مهلاً رياضيو الجنوب!
خبر صغير ولكنه مزعج للغاية تلقيته قبل أيام من الزميل يعقوب بطرس يفيد بأن هناك قوائم تم إعدادها من قبل البعض وعلي منضدة الوزير لاختيار مجموعة منها لقيادة إتحاد كرة القدم بجنوب السودان(الدولة الوليدة)للفترة المقبلة ,وسبب إنزعاجي يعود بكل تأكيد الي كلمة(قوائم)أي عديدة ,ولو كانت قائمة (واحدة) فلا اعتقد ان هناك ما يزعج أو يثير القلق لأن السودان جله يعلم أن كرة القدم بجنوب السودان كيف بدأت ومن هم وقودها الحالي ,ومن هي القيادات التي يفترض أن تكون في مكانها الطبيعي,ورغم نفي الأخ وزير الشباب والرياضة بحكومة الجنوب مكواج تينج إلا أنني وبحكم الخبرة والحس الصحفي أحسست أن هناك مخططا يجري لإستبعاد الخبرات والكفاءات من ابناء الجنوب وإدخال بدلائل جديدة لاعلاقة لها بالرياضة عموما ناهيك عن كرة القدم كل رصيدها قربها من هذا الإداري أو ذاك,(سبحان الله,نفس سياسة المؤتمر الوطني) ,وهي السياسة التي أقعدت بالرياضة السودانية حتي صرنا (طيش العالم) رغم الخامات البشرية التي تمتلئ بها السوح الرياضية المختلفة,فكرة القدم بالجنوب ورغم انها ليست بالمستوي الذي يجعل القوائم تتصارع حولها إلا أن الواضح جدا هو الطمع في الوضعية التي سيكون عليها إتحاد جنوب السودان عقب يوليو القادم وبعد أن ينضم رسمياً للمنظومة القارية والدولية لكرة القدم,ونخشي أن يمتد هذا الصراع لبقية الألعاب الأخري التي يتميز فيها أبناء الجنوب دون سواهم من بقية ولايات السودان(باعتبار ما كان)كالملاكمة والسلة واليد,لذا أجد نفسي مهمومة جدا بالمستقبل الرياضي لجنوبنا الحبيب واتمني من كل قلبي أن يعالج وزير الشباب والرياضة كل القضايا الرياضية بحكمة وترو وعليه إستصحاب تجربة المؤتمر الوطني الذي نجح في ذرع كوادره البعيدة عن المجال الرياضي وأدت بدورها لفشل ذريع أبعد السودان لأكثر من عشرين عاما عن ساحات التنافس الخارجي التي كانت له بها صولات وجولات,وفي اعتقادي أن مقولة (العاقل من اتعظ بغيره)لم تأت من فراغ,وعليه فإتخاذ جانب الحكمة هو الذي سيصل بأبناء جنوب السودان الي منصات التتويج سريعا مع الوضع في الاعتبار الإستفادة من اصحاب الخبرة في جميع الألعاب الرياضية فمثلا كرة القدم لن يوجد أنسب من يقودها افضل من القيادة الحالية علي رأسها الأخوة الأعزاء جادين جادا صاحب الخبرة الثرة والمتميزة إداريا وفنيا والرفيق الدائم للخبير الرياضي والاولمبي البروف كمال شداد ,بجانب الإخوة المعروفين خارجيا أكثر من داخليا سستليو جوبا ورودلف أندريا وحكمنا الدولي سبت لبرادو بجانب أندريا عبدالله وبقية الكفاءات من ابناء الجنوب الذين وقف الحظ بجانبهم وهم يرافقون البروف شداد خلال سنوات طويلة في المجال,لذا فلا أعتقد أن هناك من يتميز بالخبرة الكروية أكثر منهم ووجود غيرهم بعيد عن المجال يعني (إنتحار كرة القدم بالجنوب)أما الملاكمة فلا بديل لها سوي أبناءها الحقيقيون خاصة الذين حققوا نجاحات خارجية رسمت إسم السودان زاهياً ,بجانب السلة التي لها أهلها بقيادة الرجل الهادئ مايكل بنجامين وشعلة النشاط إدوارد سيتمو ونجوم العصر الذهبي ووندر بوثديو والسفير شارلس منيانق وغيرهم,فإن حالت مناصبهم الحالية دون دخولهم تشكيلة تلك الإتحادات فأعتقد أنهم الأدري بمن هم الأفضل والأجدر لقيادة هذه المناشط لتمثيل دولة جنوب السودان في أولمبياد ريودي جانيرو 2016 ,وكم تمنينا أن يكون جنوب السودان مشاركا في دورة الألعاب الأولمبية 2012 بلندن ولكن ظروف الفترة الزمنية للفترة الإنتقالية حالت دون ان تكتمل هذه الأمنية إذ لا بد أن يكتمل عقد الإتحادات الخمسة (علي الأقل)المكملة لتأسيس اللجنة الأولمبية لجنوب السودان ومن ثم تأتي مرحلة الإعتراف بها من اللجنة الأولمبية الدولية وهذه لن تكتمل قبل 2012 لذا فالجهود يجب أن تتضافر بين أبناء الجنوب والشمال لتأسيس قاعدة رياضية أولمبية علي أعلي مستوي ,وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لإنسان جنوبنا الحبيب الذي نجحت السياسة في بتره عنا جغرافيا ولن تنجح بالتأكيد في عزله من وجداننا.
