الحضري يفسخ تعاقده مع نادي المريخ السوداني لأسباب أمنية ...!!!
كنت اشاهد برنامج )الاسبوع في ساعة( على قناة ( nile sport ) المصرية وهو برنامج رياضي عبارة عن تجميع للأحداث الرياضية فى الاسبوع وبثها فى ساعة زمن . وتروي فيه المذيعة الأحداث بإختصار شديد وبسرعة . والبرنامج تقدمه المذيعة سها ابراهيم وقبل ان ادخل فى صلب الموضوع اريد ان اذكركم بـ ( سها ابراهيم ) وهي الإعلامية التي بشعت بالسودان وبالشعب السوداني ابان ازمة مباراة مصر والجزائر التي اقيمت على ارض محايدة باستاد المريخ . فبعد نهاية المباراة ظهرت على الشاشة وعلى الهواء مباشرة لتقدم كل ماتملك من إهانة الى السودان والشعب السوداني بصورة واضحة وصريحة وفاضحة جدا وبلا حياء ..
أما في البرنامج الذي كنت اشاهده بالامس كانت تتحدث في الحلقة عن ( ازمة ) الحضري مع نادي المريخ وقالت بالحرف الواحد : (الحضري يفسخ تعاقده مع نادي المريخ السوداني لاسباب أمنية ) وفي الشاشة صورة الحضري والتي التقطت في احدى المباريات ومكتوب تحتها بالخط العريض نفس العبارة التى كانت تتفوه بها . وقد اختيرت الصورة بعناية فائقة يظهر فيها الحضري وهو رافعاً كلتا يديه وملامح الغضب العارم واضحة على معالم وجهه .
ياتري ماذا يتبادر إلى ذهنك كمشاهد عندما يقال لك ان فسخ العقد لأسباب امنية .. وكفى ؟! أكيد ان الحضري اقدم علي هذه الخطوة بفسخ التعاقد مع نادي المريخ لعدم شعوره بالأمان في السودان وان حياته في خطر ، أو انه مستهدف ، أو ان هناك جهة ما تريد تصفيته جسديا وبالتالي فهي إشارة الى ان السودان غير آمن . وكلنا يعلم ان الامن الذي قصده الحضري والذي وصفه بـ (المعدوم ) المقصود به في مصر وليس في السودان . ياترى هل حدث خلاف بين المنتج والقائمين على امر البرنامج لتعديل هذه الجملة (المفبركة) أم اجيزت بالإجماع وهي تحمل فى طيات معانيها كل هذا السخف والإفتراء ؟
كيف نما الى علم سها ابراهيم وسمعت ان الحضري فسخ تعاقده مع نادي المريخ السوداني لاسباب امنية ولم تسمع بأنه قرر فسخ العقد ليكون بجوار امه المريضة ، وفى نفس الوقت ليحمى اسرته ، ويكون بالقرب منها ليشعرهم بالأمان لا لسبب إلا لان الامن في مصر اصبح (معدوماً) - وهذا على حد تعبير الحضري فى تصريحه الذي تناقلته وسائل الاعلام المختلفة - وهو حقيقة ما يحدث الان فى مصر ، من خلال الاثار التي افرزتها احداث ثورة 25 يناير واستغلها (البلطجية) في مآربهم الخاصة ، والتي جعلت الناس يظهرون نهاراً ويتوارون ليلاً لانعدام الامن الذي يقصده الحضري فى ربوع المحروسة . واعتقد ان (سها ) والقائمين على امر البرنامج لم يسمعوا كلمة اخرى غير الجملة المبتورة الكريهه التي قالتها من خلال بث القناة لبرنامجها (المتواضع ).
دور الاعلام اصبح يتمثل في السيطرة على عقول الناس والتحكم فيها وإخضاعهم بعد (غسل الادمغة) ليسهل ترويضهم لا لشيء الا للمصلحة الخاصة بالذات في مجال السياسة . ثم انتشرت العدوي للتشويش على عقول البسطاء في المجتمع للتحكم في كل ما يتعلق بخصوصية حياة الناس وبكل دناءة وخسة وذلك لاشباع رغباتهم وهذا هو الحال المعاش حالياً .
الالماني جوزيف غوبلر كان يتبوأ منصب وزير الدعاية السياسية في عهد هتلر والذي قال قولته المشهورة : (أكذب أكذب حتي يصدّق الناس انك صادق) . وهذا مايدور في فلكه الاعلام العالمي منذ ذلك العهد حتى الان . اللهم ارحمنا فانك بنا راحم ولا تشمت بنا الاعداء . آمين ..
همسة دافئة جداً :
*** ما الفائدة من بث الخبر بهذه الصورة المبتورة ؟ وما المغزى والهدف من انتهاج هذا الاسلوب المقزز ؟ الم يكن هو نفس الحضري الذي كال له الاعلام في شمال الوادي بالمكيال الكبير ، ام هي مصلحة شخصية مشتركة ؟ .
