نقطة ... وفاصلة
يعقوب حاج آدم
كله إلا فاطمه يااسياد
* وضع المعتصمون في نادي التربية البدنية نادي الهلال الرياضي الواجهة المشرفة للكرة السودانية ثلاثة شروط للتصالح مع الرئيس السوبر مان بعد ان خت الكوره في الواطه على نحو ماطلبنا منه في أحدى المقالات السابقة فالرجوع للحق دائماً فضيلة فقد رأى العراب الهلالي بان التصالح مع شعب الهلال هو اقصر الطرق للمضي قدماً في تحقيق الطموحات المرجوة واذا كان المعتصمين قد وضعوا شروطا ثلاثة كعربون لفض الاعتصام ومبارحة أسوار النادي قبل نقل الأعتصام إلى داخل اسوار الجوهرة الزرقاء فاننا ومن هذا المنبر الحر نشد على ايدي هولاء المعتصمين ونضع ايدينا فوق ايديهم مباركين ومساندين في مطالبهم العادلة بعض الشئ والتي تمثلت في حتمية مراجعة رسوم العضوية الباهظة التي حددها المجلس الكاردنالي وهو طلب مشروع لأتاحة الفرص امام كل هلالي لأكتساب العضوية الهلالية وبالتالي المشاركة بأرائه في اختيار الرئيس الهلالي الذي سيقود الهلال خلال الولاية القادمة التي ستلي نهاية فترة المجلس الحالي والتي لم يتبقى منها سوى اربعة اشهر ونيف من عمر الزمان ولااظنني اضيف جديداً إن قلت بان رفع القيمة العالية لرسوم العضوية الذي اقره مجلس الكردنه كحدث غير مسبوق كان الهدف منه ابعاد ابناء الهلال عن اسوار الجمعية العمومية لكي يأتي الكاردنال بالعضوية المستجلبة مدفوعة الثمن ويقيني بان مجرد موافقة السيد الكاردنال على هذا الطلب يعني بانه واثق من نفسه وسيقتحم اسوار الأنتخابات بثقة مفرطة او انه زاهد في الترشح لرئاسة النادي لولاية جديدة،،
* وبرغم عدالة المطالب كما اسلفت إلا أنني فوجئت بالطلب الغريب للمعتصمين وهم يناشدون الكاردنال بالتخلص من الزميلة الأنيقة فاطمه الصادق وابعادها من كل المناصب التي تتقلدها والتي حققت من خلالها نجاحات ثرة كانت ولاتزال حديث الشارع الرياضي بمختلف الوان طيفه فهذه المراة الحديدية تمثل سيف الهلال البتار وحائط صد حديدي تتكسر عنده كل محاولات النيل من الهلال او مجلسه وتكفى نجاعتها في قيادة دفة القناة الهلالية المتوثبة التي باتت تنافس نفسها بنفسها بعد ان جعلت البون بينها وبين رصفائها في القنوات الفضائية الاخرى شاسعاً وكبيراً بدرجة جعلت منها القناة المحببة لكل متذوقي القنوات الفضائية وليس هذا فحسب بل ان الزميلة فاطنة تمتلك قلم شجاع لايخشى في الهلال لونة لائم فهي تمثل القوة الضاربة في وجه كل من تسول له نفسه المساس بالهلال واهل الهلال خصوصاً الأخوة في المعسكر الأحمر والذين لايجدون انفسهم إلا في النيل من الهلال وتبخيس كل ماهو هلالي ولكنهم يصطدمون بقلم فاطمه الذي يوقف كل مستهتر وعابث عند حده وأمراة هذا ديدنها من المؤسف ان تأتي شروط المعتصمين للنيل منها وابعادها عن ساحة الوغي الهلالي لاننا ساعتها سنكون قد خسرما عقلية اعلامية فذه نعتبرها هبة السماء لهلال الملايين وبالطبع نحن لسنا مع أولئك الغوغاء الذين يرددون في بلاهة وسذاجه بان الهلال تقوده إمرأة وحتى لو حدث هذا فهل في ذلك مايعيب فوزيرة خارجيتنا إمرأة ووزيرة رياضتنا إمراة فماهو المعيب في ذلك وأليس المرأة نصف المجتمع فلماذا نستكثر عليها تقلد المناصب الرفيعة في بعض مؤسساتنا السياسية والرياضية والفنية والأجتماعية والأدبية!!؟؟
فاصلة ... أخيرة
* فاطنه الصادق وولاء البوشي وجهان لعملة واحده،،
