• ×
الإثنين 29 أبريل 2024 | 04-28-2024
محمد احمد سوقي

لا عداء لنا مع احد ونمد ايدينابيضاء للجمبع في رمضان شهر الصفاء والتسامح

محمد احمد سوقي

 0  0  2301
محمد احمد سوقي
الشارع الرياضي دسوقي

لا عداء لنا مع احد ونمد ايدينابيضاء للجمبع في رمضان شهر الصفاء والتسامح

اذا خلت الرياضة من الاخاء والمحبة
وتحولت الي كراهية وصراع مدمر تكون قد فقدت اهم اهدافها وقيمها

ليس هناك ما يستحق ان تخسر من اجله صديقا بسبب اختلاف في المواقف والاراء مهما كان حجمه

احر التهاني القلبية للاهلة وعموم الرياضيين والاخوة والاصدقاء الصحفيين بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم شهر الصيام والقيام والتراحم والتوادد والصفح والتسامح والذي ندعو الله ان يعيده عليهم وهم في اوفر صحة واحسن حال بعد زوال الظروف القاسية التي يعيشها الشعب من غلاء اسعار وصفوف متراصة للبنزين والجازولين وانفلات امني حتى يتحقق شعار الثورة الخالد في الحرية والسلام والعدالة الذي ضحى من اجله الشعب بالدماء والمهج والارواح

* واذا كان دوري وواجبي كصحفي ان اقول رايئ في الاحداث الرياضية بمنطق وموضوعية وفي اطار النقد الهادف بعيدا عن الانحياز والشخصنة والتجريح فالمؤكد ان ما نكتبه لن يرضي كل الرياضيين الذين يعتبر بعضهم ان ما نطرحه من اراء فيه تجاوزا في حقه او انتقاصا من قدره او تشكيكا في كفاءته وانجازاته وسعيا لاقصائه من موقعه سواء كان اداريا اومدربا او لاعبا ' كما يعتبرك البعض عدوا له رغم ان الهدف من كل ما تكتبه هو المصلحة العامة والتي يجب ان نعمل جميعا من اجلها بقناعة وضمير حي للمعالجة والاصلاح حتي تحقق الرياضة دورها ورسالتها في التنافس الرياضي الشريف للفوز بجدارة او الهزيمة بشرف ' وفي امتاع الجماهير بالعروض الجميلة والمستويات المتطورة ' وفي رفع اسم السودان ومكانته بالانجازات الخارجية التي تعكس تاريخه وحضارته وثقافته وتعلي من شأنه بين الامم

* ورغم اختلافي مع الكثيرين في الشأن الهلالي والرياضي فانني لا احمل حقدا او عداء لاي شخص اوجهه لان كل ما اطرحه من اراء اتفق الناس حولها او اختلفوا هدفها المصلحة العليا للهلال والرياضة' وليس تصفية الحسابات الشخصية التي لم اتوقف يوما عن محاربتها طوال العقود الماضية ' وبما ان اليوم هو اول ايام رمضان شهر الصفح والتصالح والتسامح اعتذر لكل من يعتقد انني قد جرحته او استهدفته مع كامل الاحترام والتقدير لجهد وعطاء اي شخص اختلفت معه على المستوى الهلالي والرياضي والذي لن يخرج عن اطاره العام لينحدر لدرك المعارك الشخصية تحت اي ظرف من الظروف

*لقد ظللت اردد دائما انه ليس هناك في هذه الدنيا الفانية ما يستحق ان تخسر من اجله اخا وصديقا تجمعك به روابط المودة والمحبة التي يفترض ان تشكل حصنا يحمي هذه العلاقة ويقويها في مواجهة اي اختلاف مهما كان حجمه ولذلك ينبغي ان نتعامل بروح التسامح مع اي خلاف بعيدا عن الاساءات الشخصية لنحافظ على علاقاتنا بالاخرين لان الرياضة اذا خلت من الاخاء والمحبة وتحولت الى عداء وكراهية ورغبة في تدمير من نختلف معهم تكون قد فقدت اهم قيمها واهدافها وتحولت الى صراع مدمر لا علاقة له بالرياضة التي تعتبر جسرا للمحبة ووسيلة لتوطيد علائق الاخوة والصداقة بين الرياضيين وهذا هو دورها الاساسي قبل ان تكون انتصار وهزيمة وصراع على المواقع والمكاسب من اجل الشهره والمكانه
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019