الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
× أثار قرار ضم المدرب الفاتح النقر للجهاز الفني للهلال ردود أفعال كبيرة في الساحة الهلالية بين اغلبية مؤيدة واقلية معارضة من منطلقات مختلفة بعضها موضوعي والآخر شخصي لا علاقة له بمصلحة الهلال, فالاغلبية المؤيدة ساندت هذا القرار للاستفادة من قدرات النقر وخبراته الكبيرة في قيادة الفريق في مباراة المريخ التي تحتاج لمدرب شاطر ويملك القدرة لاتخاذ القرارات السريعة والصحيحة اثناء سير المباراة خاصة بعد ان فشل الجهاز الفني المكون من فوزي وعاكف ومحمد في اختيار التشكيلة واجراء التغييرات وادارة المباراة ليخسر الفريق وتضيع منه بطولة كان هو الأحق والأجدر بها بسيطرته التامة في الشوط الأول وضغطه المتواصل واهداره للعديد من الفرص التي كانت كفيلة بحسم المباراة واعتلائه لعرش البطولة, أما الاقلية المعارضة فتعتقد انه مدرب يعتمد على الطرق الدفاعية أو "الخندقة" للخروج بأقل خسائر وليس له أي فكر هجومي في الوقت الذي يحتاج فيه الهلال للفوز أو التعادل في هذه المباراة لاستعادة بطولة الممتازة ورد الاعتبار بعد هزيمة كأس السودان الموجعة كما ان بعض المعارضين لا يحبون الفاتح النقر ولا يثقون في قدراته ويعتقدون انه مدرب طواريء ومستعد للعمل بأي فريق من اجل المال وليس لتحقيق الانجازات التي ترتفع بوضعه ومكانته في مجال التدريب اضافة الى انه صاحب تجارب فاشلة مع عدة أندية..!
× وفي تقديري ان الفاتح النقر قد وافق على هذه المهمة الصعبة والتحدي الكبير في هذه الفترة الوجيزة لأنه أحد أبناء الهلال الأوفياء الذين صنعوا تاريخه ومجده بجهدهم وعطاءهم وابداعهم ولذلك فقد كانت استجابته لطلب فوزي المرضي بالانضمام للجهاز الفني سريعة وبلا شروط أو مطالب مبدياً استعداده للمشاركة في اعداد الفريق وتجهيزه لمباراة المريخ وللتشاور معهم في اختيار التشكيلة الصحيحة لمباراة الخميس ووضع طريقة اللعب المناسبة وادارة المباراة بالمستوى الذي يحقق للفريق الفوز ببطولة الممتاز من خلال معرفته التامة بطريقة لعب المريخ وقدرات لاعبيه ونقاط ضعفه وقوته التي يستطيع استغلالها لتحقيق تطلعات الجماهير في فوز كبير يرد الاعتبار ويعيد كأس الممتاز لمكانه في نادي الهلال والذي استقر به لاحدى عشر موسماً..!
× ان مطالبة فوزي للفاتح النقر للانضمام للجهاز الفني والاسهام مع بقية الاعضاء في قيادة الفريق لهذه المباراة المهمة والحاسمة ينبغي ان تحسب لفوزي وليس ضده لانه حرص على دعم الجهاز الفني بمدرب في قامة ومكانة وتاريخ الفاتح النقر الذي يعد من أفضل خمسة مدربين سودانيين كمال قال المدرب حسون ولانه وضع مصلحة النادي والفريق والجماهير فوق مصلحته ومجده الشخصي في حالة الفوز وهو موقف يؤكد عشق فوزي اللا متناهي للهلال واستعداده للتضحية بكل شيء في سبيل سموه ومجده وارتفاع رايته عالية في سماء الانتصارات والانجازات..!
× وأخيراً ان وجود الفاتح النقر ضمن مجموعة الجهاز الفني في مباراة المريخ ليس فيه ضرر للفريق بل هو اضافة حقيقية بفكره الكروي المتجدد وقدراته وخبراته الكبيرة التي لا ينكرها الا من بفمه ماء او في عيونه رمد, ليكون الضرر الحقيقي للفريق في الهجوم عليه في هذا الوقت الذي يحتاج فيه الهلال للترابط والتكاتف والعمل يداً واحدة لاستعادة الممتازة الذي فقده في الموسم الماضي بسبب الخلافات والصراعات التي فركشت الصفوف ونسفت الاستقرار وأدت لرحيل المجلس الذي مارس سياسة الاقصاء والابعاد وتصفية الحسابات فكان هو الخاسر الأكبر في نادي جبل اعضاءه على الاخوة الصادقة والمحبة والتسامح بتجاوز أي أخطاء أو خلافات من أجل المصلحة العليا للهلال..
