قرار صائب وحكيم وتاريخي ذلك الذي اتخذه مجلس الكاردينالي باسناد مهمهة المنسق الاعلامي بالنادي والناطق الرسمي باسم الرئيس الجميل الاجمل اشرف سيد احمد الكاردينالي للزميله الاعلامية المتوثبة الاستاذه فاطمه الصادق والتي تضيف في كل يوم المزيد من الالق والتوهج الاعلامي لارصدتها الشخصية فهذه الاعلامية نستطيع ان نقول بانها قد شقت طريقها بكل قوة وثبات في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة حتى بنت لنفسها تلك المكانه الرفيعه التي جعلتها تقف جنبا الي جنب مع كبار الاعلاميين الرياضيين في بلادي الفيحاء برغم الفترة القصيرة التي قضتها في دهاليز صاحبة الجلاله الصحافة بشتي ضروبها وهي جديره بالمتصب وقادره بما تملكه من امكانيات اعلامية وقوة شخصية ان تعطي بعدا اعلاميا جديدا للمنصب وتسمو به الي الغايات التي يرجوها له المجلس واستطيع ان اقول بان الاستاذه فاطمه سترسي قواعد جديده للعمل الاعلامي في هذا المنصب الرفيع وستكون بحكم فهمها الاعلامي العالي وشجاعتها وفوة شخصيتها وحبها الكبير للكيان الهلالي وهي من اهم المزايا التي تميز الزميله فاطمه عن سواها والتي تجعل منها رقم لايمكن تخطيه لهذا المنصب الذي سيتشرف بوجودها لانها ستكون امينة عليه في الدفاع عن قضايا الهلال واسكات كل الاصوات النشاز التي ترتفع بين الفينة والاخري للنيل من الهلال وحقوقه ومكتسباته فهي صوت قوي لايخشي في الهلال لومة لائم ويقيني بان الاستاذه فاطمه ستلعب دورها بكل اتقان في توصيل المعلومه الاعلامية للزملاء الاعلاميين في دورهم الاعلامية علي اختلاف مسمياتها سوي ان كانت المكتوبة او المسموعه او المرئية ولن بكون هنالك تفضيل مطبوعه او جهاز اعلامي علي الاخر والجميع سيكونوا سواسيه لتلقي المعلومه الخبراتية الهلالية ولن يكون هنالك مجال للاجتهاد في الناحية الخبرية التي ستاتي طازجه للجميع وفي الوقت المناسب بلا تميز او محاباة وهو نهج سيكون جديدا وقد لايرضي طموحات البعض من الذين تعودوا علي الخصوصة في الاخبار الهلالية وللرئيس الجميل الاجمل السيد اشرف الكا دينالي نقول بانكم وفي كل يوم تؤكدون لنا بانكم اصحاب الاولويات والمباددرات الجميلة التي تشير الي انكم تملكون نهجا جديدا وفكرا كرويا متفردا سيقود النادي الكبير الي مراقي الرقي المضطرد وبعد ان بشرنا مجلس الكاردينالي بانشاء اندية الهلال في العاصمة الام الخرطوم وفي مدينة الخرطوم بحري وهي خطوه لير مسبوقه فهاهم يسندون مهمة المنسق الاعلامي في النادي للمرأة الحديدية فاطمه الصادق المراة الحديدية ووهو نهج جديد لﻻم يسبقهم عليه اي مجلس من قبل بعد ان كان المنصب حكرا علي الزملاء الرجال .. وللزميله فاطمه نقول بان المنصب رفيع والمهمه جسيمه تنوء بحملها الجبال وانا وبحكم تحربتي في نادي الاتفاق السعودي كمقرر اعلامي لفترة تعدت السنوات الخمس اقول لك بان المهمة جد عسيرة وتحتاج الي عمل دؤوب وفكر اعلامي عالي انتي تمتلكينه الي جانب التواجد اليومي في اروقة النادي والقرب من اهل الفرار في المجلس علي ان لايخرج اي خبر اداري او فني بالطرق التحتية بل ان كل الفرارات يحب ان تمر عبرك كمنسق اعلامي للنادي ينبغي بل يجب ان يكون ملما بكل القرارات الفنية والادارية ولاتخرج الا عن طريقك كمنسق اعلامي هذا هو التوجه المهم والاكثر اهمية فلتكوني اكثر حرصا عليه .
التمريره .. الاخيرة
للعزيزه فاطمه الهلالية المصادمه تقول باننا ننتظر نهج اعلامي يحتذي به في كل الانديه يكون فيه خروج عن المالوف حتي يحس الجميع بحتمية التغير الذي تم في المنصب الرفيع وليتك يااستاذه فاطمه تعملي علي وضع حد لكل التصريحات واللقاءات والحوارات التي تجري مع المدربين واللاعبين قبيل وبعد المباريات واثناء فترة المعسكرات وغيرها بحيث لاتتم هذه اللقاءات والتصريحات والحوارات الا بتنسيق مسبق مع المتسق الاعلامي للنادي الذي هو شخصكم الكريم كما ان التعليمات يجب ان تصدر للاعبين والمدرب بتقنين جزئية اللقاءات والحوارات والتصريحات بضرورة ان لاتتم الا عن طريق المنسق الاعلامي واي لاعب يخرج عن النص ويجري حوارا او تصريحا لاي مطبوعه او جهاز اعلامي بدون علم المجلس يكون قد عرض نفسه للمساءلة والحساب والحسم من المرتبات وفي هذه عزيزتي فاطمه ضمان لعدم اللامبالاة التي تحدث من بعض اللاعبين خصوصا اولئك اللذين لايجدوا فرصة اللعب الدورية في صفوف الفريق واولائك اللذين لديهم بعض المطالب الماليه المتاخره او غيرها من الاسباب التي تجعل اللاعب بطلق للسانه العنان عبر الصحف السياره ويهذي بكل ماهو مسيئ للكيان الهلالي وتبعا لذلك فاننا ننادي بتقنين هذه الجزئية المهمة حفاظا علي استقرار البيت الهلالي ولضمان عدم نشر الغسيل الهلالي القذر علي صفحات الصحف الرياضية وبخاصة الصحف المتاويئة في البيت الاحمر والتي لاتبحث الا عن كل ماهو قببح وضميم في البيت الهلالي .. فلنفوت عليهم الفرصه ولنضرب حصارا متينا علي لاعبينا لايتحدثوا من خلاله الا عبر القنوات الرسمية وبعلم المنسق الاعلامي علي ان يكون هنالك اضطلاع والمام من قبل المتسق الاعلامي بنوعية الاسئلة التي ستطرح علي اللاعب المراد استضافته او المدرب المراد التحاور معه حيث ان بعض الزملاء يسعون دائما الي دس السم في العسل واللي ماعاجبه يشرب من البحر ويمشي يحاور لاعبي الوصيف او غيرهم .. وهذه اختي فاطمه وانتي سيد العارفين هي الطريقه المثلي المتبعه في كل الاندية المتطورة والتي ساهمت في احداث الاستقرار المطلوب في تلك الاندية بالدرجة التي جعلت اللاعبين ينصرفوا الي اداء واجبهم الاساسي في مداعبة المستديرة من داخل المستطيل الاخضر بعيدا عن المؤثرات الخارجية علي اعتبار ان اللاعب يجب ان يلعب داخل المستطيل الاخضر وليس خارجه اليس كذلك ؟؟ .. اقرائي سطوري اختي فاطمه وخذي منها الصالح واتركي الطالح واقذفي به الي سلة المهملات .ط
