اتحاد الكرة متعنت .. وهذه المرة نفد بجلده ...
بعض من الكتاب الصحافيين والاساتذة الاجلاء صبوا جام غضبهم علي اتحاد كرة القدم لرفضه الطلب الذي تقدم به نادي الهلال لتقديم مباراته مع الاهلي الخرطومي والتي يفترض ان تقام حسب الجدولة يوم الثلاثاء القادم بينما طلب نادي الهلال تقديم المباراة لتلعب يوم الاثنين ليكسب 24 ساعة فقط لان فريق الكرة بالنادي سيواجه فريق سيوي العاجي يوم الجمعة وهي حسابات اراد بها القائمون علي امر نادي الهلال منح اللاعبين راحة تستمر لفترة اطول من يوم الاثنين حتي يوم الجمعة موعد مباراة الهلال مع العاجي .
وحسب المنطق فالاتحاد على حق في رفضه للطلب لان نادي الهلال كانت لديه ثلاثة خيارات تتيح له لعب مباراته الافريقية احد ايام الجمعة والسبت والاحد فلماذا يختار مجلس الادارة يوم الجمعة ويترك خياري السبت والاحد ؟ مع انهم يعلمون تمام العلم ان الفريق لديه مباراة يوم الثلاثاء مع الاهلي الخرطومي حسب برمجة الدوري الممتاز .
غارزيتو كان الاشطر عندما طا لب المجلس ان تلعب مباراة العاجي يوم الاحد بدلا عن يوم الجمعة وهذا هو الخيار السليم ولكن المجلس رفض رفضا باتا واصرّ على قيام المباراة يوم الجمعة وتم اخطار الكاف وانتهي الامر على ذلك . وخيار غارزيتو من ناحية منطقية وعقلانية يصب في الاتجاه الصحيح وكان فريق الكرة سيحظي بالراحة المطلوبة والتي كان ينشدها الجهاز الفني ومجلس الادارة .
من هنا يجب ان لانعيب على الاتحاد رفضه الطلب واصراره على قيام مباراة الدورى الممتاز فى موعدها بل العيب كل العيب في في قرارات مجلس ادارة نادى الهلال الناتجة من التخبط والعمل الذي يبدو انه لا يقوم علي اسس او افكار سليمة مع ان حسابات هذه المسألة ليست بالمعقدة لدرجة ان تصبح معضلة تقف في وجه المجلس الذي اطلق العصفور الذى بيده ليبحث عن العصفور في الشجرة .
نفس الحال ينطبق علي نادي الاهلي شندي الذى بدوره لم يطلب التأجيل ولكنه طلب ان تقام مباراته مع المريخ والمقرر اقامتها باستاد شندي وتحويلها لتقام في ام درمان بدلاً عن مدينة شندي والسبب ان الفريق مقبل علي السفر الى اديس ابابا لمنازلة فريق ديدابيت الاثيوبي ضمن دور الـ 32 في مسابقة البطولة الكنفدرالية وسبب الطلب ايضا ليعطي فريقه الراحة التامة قبل السفر الي اثيوبيا وحسناً فعل الإتحاد برفضه الطلب كما رفض طلب نادى الهلال لان شندي لا تبعد عن الخرطوم الا بضع كيلو مترات لا تشكل عائقاً ولا تأخذ من زمن الفريق بالايام حتي نعلل ذلك بارهاق السفر وكان الاجدر ان يطلبوا تأجيل المباراة بدلا عن تحويلها الى ملعب آخر .
كنا سنقف مع هلال كادقلى او مريخ الفاشر اذا انطبق عليهما نفس ما يحدث لاهلى شندي لبعد المسافة والزمن الذي يستغرقه للوصول الى مطار الخرطوم واللحاق باحدى الرحلات المغادرة الى اثيوبيا الا في حالة واحدة وهي ان تتجه البعثة مثلاً مباشرة من الفاشر الى اديس ابابا بطائرة خاصة وهذا ليس في مقدور الناديين من النواحي المالية .
اذا وافق الاتحاد على طلب اهلي شندي يكون قد حرم جمهور شندي من مشاهدة فريقه وهو يلعب اهم مبارياته في الدورى الممتاز مع الند الذي ينتظرونه بفارغ الصبر . ومن الجانب الآخر قد يكون الامر متعلقاً بافكار ربحية لارتفاع قيمة التذكرة والاعداد الكبيرة من الجمهور الذي سيزحف لمشاهدة المباراة .
همسة دافئة جداً .
