* يتحدث الهلاليون في المنتديات والديوانيات ومواقع التواصل الاجتماعي وفي الفضائيات وعبر الاثير بلغة واحدة تتمثل في جزئية واحدة لاتتغير وهي اجماعهم على ان الزعيم الهلالي متاهل وذاهب الى دور الستة عشر وان المسألة مسالة وقت فقط لاغير وهولاء واولئك يجهلون تماما ان الفريق سيلاقي منافس اخر يمتلك نفس الطموح ويتفوق علينا بانه صاحب المبادره في الفوز ويمتلك ثلاثة نقاط والتعادل باي نتيجة ايجابية او سلبية تؤهله للعبور الى الدور الثاني وهذه الاحتمالات دون شك تعزز موقفه في الانتقال الى الدور الثاني من البطولة في حين ان مهمتنا نحن تبدو اكثر تعقيدا خصوصا اذا مانجح فريق الاهلي الليبي في خطف هدف مفاجئ مع بداية المباراة او في منتصف شوط اللعب الاول مما يلخبط حسابات الهلاليين ويصعب كثيرا من مهمتهم في المباراة حيث سيجعلهم يحتاجون الى ثلاثة اهداف كاملة للعودة الى اجواء المباراة والتفكير في اقصاء الفريق الليبي ومن هنا فاننا نقول للهلاليين لاتفرطوا كثيرا في التفاول وليكن التفكير اولا في كيفية الحفاظ على عذرية الشباك وعدم دخول اي هدف في مرمى الهلال قبل التفكير في غزو المرمى الليبي ومتى ماتحققت هذه الجزئية ونجح الفريق في احراز هدف في شوط اللعب الاول في مرمى الفريق الليبي فان وصول الهلال الى دور الستة عشر قد يكون في متناول اليدين على اعتبار ان الهدف الافتتاحي سيفتح شهية لاعبي الهلال وسيدفعهم لاحراز المزيد من الاهداف وفي نفس الوقت فان الهدف سيدخل الاحباط في نفوس لاعبي الاهلي الليبي وسيربك حساباتهم وسيحعلهم يلعبون بخوف وحذر شديدين مما سيسهل من مهمة الهلاليين في الوصول الى شباكهم وتحقيق الهدف المنشود اما ان تأخر الهدف الهدف فسيكون لذلك مردوده السلبي على نفسيات اللاعبين وسيجعل ادائهم طابعه الشفقه والتسرع وعدم التركيز وتبعا لذلك فاننا نحذر لاعبي الهلال ومدربهم من مغبة الاندفاع نحو مرمى الاهلي الليبي وكشف ظهرهم حيث ان الفريق الليبي سيعتمد اعتماد كلي على الهجمات المرتدة والتي قد تساعده الظروف في احداها لخطف هدف فتكون حسابات الهلاليين كلها قد اصبحت في خبر كان حيث ان مجال التعويض كما اسلفت سيكون طريقه محفوف بالمخاطر وبلاشك فان مهمة الهلاليين في هذا اللقاء لن تكون سهلة ميسورة ويخطئ من يقول بان الفريق الهلالي سيعبر باقل مجهود وان ورقة التاهل في الجيب عطفا على تواصع فريق الاهلي الليبي كما يظن البعض فمن يقول مثل هذا الحديث استطيع ان اقول بان علاقته مع كرة القدم صفر كبير على الشمال فالمباراة صعبة ومعقدة وقد تحمل بين طياتها الكثير من المفاجاءات وقد تكون لغزا محيرا للهلاليين الا اذا كان التعامل معها بواقعية وبعيدا عن الغطرسه والغرور والروح الانهزامية وعدم احترام الخصم فساعتها يمكن لزعيم البلد ان يحقق الغاية المنشودة من هذا اللقاء ويسعى الى تضميد الجراح