يعقوب حاج آدم
كله إلا فاطمه يااسياد
* وضع المعتصمون في نادي التربية البدنية نادي الهلال الرياضي الواجهة المشرفة للكرة السودانية ثلاثة شروط للتصالح مع الرئيس السوبر مان بعد ان خت الكوره في الواطه على نحو ماطلبنا منه في أحدى المقالات السابقة فالرجوع للحق دائماً فضيلة فقد رأى العراب الهلالي بان التصالح مع شعب الهلال هو اقصر الطرق للمضي قدماً في تحقيق الطموحات المرجوة واذا كان المعتصمين قد وضعوا شروطا ثلاثة كعربون لفض الاعتصام ومبارحة أسوار النادي قبل نقل الأعتصام إلى داخل اسوار الجوهرة الزرقاء فاننا ومن هذا المنبر الحر نشد على ايدي هولاء المعتصمين ونضع ايدينا فوق ايديهم مباركين ومساندين في مطالبهم العادلة بعض الشئ والتي تمثلت في حتمية مراجعة رسوم العضوية الباهظة التي حددها المجلس الكاردنالي وهو طلب مشروع لأتاحة الفرص امام كل هلالي لأكتساب العضوية الهلالية وبالتالي المشاركة بأرائه في اختيار الرئيس الهلالي الذي سيقود الهلال خلال الولاية القادمة التي ستلي نهاية فترة المجلس الحالي والتي لم يتبقى منها سوى اربعة اشهر ونيف من عمر الزمان ولااظنني اضيف جديداً إن قلت بان رفع القيمة العالية لرسوم العضوية الذي اقره مجلس الكردنه كحدث غير مسبوق كان الهدف منه ابعاد ابناء الهلال عن اسوار الجمعية العمومية لكي يأتي الكاردنال بالعضوية المستجلبة مدفوعة الثمن ويقيني بان مجرد موافقة السيد الكاردنال على هذا الطلب يعني بانه واثق من نفسه وسيقتحم اسوار الأنتخابات بثقة مفرطة او انه زاهد في الترشح لرئاسة النادي لولاية جديدة،،
* وبرغم عدالة المطالب كما اسلفت إلا أنني فوجئت بالطلب الغريب للمعتصمين وهم يناشدون الكاردنال بالتخلص من الزميلة الأنيقة فاطمه الصادق وابعادها من كل المناصب التي تتقلدها والتي حققت من خلالها نجاحات ثرة كانت ولاتزال حديث الشارع الرياضي بمختلف الوان طيفه فهذه المراة الحديدية تمثل سيف الهلال البتار وحائط صد حديدي تتكسر عنده كل محاولات النيل من الهلال او مجلسه وتكفى نجاعتها في قيادة دفة القناة الهلالية المتوثبة التي باتت تنافس نفسها بنفسها بعد ان جعلت البون بينها وبين رصفائها في القنوات الفضائية الاخرى شاسعاً وكبيراً بدرجة جعلت منها القناة المحببة لكل متذوقي القنوات الفضائية وليس هذا فحسب بل ان الزميلة فاطنة تمتلك قلم شجاع لايخشى في الهلال لونة لائم فهي تمثل القوة الضاربة في وجه كل من تسول له نفسه المساس بالهلال واهل الهلال خصوصاً الأخوة في المعسكر الأحمر والذين لايجدون انفسهم إلا في النيل من الهلال وتبخيس كل ماهو هلالي ولكنهم يصطدمون بقلم فاطمه الذي يوقف كل مستهتر وعابث عند حده وأمراة هذا ديدنها من المؤسف ان تأتي شروط المعتصمين للنيل منها وابعادها عن ساحة الوغي الهلالي لاننا ساعتها سنكون قد خسرما عقلية اعلامية فذه نعتبرها هبة السماء لهلال الملايين وبالطبع نحن لسنا مع أولئك الغوغاء الذين يرددون في بلاهة وسذاجه بان الهلال تقوده إمرأة وحتى لو حدث هذا فهل في ذلك مايعيب فوزيرة خارجيتنا إمرأة ووزيرة رياضتنا إمراة فماهو المعيب في ذلك وأليس المرأة نصف المجتمع فلماذا نستكثر عليها تقلد المناصب الرفيعة في بعض مؤسساتنا السياسية والرياضية والفنية والأجتماعية والأدبية!!؟؟
فاصلة ... أخيرة
* فاطنه الصادق وولاء البوشي وجهان لعملة واحده،،
اخجل ليك والله