• ×
الثلاثاء 19 مارس 2024 | 03-18-2024
محمد احمد سوقي

لجنه التطبيع مطالبة بالتحقيق في تامر زوران وتدخل بعض الاعضاء في الشان الفني

محمد احمد سوقي

 0  0  4401
محمد احمد سوقي
الشارع الرياضي محمد احمد دسوقي

لجنه التطبيع مطالبة بالتحقيق في تامر زوران وتدخل بعض الاعضاء في الشان الفني

يدور هذه الايام في الاوساط الهلالية وبعض مواقع التواصل الاجتماعي نقاش محتدم حول المستوي الذي يؤدي به المستر زوران عمله كمدير فني لفريق الهلال بعد التعادل المخيب للامال امام مازيمبي الذي جاء مضطربا وخائفا للخروج باقل خساره فعاد بنقطه غاليه حسب تعبير مدربه الذي ابدي سعادته بهذا التعادل، ليخسر الفريق خمس نقاط في مباراتين ويصبح امر صعوده للمرحلة القادمة للبطولة صعبا وليس مستحيلا لاته لازال في قلب المنافسة التي تتحقق فيها النتائج بالجهد والعطاء وليس بالاحلام والامنيات .
* وقد ادي مستوي الفريق ونتائجه في البطولة الافريقية لانقسام كبير حول المدرب زوران بين من يطالبون بالصبر عليه ومنحه الفرصة لمواصله عمله في اعاده بناء الفريق والذي يحتاج لموسم علي اقل تقدير، وببن من يطالبون برحيله وانا من بينهم
بعد فشله في الوصول لتشكيلة ثابتة بعد خمس اشهر علي توليه المهمه والتي لم ينجح خلالها في توظيف
قدرات الاعبين بالمستوي الذي يمكن الفريق من تحقيق النتائج التي تتطلع لها الجماهير ، ويعتبر المطالبون بذهاب زوران ان اعفاءه اثناء الموسم ليس بدعه او ضلاله فقد مارسته عشرات الانديه والمنتخبات علي مستوي العالم والامثله علي ذلك كثيره ومتعدده، ولذلك اعتقد انه ليس هناك ما يجبر الهلال علي الاحتفاظ بمدرب تمت الاستجابه لكل طلباته باقامه معسكر القاهره رغم البرد والكرونا والذي لعب خلاله ثلاث مباريات تجريبيه ودخل معسكرا مقفولا يعد عودته للبلاد ولعب عده مباريات تجريبيه قبل بدايه الدوري والبطولة الافريقية وتمت الموافقه علي طلبه بالمشاركه في دوره سيمبا الوديه مع مواصله اللجنة دفع المرتبات والحوافز في مواعيدها وتوفير كل متطلبات الفريق لتهيئه الاجواء له لتقديم كل ما عنده، ورغم كل هذا تعادل الهلال في اربع مباريات دوريه لم يقدم خلالها عرضا مقنعا حتي في المباريات التي كسبها في الممتاز، لينتشر الغضب من زوران وسط الجماهير ويصبح الذين يطالبون باعفائه هم الاغلبية التي تنطلق من مصلحه الفريق دون مجامله او ارضاء لايه جهه لان ما يهمها ان يكون الفريق قويا ومنتصرا ومقنعا في مستواه وعروضه .

* ويتردد خلال النقاش في الاوساط الهلالية ومواقع التواصل الاجتماعي ان زوران قد اشرك المحترفين الخمسه في مباراه مازيمبي المهمة ليكشف للجماهير ضعف قدراتهم حتي تتحمل لجنه التطبيع التي سجلتهم مسوؤليه فشلهم ،واذا صح هذا يكون زوران قد تصرف بطريقه تصل مرحله التامر علي الفريق في البطولة الافريقية وهو ما يفرض علي اللجنه التحقيق معه للوصول لحقيقة دفعه بهؤلاء المحترفين في مباراه مازيمبي لادانه اللجنه التي قامت بتسجيلهم، واذا ثبتت سوء نيه المدرب في اشراك الاجانب فانه يستحق الاعفاء وارسال حيثيات القرار للاتحادالدولي لايقافه من ممارسه عمله كمدرب لا يحترم شرف المهنه بالعمل ضد مصلحه الفريق الذي يدربه باشراك لاعبين يعلم بضعفهم وعدم جاهزيتهم وتاثير ذلك بشكل مباشر علي اداء الفريق ونتيجه مباراته امام مازيمبي ، اما في حاله اثبات زوران براءته للجنه التطبيع من خلال التحقيق معه وتاكيده علي صحه مايتردد ان بعض اعضاء اللجنه قد تدخلو في شئونه الفنيه وفرضو عليه اشراك لاعبين وابعاد اخرين في بعض المباريات ،فان هولاء الاعضاء يجب محاسبتهم وكشفهم حتي يصبحو عظه لكل من يفكر من الاداريين في التدخل في المسائل الفنية التي هي خط احمر وليس من حق اي شخص ان يتجاوزه تحت اي ظرف من الظروف


عرض جنائزي للهلال امام الوادي

* واصل الهلال احباطه لجماهيره بالتعادل مع الوادي نيالا بهدف لكل منهما في مباراة لم يقدم فيها الهلال مايستحق الفوز حيث اتسم اداءه بالبطء وسوء التنظيم واخطاء التمرير وعدم تشكيل اي خطورة تذكر علي جبهه المنافس طوال الشوطين، اضافه للاخطاء الدفاعية التي نتج عنها هدف الوادي، ليدرك الهلال التعادل من ضربه جزاء سددها الغربال الذي حرك الهجوم بعد دخوله في الربع ساعه الاخيره حتي انتهاء المباراه بالتعادل ليتحمل زوران مسوؤليه العرض الجنائزي بتشكيله جديده ضمت سبعه لاعبين لم يشاركو منذ فتره طويله لينعدم بينهم التفاهم والانسجام ويظهر الفريق بحاله يرثي لها بسبب خرمجه زوران التي جعلت الفريق يتعادل في
اربع مباريات في الممتاز ويواصل التراجع بسرعة شديدة في عهده الاسود الذي لن يستطيع فيه المنافسه علي البطوله التي فقدها في المواسم الماضية
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019