همسة دافئة خاصة :
*** الإجابة على الاسئلة اعلاها متروكة لفطنة القارىء لابداء الرأي فيها
كنت اشاهد برنامج )الاسبوع في ساعة( على قناة ( nile sport ) المصرية وهو برنامج رياضي عبارة عن تجميع للأحداث الرياضية فى الاسبوع وبثها فى ساعة زمن . وتروي فيه المذيعة الأحداث بإختصار شديد وبسرعة . والبرنامج تقدمه المذيعة سها ابراهيم وقبل ان ادخل فى صلب الموضوع اريد ان اذكركم بـ ( سها ابراهيم ) وهي الإعلامية التي بشعت بالسودان وبالشعب السوداني ابان ازمة مباراة مصر والجزائر التي اقيمت على ارض محايدة باستاد المريخ . فبعد نهاية المباراة ظهرت على الشاشة وعلى الهواء مباشرة لتقدم كل ماتملك من إهانة الى السودان والشعب السوداني بصورة واضحة وصريحة وفاضحة جدا وبلا حياء ..
أما في البرنامج الذي كنت اشاهده بالامس كانت تتحدث في الحلقة عن ( ازمة ) الحضري مع نادي المريخ وقالت بالحرف الواحد : (الحضري يفسخ تعاقده مع نادي المريخ السوداني لاسباب أمنية ) وفي الشاشة صورة الحضري والتي التقطت في احدى المباريات ومكتوب تحتها بالخط العريض نفس العبارة التى كانت تتفوه بها . وقد اختيرت الصورة بعناية فائقة يظهر فيها الحضري وهو رافعاً كلتا يديه وملامح الغضب العارم واضحة على معالم وجهه .
ياتري ماذا يتبادر إلى ذهنك كمشاهد عندما يقال لك ان فسخ العقد لأسباب امنية .. وكفى ؟! أكيد ان الحضري اقدم علي هذه الخطوة بفسخ التعاقد مع نادي المريخ لعدم شعوره بالأمان في السودان وان حياته في خطر ، أو انه مستهدف ، أو ان هناك جهة ما تريد تصفيته جسديا وبالتالي فهي إشارة الى ان السودان غير آمن . وكلنا يعلم ان الامن الذي قصده الحضري والذي وصفه بـ (المعدوم ) المقصود به في مصر وليس في السودان . ياترى هل حدث خلاف بين المنتج والقائمين على امر البرنامج لتعديل هذه الجملة (المفبركة) أم اجيزت بالإجماع وهي تحمل فى طيات معانيها كل هذا السخف والإفتراء ؟
كيف نما الى علم سها ابراهيم وسمعت ان الحضري فسخ تعاقده مع نادي المريخ السوداني لاسباب امنية ولم تسمع بأنه قرر فسخ العقد ليكون بجوار امه المريضة ، وفى نفس الوقت ليحمى اسرته ، ويكون بالقرب منها ليشعرهم بالأمان لا لسبب إلا لان الامن في مصر اصبح (معدوماً) - وهذا على حد تعبير الحضري فى تصريحه الذي تناقلته وسائل الاعلام المختلفة - وهو حقيقة ما يحدث الان فى مصر ، من خلال الاثار التي افرزتها احداث ثورة 25 يناير واستغلها (البلطجية) في مآربهم الخاصة ، والتي جعلت الناس يظهرون نهاراً ويتوارون ليلاً لانعدام الامن الذي يقصده الحضري فى ربوع المحروسة . واعتقد ان (سها ) والقائمين على امر البرنامج لم يسمعوا كلمة اخرى غير الجملة المبتورة الكريهه التي قالتها من خلال بث القناة لبرنامجها (المتواضع ).
دور الاعلام اصبح يتمثل في السيطرة على عقول الناس والتحكم فيها وإخضاعهم بعد (غسل الادمغة) ليسهل ترويضهم لا لشيء الا للمصلحة الخاصة بالذات في مجال السياسة . ثم انتشرت العدوي للتشويش على عقول البسطاء في المجتمع للتحكم في كل ما يتعلق بخصوصية حياة الناس وبكل دناءة وخسة وذلك لاشباع رغباتهم وهذا هو الحال المعاش حالياً .
الالماني جوزيف غوبلر كان يتبوأ منصب وزير الدعاية السياسية في عهد هتلر والذي قال قولته المشهورة : (أكذب أكذب حتي يصدّق الناس انك صادق) . وهذا مايدور في فلكه الاعلام العالمي منذ ذلك العهد حتى الان . اللهم ارحمنا فانك بنا راحم ولا تشمت بنا الاعداء . آمين ..
همسة دافئة جداً :
*** ما الفائدة من بث الخبر بهذه الصورة المبتورة ؟ وما المغزى والهدف من انتهاج هذا الاسلوب المقزز ؟ الم يكن هو نفس الحضري الذي كال له الاعلام في شمال الوادي بالمكيال الكبير ، ام هي مصلحة شخصية مشتركة ؟ .
همسة دافئة خاصة :
*** الإجابة على الاسئلة اعلاها متروكة لفطنة القارىء لابداء الرأي فيها