اتحاد الكرة على حق .. الهلال وأهلى شندي على باطل .
بعض من الكتاب الصحافيين والاساتذة الاجلاء صبوا جام غضبهم علي اتحاد كرة القدم لرفضه الطلب الذي تقدم به نادي الهلال لتقديم مباراته مع الاهلي الخرطومي والتي يفترض ان تقام حسب الجدولة يوم الثلاثاء القادم بينما طلب نادي الهلال تقديم المباراة لتلعب يوم الاثنين ليكسب 24 ساعة فقط لان فريق الكرة بالنادي سيواجه فريق سيوي العاجي يوم الجمعة وهي حسابات اراد بها القائمون علي امر نادي الهلال منح اللاعبين راحة تستمر لفترة اطول من يوم الاثنين حتي يوم الجمعة موعد مباراة الهلال مع العاجي .
وحسب المنطق فالاتحاد على حق في رفضه للطلب لان نادي الهلال كانت لديه ثلاثة خيارات تتيح له لعب مباراته الافريقية احد ايام الجمعة والسبت والاحد فلماذا يختار مجلس الادارة يوم الجمعة ويترك خياري السبت والاحد ؟ مع انهم يعلمون تمام العلم ان الفريق لديه مباراة يوم الثلاثاء مع الاهلي الخرطومي حسب برمجة الدوري الممتاز .
غارزيتو كان الاشطر عندما طا لب المجلس ان تلعب مباراة العاجي يوم الاحد بدلا عن يوم الجمعة وهذا هو الخيار السليم ولكن المجلس رفض رفضا باتا واصرّ على قيام المباراة يوم الجمعة وتم اخطار الكاف وانتهي الامر على ذلك . وخيار غارزيتو من ناحية منطقية وعقلانية يصب في الاتجاه الصحيح وكان فريق الكرة سيحظي بالراحة المطلوبة والتي كان ينشدها الجهاز الفني ومجلس الادارة .
من هنا يجب ان لانعيب على الاتحاد رفضه الطلب واصراره على قيام مباراة الدورى الممتاز فى موعدها بل العيب كل العيب في في قرارات مجلس ادارة نادى الهلال الناتجة من التخبط والعمل الذي يبدو انه لا يقوم علي اسس او افكار سليمة مع ان حسابات هذه المسألة ليست بالمعقدة لدرجة ان تصبح معضلة تقف في وجه المجلس الذي اطلق العصفور الذى بيده ليبحث عن العصفور في الشجرة .
نفس الحال ينطبق علي نادي الاهلي شندي الذى بدوره لم يطلب التأجيل ولكنه طلب ان تقام مباراته مع المريخ والمقرر اقامتها باستاد شندي وتحويلها لتقام في ام درمان بدلاً عن مدينة شندي والسبب ان الفريق مقبل علي السفر الى اديس ابابا لمنازلة فريق ديدابيت الاثيوبي ضمن دور الـ 32 في مسابقة البطولة الكنفدرالية وسبب الطلب ايضا ليعطي فريقه الراحة التامة قبل السفر الي اثيوبيا وحسناً فعل الإتحاد برفضه الطلب كما رفض طلب نادى الهلال لان شندي لا تبعد عن الخرطوم الا بضع كيلو مترات لا تشكل عائقاً ولا تأخذ من زمن الفريق بالايام حتي نعلل ذلك بارهاق السفر وكان الاجدر ان يطلبوا تأجيل المباراة بدلا عن تحويلها الى ملعب آخر .
كنا سنقف مع هلال كادقلى او مريخ الفاشر اذا انطبق عليهما نفس ما يحدث لاهلى شندي لبعد المسافة والزمن الذي يستغرقه للوصول الى مطار الخرطوم واللحاق باحدى الرحلات المغادرة الى اثيوبيا الا في حالة واحدة وهي ان تتجه البعثة مثلاً مباشرة من الفاشر الى اديس ابابا بطائرة خاصة وهذا ليس في مقدور الناديين من النواحي المالية .
اذا وافق الاتحاد على طلب اهلي شندي يكون قد حرم جمهور شندي من مشاهدة فريقه وهو يلعب اهم مبارياته في الدورى الممتاز مع الند الذي ينتظرونه بفارغ الصبر . ومن الجانب الآخر قد يكون الامر متعلقاً بافكار ربحية لارتفاع قيمة التذكرة والاعداد الكبيرة من الجمهور الذي سيزحف لمشاهدة المباراة .
همسة دافئة جداً .
اتحاد الكرة على حق .. الهلال وأهلى شندي على باطل .