راي رياضي
مدرب الهلال وهزيمة تونس
التغيير المستمر للمدربين وعدم استقرار الاجهزة الفنية بالهلال في السنوات الأخيرة اسهم في تراجع مستويات الفريق وادى إلى خروجه المبكر من البطولات الخارجية.
تعدد الاصابات التي لحقت بالعديد من لاعبي الفريق في نفس الفترة لم يكن ببعيد عما كان يحدث في ملف المدربين بالفريق الازرق.
فقد الهلال ابرز لاعبيه المميزين( وقت الحوبة) وفي مباريات مهمة، بسبب الاصابات وطول مدة العلاج، كنزار حامد الذي غاب نحو عام كامل وعبداللطيف بويا قائد الفريق.
ولذلك نقول ان استقرار الاجهزة الفنية يعد مفتاح النجاح لاي فريق، ولنا في تجربة البرازيلي هيرون ريكاردو مدرب الهلال السابق مثال حي على ذلك.
قاد ريكاردو الهلال لمدة ثلاثة سنوات، بصلاحيات واسعة، منحتها له ادارة النادي بقيادة الارباب صلاح ادريس، فجنى الهلال ثمار الصبر عليه.
في عهد ريكاردو تاهل الهلال إلى نصف نهائي دوري ابطال افريقيا، عامي 2007 و2009، ولمع نجم فريقه واصبح حديث القارة السمراء.
نتطلع من لجنة التطبيع التي اقتربت من التوصل لاتفاق مع احد المدربين الاجانب، لقيادة الهلال في الموسم المقبل ان تستفيد من تجارب الماضي.
ينبغي ان لا تقل مدة التعاقد مع المدرب الجديد، عن ثلاث سنوات، لان اي مدة تقل عن ذلك ستكون فاشلة ولن تحقق الهدف المنشود.
صحيح ان لجنة التطبيع مكلفة بمهام محددة، ولمدة لا تزيد عن الاربعة اشهر، لكن ينبغي عليها ان تعمل وتخطط كانها ستحكم الهلال إلى الابد.
الهلال كان يحتاج بالفعل لادارة تملك المال، والعقول وتتمتع بالخبرات، في هذا التوقيت، كما هو حال رئيس واعضاء لجنة التطبيع الحالية.
البذل الذي لمسناه من رئيس واعضاء لجنة التطبيع،في الفترة القصيرة الماضية ، يؤكد انها تسير في الطريق الصحيح.
سيروا وعين الله ترعاكم.
آخر الكلام
خسر منتخبنا الوطني لكرة القدم امام نظيره التونسي امس الاول بثلاثة اهداف مقابل هدف في اللقاء الودي الذي جرى بملعب رادس في تونس.
المنتخب التونسي فاجأ منتخبنا وسجل اهدافه الثلاثة قبل مرور 35 دقيقة من بداية المباراة، لكن اولادنا ثبتوا بعد ذلك وقدموا مباراة جيدة.
الهزيمة بثلاثة اهداف نظيفة في لقاء ودي وامام فريق كبير كنسور قرطاج وخارج ارض الوطن ليست مزعجة، ولا تدعو للقلق.
ان كانت ثلاثية تونس فضيحة كما بدا يروج البعض، فماذا يا ترى سيقولون عن خسارة منتخب غانا من مالي بثلاثة اهداف ايضا، والسنغال من المغرب بنفس النتيجة.
ان تلعب وديا في ايام الفيفا مع فرق لها وزنها وتخسر حتى بالخمسة، وتختبر قوة فريقك وتعده للمنافسات الرسمية خير من ان لا تلعب.
كنا وين وبقينا وين ؟.
الفرنسي كافالي مدرب الهلال السابق الذي كلف الفريق ستة نقاط، ساهمت في فقدانه لدوري 2018، تعاقد أمس مع منتخب النيجر.
كان بالامكان ان تتم تسوية حقوق هذا المدرب مبكرا، اذا اهتمت الادارة السابقة بالشكوى التي تقدم بها للاتحاد الدولي لكرة القدم.
كافالي مدرب مقتدر ومشهود له بالكفاءة ، وكان بالامكان الاستفادة من قدراته لتطوير مستوى الهلال والمنافسة به على البطولات الخارجية.
لكن حالة عدم الاتزان التي كان يدار بها النادي، وغياب الرؤية الواضحة للادارة السابقة اضاع على الهلال مكاسب هائلة.
نثق في قدرة لجنة تطبيع الهلال باختيار افضل واصلب العناصر المحلية لضمها للفريق في فترة التسجيلات المقبلة.
والفرصة مواتية امام اللجنة لضم أكثر من سبعة لاعبين جدد، خاصة وان اتحاد القدم رفع عدد كشوفات اللاعبين هذا الموسم إلى 30 .
ونتمنى ان يتم التسجيل وفقا لرؤية الفنيين، وان كان هذا الامر لا يحتاج إلى فنيين، لان علة الهلال اصبحت واضحة حتى للمشجعين.
نتمنى ان تتم اعادة بناء الفريق على مراحل، وليس من فترة تسجيلات واحدة، لان عمليات الشطب الجماعي اثبتت فشلها في فترات سابقة.
وقبل ذلك نأمل أن يتم حسم أمر الثنائي أطهر الطاهر ووليد الشعلة، إما بالاستمرار، أو الموافقة على احترفهما بالخارج.
وفي بقائهما خيرا كثيرا للهلال.
