غسل الادمغة يعد واحدا من النشاطات القديمة التى مارسها الانسان منذ الحرب العالمية الاولى ، بل منذ ان ذرأ الله البريه . وفى عصرنا الحاضر مارست مراكز القوى دورها فى قهر الشعوب ، ومارس الاعلام التابع لهذه القوى بكل مسمياته هذا النشاط باللجوء لدس السم فى العسل والتضليل وصناعة الوهم واختلاق الاكاذيب .
ماحدث ويحدث فى نادى المريخ استراتيجية رسمت بطريقة مخططة وممنهجة من قبل النافذين لشن حرب نفسية للتأثير على مشاعر الجمهور الرياضي ، كنوع من انواع الرسائل التى ترمى للتضليل لخداع الناس وايهامهم ، وتشتيت افكارهم وصرفها عن مايحدث فى حياتهم اليومية . متوالية لسيناريوهات سابقة منها : الكاردينال ، اتحاد معتصم وسر الختم ، لجنة ونسي ، سوداكال الخ .... لماذا الهلال والمريخ بالتحديد ؟ّ! لانهما يملكان القاعدة الجماهيرية دون فرق الممتاز الاخرى ، وإلا اين كانت الوزارة من مشكلة الخرطوم الوطني والاهلي الخرطومي والموردة ؟!!
مسرحية بطلها الاستاذ محمد الشيخ مدني ، بعد ان اصدر وزير الشباب والرياضة قرارا بحل مجلس نادي المريخ المنتخب وتعيينه على رأس لجنة مع خمسة اعضاء آخرين ، لتسيير الاوضاع فى نادي المريخ ، والذى كان مستقرا تحت قيادة مجلس ادارته المنتخب . وقرار الوزير يعد من الاساليب الذكية التى يمارسها اصحاب النفوذ من السياسيين والاقتصاديين ، كل حسب موقعه لاستهداف شريحة من شرائح المجتمع لخلق بلبلة وسط جموع الناس لاشغالهم فى انفسهم من اجل السيطرة عليهم وصرف افكارهم عن القضايا الهامة .
الاستراتيجية مبنية على افتعال المشكلة كخطوة اولى ، لكى تصبح حديث الناس بعد ان يتداولها الاعلام بصورة واسعة ، وبالتالى يأتى التفاعل مع المشكلة كخطوة ثانية ، ثم ايجاد الحلول المبرمجة اصلا من الطرف القابع فى الظل ، وذلك بالرغم من ان حل المجلس المنتخب لا معنى له . وحسب خبراء القانون الدولي فان قرار السيد الوزير باطل بنص قانون الفيفا والكاف ، وهذا دليل قاطع على ان المشكة مفتعلة . وبعدها يأتى الحكم الصادر من المحكمة لصالح المجلس المنتخب .
الرياضة تعزيز وترسيخ لمبادىء السلام والمحبة بين الشعوب ولكنها بكل اسف اصبحت فى عصرنا الحاضر مخلب القط لاصحاب النفوذ . اذاً فلتذهب مقولة : هل تصلح الرياضة ما افسدته السياسة فى مهب الريح . انطلت الخدعة على الكثيرين وهذه حقيقة مايجرى فى نادي المريخ والوسط الرياضي
**خربشاااات :
* جهابذة من الصحافيين وشخصيات رياضية بارزة ، من المصابين بالمرض واصحاب الغرض ، الذين يبحثون عن موطىء قدم ، انحازوا الى مجلس التسيير وهؤلاء يمثلون الكمبارس .
* غياب المؤسسية والعمل ( بالعشوائية السودانية ) اشاع الفوضى، وعطل دواليب العمل والانتاج ، وعليه انتظروا السيناريو القادم . ( واذا جبتوا ليكم كاس تعالوا قابلونى ).
* السيد الوزير جرى وراء السراب ، وذكر فى تصريح له ان نادى المريخ تابع اداريا للفيفا ، وتابع فنيا الى وزارة الشباب والرياضة !! فهل هذا يعطيك الحق يا سعادة الوزير لاصدار مثل هذا القرار ؟ ( كنت اقنعتنا اذا كان العكس هو الصحيح .)
