الرئيس (الأوكسجيني )
· أضاف الأستاذ صلاح أحمد إدريس لقب ( الأوكسجين ) إلى ألقابه الكثيرة والمتعددة , مبينا أن هذا اللقب من بنات أفكار أهل الإنقاذ في بداية الثورة عندما كان داعما لها , مشيرا على أن هذا الدعم قد تم لأنه لا يخلط بين الوطن والنظام .
· ولان الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي ينتمي له الأرباب لا يعرف أن يفرق بين الوطن والنظام , فكان كثيرا ما يتعرض للمساءلة من بعض القادة الاتحاديين عبر لجان المساءلة , وأنه كان دائما يذكرهم بأن مبادئه تلزمه أن لا يخلط بين الوطن والنظام .
· وبذات المنهج ( الأوكسجيني) فهو يقول أنه لا يخلط بين الوطن الهلال وبين لجنة ( التسيير )لذلك كان هو بمثابة الأوكسجين لمجلس شيخ العرب .
· قال ذلك من غير أن تتفتق عبقرية أحد أعضاء لجنة التسيير كما تفتقت عبقرية ذلك الإنقاذي الذي وصفه بالأوكسجين .
· فالأرباب يعبر هنا عن (أوكسجينيته) تصريحا لا تلميحا بقوله ( ما توقف الدفع ) ومقابلة الاحتياجات بعد الاستقالة ولا خلال ( عمر لجنة التسيير ) ولم يكن الإعلان عن ذلك ضروريا فالمستندات موجودة تحكي وتوثق .
· إفادات مقصودة لذاتها ومع أهميتها للأرباب شخصيا فقد عمد على وصفها بعدم الأهمية , ليضع نفسه وبصورة ذكية في موضع الضحية , وذلك لأنه قابل الاستفزاز والتحريض بالهدوء والثبات والردود ( الناعمة ).
· وكان بإمكانه والحديث (للأوكسجيني) أن يرد بشكل أعنف, وبالآليات التي حددها ( المطالبة ).. والمطالبة هنا المقصود بها المديونية التي أذى بها الهلال وهو حاكما وجرح كبرياء جماهيره الغالبة وهو معارضا .... نعم هي المديونية التي أراد لها أن تكون بمثابة مسمار جحا .
· إفادات الأستاذ صلاح إدريس الكاتب والتي جاءت بلسان صلاح إدريس رئيس الهلال السابق أو المستقيل كما يريد جاءت تحت عنوان ( الود .. والحزن النبيل ) .
· هذه الإفادات تكشف بوضوح أن لا اختلاف بين منهج الأستاذ صلاح إدريس حاكما ومنهجه وهو يتزعم المعارضة .
· وهي إفادات تؤكد بأن الأرباب لم يستفيد من هذه الاستراحة في الوقوف مع النفس , ومن ثم مراجعة الطريقة التي كان يدير بها الهلال , من أجل تقديم "أرباب جديد وبفهم جديد ورؤية جديدة إن كان يريد أن يقدم نفسه مرة أخرى لموقع المسؤولية في الهلال .
آخر الكلم
· بات واضحا أن لاعبي الهلال أصبحوا محل استهداف منظم من الإعلام المريخي , بعد أن أيقنوا أن الوسيلة الوحيدة لإيقاف التفوق الهلالي تتمثل في تحطيم لاعبيه وملاحقتهم بشتى الوسائل .
· فقد كانت البداية عشية لقاء القمة الأخير في كأس السودان , عندما استجابت الجماهير المريخية لمخطط الإعلام الأحمر مستهدفين قائد الهلال من اجل تحقيق فوز رخيص مستفيدين من الحماية التي يحظى بها المريخ من قبل الإتحاد السوداني لكرة القدم الذي يترأسه المريخي معتصم جعفر .
· وبعد أن نجح هذا المخطط , في تحويل الكأس من الهلال , لم يتوقفوا في هذه المحطة , فقد خططوا لنصب مشانقهم لإعدام الكابتن هيثم مصطفى عن طريق المريخي محمد سيد أحمد الذي أعلن عن تحويل الكابتن عشية المباراة للجنة الانضباط بلا ذنب جناه .
· ولولا وقفة جماهير الهلال القوية والتصدي الإعلامي المسؤول لنجح المخطط الجبان .
· والآن يجتهد الإعلام المريخي في حبك مسرحية جديدة لاستعداء قادة الإتحاد على لاعبي الهلال بحجة أنهم لا يتواصلون مع لاعبي المريخ بالمعسكر .
· هذا السلوك العدائي ضد لاعبي الهلال لن يتوقف , بعد أن أيقن الإعلام المريخي أنه الوسيلة الأسهل لإيقاف التفوق الهلالي .
· لذلك من الواجب بل وفرض عين على مجلس شيخ العرب أن يغير من طريقته الناعمة في التصدي لأعداء الهلال وحماية لاعبيه .
· نأمل أن يكون المجلس قد تحرك بالفعل واتخذ من الإجراءات ما يحمي به لاعبي الفريق قبل أن تقع الفأس على الرأس .