خليكم كبار!
أجد نفسي في كثير من الأوقات منحازة وبلا حدود للكاتب المتزن الاستاذ علم الدين هاشم في السواد الأعظم من كتاباته,ولعل عموده المقروء أمس الأول والذي جاء تحت عنوان(خليك كبير يا مجلس المريخ)حفزني للتعقيب عليه خاصة وأنني كنت بصدد التعليق علي بعض التصريحات غير الموفقة لرئيس الهلال الأيام الماضية.
فمجلس المريخ بإعضائه الذين رفضوا لبعثة المريخ المغادرة لأنغولا في طائرة واحدة مع بعثة الهلال في تقديري الشخصي لم يحالفهم التوفيق في هكذا قرار لانه جاء نتيجة تقدير خاطئ لا يمت للرياضة بصلة ,فالإدارة الواعية هي التي تمتص غضبة جمهورها وتعرف كيف تزيب ما علق بنفوس لاعبيها ,ولعل ما حدث في نهائي الممتاز العام الماضي ترسبت آثاره في نفوس اللاعبين والجمهور بشكل كبير ولكنها تعمقت بشكل أكبر في نفوس الكثير من الإداريين للأسف الشديد الذين باتوا يتحينون الفرص للنيل من الآخر ,وأضيف الي ما قاله الاستاذ علم( أن مجلس المريخ قادر على تخصيص طائرة لبعثته ولكن ليس هناك مايضير المريخ اذا تحققت فكرة السفر المشترك مع الهلال بل قد تكون فيها بعض المكاسب المادية للطرفين للتقليل من تكلفة الطيران الباهظة الى ادغال افريقيا وتجنيب الناديين مشقة السفر عبر الرحلات الجوية العادية ومايترتب عليها من معاناة فى مطارات بعض الدول الافريقية التى تفتقد الى ابسط مقومات الخدمات التى يفترض ان يحصل عليها من يستخدمون هذه المطارات فضلا عن الراحة التى تحفظ للاعبين مخزون اللياقة البدنية وتختصر عليهم زمن الرحلة الى انغولا التى لاتربطها مع السودان خطوط طيران مباشر)فمثل هذه السفريات من المؤكد انها ستخفف الكثير من الأعباء المادية علي الناديين في ظل الضائقة الإقتصادية التي يعيشها السودان,بل يمكن تدعيم الفكرة في تخفيف العبء علي محمد أحمد الذي يقتطع من قوته وقوت عياله الكثير ليساهم في تسيير أمور النادي من خلال الدخل الكبير الذي يوفره بشكل مستمر لمتابعة فريقه من داخل الإستاد,فبرأيي أن تحفيز الجمهور بالسماح له بالدخول مجانا في المباراة القادمة أو بقيمة رمزية سيكون له أثره الكبير في دعم الفريق معنويا,ودعم محمد أحمد نفسه الذي سيكون إستفاد من قيمة التذكرة في شراء مستلزمات(حلة الملاح) علي الأقل وهذا بالطبع خصما علي المبلغ الذي تم توفيره من قيمة إستئجار (الطائرة المشتركة).
عموما نحن في أمس الحاجة لإدارة واعية ومدركة لحجم مسئولياتها تجاه الرياضة عموما والأندية الجماهيرية علي وجه الخصوص, ولنا أن نعلم أن الندية التي نعرفها لا تعني كره الآخر وبغضه والحقد عليه بل هي ندية راقية مشبعة بالفهم الرفيع والذوق العالي ..ندية لا تتعدي حدودها المستطيل الأخضر باي حال من الأحوال.
**** بعودة لإحداث مباراة نيل الحصاحيصا والفريق الجابوني لا نجد حديثا يوازي فداحة الجرم الذي أرتكب في حق النادي ولا في حق الكرة السودانية ,ولأن الفضيحة تسببت فيها قيادات النادي بالحصاحيصا أولاً وتسبب فيها إتحاد سوداني يرأسه أحد أبناء الحصاحيصا ثانياً ولإن رئيس كتلة الممتاز هو أحد ابناء الحصاحيصا ثالثاً فالموضوع سينتهي ولن يتعدي حدود كونه(زوبعة في فنجان)وفي النهاية(زيتنا في بيتنا).