اقعدوا بالعافية .. لك الله ياوطن .
hamza99h@hotmail.com
ماحدث ويحدث فى نادى المريخ استراتيجية رسمت بطريقة مخططة وممنهجة من قبل النافذين لشن حرب نفسية للتأثير على مشاعر الجمهور الرياضي ، كنوع من انواع الرسائل التى ترمى للتضليل لخداع الناس وايهامهم ، وتشتيت افكارهم وصرفها عن مايحدث فى حياتهم اليومية . متوالية لسيناريوهات سابقة منها : الكاردينال ، اتحاد معتصم وسر الختم ، لجنة ونسي ، سوداكال الخ .... لماذا الهلال والمريخ بالتحديد ؟ّ! لانهما يملكان القاعدة الجماهيرية دون فرق الممتاز الاخرى ، وإلا اين كانت الوزارة من مشكلة الخرطوم الوطني والاهلي الخرطومي والموردة ؟!!
مسرحية بطلها الاستاذ محمد الشيخ مدني ، بعد ان اصدر وزير الشباب والرياضة قرارا بحل مجلس نادي المريخ المنتخب وتعيينه على رأس لجنة مع خمسة اعضاء آخرين ، لتسيير الاوضاع فى نادي المريخ ، والذى كان مستقرا تحت قيادة مجلس ادارته المنتخب . وقرار الوزير يعد من الاساليب الذكية التى يمارسها اصحاب النفوذ من السياسيين والاقتصاديين ، كل حسب موقعه لاستهداف شريحة من شرائح المجتمع لخلق بلبلة وسط جموع الناس لاشغالهم فى انفسهم من اجل السيطرة عليهم وصرف افكارهم عن القضايا الهامة .
الاستراتيجية مبنية على افتعال المشكلة كخطوة اولى ، لكى تصبح حديث الناس بعد ان يتداولها الاعلام بصورة واسعة ، وبالتالى يأتى التفاعل مع المشكلة كخطوة ثانية ، ثم ايجاد الحلول المبرمجة اصلا من الطرف القابع فى الظل ، وذلك بالرغم من ان حل المجلس المنتخب لا معنى له . وحسب خبراء القانون الدولي فان قرار السيد الوزير باطل بنص قانون الفيفا والكاف ، وهذا دليل قاطع على ان المشكة مفتعلة . وبعدها يأتى الحكم الصادر من المحكمة لصالح المجلس المنتخب .
الرياضة تعزيز وترسيخ لمبادىء السلام والمحبة بين الشعوب ولكنها بكل اسف اصبحت فى عصرنا الحاضر مخلب القط لاصحاب النفوذ . اذاً فلتذهب مقولة : هل تصلح الرياضة ما افسدته السياسة فى مهب الريح . انطلت الخدعة على الكثيرين وهذه حقيقة مايجرى فى نادي المريخ والوسط الرياضي
**خربشاااات :
* جهابذة من الصحافيين وشخصيات رياضية بارزة ، من المصابين بالمرض واصحاب الغرض ، الذين يبحثون عن موطىء قدم ، انحازوا الى مجلس التسيير وهؤلاء يمثلون الكمبارس .
* غياب المؤسسية والعمل ( بالعشوائية السودانية ) اشاع الفوضى، وعطل دواليب العمل والانتاج ، وعليه انتظروا السيناريو القادم . ( واذا جبتوا ليكم كاس تعالوا قابلونى ).
* السيد الوزير جرى وراء السراب ، وذكر فى تصريح له ان نادى المريخ تابع اداريا للفيفا ، وتابع فنيا الى وزارة الشباب والرياضة !! فهل هذا يعطيك الحق يا سعادة الوزير لاصدار مثل هذا القرار ؟ ( كنت اقنعتنا اذا كان العكس هو الصحيح .)
اقعدوا بالعافية .. لك الله ياوطن .
hamza99h@hotmail.com