راي رياضي
النقر مرة اخرى
الذين يدافعون عن الفاتح النقر ويرون ان استمراره في قيادة الهلال حتى نهاية الموسم، سيعزز من حظوظ الفريق في الفوز بالدوري واهمون.
ومن يرون ان اي تغيير في هذا التوقيت ، قد ينسف استقرار الفريق الأزرق، ويؤدي إلى تعثره وفقدانه خاصية تصدره الترتيب منظرون.
ما حدث من تراجع في مستوى الهلال في الجولات الست الماضية، وما شهدناه من فوضى في خطوط الفريق الثلاثة ، كافيا لان يمنح النقر تاشيرة خروج نهائي.
فاز الهلال في اربعة مباريات، من الست مواجهات الاخيرة بشق الانفس وتعادل أمام مريخ الفاشر وخسر من الخرطوم الوطني للمرة الاولى في تاريخه.
الذين يخشون من ذوبان فارق النقطتين الذي يفصل بين الهلال المتصدر والمريخ الوصيف، قبل النهاية باربعة جولات في حالة اعفاء النقر من المهمة حالمون.
الخطر الحقيقي على الهلال أصبح في بقاء واستمرار النقر، لأنه بات من الواضح ان الثقة بينه وبين اللاعبين قد انعدمت، واصبح كل يغني على ليلاه.
الحقيقة الثابتة التي ينبغي ان تدركها ادارة الهلال بقيادة السوباط ، هي ان الفوز بلقب دوري هذا الموسم، اصبح صعبا ان لم يكن مستحيلا، بوجود النقر أو غيره.
سيواجه الهلال في الجولات الاربعة الاخيرة ، هلال الأبيض والاهلي شندي وهلال الفاشر، والمريخ الخرطوم، وهي لقاءات صعبة وقوية، والفوز فيها ليس سهلا.
المستويات الضعيفة التي ظهر بها الهلال، منذ بداية الموسم ، وعدم المسؤولية الذي صاحب اداء بعض اللاعبين، يوضح حجم المعاناة، وصعوبة المهمة.
تقدم الهلال على المريخ اكثر من مرة، في الترتيب العام ووصل فارق النقاط بينهما إلى خمس نقاط، لكن الفريق لم يحسن استغلال هذه الميزة.
ولولا ان المريخ تعثر في الجولة قبل الماضية امام هلال الساحل بالتعادل السلبي، لكان قد تساوى مع الهلال في عدد النقاط.
التاخير في حسم ملف التدريب في الهلال حاليا، سيضاعف من الازمة القائمة، وربما يعقدها، وقد يصعب حلها مستقبلا.
الخطوة التالية يجب ان تبدأ باعفاء النقر، والاستعانة بواحد من ابناء الهلال لاستلام المهمة، مع الاسراع في التعاقد مع مدرب اجنبي.
والتعاقد مع مدرب اجنبي في الوقت الحالي، سيتيح له فرصة معرفة امكانات اللاعبين، وتحديد اولوياته، قبل بداية الموسم الجديد .
آخر الكلام
التغيير في الاجهزة الفنية له ايجابيات عدة خاصة في حال تراجع المستويات والنتائج، فهو ينشط (الحالة) الخاملة، ويمنح اللاعبين دفعات معنوية كبيرة.
والتجارب تؤكد ان تغيير المدربين في الهلال في الحالات الخاملة ، احدث نتائج مذهلة، بغض النظر عن هوية المدرب الجديد وتاهيله.
بديل النقر المؤقت يمكن ان يكون محمد أحمد بشير (بشة)، صاحب التاهيل الاكاديمي الرفيع، والذي خاض دورة تدريبية على مستوى عال في الخارج بعد اعتزاله.
ولإدارة التطبيع الحق في اختيار من تراه مناسبا، فقط ينبغي عليها في البداية ان تتخذ القرار الذي يصب في مصلحة الهلال، واحداث التغيير المنتظر.
اهتمام لجنة تطبيع الهلال باللاعب سليم برشاوي ، بعد اصابته في الترقوة في تجربة الشرطة الودية ، وتسفيره القاهرة بسرعة، سيعجل بشفائه، ان شاء الله، ويختصر مدة العلاج.
خضع اللاعب قبل يومين لعملية جراحية ناجحة في الترقوة، واكد الاطباء انه يحتاج إلى شهر من اجل العودة للملاعب وهذا يعني انه سيكون جاهزا للموسم المقبل.
التحية للجنة التطبيع بقيادة هشام السوباط ورفاقه، والذين ذكرونا بهذا الموقف، ما كان يفعله البابا وطه ومجيد، مع لاعبي الفريق عندما يتعرضون للاصابة.
خطوة جيدة تلك التي اقدم عليها الهلال مع ادارة هلال الساحل لضم المدافع محمد احمد ا(رنق)، خلال فترة التسجيلات المقبلة.
لجنة التطبيع تدير ملف التسجيلات بكفاءة وسرية عالية، بدليل ان خبر التعاقد مع (ارنق) لم يظهر إلا بعد ان حرر هلال الساحل خطاب شطبه.
ولذلك نحن متفائلون، بفترة تسجيلات عامرة، وضم نجوم من العيار الثقيل، (محليين واجانب)، تعوض غياب الهلال في العامين الماضيين.
وداعية:
مفاجأت السوباط لن تتوقف.