أجد نفسي في كثير من الأوقات منحازة وبلا حدود للكاتب المتزن الاستاذ علم الدين هاشم في السواد الأعظم من كتاباته,ولعل عموده المقروء أمس الأول والذي جاء تحت عنوان(خليك كبير يا مجلس المريخ)حفزني للتعقيب عليه خاصة وأنني كنت بصدد التعليق علي بعض التصريحات غير الموفقة لرئيس الهلال الأيام الماضية.
فمجلس المريخ بإعضائه الذين رفضوا لبعثة المريخ المغادرة لأنغولا في طائرة واحدة مع بعثة الهلال في تقديري الشخصي لم يحالفهم التوفيق في هكذا قرار لانه جاء نتيجة تقدير خاطئ لا يمت للرياضة بصلة ,فالإدارة الواعية هي التي تمتص غضبة جمهورها وتعرف كيف تزيب ما علق بنفوس لاعبيها ,ولعل ما حدث في نهائي الممتاز العام الماضي ترسبت آثاره في نفوس اللاعبين والجمهور بشكل كبير ولكنها تعمقت بشكل أكبر في نفوس الكثير من الإداريين للأسف الشديد الذين باتوا يتحينون الفرص للنيل من الآخر ,وأضيف الي ما قاله الاستاذ علم( أن مجلس المريخ قادر على تخصيص طائرة لبعثته ولكن ليس هناك مايضير المريخ اذا تحققت فكرة السفر المشترك مع الهلال بل قد تكون فيها بعض المكاسب المادية للطرفين للتقليل من تكلفة الطيران الباهظة الى ادغال افريقيا وتجنيب الناديين مشقة السفر عبر الرحلات الجوية العادية ومايترتب عليها من معاناة فى مطارات بعض الدول الافريقية التى تفتقد الى ابسط مقومات الخدمات التى يفترض ان يحصل عليها من يستخدمون هذه المطارات فضلا عن الراحة التى تحفظ للاعبين مخزون اللياقة البدنية وتختصر عليهم زمن الرحلة الى انغولا التى لاتربطها مع السودان خطوط طيران مباشر)فمثل هذه السفريات من المؤكد انها ستخفف الكثير من الأعباء المادية علي الناديين في ظل الضائقة الإقتصادية التي يعيشها السودان,بل يمكن تدعيم الفكرة في تخفيف العبء علي محمد أحمد الذي يقتطع من قوته وقوت عياله الكثير ليساهم في تسيير أمور النادي من خلال الدخل الكبير الذي يوفره بشكل مستمر لمتابعة فريقه من داخل الإستاد,فبرأيي أن تحفيز الجمهور بالسماح له بالدخول مجانا في المباراة القادمة أو بقيمة رمزية سيكون له أثره الكبير في دعم الفريق معنويا,ودعم محمد أحمد نفسه الذي سيكون إستفاد من قيمة التذكرة في شراء مستلزمات(حلة الملاح) علي الأقل وهذا بالطبع خصما علي المبلغ الذي تم توفيره من قيمة إستئجار (الطائرة المشتركة).
عموما نحن في أمس الحاجة لإدارة واعية ومدركة لحجم مسئولياتها تجاه الرياضة عموما والأندية الجماهيرية علي وجه الخصوص, ولنا أن نعلم أن الندية التي نعرفها لا تعني كره الآخر وبغضه والحقد عليه بل هي ندية راقية مشبعة بالفهم الرفيع والذوق العالي ..ندية لا تتعدي حدودها المستطيل الأخضر باي حال من الأحوال.
**** بعودة لإحداث مباراة نيل الحصاحيصا والفريق الجابوني لا نجد حديثا يوازي فداحة الجرم الذي أرتكب في حق النادي ولا في حق الكرة السودانية ,ولأن الفضيحة تسببت فيها قيادات النادي بالحصاحيصا أولاً وتسبب فيها إتحاد سوداني يرأسه أحد أبناء الحصاحيصا ثانياً ولإن رئيس كتلة الممتاز هو أحد ابناء الحصاحيصا ثالثاً فالموضوع سينتهي ولن يتعدي حدود كونه(زوبعة في فنجان)وفي النهاية(زيتنا في بيتنا).
