل أنها(شلاقة)أبوجريشة ذراعه الأيمن,وعندما قلنا أن هذا الحديث مستفز عنينا الكلمة تماما ولا زلنا عند رأينا,وليس لأن كاروري أو البرير أبرما صفقة بمبلغ كبير للاعب واحد يعني أننا سنصمت لأن هذا الهلال وذاك المريخ فهذه المصطلحات لا تعرفها قواميسنا منذ إحترافنا هذه المهنة المقدسة,رغم قناعتي التامة بإختلاف معني كلمتي(تسجيل وتحفيز),وسبق أن قلت أن حافز الوالي الملياري كان من الممكن أن يكون مقنعا لنا إذا ما كان التحفيز لنيل الفريق بطولة الأندية الافريقية أو(كأس العالم للأندية)مثلا أوغيرها من المحفزات التي تستحق هذا المبلغ,أما كون أن يكون إحتفاءا بفوز الفريق ببطولة الدوري(المحلي)فتلك هي المسخرة بعينها.
أما فيما يختص بتسجيل الهلال للاعب اوتوبونغ بما يعادل(2مليار) جنيه سوداني وصمتي حول هذا الأمر الذي يراه البعض (هلاليا) لا يعدو أن يكون إنشغالا بقضايا أكبر وأهم في الوقت الحالي وحتما كنت سأعود لهذا الأمر لاحقا ولكن (شفقة)أخوانا المريخاب جعلتني اتناول الموضوع علي عجالة وباختصار شديد ألخصه في أنه ورغم أن مبلغ تسجيل أوتوبونغ لا يساوي نصف المبلغ الذي تسجل به وارغو والبالغ (5 مليار)جنيه إلا أن ذلك لا يعني أن صمتنا علي إهدار المال العام أو بمعني آخر مال الحكومة نابع من دوافع هلالية لأن الصحفي الذي يتدثر بثياب الإنتماء والتشجيع الأعمي يفقد الكثير لدي قراءه حتي وإن كانوا بالملايين لأنهم وقتها يقرأون له وفي قناعتهم أنه (مجرد مشجع)ولا يصلح إلا لهذا النوع من الكتابات,والصحفي من المفترض أن يكون شاملاً,وهذه لا تحتاج مني لتذكير,وخلاصة القول أن ما يحدث داخل ناديي الهلال والمريخ لا يمت للرياضة بصلة ولا للإحترافية بمعناها المتعارف عليه وما يقوم به كاروري أو الوالي لا يخرج من رغبة المؤتمر الوطني في بسط سيطرته علي مفاصل الدولة بما فيها التمكن والإستحواز علي أكبر شريحة في المجتمع السوداني وهي شريحة الرياضيين,ومرة أخري مال الوالي وكاروري أولي به المستشفيات والمدارس والأزقة والحواري...مع خالص تقديري