رجال من ورق !
بحمدالله عادت حروفي مجددا لمعانقة عيون القراء الأعزاء بعد غياب قسري استمر لأكثر من إسبوعين بسبب المرض حماكم الله, وجاءت عودتي في وقت عجت فيه الساحة الرياضية بالكثير من الأحداث الصارخة داخليا وخارجيا لعل أبرزها فضيحة السويسري بلاتر والقطري بن همام بسبب الرشي التي زُعم ان بن همام قدمها لبعض الاتحادات الصغيرة (والقانون يقول أن المتهم برئ حتي تثبت إدانته)وما تبع تلك الفضيحة من تراشق تناقلته بشره ونهم كبيرين وسائل الإعلام المختلفة ووكالات الانباء العالمية قبل وأثناء الحملات الانتخابات لرئاسة إمبراطورية الفيفا والتي أكدت لنا أن ما يحدث في وسطنا الرياضي الداخلي من فساد يعد قطرة في محيط من فساد فيفا.
فهاهو كبير الفاسدين وإمبراطور العجرفة والمتعنصرين السويسري جوزيف بلاتر يتربع علي عرش الامبراطورية الأكبر والأعلي لدورة رابعة علي التوالي بعد أن مرر كل ما يود تمريره وهو مسترخيا بل وواضع قدما علي قدم فوق رؤوس قيادات الاتحادات الكروية الوطنية والذين كانوا يجلسون كالعرائس والدُمي في الكونغرس رقم 61 أمس, يتحركون وفق ما تشتهي رغبة كبيرهم أو لنقل يحركهم ويتلاعب بهم عجوز الفيفا وثعلبها المكير,متناسين وعودهم لبن همام ووقفتهم بجانبه قبيل الحضور لزيورخ,ولكنه الشعار الجديد للفيفا(اللعب بقذارة) بدلا عن شعار اللعب النظيف الذي أصموا به آذاننا وهم غارقون في وحل المؤامرة بغرض الإقصاء,وهاهو الوضع يسير كما هو مخطط له تماما ليس لأن مصلحة اللعبة في بقاء بلاتر الأشهر فسادا من بين جميع رؤساء الفيفا المتعاقبين ولكنها مصالح شخصية تربطه بقيادات اتحادات وطنية لا يهمها إن كانت عالم (دون الثالث) في نظربلاتر وحلفاءه من الاوربيين أوإن كانت لا تستحق أن يكون لها كلمتها أو يكون لها حلمها او طموحها لقيادة اللعبة مستقبلا مثلما حدث لبن همام العربي الذي قذفت به عجرفة وصلف الغرب في غيابة الفساد والرشاوي ووصمته بالعار الذي سيلاحق اسمه حتي بعد أن تثبت تبرئته وهو الإنذار والتحذير الذي قدمته فيفا ومن دار في فلكها لكل من تسول له نفسه من العرب أو الافارقة أو الملونين بمجرد الحلم أو التفكير في إعتلاء عرش إمبراطورية الفيفا مستقبلا,لذا فيا عزيزي بن همام لا تحزن فنحن كعرب فشلنا في إمتحان العروبة منذ زمن وتشهد علي ذلك جامعة الدول العربية تلك المنظومة الكسيحة والتي نجحت في تفريق العرب أكثر من لم شملهم,واقسم أن العرب هم أول من خانوك وأداروا لك ظهرهم وفضلوا عليك من لوث سمعتك وسمعة العرب وكتب في سجلات التاريخ(أضبط عربي فاسد)بعد أن كانوا يقولون(عربي إرهابي).ولا حول ولا قوة الا بالله.
***** غدا نكتب عن الكثير من الأحداث الداخلية التي ملأت الدنيا وشغلت الناس وسنفتح العديد من ملفات الفساد التي تحفظنا عليها لسنوات لعل وعسي نساهم في ثورة التطهير التي تنتظم الوسط الرياضي هذه الأيام .