النقر مرة اخرى
الذين يدافعون عن الفاتح النقر ويرون ان استمراره في قيادة الهلال حتى نهاية الموسم، سيعزز من حظوظ الفريق في الفوز بالدوري واهمون.
ومن يرون ان اي تغيير في هذا التوقيت ، قد ينسف استقرار الفريق الأزرق، ويؤدي إلى تعثره وفقدانه خاصية تصدره الترتيب منظرون.
ما حدث من تراجع في مستوى الهلال في الجولات الست الماضية، وما شهدناه من فوضى في خطوط الفريق الثلاثة ، كافيا لان يمنح النقر تاشيرة خروج نهائي.
فاز الهلال في اربعة مباريات، من الست مواجهات الاخيرة بشق الانفس وتعادل أمام مريخ الفاشر وخسر من الخرطوم الوطني للمرة الاولى في تاريخه.
الذين يخشون من ذوبان فارق النقطتين الذي يفصل بين الهلال المتصدر والمريخ الوصيف، قبل النهاية باربعة جولات في حالة اعفاء النقر من المهمة حالمون.
الخطر الحقيقي على الهلال أصبح في بقاء واستمرار النقر، لأنه بات من الواضح ان الثقة بينه وبين اللاعبين قد انعدمت، واصبح كل يغني على ليلاه.
الحقيقة الثابتة التي ينبغي ان تدركها ادارة الهلال بقيادة السوباط ، هي ان الفوز بلقب دوري هذا الموسم، اصبح صعبا ان لم يكن مستحيلا، بوجود النقر أو غيره.
سيواجه الهلال في الجولات الاربعة الاخيرة ، هلال الأبيض والاهلي شندي وهلال الفاشر، والمريخ الخرطوم، وهي لقاءات صعبة وقوية، والفوز فيها ليس سهلا.
المستويات الضعيفة التي ظهر بها الهلال، منذ بداية الموسم ، وعدم المسؤولية الذي صاحب اداء بعض اللاعبين، يوضح حجم المعاناة، وصعوبة المهمة.
تقدم الهلال على المريخ اكثر من مرة، في الترتيب العام ووصل فارق النقاط بينهما إلى خمس نقاط، لكن الفريق لم يحسن استغلال هذه الميزة.
ولولا ان المريخ تعثر في الجولة قبل الماضية امام هلال الساحل بالتعادل السلبي، لكان قد تساوى مع الهلال في عدد النقاط.
التاخير في حسم ملف التدريب في الهلال حاليا، سيضاعف من الازمة القائمة، وربما يعقدها، وقد يصعب حلها مستقبلا.
الخطوة التالية يجب ان تبدأ باعفاء النقر، والاستعانة بواحد من ابناء الهلال لاستلام المهمة، مع الاسراع في التعاقد مع مدرب اجنبي.
والتعاقد مع مدرب اجنبي في الوقت الحالي، سيتيح له فرصة معرفة امكانات اللاعبين، وتحديد اولوياته، قبل بداية الموسم الجديد .
آخر الكلام
التغيير في الاجهزة الفنية له ايجابيات عدة خاصة في حال تراجع المستويات والنتائج، فهو ينشط (الحالة) الخاملة، ويمنح اللاعبين دفعات معنوية كبيرة.
والتجارب تؤكد ان تغيير المدربين في الهلال في الحالات الخاملة ، احدث نتائج مذهلة، بغض النظر عن هوية المدرب الجديد وتاهيله.
بديل النقر المؤقت يمكن ان يكون محمد أحمد بشير (بشة)، صاحب التاهيل الاكاديمي الرفيع، والذي خاض دورة تدريبية على مستوى عال في الخارج بعد اعتزاله.
ولإدارة التطبيع الحق في اختيار من تراه مناسبا، فقط ينبغي عليها في البداية ان تتخذ القرار الذي يصب في مصلحة الهلال، واحداث التغيير المنتظر.
اهتمام لجنة تطبيع الهلال باللاعب سليم برشاوي ، بعد اصابته في الترقوة في تجربة الشرطة الودية ، وتسفيره القاهرة بسرعة، سيعجل بشفائه، ان شاء الله، ويختصر مدة العلاج.
خضع اللاعب قبل يومين لعملية جراحية ناجحة في الترقوة، واكد الاطباء انه يحتاج إلى شهر من اجل العودة للملاعب وهذا يعني انه سيكون جاهزا للموسم المقبل.
التحية للجنة التطبيع بقيادة هشام السوباط ورفاقه، والذين ذكرونا بهذا الموقف، ما كان يفعله البابا وطه ومجيد، مع لاعبي الفريق عندما يتعرضون للاصابة.
خطوة جيدة تلك التي اقدم عليها الهلال مع ادارة هلال الساحل لضم المدافع محمد احمد ا(رنق)، خلال فترة التسجيلات المقبلة.
لجنة التطبيع تدير ملف التسجيلات بكفاءة وسرية عالية، بدليل ان خبر التعاقد مع (ارنق) لم يظهر إلا بعد ان حرر هلال الساحل خطاب شطبه.
ولذلك نحن متفائلون، بفترة تسجيلات عامرة، وضم نجوم من العيار الثقيل، (محليين واجانب)، تعوض غياب الهلال في العامين الماضيين.
وداعية:
مفاجأت السوباط لن تتوقف.