محمد أحمد دسوقي
× أثار قرار ضم المدرب الفاتح النقر للجهاز الفني للهلال ردود أفعال كبيرة في الساحة الهلالية بين اغلبية مؤيدة واقلية معارضة من منطلقات مختلفة بعضها موضوعي والآخر شخصي لا علاقة له بمصلحة الهلال, فالاغلبية المؤيدة ساندت هذا القرار للاستفادة من قدرات النقر وخبراته الكبيرة في قيادة الفريق في مباراة المريخ التي تحتاج لمدرب شاطر ويملك القدرة لاتخاذ القرارات السريعة والصحيحة اثناء سير المباراة خاصة بعد ان فشل الجهاز الفني المكون من فوزي وعاكف ومحمد في اختيار التشكيلة واجراء التغييرات وادارة المباراة ليخسر الفريق وتضيع منه بطولة كان هو الأحق والأجدر بها بسيطرته التامة في الشوط الأول وضغطه المتواصل واهداره للعديد من الفرص التي كانت كفيلة بحسم المباراة واعتلائه لعرش البطولة, أما الاقلية المعارضة فتعتقد انه مدرب يعتمد على الطرق الدفاعية أو "الخندقة" للخروج بأقل خسائر وليس له أي فكر هجومي في الوقت الذي يحتاج فيه الهلال للفوز أو التعادل في هذه المباراة لاستعادة بطولة الممتازة ورد الاعتبار بعد هزيمة كأس السودان الموجعة كما ان بعض المعارضين لا يحبون الفاتح النقر ولا يثقون في قدراته ويعتقدون انه مدرب طواريء ومستعد للعمل بأي فريق من اجل المال وليس لتحقيق الانجازات التي ترتفع بوضعه ومكانته في مجال التدريب اضافة الى انه صاحب تجارب فاشلة مع عدة أندية..!
× وفي تقديري ان الفاتح النقر قد وافق على هذه المهمة الصعبة والتحدي الكبير في هذه الفترة الوجيزة لأنه أحد أبناء الهلال الأوفياء الذين صنعوا تاريخه ومجده بجهدهم وعطاءهم وابداعهم ولذلك فقد كانت استجابته لطلب فوزي المرضي بالانضمام للجهاز الفني سريعة وبلا شروط أو مطالب مبدياً استعداده للمشاركة في اعداد الفريق وتجهيزه لمباراة المريخ وللتشاور معهم في اختيار التشكيلة الصحيحة لمباراة الخميس ووضع طريقة اللعب المناسبة وادارة المباراة بالمستوى الذي يحقق للفريق الفوز ببطولة الممتاز من خلال معرفته التامة بطريقة لعب المريخ وقدرات لاعبيه ونقاط ضعفه وقوته التي يستطيع استغلالها لتحقيق تطلعات الجماهير في فوز كبير يرد الاعتبار ويعيد كأس الممتاز لمكانه في نادي الهلال والذي استقر به لاحدى عشر موسماً..!
× ان مطالبة فوزي للفاتح النقر للانضمام للجهاز الفني والاسهام مع بقية الاعضاء في قيادة الفريق لهذه المباراة المهمة والحاسمة ينبغي ان تحسب لفوزي وليس ضده لانه حرص على دعم الجهاز الفني بمدرب في قامة ومكانة وتاريخ الفاتح النقر الذي يعد من أفضل خمسة مدربين سودانيين كمال قال المدرب حسون ولانه وضع مصلحة النادي والفريق والجماهير فوق مصلحته ومجده الشخصي في حالة الفوز وهو موقف يؤكد عشق فوزي اللا متناهي للهلال واستعداده للتضحية بكل شيء في سبيل سموه ومجده وارتفاع رايته عالية في سماء الانتصارات والانجازات..!
× وأخيراً ان وجود الفاتح النقر ضمن مجموعة الجهاز الفني في مباراة المريخ ليس فيه ضرر للفريق بل هو اضافة حقيقية بفكره الكروي المتجدد وقدراته وخبراته الكبيرة التي لا ينكرها الا من بفمه ماء او في عيونه رمد, ليكون الضرر الحقيقي للفريق في الهجوم عليه في هذا الوقت الذي يحتاج فيه الهلال للترابط والتكاتف والعمل يداً واحدة لاستعادة الممتازة الذي فقده في الموسم الماضي بسبب الخلافات والصراعات التي فركشت الصفوف ونسفت الاستقرار وأدت لرحيل المجلس الذي مارس سياسة الاقصاء والابعاد وتصفية الحسابات فكان هو الخاسر الأكبر في نادي جبل اعضاءه على الاخوة الصادقة والمحبة والتسامح بتجاوز أي أخطاء أو خلافات من أجل المصلحة العليا للهلال..
