في الصميم
فايز محمد الحسن ديدي
حذاري من التفاؤل يا هلال
فرحة عارمة عمت ديار الهلال بعد الفوز ذهابا علي فايبرز الاوغندي بهدف الشعلة، ومن حق الجماهير الهلالية ان تسعد بالنتيجة ،وأداء اللاعبين الذين سكبوا العرق ،وبذلوا الجهد والعطاء ،حتي تحقق النصر علي ملعب المنافس ،ما جعل هلال الملايين يضع قدما علي عتبة التأهل للمرحلة المقبلة ..
ما كان لهذا الفوز ان يتحقق ،لولا جهود متكاملة وعطاء مستمر ،،ابتداء من مجلس الادارة الذي نجح في تجديد الدماء ،بضم كوكبة متميزة من النجوم المضيئة ،وعقده معسكرا اعداديا ناجحا بقاهرة المعز، وتهيئته استقرارا من كل النواحي للفريق لم نعهده من سنوات ،وكان اللاعبون والطاقم الفني عند حسن الظن ،لم يخيبوا الظنون ،ولم يركنوا للدفاع ،كما تفعل العديد من الأندية حين تلعب خارج ملاعبها ،فتحقق النصر الذي خطط له ،ليكون استهلالية لمشوار افريقي طويل ،يستحق أن يبذل له الغالي والنفيس ،الي أن يصل الفريق الي منصة التتويج.
ولكن لابد من الحذر، فهنالك شوط ثاني وآخير وحاسم بالجوهرة الزرقاء ،فالتفاؤل الزائد ،والبطر بهذا الفوز قد يضيع كل هذه المكاسب ،إذا دخلنا مباراة الإياب ونحن نضع مسألة تخطي فايبرز الاوغندي في الجيب الخلفي ،فنتفاجأ بنتيجة صادمة وغير متوقعة..
لابد من طى صفحة لقاء الذهاب ،والإستعداد بقوة ،للمواجهة الحاسمة بأم درمان ..
علينا الاستفادة من الدروس والعبر والسوابق .
فالمطلوب ان تكون الخطة والبرنامج لكل مباريات البطولة وبنفس الدافع والطموح ،وليس بالقطاعي ،بمعني ان تكون الاستعدادات والجاهزية عن طريق التجزئة،بحيث يكون لكل مرحلة ،اعداد مختلف ،وطموح متباين ،مثلما اعتدنا من مجالس سابقة.
الهلال ناد كبير،وله نتائج متميزة في بطولتي افريقيا علي مر السنوات بإستثناء السنوات الاخيرة التي جعلت الفريق يبدأ من التمهيدي .
ولذلك علي جميع الهلالاب ان يضعوا في أذهانهم ،اعادة الهلال الي سيرته الاولي،ولن يحدث ذلك الا بالتكاتف والجهد والعرق
فايز محمد الحسن ديدي
حذاري من التفاؤل يا هلال
فرحة عارمة عمت ديار الهلال بعد الفوز ذهابا علي فايبرز الاوغندي بهدف الشعلة، ومن حق الجماهير الهلالية ان تسعد بالنتيجة ،وأداء اللاعبين الذين سكبوا العرق ،وبذلوا الجهد والعطاء ،حتي تحقق النصر علي ملعب المنافس ،ما جعل هلال الملايين يضع قدما علي عتبة التأهل للمرحلة المقبلة ..
ما كان لهذا الفوز ان يتحقق ،لولا جهود متكاملة وعطاء مستمر ،،ابتداء من مجلس الادارة الذي نجح في تجديد الدماء ،بضم كوكبة متميزة من النجوم المضيئة ،وعقده معسكرا اعداديا ناجحا بقاهرة المعز، وتهيئته استقرارا من كل النواحي للفريق لم نعهده من سنوات ،وكان اللاعبون والطاقم الفني عند حسن الظن ،لم يخيبوا الظنون ،ولم يركنوا للدفاع ،كما تفعل العديد من الأندية حين تلعب خارج ملاعبها ،فتحقق النصر الذي خطط له ،ليكون استهلالية لمشوار افريقي طويل ،يستحق أن يبذل له الغالي والنفيس ،الي أن يصل الفريق الي منصة التتويج.
ولكن لابد من الحذر، فهنالك شوط ثاني وآخير وحاسم بالجوهرة الزرقاء ،فالتفاؤل الزائد ،والبطر بهذا الفوز قد يضيع كل هذه المكاسب ،إذا دخلنا مباراة الإياب ونحن نضع مسألة تخطي فايبرز الاوغندي في الجيب الخلفي ،فنتفاجأ بنتيجة صادمة وغير متوقعة..
لابد من طى صفحة لقاء الذهاب ،والإستعداد بقوة ،للمواجهة الحاسمة بأم درمان ..
علينا الاستفادة من الدروس والعبر والسوابق .
فالمطلوب ان تكون الخطة والبرنامج لكل مباريات البطولة وبنفس الدافع والطموح ،وليس بالقطاعي ،بمعني ان تكون الاستعدادات والجاهزية عن طريق التجزئة،بحيث يكون لكل مرحلة ،اعداد مختلف ،وطموح متباين ،مثلما اعتدنا من مجالس سابقة.
الهلال ناد كبير،وله نتائج متميزة في بطولتي افريقيا علي مر السنوات بإستثناء السنوات الاخيرة التي جعلت الفريق يبدأ من التمهيدي .
ولذلك علي جميع الهلالاب ان يضعوا في أذهانهم ،اعادة الهلال الي سيرته الاولي،ولن يحدث ذلك الا بالتكاتف والجهد والعرق