خبر صغير ولكنه مزعج للغاية تلقيته قبل أيام من الزميل يعقوب بطرس يفيد بأن هناك قوائم تم إعدادها من قبل البعض وعلي منضدة الوزير لاختيار مجموعة منها لقيادة إتحاد كرة القدم بجنوب السودان(الدولة الوليدة)للفترة المقبلة ,وسبب إنزعاجي يعود بكل تأكيد الي كلمة(قوائم)أي عديدة ,ولو كانت قائمة (واحدة) فلا اعتقد ان هناك ما يزعج أو يثير القلق لأن السودان جله يعلم أن كرة القدم بجنوب السودان كيف بدأت ومن هم وقودها الحالي ,ومن هي القيادات التي يفترض أن تكون في مكانها الطبيعي,ورغم نفي الأخ وزير الشباب والرياضة بحكومة الجنوب مكواج تينج إلا أنني وبحكم الخبرة والحس الصحفي أحسست أن هناك مخططا يجري لإستبعاد الخبرات والكفاءات من ابناء الجنوب وإدخال بدلائل جديدة لاعلاقة لها بالرياضة عموما ناهيك عن كرة القدم كل رصيدها قربها من هذا الإداري أو ذاك,(سبحان الله,نفس سياسة المؤتمر الوطني) ,وهي السياسة التي أقعدت بالرياضة السودانية حتي صرنا (طيش العالم) رغم الخامات البشرية التي تمتلئ بها السوح الرياضية المختلفة,فكرة القدم بالجنوب ورغم انها ليست بالمستوي الذي يجعل القوائم تتصارع حولها إلا أن الواضح جدا هو الطمع في الوضعية التي سيكون عليها إتحاد جنوب السودان عقب يوليو القادم وبعد أن ينضم رسمياً للمنظومة القارية والدولية لكرة القدم,ونخشي أن يمتد هذا الصراع لبقية الألعاب الأخري التي يتميز فيها أبناء الجنوب دون سواهم من بقية ولايات السودان(باعتبار ما كان)كالملاكمة والسلة واليد,لذا أجد نفسي مهمومة جدا بالمستقبل الرياضي لجنوبنا الحبيب واتمني من كل قلبي أن يعالج وزير الشباب والرياضة كل القضايا الرياضية بحكمة وترو وعليه إستصحاب تجربة المؤتمر الوطني الذي نجح في ذرع كوادره البعيدة عن المجال الرياضي وأدت بدورها لفشل ذريع أبعد السودان لأكثر من عشرين عاما عن ساحات التنافس الخارجي التي كانت له بها صولات وجولات,وفي اعتقادي أن مقولة (العاقل من اتعظ بغيره)لم تأت من فراغ,وعليه فإتخاذ جانب الحكمة هو الذي سيصل بأبناء جنوب السودان الي منصات التتويج سريعا مع الوضع في الاعتبار الإستفادة من اصحاب الخبرة في جميع الألعاب الرياضية فمثلا كرة القدم لن يوجد أنسب من يقودها افضل من القيادة الحالية علي رأسها الأخوة الأعزاء جادين جادا صاحب الخبرة الثرة والمتميزة إداريا وفنيا والرفيق الدائم للخبير الرياضي والاولمبي البروف كمال شداد ,بجانب الإخوة المعروفين خارجيا أكثر من داخليا سستليو جوبا ورودلف أندريا وحكمنا الدولي سبت لبرادو بجانب أندريا عبدالله وبقية الكفاءات من ابناء الجنوب الذين وقف الحظ بجانبهم وهم يرافقون البروف شداد خلال سنوات طويلة في المجال,لذا فلا أعتقد أن هناك من يتميز بالخبرة الكروية أكثر منهم ووجود غيرهم بعيد عن المجال يعني (إنتحار كرة القدم بالجنوب)أما الملاكمة فلا بديل لها سوي أبناءها الحقيقيون خاصة الذين حققوا نجاحات خارجية رسمت إسم السودان زاهياً ,بجانب السلة التي لها أهلها بقيادة الرجل الهادئ مايكل بنجامين وشعلة النشاط إدوارد سيتمو ونجوم العصر الذهبي ووندر بوثديو والسفير شارلس منيانق وغيرهم,فإن حالت مناصبهم الحالية دون دخولهم تشكيلة تلك الإتحادات فأعتقد أنهم الأدري بمن هم الأفضل والأجدر لقيادة هذه المناشط لتمثيل دولة جنوب السودان في أولمبياد ريودي جانيرو 2016 ,وكم تمنينا أن يكون جنوب السودان مشاركا في دورة الألعاب الأولمبية 2012 بلندن ولكن ظروف الفترة الزمنية للفترة الإنتقالية حالت دون ان تكتمل هذه الأمنية إذ لا بد أن يكتمل عقد الإتحادات الخمسة (علي الأقل)المكملة لتأسيس اللجنة الأولمبية لجنوب السودان ومن ثم تأتي مرحلة الإعتراف بها من اللجنة الأولمبية الدولية وهذه لن تكتمل قبل 2012 لذا فالجهود يجب أن تتضافر بين أبناء الجنوب والشمال لتأسيس قاعدة رياضية أولمبية علي أعلي مستوي ,وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لإنسان جنوبنا الحبيب الذي نجحت السياسة في بتره عنا جغرافيا ولن تنجح بالتأكيد في عزله من وجداننا.
