الأمير ....وإعلام شوي القراح
· استهداف منظم ومستمر يتعرض له لاعبي الهلال عامة وكابتن الفريق هيثم مصطفى على وجه التحديد من قبل الإعلام المريخي .
· وأصبح الإعلام المريخي يتفنن في اختلاق الأكاذيب والاتهامات الباطلة في حق اللاعب .
· وباتت هذه الكتابات تمثل نذير حرب فهي تماما مثل عطر منشم (بكسر الشين) .
· ومنشم إمرأة عطارة كانت بمكة وكانت خزاعة وجرهم إذا أرادوا القتال تطيبوا بطيبها وإذا فعلوا ذلك كثر القتلى فيما بينهم وكان يقال (أشأم من عطر منشم) .
· نعلم أن الكابتن هيثم مصطفى ظل يحرق (الأكباد) ويفقع
(المرارة) ويؤرق مضاجع المريخاب بما يقدم من إبداع وبما يبذل من عطاء غير محدود للهلال .
· فهو صاحب نجومية مؤسسة لم تخلقها الظروف ولم يفرضها واقع المكايدة (الهلاريخي) بل ولم يصنعها الإعلام.
· صاحب خصوصية في الإبداع والإمتاع الكروي الراقي مكنه من استحواذ محبة الجمهور الرياضي الذواق صاحب البصر والبصيرة وصاحب الانتماء غير المنقوص .
· منحته جماهير الهلال الغالبة لقب أمير الكرة السودانية فكان أن أعطى هذا الوسام الكبير قيمة ومعنى حقه ومستحقه فأصبح أميراً للقلوب والعقول .
· لم يطلق عليه جمهور الهلال الواعي الذواق هذا اللقب نكاية أو محاكاة أو من باب التقليد القاصر كما يفعل غيرهم .
· قابل الأمير وسام الجماهير الهلالية بما يستحق بالإجادة والتميز فكان أن كافأته مجدداً بعفويتها المحببة بلقب (سيدا) .
· وسيدا درجة متناهية في العطاء غير المحدود ودرجة متناهية في التعبير التلقائي الذي لا يجارى .
· صاحب عطاء وإنجاز كبير على مستوى المنتخب الوطني وعلى مستوى المشاركة مع الهلال محليا وخارجيا .
· فهو يعتبر من أكثر اللاعبين مشاركة في البطولات الخارجية مع المنتخب ( الشباب ) ( الأولمبي ) ( الأول ) وكذلك مع الهلال .
· قاد منتخبنا الوطني إلى تحقيق بطولة منتخبات سيكافا كما قاد المنتخب بكل جدارة واقتدار إلى نهائيات أمم أفريقيا بغانا بعد غياب دام أكثر من ثلاثين سنة .
· حقق مع الهلال تسعة ألقاب محلية من جملة أربعة عشر لقباً في بطولة الدوري الممتاز كبرى بطولات السودان وهو إنجاز غير مسبوق وليس من السهل تكراره فضلاً عن وصول الهلال لدور المجموعات في بطولة الأندية الأفريقية الكونفدرالية أكثر من مرة.
· حقق مع الهلال أكبر متوالية في تاريخ البطولات السودانية وكان بالإمكان أن يستمر هذا التوالي إلى أن يعتزل لولا التدخل الذي أوقفه في المحطة الخامسة.
· أحال أرض المريخ إلى جدب طوال خمسة سنوات وجعل حال إعلامه كمن يشوى القراح (يشوي الماء شهوة في الطبيخ).
· ما تختزنه ذاكرة إعلام المريخ عن إبداعاته أكبر من طاقة احتمالها لذلك سيستمر مسلسل الاستهداف ولن يتوقف حتى يؤلف بين الضب والنون (أن يهبط النون أرض الضب ينصره يضلل ويأكله قوم قرائين ).
· أصبح الهاجس ومصدر القلق لكل المريخاب ولن يتوقف الهاجس أو ينتهي القلق إلا إذا نجح مخطط الإعلام الأحمر في إجباره على الاعتزال وترك الكرة .
· وهو الأمر الذي يستوجب الانتباه ثم الانتباه من قبل مجلس الإدارة ومن قبله جماهير الهلال الغالبة .
آخر الكلم
· لنرى ماذا سيعمل الإتحاد الأحمر لما يتعرض له كابتن الهلال والمنتخب الوطني هيثم مصطفى من استهداف وهو بمعسكر المنتخب الوطني من قبل الإعلام المريخي .
· لنرى ماذا سيعمل الجهاز الفني الذي يقوده المريخي محمد عبد الله مازدا .
· إن السكوت على هذا الاستهداف يعد مشاركة في الجرم , وفي الحد الأدنى يعني الرضا والمباركة لهذه الجريمة الجبانة .
meraz1@hotmail.com