نقطة .... وفاصلة
يعقوب حاج آدم
الأكسبريس نقطة غير مضيئة
* يجب ان ننظر إلى هدفي الاكسبريس في شباك الهلال قبل ان ننظر للأهداف الخمسة التي أودعها نجوم الهلال في شباك الأهلي العطبراوي فمجرد ان يقوى فريق مثل الأكسبريس يقبع في المركز الأخير في روليت الدوري الممتاز فهذا يعني ان هنالك خلل كبير في خطوط الهلال الخلفية يجب ان يقف عندها المدير الفني طويلا ليستلهم منها العبر والدروس سعياً لسبر اغوارها وفك طلاسمها إذ لايعقل ان تصبح شباك الهلال متاحة لكل من هب ودب بان يغازل شباك الهلال وينفض الغبار عنها والغريب في الامر ان الاكسبريسيون قد أهدروا ركلة جزائية في المباراة ونجحوا في الخروج بالتعادل الإيجابي في شوط اللعب الاول مما يدل على انهم قد كانوا نداً قويا للهلال قبل ان ينفرط عقد النظام في فرقتهم ويبدأ الأنهيار العظيم لتستقبل شباكهم ثلاثة أهداف اخرى رفعت الغلة التهديفية للفريق الهلال إلى خمسة أهداف لم نحفل بها كثيراً برغم من أنها جيرت الصدارة لسيد البلد الحقيقي وليس التايواني والمعروف ان اي بضاعة تأيوانية بتكون مضروبة وبلاشك فأن سيد البلد التايوني هو سيد تايواني مزيف بحكم التقليد وان تسميته جاءت تيمناً بسيد البلد الاصلي هلال الملايين هلال العز البهز ويرز ماعلينا هذه ليست قضيتنا وهذا ليس موضوعنا فنحن نتحدث عن دفاع الهلال ولقاء الاكسبريس الذي كسبه الهلال بالخماسية الحارقة فايش دخلنا بالوصيف التايواني التقليدي والذي لاتحلو له الألقاب والتسميات إلا عندما تلتصق بهلال الملايين فبعد سرقتهم لأسم الزعيم الذي أرادوا ان يخلقوا به بطولة زائفة فهاهم يتهجموا على لقب الاسياد ومايحيرني حقاً هو أن أقول بأن الالقاب كثيرة ومتعددة مثل النمور والارسنال والأكسبريس والفهود والاولاد والفرسان والقراقير وكل هذه الالقاب لم تعجب فتية بني فيكتوريا ولم يعجبهم سوى لقب الأسياد والزعيم لالشئ سوى التشبه بالقاب الهلال الذي يعتبر قدوة لكل مريخي إدارياً كان او لاعباً او مشجاعاً..
* اعود لموضوعي الاساسي وهو تواضع الدفاع الهلالي وهشاشته وضعفه وانكساره فكيف يسمح دفاع الهلال لطيش الدوري ان يسجل هدفين في مرماهم وفي قلعة الأقمار معقل الهلاليين فلو سلمنا جدلاً بان زيارة نجوم الاكسبريس في مدينة الحديد والنار في الدورة الاولى لشباك الهلال قد جاءت بدفعة معنوية من جماهيرهم الهادرة التي كانت تمثل اللاعب الثاني عشر في الفرقة فكيف يجرؤ هجوم الاكسبريس على زيارة شباك الهلال بهدفين في أم درمان واضاعوا الثالث في مباراة بلا جمهور فماذا يعني هذا الا يعني بان دفاع الهلال هو بيت الداء وانه يحتاج إلى ان تمسسه يد التغير في دهاليزه وبخاصة منطقة العمق الدفاعي التي يقف فيها الدمازين والسمؤل والعاجي الماسورة ديدي الذي اشترى فيه الرئيس السوبر مان الترام،، انه لمن المؤسف ان يبقى الدفاع الهلالي وعلى مدى خمسة سنوات عجاف يمثل بيت الداء ولاحياة لمن تنادي وتفشل معه كل عمليات الترقيع التي يقوم بها مجلس الكاردنال الذي يفتقد إلى العين الثاقبة التي تعرف كيف تميز بين الغث والثمين والصالح والطالح ولازلنا نتحسر على ايام فوزي الاسد وشوقي وخضر الكوري وعبد الله موسى ومحجوب الضب ومن بعدهم جيل طارق ادم وزير دفاع السودان ومجدي مرجان وتنقا والثعلب وناس سيماوي وعصام عبد الخير وصلاح ابروف وصديق الرميلة وغيرهم من الافذاذ الذين ماكانوا يسمحوا لدبيب النملة ان يمر من تحت اقدامهم،،
فاصلة ... أخيرة
* الأستعانة بجهود المدرب الغاني كواسي ابياه في هذا التوقيت ماهو إلى محاولة لذر الرماد في العيون وهو لايعدو ان يكون شماعة لامتصاص غضب الشارع الرياضي لفض الاعتصام الجماهيري الذي تعدى حاجز الايام العشرة ... ونحن نتسال وفي براءة لماذا لجا الكاردنال الان فقط للاسماء الرنانة من المدربين بعد ان اشبعنا لطمنا وشق جيوب مع انصاف المدربين من قبل والذين وصل تعدادهم إلى 19 مدرب والسؤال الاهم هل ان هذه الخطوة ستتبعها خطوة اخرى اكثر اقناعا باستجلاب محترفين اجانب ولاعبين محليين سوبر استار ام انه سيعود لعاداته القديمة لممارسة العك واللجن في عمليات الاستقدام للاعبين المحترفين الاجانب والمحليين؟؟