الغائرة التي عاد بها من العاصمة التونسية تونس ويبطل كل مفاجاءات الليبين في مهدها ويشق طريقه بكل ثقة وثبات نحو دور الستة عشر في بطولته المحببة بامل التقدم خطوات ثابته في سلالم البطولة طمعا في الوصول الى منصات التتويج لكبح جماح هذه البطولة المتمرده وليت حديث البعض من لاعبي الهلال الذي اطلقوه بعد هزيمة الاهلي الليبي ليت تلك التصريحات تصبح حقيقة واقعة وهم يؤكدون بان هزيمة الاهلي الليبي ستكون لقاح البطولة في نسخة الموسم الحالي وهي امنيات نتمتى ان تترجم الى واقع ملموس على ارض الواقع"
الانصار .. اوكي .. انت كيف ياعشري؟؟
* نلاحظ ان المدرب العشري يركز تركيز كامل في كل تصريحاته التي اعقبت لقاء الذهاب في تونس امام الاهلي الليبي نلاحظ بان تصريحاته تركز تركيز مباشر على التعبئة الجماهيرية وضرورة حضور جماهير الاسياد الى الملعب بالكثافة المطلوبة لتقديم الدعم المعنوي وشحذ همم اللاعبين وقيادتهم الى الفوز ونحن نقول للعشري بان جماهير الاسياد لاتحتاج الى دعوة فهي تعرف حدود واجباتها جيدا ومسالة تواجدها في ملعب المباراة ليلة المواجهة امام الاهلي الليبي ستكون امرا مفروغ منه وكل فرد منهم سياتي بوازع من هلاليته التي لايتطرق اليها الشك لامن بين يديها ولا من خلفها والملعب سيمتلي ياعشري والمدرجات لن يصبح فيها موضع لقدم والانصار سيكونوا في الموعد هذا ديدنهم منذ ان تعلقت اعينهم بهلال الملايين وهم سيكونوا اضعاف .. اضعاف .. تلك الجماهير المتواضعة التي حضرت لقاء الذهاب في تونس لتؤازر فريق الاهلي الليبي وستبقى المهمة الكبرى بعد وقفة الاسياد على المدرجات معلقة برقبتك ورقبة لاعبيك بان تكونوا في الموعد من حيث الاعداد والاستعداد وخطط اللعب والطريقة التي ستقهرون بها عتاولة الاهلي الليبي والجماهير دون شك ستكون حاضرة وستثري الملعب بهتافاتها وحناجرها واهازيجها ومواويلها وشعاراتها فهل ستكونوا انتم على العهد وهل سنرى هلال صعب المراس يهز الارض ويزلزل اركانها تحت اقدام لاعبي فريق الاهلي الليبي ويزيقهم ويلات العذاب والهزيمة والانكسار ام اننا سنشاهد صورة أكثر ايلاما من تلك التي كنا عليها في تونس الخضراء.
* ولن نسهب كثيرا في الحديث عن هذه الجزئية المتعلقة بالجماهير لاننا نثق كثيرا في وفائها واخلاصها وعشقها لهذا الكيان الشامخ وهي وبكل تاكيد لن تالوا جهدا في تكبد المشاق من كل فيافي وارياف العاصمة وضواحيها بل اننا على ثقة من ان هلالاب الولايات سيكونوا في الموعد وسيسجلوا الحضور الايجابي في مدرجات الجوهرة ومن الناحية هذه خت بطيخه صيفي في بطنك ياعشري فقط جود شغلك وجهز محاربينك وضع
اللاعب المناسب في المكان المناسب حسب الجاهزية والاستعداد البدني والفني دون التقيد بالاسماء الرنانة اذا لم تكن في كامل الجاهزية لان الاسماء وحدها لن تصنع المعجزات"
الله يكضب الشينه!!!