بحمدالله عادت حروفي مجددا لمعانقة عيون القراء الأعزاء بعد غياب قسري استمر لأكثر من إسبوعين بسبب المرض حماكم الله, وجاءت عودتي في وقت عجت فيه الساحة الرياضية بالكثير من الأحداث الصارخة داخليا وخارجيا لعل أبرزها فضيحة السويسري بلاتر والقطري بن همام بسبب الرشي التي زُعم ان بن همام قدمها لبعض الاتحادات الصغيرة (والقانون يقول أن المتهم برئ حتي تثبت إدانته)وما تبع تلك الفضيحة من تراشق تناقلته بشره ونهم كبيرين وسائل الإعلام المختلفة ووكالات الانباء العالمية قبل وأثناء الحملات الانتخابات لرئاسة إمبراطورية الفيفا والتي أكدت لنا أن ما يحدث في وسطنا الرياضي الداخلي من فساد يعد قطرة في محيط من فساد فيفا.
فهاهو كبير الفاسدين وإمبراطور العجرفة والمتعنصرين السويسري جوزيف بلاتر يتربع علي عرش الامبراطورية الأكبر والأعلي لدورة رابعة علي التوالي بعد أن مرر كل ما يود تمريره وهو مسترخيا بل وواضع قدما علي قدم فوق رؤوس قيادات الاتحادات الكروية الوطنية والذين كانوا يجلسون كالعرائس والدُمي في الكونغرس رقم 61 أمس, يتحركون وفق ما تشتهي رغبة كبيرهم أو لنقل يحركهم ويتلاعب بهم عجوز الفيفا وثعلبها المكير,متناسين وعودهم لبن همام ووقفتهم بجانبه قبيل الحضور لزيورخ,ولكنه الشعار الجديد للفيفا(اللعب بقذارة) بدلا عن شعار اللعب النظيف الذي أصموا به آذاننا وهم غارقون في وحل المؤامرة بغرض الإقصاء,وهاهو الوضع يسير كما هو مخطط له تماما ليس لأن مصلحة اللعبة في بقاء بلاتر الأشهر فسادا من بين جميع رؤساء الفيفا المتعاقبين ولكنها مصالح شخصية تربطه بقيادات اتحادات وطنية لا يهمها إن كانت عالم (دون الثالث) في نظربلاتر وحلفاءه من الاوربيين أوإن كانت لا تستحق أن يكون لها كلمتها أو يكون لها حلمها او طموحها لقيادة اللعبة مستقبلا مثلما حدث لبن همام العربي الذي قذفت به عجرفة وصلف الغرب في غيابة الفساد والرشاوي ووصمته بالعار الذي سيلاحق اسمه حتي بعد أن تثبت تبرئته وهو الإنذار والتحذير الذي قدمته فيفا ومن دار في فلكها لكل من تسول له نفسه من العرب أو الافارقة أو الملونين بمجرد الحلم أو التفكير في إعتلاء عرش إمبراطورية الفيفا مستقبلا,لذا فيا عزيزي بن همام لا تحزن فنحن كعرب فشلنا في إمتحان العروبة منذ زمن وتشهد علي ذلك جامعة الدول العربية تلك المنظومة الكسيحة والتي نجحت في تفريق العرب أكثر من لم شملهم,واقسم أن العرب هم أول من خانوك وأداروا لك ظهرهم وفضلوا عليك من لوث سمعتك وسمعة العرب وكتب في سجلات التاريخ(أضبط عربي فاسد)بعد أن كانوا يقولون(عربي إرهابي).ولا حول ولا قوة الا بالله.
***** غدا نكتب عن الكثير من الأحداث الداخلية التي ملأت الدنيا وشغلت الناس وسنفتح العديد من ملفات الفساد التي تحفظنا عليها لسنوات لعل وعسي نساهم في ثورة التطهير التي تنتظم الوسط الرياضي هذه الأيام .