يعقوب حاج آدم
الأكسبريس نقطة غير مضيئة
* يجب ان ننظر إلى هدفي الاكسبريس في شباك الهلال قبل ان ننظر للأهداف الخمسة التي أودعها نجوم الهلال في شباك الأهلي العطبراوي فمجرد ان يقوى فريق مثل الأكسبريس يقبع في المركز الأخير في روليت الدوري الممتاز فهذا يعني ان هنالك خلل كبير في خطوط الهلال الخلفية يجب ان يقف عندها المدير الفني طويلا ليستلهم منها العبر والدروس سعياً لسبر اغوارها وفك طلاسمها إذ لايعقل ان تصبح شباك الهلال متاحة لكل من هب ودب بان يغازل شباك الهلال وينفض الغبار عنها والغريب في الامر ان الاكسبريسيون قد أهدروا ركلة جزائية في المباراة ونجحوا في الخروج بالتعادل الإيجابي في شوط اللعب الاول مما يدل على انهم قد كانوا نداً قويا للهلال قبل ان ينفرط عقد النظام في فرقتهم ويبدأ الأنهيار العظيم لتستقبل شباكهم ثلاثة أهداف اخرى رفعت الغلة التهديفية للفريق الهلال إلى خمسة أهداف لم نحفل بها كثيراً برغم من أنها جيرت الصدارة لسيد البلد الحقيقي وليس التايواني والمعروف ان اي بضاعة تأيوانية بتكون مضروبة وبلاشك فأن سيد البلد التايوني هو سيد تايواني مزيف بحكم التقليد وان تسميته جاءت تيمناً بسيد البلد الاصلي هلال الملايين هلال العز البهز ويرز ماعلينا هذه ليست قضيتنا وهذا ليس موضوعنا فنحن نتحدث عن دفاع الهلال ولقاء الاكسبريس الذي كسبه الهلال بالخماسية الحارقة فايش دخلنا بالوصيف التايواني التقليدي والذي لاتحلو له الألقاب والتسميات إلا عندما تلتصق بهلال الملايين فبعد سرقتهم لأسم الزعيم الذي أرادوا ان يخلقوا به بطولة زائفة فهاهم يتهجموا على لقب الاسياد ومايحيرني حقاً هو أن أقول بأن الالقاب كثيرة ومتعددة مثل النمور والارسنال والأكسبريس والفهود والاولاد والفرسان والقراقير وكل هذه الالقاب لم تعجب فتية بني فيكتوريا ولم يعجبهم سوى لقب الأسياد والزعيم لالشئ سوى التشبه بالقاب الهلال الذي يعتبر قدوة لكل مريخي إدارياً كان او لاعباً او مشجاعاً..
* اعود لموضوعي الاساسي وهو تواضع الدفاع الهلالي وهشاشته وضعفه وانكساره فكيف يسمح دفاع الهلال لطيش الدوري ان يسجل هدفين في مرماهم وفي قلعة الأقمار معقل الهلاليين فلو سلمنا جدلاً بان زيارة نجوم الاكسبريس في مدينة الحديد والنار في الدورة الاولى لشباك الهلال قد جاءت بدفعة معنوية من جماهيرهم الهادرة التي كانت تمثل اللاعب الثاني عشر في الفرقة فكيف يجرؤ هجوم الاكسبريس على زيارة شباك الهلال بهدفين في أم درمان واضاعوا الثالث في مباراة بلا جمهور فماذا يعني هذا الا يعني بان دفاع الهلال هو بيت الداء وانه يحتاج إلى ان تمسسه يد التغير في دهاليزه وبخاصة منطقة العمق الدفاعي التي يقف فيها الدمازين والسمؤل والعاجي الماسورة ديدي الذي اشترى فيه الرئيس السوبر مان الترام،، انه لمن المؤسف ان يبقى الدفاع الهلالي وعلى مدى خمسة سنوات عجاف يمثل بيت الداء ولاحياة لمن تنادي وتفشل معه كل عمليات الترقيع التي يقوم بها مجلس الكاردنال الذي يفتقد إلى العين الثاقبة التي تعرف كيف تميز بين الغث والثمين والصالح والطالح ولازلنا نتحسر على ايام فوزي الاسد وشوقي وخضر الكوري وعبد الله موسى ومحجوب الضب ومن بعدهم جيل طارق ادم وزير دفاع السودان ومجدي مرجان وتنقا والثعلب وناس سيماوي وعصام عبد الخير وصلاح ابروف وصديق الرميلة وغيرهم من الافذاذ الذين ماكانوا يسمحوا لدبيب النملة ان يمر من تحت اقدامهم،،
فاصلة ... أخيرة
* الأستعانة بجهود المدرب الغاني كواسي ابياه في هذا التوقيت ماهو إلى محاولة لذر الرماد في العيون وهو لايعدو ان يكون شماعة لامتصاص غضب الشارع الرياضي لفض الاعتصام الجماهيري الذي تعدى حاجز الايام العشرة ... ونحن نتسال وفي براءة لماذا لجا الكاردنال الان فقط للاسماء الرنانة من المدربين بعد ان اشبعنا لطمنا وشق جيوب مع انصاف المدربين من قبل والذين وصل تعدادهم إلى 19 مدرب والسؤال الاهم هل ان هذه الخطوة ستتبعها خطوة اخرى اكثر اقناعا باستجلاب محترفين اجانب ولاعبين محليين سوبر استار ام انه سيعود لعاداته القديمة لممارسة العك واللجن في عمليات الاستقدام للاعبين المحترفين الاجانب والمحليين؟؟