حلمت بالامس بان اللقاء امام الاهلي الليبي في ام درمان قد انتهى بنفس نتيجة مباراة الذهاب لمصلحة الهلال ولعب الفريقان اشواط اضافية انتهت سلبية دون ان يضيف الهلال هدفا اخر او الليبي هدفا ليحتكم الفريقان الى ركلات الترجيح التي ابتسمت للفريق الليبي فكان ان قمت من نومي مذعورا وسالت الله ان يحسمها الهلال في اشواطها الاصلية بثلاثية نظيفة وان يكون ماشاهدته مجرد اضغاث احلام"
أفتح الأبواب .. ياكردنه
* لا احد ينكر اياديك البيضاء ياسيد اشرف الكاردنالي تلك الايادي التي غمرت بها كل شعب الهلال ولا احد ينكر ان ماقدمته يفوق كل ماقدمه كل رؤساء الهلال المتعاقبين منذ التأسيس وحتى يومنا وهذا شرف كبير لك يجعل منك رئيس استثنائي يعلو فوق هامات السحب وبما ان اياديك كانت ولاتزال ممتده بلا من ولااذي فانني ومن منبر صحيفة كفر ووتر المتفرده اناشدك باسم كل الهلاليين ان تفتح المدرجات الشعبية بالمجان لكل جماهير الهلال حتى تكون حاضرة بالكثافة التي ترهب عقول وقلوب وعيون لاعبي الاهلي الليبي ويقيني ان من بنى الجوهرة وحيدا بعون الله وحده لا اظنه سيبخل على شعب الهلال بهذه المكرمة التي نهدف من ورائها الى اتاحة الفرصة امام كل الهلالاب ليكونوا في المدرجات فهنالك ياكردنه من لايملك قوت يومهم لسد الرمق فكيف له ان يأتي الى الاستاد ليؤازر ويدفع ضريبة الهلال وهو فقير معدم فكن لها ياكردنه ولتجعلها هدية لجماهير الاسياد كحدث غير مسبوق فقد ارتبطت الاولويات الهلالية بشخصك الكريم الذي لايضام.
التمريرة ... الأخيرة
* جماهير المريخ يوم الاحد حاتكون شايتا وين !!؟.
قال لعب الفريقاان ضربات جزاء
توزيع للجهل وانت صاحى وحتى لو فى عز المنام
مع تقديري و احترامي لك و لكل الآراء ، لكن أتمنى هزيمة الهلال يوم الاحد أمام الأهلي الليبي بقدرة الله تعالى .
هذه الإدارة عملت لينا الضغط بحاشية و بطانة السوء التي تدور حولها ، و استشاريين لا يفقهون من أبجديات الكرة إلا ألوان القمصان التي يرتديها اللاعبون ، و كأن الهلال بتاريخه الناصع اصبح ضيعة و ملكا من أملاكهم .
فريق الأهلي الليبي ليس بالفريق القوي ، لكن ماذا نقول عن هلال لا لون و لا طعم و لا رائحة له ، بل أشباح تجري دون هوى أو بصيرة من مدرب ، الذي يفقد البصر و البصيرة . هذا العشري اخفق في اختيار التشكيلة و الخطة المناسبة من بداية المباراة ، اخفق في شوط المدربين . هل يعقل يا عشري أن تشاهد شوطا كاملا ، و تستكشف اماكن الخل في منافسك ، و أنه لا يهش و لا ينش ( كما يقول الكاتب ) ثم لا تحرك ساكنا ؟؟؟
و الله تمنيت لو أن مبارك سليمان كان هو المسئول عن تلك المباراة !!
و احمد الله يا عشري أنك لم تكن تلعب مع فريق كبير ، إذن لناءت شباك الهلال بالأهداف .
ما أريد أن اقوله ختاما:
طارق العشري مدرب جبااااااان للأسف ، لعب مدافعا منذ البداية و لم يغير طريقة لعبه ، فكانت الخسارة و كانت الصدمة و التحسر و نحن نشاهد هؤلاء الاشباح .
و بالمقابل نشيد بما قام به مدرب المريخ الذي كان شجاااااعا ، و هو يلعب مباراة هجومية ، فكانت النتيجة الانتصار على فريق ضعيف و حديث بالبطولة .
( اللهم أهزم هلال الكاردينال و بت الصادق و الرشد و العشري ) ، شر هزيمة .
اللهم آآآآآآآآآآآآآآمين .