مدرب الهلال وهزيمة تونس
التغيير المستمر للمدربين وعدم استقرار الاجهزة الفنية بالهلال في السنوات الأخيرة اسهم في تراجع مستويات الفريق وادى إلى خروجه المبكر من البطولات الخارجية.
تعدد الاصابات التي لحقت بالعديد من لاعبي الفريق في نفس الفترة لم يكن ببعيد عما كان يحدث في ملف المدربين بالفريق الازرق.
فقد الهلال ابرز لاعبيه المميزين( وقت الحوبة) وفي مباريات مهمة، بسبب الاصابات وطول مدة العلاج، كنزار حامد الذي غاب نحو عام كامل وعبداللطيف بويا قائد الفريق.
ولذلك نقول ان استقرار الاجهزة الفنية يعد مفتاح النجاح لاي فريق، ولنا في تجربة البرازيلي هيرون ريكاردو مدرب الهلال السابق مثال حي على ذلك.
قاد ريكاردو الهلال لمدة ثلاثة سنوات، بصلاحيات واسعة، منحتها له ادارة النادي بقيادة الارباب صلاح ادريس، فجنى الهلال ثمار الصبر عليه.
في عهد ريكاردو تاهل الهلال إلى نصف نهائي دوري ابطال افريقيا، عامي 2007 و2009، ولمع نجم فريقه واصبح حديث القارة السمراء.
نتطلع من لجنة التطبيع التي اقتربت من التوصل لاتفاق مع احد المدربين الاجانب، لقيادة الهلال في الموسم المقبل ان تستفيد من تجارب الماضي.
ينبغي ان لا تقل مدة التعاقد مع المدرب الجديد، عن ثلاث سنوات، لان اي مدة تقل عن ذلك ستكون فاشلة ولن تحقق الهدف المنشود.
صحيح ان لجنة التطبيع مكلفة بمهام محددة، ولمدة لا تزيد عن الاربعة اشهر، لكن ينبغي عليها ان تعمل وتخطط كانها ستحكم الهلال إلى الابد.
الهلال كان يحتاج بالفعل لادارة تملك المال، والعقول وتتمتع بالخبرات، في هذا التوقيت، كما هو حال رئيس واعضاء لجنة التطبيع الحالية.
البذل الذي لمسناه من رئيس واعضاء لجنة التطبيع،في الفترة القصيرة الماضية ، يؤكد انها تسير في الطريق الصحيح.
سيروا وعين الله ترعاكم.
آخر الكلام
خسر منتخبنا الوطني لكرة القدم امام نظيره التونسي امس الاول بثلاثة اهداف مقابل هدف في اللقاء الودي الذي جرى بملعب رادس في تونس.
المنتخب التونسي فاجأ منتخبنا وسجل اهدافه الثلاثة قبل مرور 35 دقيقة من بداية المباراة، لكن اولادنا ثبتوا بعد ذلك وقدموا مباراة جيدة.
الهزيمة بثلاثة اهداف نظيفة في لقاء ودي وامام فريق كبير كنسور قرطاج وخارج ارض الوطن ليست مزعجة، ولا تدعو للقلق.
ان كانت ثلاثية تونس فضيحة كما بدا يروج البعض، فماذا يا ترى سيقولون عن خسارة منتخب غانا من مالي بثلاثة اهداف ايضا، والسنغال من المغرب بنفس النتيجة.
ان تلعب وديا في ايام الفيفا مع فرق لها وزنها وتخسر حتى بالخمسة، وتختبر قوة فريقك وتعده للمنافسات الرسمية خير من ان لا تلعب.
كنا وين وبقينا وين ؟.
الفرنسي كافالي مدرب الهلال السابق الذي كلف الفريق ستة نقاط، ساهمت في فقدانه لدوري 2018، تعاقد أمس مع منتخب النيجر.
كان بالامكان ان تتم تسوية حقوق هذا المدرب مبكرا، اذا اهتمت الادارة السابقة بالشكوى التي تقدم بها للاتحاد الدولي لكرة القدم.
كافالي مدرب مقتدر ومشهود له بالكفاءة ، وكان بالامكان الاستفادة من قدراته لتطوير مستوى الهلال والمنافسة به على البطولات الخارجية.
لكن حالة عدم الاتزان التي كان يدار بها النادي، وغياب الرؤية الواضحة للادارة السابقة اضاع على الهلال مكاسب هائلة.
نثق في قدرة لجنة تطبيع الهلال باختيار افضل واصلب العناصر المحلية لضمها للفريق في فترة التسجيلات المقبلة.
والفرصة مواتية امام اللجنة لضم أكثر من سبعة لاعبين جدد، خاصة وان اتحاد القدم رفع عدد كشوفات اللاعبين هذا الموسم إلى 30 .
ونتمنى ان يتم التسجيل وفقا لرؤية الفنيين، وان كان هذا الامر لا يحتاج إلى فنيين، لان علة الهلال اصبحت واضحة حتى للمشجعين.
نتمنى ان تتم اعادة بناء الفريق على مراحل، وليس من فترة تسجيلات واحدة، لان عمليات الشطب الجماعي اثبتت فشلها في فترات سابقة.
وقبل ذلك نأمل أن يتم حسم أمر الثنائي أطهر الطاهر ووليد الشعلة، إما بالاستمرار، أو الموافقة على احترفهما بالخارج.
وفي بقائهما خيرا كثيرا للهلال.
