• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-25-2024
محمد احمد سوقي

الهلال نهر العطاء

محمد احمد سوقي

 0  0  2203
محمد احمد سوقي

رغم ان فريق كرة القدم هو الذي أكسب الهلال المكانة والشعبية الجارفة بفنه وابداعه وانجازاته التي جعلت الجماهير تعشقه وتذوب وجداً في هواه وتقف خلفه مشجعة ومساندة له في أي مباراة يلعبها لتحقيق الفوز الذي يسعد عشرات الملايين من السودانيين بالداخل والخارج.
ورغم ان فريق الكرة هو الركيزة الأساسية والعمود الذي يقوم عليه النادي الا ان الهلال ظل عبر أكثر من ثمانية عقود صاحب دور ورسالة نحو الشعب والوطن في مختلف المجالات الإجتماعية والتعليمية والصحية والخدمية حيث لم يتأخر يوماً عن تلبية نداء الوطن بالعطاء المتجرد بالجهد والمال والمشاركة الشعبية في عمليات الحصاد والنظافة وتأسيس المدارس الأهلية والاهتمام بالثقافة والآداب والفنون وتقديم المسرحيات التي تعالج مختلف المشاكل بدار النادي ويكفي ان كرومة اسطورة الغناء والتلحين الذي لازالت أغنياته الخالدة يرددها مئات الفنانين ويحققون بها الشهرة والمكانة كان لاعباً بفريق الكرة بالنادي، كما ظل الهلال عبر الأجيال الداعم الأكبر للوحدة الوطنية في كل الأزمات والنزاعات التي تتعرض لها البلاد، حيث تواصلت رسالة الهلال نحو المجتمع في عهد أشرف الكاردينال الذي أسهم بالمليارات في تشييد العنابر والمستشفيات والمدارس في بورتسودان وعطبرة والفاشر والأبيض واليوم في الجنينة التي تكفل فيها بمستشفى للولادة مجهزة بأحدث المعدات بعد ان ظلت المدينة تعاني من نقص واضح في هذه الخدمة المهمة للمحافظة على حياة الأمهات والأطفال وهو جهد استحق عليه التكريم من رئيس الجمهورية ووالي الولاية وجماهير الجنينة التي قابلت هذا العمل الخيري والانساني بالتقدير والاحترام للكاردينال الذي ظل اسمه على كل لسان في هذه المدينة الحدودية.
وفي العام قبل الماضي شيد حكيم الهلال طه علي البشير مدرستين ثانويتين للبنين والبنات بالعفاض مزودتان بأحدث الأجهزة والأدوات التعليمية الحديثة اضافة لداخلية تتوفر فيها كل وسائل الراحة والنشاط الثقافي والاجتماعي وبلغت التكلفة الكلية لهذا المشروع 11 ملياراً مع تكفل طه بكل التزامات المدرسة والداخلية، كما شيد حكيم الهلال قاعة كبرى بجامعة دنقلا بتكلفة تجاوزت الثلاثة مليارات وافتتحها رئيس الجمهورية في احتفال القى فيه طه كلمة بليغة كانت مثار حديث الناس واعجابهم، اضافة للدور الكبير الذي يقوم به في التكفل بتعليم الكثير من الطلاب وعلاج المرضى وحل مشاكل الأسر الفقيرة عطاء متجرداً لوجه الله لايبتغي من وراءه جزاء ولا شكوراً.
قصدت من هذا المقال ان أسلط الضوء على الدور المجتمعي الكبير للهلال والذي يميزه عن سائر الأندية بالعطاء المتواصل منذ عشرات السنين في مختلف المجالات والذي يجسد رسالة الهلال نحو الشعب والوطن والتي حملت لوائها قياداته وقدمت في سبيلها الكثير من الجهد والفكر والمال من أجل وطن يجد فيه كل محتاج العلاج والتعليم ولقمة العيش التي تجنبه مذلة السؤال واراقة ماء الوجه.
فهذا هو الهلال قلعة الوطنية ومنبع الإبداع الكروي ونهر العطاء الإنساني ومنارة الثقافة والآداب والفنون وواحة الحق والخير والجمال وما أروعك يا هلال الإخاء والمحبة والتسامح والجود بلا حدود.
عودة شدار لكنس آثار الفساد
لم يوافق شداد على الترشح لرئاسة الاتحاد بناء على طلب المؤتمر الوطني فقط بل كانت موافقته استجابة لاجماع الرياضيين من اتحادات وأندية ومدربين وحكام وجماهير لأنه خيارهم الوحيد لكنس آثار الفساد واعادة الانضباط والعدالة والاستقرار للكرة السودانية.

 مدربة كرة القدم عائشة محمد (ركبت مكنة) خبير عالمي في اللقاء الذي أجرته معها قناة الهلال حيث أكدت انها ستطرح برنامج ترشحها لمقعد المرأة في مؤتمر صحفي ستدعو له كل القيادات الكروية للاستفادة من هذا البرنامج الذي لم يطرحه أي اداري من قبل واذا كان برنامج عائشة الخطير سيخرج الكرة السودانية من تدهورها وتراجعها ويدفع بها نحو آفاق التطور فإن هذا يعكس التقدم الكبير الذي حققته الكرة النسائية بفوزها ببطولة كأس العالم في الوقت الذي فشلت فيه الفرق الرجالية في الفوز ببطولة الأندية الافريقية.
سوداكال قال انه رفض العمل كنائب رئيس مع جمال الوالي لأنه ديكتاتور ولا يحترم الراي الآخر, وسوداكال الذي يتحدث عن أهمية الديمقراطية والمؤسسية فات عليه ان يتحدث عن أهمية توفر النزاهة والشفافية في كل من يتقدم للرئاسة وهو الذي تنظر المحكمة في القضية المرفوعة ضده في أموال الخليج.
بعث لي أحد المنتمين لمجموعة الاصلاح برسالة غاضبة على ماذكرته في زاوية الأمس من ان رئاسة شداد للمجموعة هي التي أعطتها وزناً وثقلاً جماهيرياً في إنتخابات الإتحاد ،واليوم اقول له انه لولا موافقة شداد على قيادة هذه المجموعة لمنيت بهزيمة ساحقة أمام مجموعة معتصم جعفر، فهذه هي الحقيقة التي يحاول البعض إنكارها رغم إنها أوضح من الشمس في رابعة النهار.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019